في عيون الفوتوغرافيين وطبعة ثانية من "معجم الإبداع"

عبدالله السمطي من الرياض: تنظم وزارة الثقافة والإعلام مسابقة معرض الوطن في عيون الفوتوغرافيين بهدف استقطاب الفوتوغرافيين والفوتوغرافيات على مستوى المملكة، وتنمية حس الانتماء للوطن والحفاظ على مكتسباته الحضارية والثقافية والتاريخية، وتأكيد دور الصورة وتأثيرها الثقافي والإعلامي، وتنشيط حركة التصوير الضوئي في المملكة.
ذكر ذلك مدير إدارة الإعلام والنشر بالشؤون الثقافية محمد عابس وأوضح أن شروط المسابقة تتمثل في: أن تكون الصورة ملكا للمشترك ومن تصويره، وأن لاتكون الصور المشاركة قد حصلت على جوائز سابقة، وأن تراعى الذوق والآداب العامة وتعاليم الشريعة كما أنه لاتقبل معالجة الصور الكترونيا، وتقدم الصور بدون توقيع على وجه الصورة، وأضاف عابس أن الصور الملونة يجب إرسالها مطبوعة على ورق تصوير بمقاس (30times;40/30times;45) سم لكل صورة مشاركة، وأن يكتب على ظهر الصور اسم المصور ثلاثيا، عنوان الصورة، مكان التصوير والسنة مع إرفاق نسخة منها رقمية بصيغة (ipg)، مع درجة نقاء ووضوح لا تقل عن (300) على قرص مدمج (CD) وترسل استمارة المشاركة بالبريد الممتاز أو العادي إلى الإدارة العامة للنشاطات الثقافية (مدير الفنون التشكيلية) وكالة الوزارة للشؤون الثقافية (ص.ب 670 الرياض 11161) هاتف وفاكس 2934623-01
وأشار عابس إلى أن جميع الصور الفائزة تعتبر ملكا للوزارة ولا تلتزم الوزارة بإعادتها بعد انتهاء المسابقة. كما أنه سوف يتم إبلاغ الفوتوغرافي الفائز والفوتوغرافي المرشح للمشاركة في المعرض برسالة جوال نصية عن اسم الصورة الفائزة والصورة التي تم اختيارها للمشاركة في المعرض (وفق لجنة التحكيم) ليتم تسليم الإدارة التشكيلية النسخة الأصلية للصورة الفائزة وفي حال فوز الصور بجائزة اقتناء فإن ملكيتها وحقوق طبعها تعود للوزارة.
وقال مدير إدارة الإعلام والنشر إن الوزارة رصدت للمعرض جوائز مالية تقدر بمائة ألف ريال إلى جانب منح الفائزين شهادات تقدير، والمشاركين شهادات مشاركة. وستكون الجوائز كالتالي: المستوى الأول (جائزتان): لكل منهما مبلغ وقدره عشرة آلاف ريال. المستوى الثاني (جائزتان): لكل منهما مبلغ ثمانية آلاف ريال. المستوى الثالث (جائزتان): لكل منهما سبعة آلاف ريال. وعدد (عشر جوائز) لكل واحدة خمسة آلاف ريال.
وقد تحدد آخر موعد لتسليم الصور في 27 يوليو 2010، أما المعرض فسوف يقام خلال الفترة ما بين 23-27 سبتمبر 2010 بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني.

... وإصدارات حوارية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني

يواصل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إصداراته من الدراسات والكتب بهدف تكوين مكتبة حوارية ثرية تسهم في تعزيز استراتيجيته الرامية إلى نشر ثقافة الحوار في المجتمع السعودي، وعلى الرغم من أن الإصدارات تجاوزت أكثر من عشرين كتابا ودراسة، فإن الرؤية المهيمنة على توجه هذه الدراسات ما تزال تترى في مجال التأكيد على آداب الحوار، ومفاهيم الحوار العامة، الحوار من منظور إسلامي، وهي عناوين ثابتة في أغلب هذه الإصدارات حيث لا يخلو كتاب تقريبا من ذكرها والتأكيد عليها سواءجاءت على شكل أبواب أم فصول أم مباحث.
ومن هذه الإصدارات الجديدة صدور ثلاثة كتب حملت العناوين التالية::" دور الأسرة السعودية في تنمية الحوار لدى الأبناء من منظور تربوي إسلامي" من إعداد: جواهر بنت ذيب القحطاني، وهو المؤلف الأول لكاتبة الذي تصدره إدارة الدراسات والنشر بعد أكثر من عشرين إصدارا، ويتضمن كتاب جواهر القحطاني سبعة فصول تضمنت مدخل إلى الدراسة، والحوار في المنظور الإسلامي، والحوار في مفهوم الفكر التربوي والاجتماعي المعاصر، والدور التربوي للأسرة ومتطلبات تعزيز الحوار الأسري، وإجراءات الدراسة الميدانية للموضوع من حيث مجالات الحوار مع الأبناء، وآداب الحوار، ومعوقات الحوار مع الأبناء، والدور المنوط بالأسرة السعودية في تنمية الحوار لدى الأبناء من منظور تربوي إسلامي.
وجاء الكتاب الثاني بعنوان:" ثقافة الحوار لدى طالبات المرحلة الثانوية في مدينة الرياض ودورها في تعزيز بعض القيم الخلقية" وهو عبارة عن دراسة ميدانية في مدينة الرياض من إعداد ريم بنت خليف الباني.، ويحتوي هذا الكتاب على خمسة فصول تتناول : مشكلة البحث، والإطار النظري للبحث من ناحية مفهوم الحوار، ودور المعلمة في العملية التعليمية، والقيم الخلقية، والمرحلة الثانوية وأهميتها، والدور التربوي للمدرسة في تفعيل ثقافة الحوار، كما تتناول منهج البحث وإجراءاته، وتحليل البيانات ونتتائج البحث وملخص البحث الذي تضمن جملة من النتائج والتوصيات منها: توسيع مجال الحوار في تناول الموضوعات العلمية والفكرية والاهتمام بها داخل المدرسة والجامعات، وتكوين الوعي الكامل بأهمية الالتزام بأخلاقيات الحوار، وتفعيل المناظرات العلمية وحلقات النقاش في المدرسة.
أما الكتاب الثالث: ويندرج في الإطار نفسه الذي يتوجه إلى قراءة الحوار لدى طلاب المدارس فحمل عنوان :" تعزيز ثقافة الحوار ومهاراته لدى طلاب المرحلة الثانوية الدواعي والمبررات والأساليب" من إعداد الدكتور: إبراهيم بن عبدالله العبيد وينطوي على أربعة فصول تمثلت في مدخل عام للدراسة، وإطار نظري يكشف عن الأصول النظرية العامة للحوار، وتعزيز ثقافة الحوار ومهاراته وتوظيف الحوار في مجال التربية والتعليم وتطبيقاته، وتحليل نتائج الدراسة، وخلاصة النتائج والتوصيات وتضمنت تنظيم المقررات الدراسية والأنشطة الصفية وغير الصفية في مراحل التعليم العام، والتعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتوفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لتعزيز ثقافة الحوار.
وتشترك الكتب الثلاثة في كثرة المصادر والمراجع، بحيث تحول التأليف في الحوار إلى مجرد تنسيق وترتيب وإعداد، كما تشترك في إياب الرؤية الفلسفية لتقديم فلسفة الحوار بشكل علمي منهجي متدرج، حيث غلب الحشو، وكثرت الجداول والإحصائيات دون تقديم رؤية فكرية فلسفية عن البنى الاتصالية في الحوار، أو دور الحوار في ابتكار قيمه ومفاهيمه في مجتمع تتعدد فيه الشرائح الاجتماعية، وتتنوع فيه البنى الثقافية الداخلية. فجاءت الكتب مدرسية محض، ولم تلب أشواق القارىء في أن يتعرف بشكل حقيقي على جوهر الخوار وآلياته الفكرية المتعددة.

... وطبعة ثانية من " معجم الإبداع" و" المرفوض"

صدرت الطبعة الثانية من " معجم الإبداع الأدبي في المملكة العربية السعودية" الخاص بالرواية، للباحث والأديب خالد أحمد اليوسف، ويتضمن ببليوجرافيا كاملة للإصدارات الروائية السعودية التي صدرت خلال الفترة ما بين أربعينيات القرن العشرين وحتى العام 2010، تتصدر الكتاب مقدمة للدكتور حسن حجاب الحازمي عن تاريخ الرواية السعودية. صدرت الطبعة عن النادي الأدبي بالرياض يونيو 2010
كما صدرت عن دار الكفاح للنشر والتوزيع بالدمام الطبعة الثانية من المجموعة القصصية المرفوض للقاص والصحافى فالح الصغير تتضمن المجموعة 18 قصة قصيرة كتبت فى الأعوام من 1980 الى 1994
تناول الكاتب موضوعات تهتم بتفاصيل الحياة الاجتماعية للانسان البسيط وتلقى الضوء على عدة مشاكل اجتماعية مثل الضجيج والوحدة والعزلة، كما تتناول طبيعة المكان كالخبر والدمام ورصد بدقة الحارة والقرية والسوق.
وافكارالقصص متنوعة بحكايات مشوقة تنتصر للانسان بلغة واعية ينفذ بها الى عقولنا وقلوبنا بمهارة خبيرة ومن قصص المجموعة :صباح الانقراض/ الحذاء / الجواب / الحاجز / بكاء / ارقام /المتخلف / الاطفال الملوثون / العقرب / الوجوه / حسن عصا لا ينام مبكرا.
فالح الصغير كاتب وصحافي صدر له المجموعات القصصية "ديمقراطية الموت" 1992، "المرفوض طبعة اولى" 1996، "عالم الجنون العربي" 1999.و روايته الأولى "يمرون بالظهران"،2008