ثقافات

عادل الهاشمي: الأغنية أصبحت فائضًا إعتراضيًّا للحياة العراقيّة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد: أكّد الناقد الموسيقي العراقي الشهير عادل الهاشمي أن اسرائيل تدعي الآن أن المقام العراقي ملكها، وهو ما يجعله يكرر مطالباته بالحفاظ على التراث الغنائي العراقي، كما اشار الهاشمي الى ان الاغنية اصبحت فائضًا اعتراضيًا للحياة العراقية وحمّل الحكومة العراقية مسؤولية هذا كونها لا تهتم بالفن ولا بالثقافة، موضحًا ان الذين يحكمون العراق الآن هم مجموعة يجيدون اقتناص المال وشراء الذمم!!، مطالبًا الحكومة بأن تستدعي الملحن طالب القره غولي كي يعيد امجاد الاغنية العراقية.

كما جدّد الهاشمي في الحوار الذي اجرته (ايلاف) معه رأيه السابق بالمطرب كاظم الساهر السابق لكنه اضاف اليه ان شهرته هي نتاج الشفقة العربية على العراق اثناء الحصار الاقتصادي الذي تعرض له العراق خلال تسعينيات القرن الماضي، كما اشار في ذلك الى المطربين ماجد المهندس ورضا العبدالله، فيما اشار الى المطرب علاء سعد كون صوته الافضل فيما اكد ان سعدون جابر الوحيد الذي لم بغن في ملهى وهو الوحيد الذي يغني الاغنية العراقية.

* كيف ترى واقع الغناء العراقي خلال السنوات السبع الماضية على الاقل؟
- هو واقع الحال، تأثر بالمناخ الذي كان سائدا قبل الاحتلال، وهو غناء تشظي، وهو غناء مثلوم وناقص ومدبج، وهو ايضا اضافة الى ذلك غناء قد ترك مرتكزاته التاريخية والاساسية في حفظ الذات العراقية فأصبح الغناء عندنا يقوم على ما تأمر به الغرائز البشرية، وهو غناء غرائزي بعيد عن التعبيرية، بعيد من الجمالية وبعيد من الوصفية التي تميز بها الغناء العراقي وكذلك فإن المنحنى اللحني لهذا الغناء قد سقط ايضًا في بئر التكرار وسقط في بئر العدمية.

* وهل نضب الملحنون الجيدون في هذا الواقع؟
- واين هم الملحنون السابقون؟، يجب ان تعرف حقيقة ان محمد جواد اموري انتهى منذ 35 عاما، انه لم يلحن شيئًا منذ سنوات، هل سمعت له شيئًا؟ انه لاوجود له الآن، ما عدا طالب القره غولي ومحسن فرحان وجعفر الخفاف، هؤلاء لم ينضبوا لكن اين الواقع الذي يحتضنهم؟، هل تشاهد من يحتفل بالفن او الاغنية؟ هل هناك من تساءل عن مصير الاغنية الى اين آل والى اين ذهب؟ والى اين مضى؟، لا.. لا احد يسأل، لان الاغنية اصبحت فائضًا اعتراضيًا للحياة العراقية بما فيها من انكسارات وبما فيها من مآس وقسوة، فأصبح الفن فائضًا وليس جزءًا من الاساس الجوهري للحياة العراقية.

* من يتحمل مسؤولية هذا؟
- الحكومة العراقية!!.

- لماذا؟
- لأنها حكومة قائمة على اناس معرّين من اي ثقافة، لذلك فهؤلاء الذين يحكمون العراق الان.. ليست لهم مطالب لا في الثقافة ولا في المعرفة ولا في الفن، وعليه فأنهم مجموعة يجيدون اقتناص المال وشراء الذمم!!.

* كيف يمكن ان نصل بأصوات الاخرين الى الحكومة لتعرف قيمة الغناء في الحياة العراقية؟
- كل الاصوات التي ازدهر فيها الغناء العراقي.. اما ان رحلت عن دنيانا بمشيئة الله، واما انها غادرت الارض العراقية لانها لم يعد لها وكر فيها، لذلك غادرت الى اعشاش اخرى لتغرد من خلالها، فلم تعد الارض العراقية ارضا غاذية، تغذي الحنجرة العراقية انما اصبحت ارضًا مستعدية للغناء بسبب ما آل اليه الوضع السياسي.

* هل تقصد ان البيئة العراقية لم تعد قادرة على العطاء؟
- البيئة العراقية معطاء، البيئة العراقية غنية بالكثير من الرموز لكن البيئة العراقية حوصرت، وبصريح العبارة أعتقلت من حياتنا الثقافية، ذلك انني منذ اكثر من ثلاثة او اربعة عقود دعوت الى انه يجب الحفاظ على التراث الغنائي العراقي، الحفاظ على التراث الغنائي العراقي ليس ان تشهر السلاح بوجه من يحاول التقرب من هذا التراث، بل من خلال استعماله وتداوله، الاستعمال والتداول هو الذي يحافظ على هذا التراث العراقي، وعندما ينتفي الاستعمال والتداول يصبح نهبا لكل من يدعي ان هذا التراث هو ملك له، وهذا ما تدعيه اسرائيل الان، حيث انها تدعي ان المقام العراقي ملكها، لان اليهود العراقيين الذين كانوا في بغداد غادروا بغداد بأمر من نوري باشا السعيد، كان من المفروض ان يغادروا البلد العام 1948 بالأتفاقية التي وقعت بعد معركة فلسطين، لكن نوري باشا السعيد أخـــّر رحيل اليهود العراقيين لكي يعلموا العراقيين الكثير من فنون الاغنية وكثيرًا من فنون المقام وكثيرًا من فنون الاطوار الريفية، فأبقاهم حتى سنة 1951، هؤلاء رحلوا الى اسرائيل، ولحدقهم انهم غادروا ارضا لم يحلموا بها، ارض العراق، لذلك ماذا فعلوا؟، انهم ادعوا ان كل هذا الفن هو فن يهودي اسرائيلي.

* وجود الفضائيات العراقية هل أثر على الأغنية سلبًا أم إيجابًا؟
- وجود الفضائيات العراقية افرط بحق الاغنية العراقية، لماذا؟ انا اسألك... هل سمعت ان هناك فضائية عراقية واحدة تذيع الاغاني العراقية السبعينية او الخمسينية؟.

* هل صحيح ان هناك مؤامرة عربية ضد الغناء العراقي؟
- ليست عربية، انما هي مؤامرة واقع الحال، مؤامرة تنظمها اطراف لها حدود مشتركة مع العراق، فإن انتهاء العراق يعزز من قيمة الدول المجاورة، لان العراق يبقى في كامل التاريخ الانساني البلد الذي يعطي ولا يأخذ.

* ألم يلفت سمعك ملحن او مطرب خلال السنوات الاخيرة؟
- ليس هناك فنان يضارع القيمة الفنية التي قدمها طالب القره غولي، اذا اردنا استحضار الغناء العراقي من جديد علينا ان نستدعي طالب القره غولي، وان نؤهله اساسًا لان يكون في موقعه الذي يستحق حتى يعيد لنا امجاد الاغنية السبعينية.

* من يدعوه؟
- الحكومة العراقية، نعم.. نعم.. الحكومة العراقية وهذا واجبها، اما تحدثني عن وزارة الثقافة، فهي وجودها من عدمه واحد بالنسبة إليّ، لأنها تكرم الناس الذين تحنطوا من زمان والقى التاريخ عليهم ظلالاً كئيبة ولم يعد لهم متنفس في هذه الحياة، كان على وزارة الثقافة ان تقتنص الفرص المتاحة لها في استدعاء الكثير من الطاقات الفنية العراقية لكي ننهض من جديد في بناء فني جديد يتوخى الصدق والامانة ويتوخى سعادة الفرد العراقي.

* لدينا العديد من الاصوات التي انتشرت بشكل واسع، ما الصوت الذي يمكن ان تؤشر عليه بالتميز؟
- الصوت الذي ارشحه لكي يكون صوتا متملكا لخصائصه الفياضة هو علاء سعد، انه صوت رائع، اما ان تسألني عن غنائه فهذا شيء اخر، الغناء هو اللباس الذي يلبسه الصوت، فأن علاء سعد قد غادر البيئة العراقية، وعندما يغادر كما يقول بيلا بارتوك:(ان الفن عندما يغادر منزعه الاصلي فأنه يفقد بعض خصائص منزعه الاصلي ويستوطن ارضا جديدة فيكتسب بعض خصائص هذه الارض الجديدة)، فليس ذنب علاء سعد ان في غنائه هبوطًا، لماذا؟ لانه نزع واكتسب، نزع جلده العراقي ولبس جلده الذي استوطن فيه الارض من اجله، لذلك فهو لا يغني الغناء العراقي.. مجاراة للذين يحتضنونه ويعيش بينهم، وعليه فليس ذنب علاء سعد انما ذنب الذين حملوا علاء على الرحيل من العراق.. الام الغاذية لأي فن حقيقي للصوت العراقي الى جغرافيا اخرى.

* هل ما زال رأيك في اصوات كاظم الساهر وماجد المهندس ورضا العبدالله لم يتغير؟
- ما زلت ارى في ما تفضلت من اسماء ذلك الرأي، رأيي فيهم كما هو ولن يتغير.

* هل يمكن ان تعيد لنا رأيك في الساهر مثلا؟
- ان الساهر في حنجرته ضمور للرقة العاطفية، انه من الاصوات اليابسة، الاصوات الجافة، لذلك هو يلجأ الى الصراخ لكي يوفر عن طريق الصراخ نوعا من الالتفات الى صوته، وهذا في واقع الحال يسمى خداع الاسماع، كما هو خداع البصر.. السراب.

* وهذا الشغف العربي بكاظم الساهر.. ماذا تسميه؟
- في زمن ظهور كاظم، وانت تعلم انني توليت كاظم بالكثير من الدراسة والتدريس وانا أخذت بيده، وانا اطلقت عليه لقب (الساهر)، انت تعلم ذلك جيدا، لان اسمه كان (كاظم جبار) وانا بيدي هذه التي يأكلها الدود مسحت اسمه وكتبت اسمه الجديد، ذلك كان العام 1986، فأنا يدي عليه بيضاء، هل تلاحظ كيف؟ لذلك لا يمكن القول ان الساهر على غير ما قلته، انا لست ضده، ولكن هناك قضية علمية في الحنجرة انه صوت جاف، فهو يلجأ الى الصراخ، اما احتضان الناس له فهذا في زمن الشفقة العربية على العراق عندما كان العراق محاصرا، فأي شيء يخرج من العراق كان الوطن العربي يتلقفه، وكان من حظ الساهر ان تلقفوه.

* هذا حظ الساهر... ماذا عن ماجد المهندس ورضا العبدالله؟
- انا من امتحن ماجد، وانا امتحنت رضا العبدالله، انا الذي اجزتهما وكنت عضوًا في لجنة فحص الاصوات، مع انني ادرك ان رضا العبد الله صوت فيه (خنفة) يعني ان الصوت يخرج من الصوت وليس من الفم، وانا الذي اعرف ماجد المهندس ان صوته محدود وقابليته محدودة، ولكن لأنهما جرّا على قافلة الساهر فأنهما الاثنان نالا ما نال الساهر.

* سألت احدهم عن المطرب العراقي الذي ما زال يغني الاغنية العراقية فقال سعدون جابر ما رأيك؟
- انا اتضاقر معه، ولكن ليس هو الوحيد، رياض احمد اين ذهب؟

* انا اقصد من الاحياء؟
- هذا صحيح، سعدون الوحيد، لأن المغنين العراقيين الان كلهم يغنون تأثرات خليجية ومصرية وهندية وتأثرات اذربيجانية ولبنانية، وهذا يحسب لسعدون، ذلك
لان سعدون جابر هو الفنان العراقي الوحيد الذي لم يغنِّ في ملهى قط.

* ولكنه غائب عن الساحة الغنائية؟
- كما قلت لك لانه لم يغن في الملاهي، كما ان صوته بصريح العبارة فقد بعض نصاعته، يعني بعض قوته لانه كان قويًا والسبب في ذلك هو تقدم العمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلامك سليم
نجيب محمد -

صدقت يا موسيقارنا العظيم فالساهر إستغل التعاطف العربي مع العراق المحاصر آن ذاك

الله يعين كاظم
آخر العمالقة -

خلاص فهمنا كل من هب ودب وحابب يشتهر يجيب سيره كاظم والرجال لا يرد لا هامة غير فنه وأحترامه لذاته وجمهوره بس عادي هذي ضريبه الشهرة زي كل العمالقة الي قبله

اشكد اتغار
اسيل العراقية -

الخاطر اللة لا تتفلسف فوق راسنا امبين كاتلك الجوع وتغار من كاظم يعني اشلون صوت كاظم بي صراخ ليش الناس اشلون تسمع لمطرب يصرخ ؟؟ كاظم اشتهر اول شي بالعراق باغنية عبرت الشط ولدغة الحية والعزيز وغيرها من الاغاني ولانة عندة الصوت والكريزما والاغاني الجميلة اشتهر بالعالم العربي ممكن اعرف باقي المطربين العراقيين ليش ما اشتهروا مثل كاظم ؟؟؟ ليش ما شفقوا على باقي المطربيين اشوية اتكلم كلام منطقي بس انت مسكين من شفت صورتك عرفت السبب . نصيحة مني الك ولباقي الناس اللي يكرهون القيصر كاظم الساهر ادخلوا على اليوتوب واسمعوا اغنية اني خيرتك او اغنية تعبت يغنيها حفلة اعتقد في قطر واتحدى احد يقول يصرخ . عندي سؤال الك يا عادل هاشمي يا عبقري ليش نزار قباني سمى كاظم القيصر وقبل كاظم يغني من اشعارة ؟؟؟ لانة يصرخ لو لانة عندة صوت مميز ؟؟؟

لا اتفق
فلسطيني - الإمارات -

لا أتفق مع الناقد ، والدليل أن كاظم اشتهر بشكل كبير وسريع و بدون ساتلايت وانترنت في الخليج والوطن العربي في أواخر الثمانينيات بأغنية لدغة الحيه ثم اغنية العزيز و في حينها لم يكن العراق محاصرا أي لم يكن هناك مسبب للشفقه ان صح التعبير ، بالنسبه لصوته فأرى أنه جيد ولكنه يعوض عنه بجمالية ألحانه و انتقاء الكلمات. يبدو ان هناك تصفية حسابات بينهم ؛)

كاظم الساهر عبقري
يعقوب -

الناقد الموسيقي عادل الهاشمي المحترم .نحن نعتز جدا كعراقين بان لنا من امثالكم نقاد علمين فانه فخر للعراق ولكن ليس هو العلم وحده يحدد الغناء فان العلم يخضع لقوانين والغناء والعاطفه والاحاسيس والمشاعر الجياشه لاتخضع لقوانين فان كانت حنجرة كاظم الساهر يابسه وهو يستخدم الصراخ حتى يحسنه فهذه مثلبه لكاظم وليس عيب فانه يضاعف الجهد ولذلك نجح بالجهد والكارزمه والاخلاق العاليه التي يحملها ولا اتفق معك ان العرب تعاطفو معه بل ان العرب انبهروا بجمر خرج من تحت الرماد والحصار والاستبداد فاثبت وجوده .اما انك اسميته الساهر فشكرا لك وتسميتك الفنيه له هو اعتراف ضمني منك انه فنان وشكرا انا من المتابعين لك وافخر بك جدا كناقد موسيقي عراقي

الساهر ملك الطرب
علوان حسين -

أحب أولا أن أحيي الناقد المثقف الحصيف عادل الهاشمي , شخصيا لاأنكر فضله عليّ في سبعينيات القرن الماضي حين شجعني وأخذ بيدي حينما كان المسؤول الثقافي في مجلة ألف باء العراقية وقتها كنت في العشرين من عمري .. ليسمح لي الأستاذ الهاشمي أن أختلف معه بخصوص الفنان كاظم الساهر الذي حفر في الصخر كي ينحت أسمه بفضل موهبته واجتهاده ومثابرته وأصالته , صحيح أن صوت الساهر ليس بجمال صوت وديع الصافي ولا حسين نعمة أو سعدون جابر , لكنه تربع على عرش الأغنية الطربية كملك ثم لاننسى موهبته الكبيرة كملحن وذكائه في أختيار الكلمة المناسبة وليس صدفة أن تنجح معظم الأغاني التي لحنها إلى لطيفة وماجدة الرومي وغادة رجب وترنمت بأغانيه ذكرى وجورج وسوف وتمنت أن تغني كل من أصالة وميادة حناوي وآخرين . رضا العبدالله هو الآخر صاحب صوت قوي رخيم وأنيق , ماجد المهندس , يمتلك صوت حنون ناعم ورقيق وممتلىء بالاحاسيس والشجن والعذوبة وهو فنان ناجح بكل المقاييس . أتفق مع الهاشمي بقيمة الموسيقار طالب القره غولي وضرورة أن يأخذ حقه بالعناية بالأغنية العراقية كونه أحد الرواد المهمين الذين تركوا بصمة تركت تأثيرا كبيرا على الأغنية العراقية والعربية أيضا . أما الموسيقار محمد جواد أموري فهو مدرسة كبيرة ونبع لاينضب من الألحان والموسيقى لكن الظرف الموضوعي ووجود حكومة متخلفة لا علاقة لها بالثقافة والفن كان من أسباب صمت وتهميش طاقة كبيرة ومهمة ورائدة كالموسيقار العظيم محمد جواد أموري . تحية من القلب للناقد المبدع عادل الهاشمي وللصحفي اللماح عبد الجبار العتابي .

لعد ليش اجازهم
زيد العراقي -

عيني ..استاذنا..لعد انت اذا تعتبر اصوات الساهر والمهندس والعبد لله جافه ويابسه ..ليش اجزتهم؟؟ الان انت سبب تردي الاغنيه العراقية باجازتك هؤلاء..الا اذا كان كلامك عنهم بسبب نكرانهم جميلك..وهذا موضوع اخر

قمامة موسيقية
زياد -

الاستاذ الجليل الهاشميلماذا سمحتم بأذاعة اغاني بكلمات مبتذلة وسخيفة وتعتبر اهانة للشعر العراقي وعملية جر الذوق العام الى ما وصل اليه الان .اكنتم تتفرجون على الشط وكيف يعبر ام كان لا يهمكم تقبيل الموناليزا لانكم تعرفون ان 90% من الشعب العراقي لم يتعود تقبيل الموناليزا ولا سمع بها اصلا . وهناك امثلة عديدة . اعتقد ان الغناء العراق اوصل ككل شئ في العراق الى الحضيض مع الاسف .يجب منع العراقيين من الغناء الى يستعيدوا الذوق الموسيقي ويستعيد الرعاع انسانيتهم والا فما الفائدة من هكذا زبالة

عيب
رهان الريح -

كلام عادل الهاشمي عيب، إذا قصّر صوت كاظم يوما بعاطفته فبسبب أجلاف يمزقون البيئة النفسية التي يتحرك فيها فنان، بملاحظات حسودة كالصادرة من عادل هذا، وإلاّ فكاظم الساهر مطرب عربي كبير وبامتياز

ازدواجية هاشمية!!!
دكتور علي الانصاري -

والله لم ارى انسانا متناقضا مثل عادل الهاشمي ومحمد عبدة فكلتاهما يمشيان بنسق واحد. وعادل الهاشمي ذكر ماذكر منه عالم الاجتماع العراقي علي الوردي على الذين يعيشون على امجاد الماضي وينسون ما في الحاضر من ابداع. ونصيحت الدكتور الوردي لهم(( اذا لم تمشي معي التيار سيجرفك!!!)).

الهاشمي وعقدة الساهر
احمد الصياد -

ان غياب الساحة العراقية من النقاد الموسيقيين اتاح الفرصة الذهبية لعادل الهاشمي لكي يبرز كناقد موسيقي مع انه ناقد يفتقد للكثير من مقومات النقد الموسيقي .. فهو اولا يجهل العزف على اية الة موسيقية تذكر ، وثانيا منطلقاته النقدية تقليدية جدا اكل الدهر عليها وشرب ، وخصوصا في منطلقه لفهم معنى الهوية الغنائية .. عادل الهاشمي نموذج امثل للفاشست والنازيين في تصوره عن مفهوم الهوية .. فهو يريد الحفاظ على الهوية العراقية الغنائية ، وذلك من خلال تصور ضيق للهوية العراقية ، فهو يحصر الاغنية العراقية في الفترة المحصورة منذ بداية القرن العشرين وحتى نهاية السبعينات .. نسي بأن الهوية قائمة على التغيير والتحول وليس على الثبات ، والساهر برز في فترة حدثت فيها متغيرات كثيرة في الحياة على كل المستويات ، لذا هو عبر عن هذه المتغيرات في الحانه وغنائه .. فهوية العراق ماعادت محصورة على الريف والمدينة والبادية العراقية ، وذلك لان العالم صار متداخلا ومفتوحا على بعضه البعض ، لذا فان العراقي واي فرد اخر من غير بلد يمتلك الان هوية مزيجة من ثقافة بلده وثقافات العالم الاخر .. وهذا ماادركه عبد الوهاب وبقية الملحنين المصريين والعرب الكبار .. فعبد الوهاب مثلا ليس مصريا في اللحن ، لان الغناء المصري حسب مفهوم الهاشمي له هو غناء النوبة والصعيدي والشعبي ، بينما عبد الوهاب وسع من افق الهوية الغنائية المصرية وجعلها اغنية مصرية عربية عالمية وذلك من خلال مزجه بين ثقاقات مختلفة في الحانه ، وهذا مافعله الساهر في الحانه .. كما ان الهاشمي يحاسب الاصوات حسب مفهومه هو وليس حسب المفهوم الفني والجمالي .. بمعنى حينما يقول ان صوت الساهر جاف وغير رقيق ، فهو كلام مجاني بامكان اي انسان ان يقوله ولكن عليه ان يعطيني الدليل الملموس على ذلك .. ثم انه في الغناء خصوصا لاتوجد هناك حنجرة طرية وخشنة وجافة في التقييم .. المهم في الغناء هو الاحساس والاداء والتكنيك .. وكاظم الساهر يمتلك تكنيكا غنائيا قل نظيره، ويمتلك مساحة صوتية واسعة جدا ، الى درجة انه يستطيع ان يغني على اعلى الطبقات واقصد به السبرانو .. والهاشمي بسبب جهله وتقليديته وحقده المعروفة اسبابه ضد الساهر تجده يقول عن الساهر انه يلجا الى الصراخ في الغناء ، وذلك حينما يغني الساهر على طبقات عالية جدا ، والصراخ يختلف عن الغناء بطبقات عالية ، وذلك لان الصراخ يخلق النشاز بينما كاظم

كافي
أزهار -

كل واحد طلع وقام ينتقد وماعرف ايش على اي اساس تقول ان صوت رضا العبد الله صوت فيه (خنفة) يعني ان الصوت يخرج من الصوت وليس من الفم .. كلامك مومنطقي بالمره بعدين احنا ناس ماعنده دراسه بالفن لكن متذوقين ونعرف الفنان وامكانياته الفنيه وماحسيت بهالشي اللي تقوله يااستاذ انت شكله غيراااان والغيره وماتسوي دائما الانسان اللي يغار يطلع اسواء العيوب خلك على رائيك ومايهمنا شي اصلاااااااااااا رضا صوت جميل وغصبا عليك

محدودية الهاشمي
سليمان -

كل مرة يخرج فيها الهاشمي علينا عبر الاعلام تراه يصر على التحدث عن الهوية العراقية في الغناء ، وتراه يتغنى بأن هذا الصوت عراقي وذلك الصوت ليس عراقيا ، وكأنما الصوت العراقي فيه امتياز وافضلية على الاصوات الاخرى .. ان محدودية الهاشمي في المعرفة الموسيقية والثقافية تجعله يتحدث عن امور اوسع بكثير من رؤيته المحدودة ، فحتى المثل الذي ذكره عن لسان بيلا بارتوك لم يفهمه بشكل سليم .. فالمثل كان يصف حال الفن حينما يخرج من بيئته ولكنه لم يتطرق الى تقييم هذا الفن ايجابيا او سلبيا .. انا ارى ان الفن العظيم هو الذي يتجاوز جغرافيته وهويته الضيقة ، ولهذا فان اعظم الفنون والاداب انجزت عبر التاريخ قد انجزت في المنفى او في حالة ان يكون المبدع متنقلا في رؤاه او رحلاته بين هذه الثقافة وتلك .. هذا مافعله الساهر ، فالساهر لم يكن اسيرا لجغرافية العراق في موسيقاه ، ولم يكن اسير مفهوم الهاشمي الضيق عن الهوية .. فالحان الساهر مثلا ، للاغاني العراقية التي غناها نجد فيها روحا عراقية اصيلة نابعة اما من المقام العراقي او من الغناء الريفي او من الغناء الكردي او من غناء المنطقة الغربية في العراق ، اما الحان قصائده الفصحى، فاننا نجدها الحانا ممزوجة بين الحس العراقي والعربي واحيانا العالمي ، وذلك لان مديات وفاق القصيدة اوسع من افاق الاغنية المحلية ، وعلى اعتبار ان اللغة المستخدمة في القصيدة هي اللغة العربية الفصحى وهذا يعني ان القصيدة لاتمثل هذا البلد العربي او ذاك فقط وانما تمثل العالم العربي كله ، لذا فان لحن القصائد يجب ان لاينحصر في الروحية العراقية فقط وانما عليه ان يشمل روحية الغناء العربي باكمله وهذا مافعله الساهر بذكاء ومهارة لاتخرج الا من موهبة عظيمة مثل موهبة الساهر .. اما طريقة غناء الساهر فاعتقد ان الهاشمي كان مخطئا ايضا لانه اعتاد على طريقة تقليدية في تقييم الاداء الغنائي .. لااعرف من اين اتى الهاشمي بقوانين الغناء التي يتحدث عنها مرارا وتكرارا ؟ ولااعرف اي منهج نقدي يتحدث من خلاله عن الغناء ؟.. فمرة يقول ان هذا الصوت جاف ، وذاك دافئ وذاك خشن وذاك ناعم واخر يابس .. وهذا الوصف ربما يكون صحيحا ولكن على الهاشمي ان لايبطن ارائه بالتقييمات الخاطئة .. فليس المعيار للتقييم الفني هو طبيعة او خامة الحنجرة ، لان هناك الكثير من الاصوات الرقيقة والناعمة والشفافة ولكنها لاتطرب ولاتصل الى روح المستمع ،

ياحرام
واحد -

المشكلة اننا نحب كاظم من الثمانينات..يعني قبل التعاطف الي تقول عنه..ومازلنا نحبه وابنائنا يحبونه..ياأخي عيب الغيرة وحرام الحسد..خافوا ربكم تحاولون تحطمون الرجل. مع انه نجم النجوم وفنان محترم.

ليس منطقي
Narjis Ahmed -

يقول عن ماجد و رضا "ولكن لأنهما جرّا على قافلة الساهر فأنهما الاثنان نالا ما نال الساهر"... ماجد المهندس يمشي على خطى كاظم؟ / خخخخخ / ماجد تميز عن الساهر و لو كان مثله كنت شفته يغني من ألحان كاظم بكل ألبوماته ، بس هو غنى من ألحان كاظم أغنية واحدة فقط ، و اذا كنت تقصد بالجري على قافلة الساهر أن ماجد يغني أغانيه في المناسبات الخاصة فهذا ما يعني تأثره فيه ، مثلك عارف يا أستاذ أن ماجد المهندس غنى لسعدون جابر أغاني نزلت بشكل رسمي ، فكان الأولى فيك تذكر تأثره بسعدون جابر ، و الا لأنك متحامل على كاظم الساهر أقحمت اسم ماجد في النص؟ روح واجه كاظم بنفسك و بأسلوبك و خلي ماجد بعيد لو سمحت

الهاشمي المسكين
ذواق السميع -

جملة واحدة وبعدها جملة اخرى مناقضةهذه حال الهاشمي المسكينعلاء سعد اجمل صوت دون الالتفات لنوع اغانيهفماذا عن سعدون جابر هل هو صاحب صوتحيث انت سخرت من صوته في كلام سابقمسكين كأنه لايعلم الاغنية هي تابع للمرحلة الزمنية التي تعيشهاهل تريد يامسكين ان تبق الاغنية باطار سبعينيام فقط البرتقالة لحبيبك سعد ؟؟؟؟شكرا لايلاف

كذبة التعاطف مع كاظم
وسام الامير -

لقد ظهر مع كاظم الساهر الكثير من المطربين في زمنه وقد خرج جميعهم من دون استثناء الى الخارج لاقامة الحفلات وللمشاركة في المهرجانات الفنية التي كانت ومازالت تقام في العالم العربي ، ولكن لا احد منهم استطاع ان يحوز على اهتمام المستمعين العرب مثل كاظم الساهر ، والسبب هو ليس تعاطف العرب مع كل شئ عراقي يخرج في زمن الحصار وانما السبب هو لان موهبة الساهر كبيرة جدا وطريقة الحانه جديدة واسلوب ادائه مختلف ومميز جدا على المستمع العربي وكذلك لان مثابرته لا مثيل لها.. فالمعروف ان الساهر اشتهر في الخليج ولبنان والاردن وسوريا قبل الحصار .. اما بعد الحصار فقد صار انتشاره اكبر واوسع في العالم العربي وخصوصا بعد حفلته الشهيرة في مصر عام 1995 .. ففي هذا العام تألق الساهر في حفلته الاولى هناك ونال على محبة الجمهور بشكل خرافي ليس تعاطفا مع الساهر لانه عراقي وانما لان الجمهور اكتشف موهبة كبيرة جدا على مستوى الغناء والتلحين .. لا يوجد في الغناء العراقي موهبة فذة على مستوى التلحين والغناء مثل موهبة كاظم الساهر .. فاذا كانت اصوات المطربين رياض احمد وقحطان العطار وحسين نعمة وياس خضر وغيرهم جميلة جدا وهي كذلك طبعا ، فأن كاظم الساهر يتميز عليهم بميزة ليست متوفرة لا بهذه الاصوات ولا بالاصوات العربية الاخرى ، الا وهي ميزة الطاقة التعبيرية والدرامية في الغناء .. فمساحة صوت الساهر الواسعة وادائه الراكز والمتمكن جعلته يتفوق على الجميع من دون استثناء ، وقدرة ادائه على ايصال المشاعر والحالات الانسانية للمستمع لا مثل لها ايضا.. اما الحانه ، فلا القرغولي مع احترامي الشديد جدا له طبعا لانه قامة موسيقية رائعة ولا محمد جواد اموري ولا غيرههم من الملحنين العراقيين استطاع ان يحلق بفضاءات لحنية وموسيقية جديدة مثل الساهر ، ولااحد منهم استطاع ان ينوع ويثري الجملة اللحنية مثل الساهر .. فالفضاء اللحني للساهر واسع جدا وخصوصا في القصائد التي كان ترتيبها اللحني ترتيبا اوبراليا مثل اغنية الحب المستحيل .. على الهاشمي ان يبتعد في تقييمه النقدي عن ذائقته المتكلسة ، وان يلجأ الى جوهر الفن والجمال في التقييم .. انت وين عايش ياهاشمي ؟ الا تعرف بان قوانين النقد التي تتبعها ماتت ؟ الا تعرف بأن الفنان هو الناقد الحقيقي لفنه وللفن بشكل عام وليس الشخص الذي يتحدث عن الفن وهو لم يزاوله طوال حياته ؟ انت كمن يتحدث عن الحب وهو لم يقع ف

تقليدية الهاشمي
محمد سالم -

اؤيد تماما ماجاء به الاخوة اعلاه من تعليقات نقدية رائعة، وهي تعليقات كما ارى كموسيقي درس الموسيقى الكلاسيكية اهم نقديا بكثير من كلام الهاشمي الذاتي وغير الموضوعي .. لا اعرف كيف سمح الهاشمي لنفسه بأن يصف صوت الساهر بالجفاف ويتغاضى عن احساس الساهر الجميل والمميز جدا في الغناء .. انا درست الموسيقى 6 سنوات ولم اجد في تاريخ الموسيقى والغناء ناقدا يقول عن هذا الصوت جافا ويكتفي بذلك .. ليس المهم طبيعة الحنجرة ، هذا اذا كانت حنجرة الساهر جافة ويابسه ، فالمهم مثلما يقوله الفن والجمال هو احساس المغني وتكنيكه واداؤه الصحيح ، واعتقد ان اداء الساهر لا يعلى عليه من حيث النفس ومخارج الحروف والامتدادات الطويلة التي يؤديها لبعض الكلمات في الاغاني ، وكذلك من حيث اداءه السليم للفبراتو ( وتسمى في الغناء العربي العُرَب).. مشكلة الهاشمي ان نقده ذاتي وليس موضوعيا ، لانه من غير الصحيح في اصول النقد ان لايوضح لنا الناقد اي منهج علمي يتبعه في نقده .. وليس من الموضوعية ان يقول الناقد بأن هذا الصوت جاف ومتكلس ويكتفي بذلك .. فمن يقرر بأن هذا الصوت غير رقيق وجاف ويابس ؟ هل العلم قال ذلك ؟ كيف قال ذلك ؟ وان كان ذلك صحيحا ، فلماذا لا يحدثنا الهاشمي عن ظلال وتبعات هذا الصوت الجاف؟ فهل ان كل صوت جاف تكون انعكاساته بالضرورة على المتلقي جافة ويابسه وغير رقيقة ؟ بالطبع لا ، لأنه لاوجود لهكذا منطق لافي العلم ولا في الفن .. تأثيرات صوت الساهر على اذن المتلقي وانعكاساته على وجدانه واحاسيسه عميقة جدا.. وانا مؤمن بأن الهاشمي لو خرج من التلقي التقليدي الذي حصر نفسه به ، لرأى جماليات كثيرة في اداء والحان الساهر.. اعطوني مطربا عراقيا وعربيا واحدا يمتلك انفعالات ادائية مثل انفعالات الساهر ، واعطوني مثالا واحدا على مطرب يضاهي الاداء السليم للساهر .. ميزة كاظم الساهر انه غنى الريفي والمقام والغناء الحديث والعربي والخليجي وحتى الانكليزي بتمكن وبراعة نادرة .. لايوجد مطرب عراقي او عربي واحد تمكن من الغناء على الطبقات الصوتية الاربع المعروفة ببراعة مثل براعة الساهر .. اتقد ان الهاشمي بحاجة حقيقية لمراجعة نفسه نقديا ، لان مايقوله بين فترة واخرى يتعبر عيبا على النقد الموسيقي ، وانا اعجب للاعلام العراقي كيف يعطي الفرصة لرجل جاهل باصول الفن والموسيقى والنقد بأن يتحدث بحرية من دون اية مراجعة نقدية لمايقوله.. ولكن لا عجب ف

Alqaysar Abo wesam
fadwa alsaher -

First and last motrib on the whole entire world Alqaysar Almosqar fanan el3arab katham w katham wbsss w elbake 5assss.

اكمل اراءك ياهاشمي
عثمان الموصلي -

تحدثت ياالهاشمي على الحكومة العراقية بسوء مع انها اتاحت لك المجال للكلام بكل حرية ضدها.في زمن الديكتاتور صدام كنت تطبل له وللبعث بمقالاتك النارية التي تمجدهما.اكمل رأيك في هذا المجال رجاء. وقلت ان صوت ماجد المهندس محدود ، وهو كلام سليم ولكن عليك ان تكمل رأيك به وقل انه صوت جميل ودافئ ويستحق الاحترام . وقلت ان صوت رضا العبدالله فيه خنّه وهو كلام صحيح ايضا ولكن عليك ان تكمل اراءك وتقول بان صوت رضا العبدالله صوت قوي ومتميز ويمتلك اداء سليما على الرغم من تمسكه بروحية الساهر . وقلت ان صوت كاظم الساهر جاف ويابس ، ولكنك لم تكمل وتقول بان الساهر يمتلك اداء فريدا واحساسا عميقا وصوتا قويا ذا مساحة واسعة جدا . وقلت بان صوت سعدون جابر هو صوت عراقي ، وهذا الرأي لاول مرة اسمعه . يعني هل ان الصوت العراقي عليه ماركة مسجلة في لحظة الولادة ؟ لقد مللنا من تصريحاتك عن الغناء العراقي وانت احد اسباب انحساره لانك تحارب كل من يريد ان يضيف روحية جديدة على الاغنية العراقية . مشكلة الهاشمي انه واقف في منطقة واحدة فقط وانتهى الامر لديه . بمعنى انه متوقف عند محطة الاغنية السبعينية وخلص . عليك ان تعرف ايها الهاشمي بأنه لا الاغنية السبعينية ولا اللي قبلها استطاعت ان تنجب مطربا متمكنا وموسيقارا موهوبا مثل كاظم الساهر . انت تريد اصوات تغني على طريقة الملايات ، وهي متوفرة بكثرة في السبعينات ، ولكننا لانريد هذه الاصوات الملائية ياناقدنا . وانت تريد غناء مليئا بالنواح والبكائيات وبالكلمات المزخرفة الخداعة ، وكاظم والمهندس والعبدالله لايريدون هذا الغناء المازوخي . انه متوفر عند حبيبتك الاغنية السبعينية . ارى ان الاغنية السبعينية جميلة ولكنها تبقى ذات بعد واحد.بمعنى الالحان متشابهة ، وطريقة الاداء متشابهة ، وحتى الكلمات متشابهة . يعني مصيبة .دع النقد لأهله ياالهاشمي وروح شوف لك شغلة ويه المقاومة احسن لك . تحية لايلاف

العتابي والهاشمي
مسعود العمارتلي -

من يقرأ الحوار البائس هذا جيدا ، سيرى ان عبد الجبار العتابي كان يحاول استنطاق الهاشمي حول الساهر ، وكأن اللقاء مرتب بين الهاشمي والعتابي لكي يقول ماقاله من كلام فج وغير علمي او فني ضد الساهر والمهندس . مشكلة العتابي انه من عصابة الاغنية التقليدية والهاشمي ينتمي لنفس العصابة المريضة والتي ازدادت مرضا بسبب نجاحات الساهر والمهندس التي لم تخرج من عباءة عصابتهم المريضة .. انهم يريدون كريم منصور وحسن بريسم وقحطان وسعدون وغيرهم من ابناء المدرسة السبعينية ان يتصدروا مشهد الاغنية العراقية في الخارج ، وهذه العصابة نست بأن هذه الاصوات على الرغم من جمالها الا انها محصورة في زاوية ضيقة ، الا وهي زاوية المحلية في الغناء . ثم ان هذه الاصوات ليست ذكية بما يكفي في الفن . الغناء ليس صوتا فقط وانما اختيار الكلمات والالحان بعناية . هؤلاء مازالوا يحاولون نفخ الروح بجثة ميتة ناسين او متناسين بأن لكل عصر له جمالياته وسماته .الاغنية السبعينية كانت جميلة ولكن ليس على الاجيال التي اتت بعدها ان تبقى محلقة بفضائها بحجة انها اغنية عراقية .. طيب الاغنية السبعينية تختلف عن الاغنية البغدادية والمقام العراقي، فهل نقول بان المقام العراقي والاغنية البغدادية ليست عراقية لانها تختلف عن الاغنية السبعينية ؟ ثم لدي سؤال اخر للهاشمي الا وهو ماهي سمات الهوية العراقية التي ذبحنا بيها ذبح ؟ هل سمات الانسان العراقي في الخمسينات او السبعينات نفسها موجودة الان ؟ ألم تتغير الهوية العراقية الان عن سابقتها؟ طبعا تغيرت كثيرا، واصبحت هوية ليست ريفية او بدوية او بغدادية فقط ، وانما صارت هوية عراقية ذات ابعاد وسمات متعددة ومختلفة ، وهذا ماعبر عنه الساهر والمهندس في غنائهم. اذن بهذه الحالة يعتبر الساهر ابنا للهوية العراقية الجديدة بينما الهاشمي والعتابي وعصابتهم يعدون ابناء للهوية العراقية الميتة القديمة .. شكرا عيوني الك ياعتابي وياهشومي ..

ذكريات مع الهاشمي
سامي محمد -

حينما كنت طالبا في معهد الدراسات النغمية كان يطل علينا الهاشمي بدروسه المملة والمضحكة في ان واحد. اتذكر اننا كنا نقلد طريقته في الكلام عن الغناء وكنا نسخر منه كثيرا لانه كان يفتعل ويتحذلق بالكلام ويستحضر هذا المصطلح وذاك لكي يدسه في كلامه وهو كلام كله لاعلاقة له بالنقد ولا بالفن مع انه لم يكن يدرسنا مادة فنية مهمة . وذات مرة شكونا للراحل عباس جميل ضاحكين ضد الهاشمي ، فقال ضاحكا اتركوه انه ...... هههههه. ....هل تعتقد انت من يريد ان يعلمنا الفن والنقد؟ .. انها ذكريات جميلة مع عادل الهاشمي الذي كان يستجدي من هذا المطرب وذاك المشروب والمال مقابل الكتابة عنهم ، وهذا ما لم يفعله الساهر معه لان الساهر كان ومازال اكبر من هذه الامور . فهل عرفتم ايها القراء احد اسباب عداء الهاشمي للساهر؟

القره غولي
علي كمال -

يبدو ان عادل الهاشمي نسى بأن الملحن الكبير طالب القره غولي تأثر كثيرا ببليغ حمدي ، ونسى بأن الكثير من الايقاعات او الجمل اللحنية المستخدمة في الحانه هي مستمدة من الروحية المصرية واللبنانية . بل حتى الملحن المبدع محمد جواد اموري كان يستخدم احيانا عديدة فضاءات لحنية عربية في الحانه. فأين النقاوة التي يتحدث عنها الهاشمي في الاغنية العراقية ؟ ثم لا أدري لماذا يصر الهاشمي على ان تكون الاغنية العراقية بعيدة عن التأثيرات العربية او الاجنبية؟ كيف للاغنية ان تتطور من دون تأثيرات خارجية عليها؟ انظروا الى الرحابنة فألحانهم ليست لبنانية مئة بالمئة . وانظروا عبد الوهاب ايضا . انظروا الى تنويعات عمار الشريعي في الحانه ، بل حتى كمال الطويل ومحمد الموجي لم ينقلوا الروحية المصرية في الحانهم فقط وانما هم نقلوا مزيجا من اللحن المصري والعربي والعالمي . عجيب رأي الهاشمي في موضوعة الهوية الغنائية العراقية . نحن في زمن بدأ مفهوم الهوية يتهاوى او صورة الهوية تتهاوى وخصوصا في مجال الفن والابداع. فانظروا الى الغناء الامريكي والاوربي . ما عاد احد يتحدث عن ان هذه الاغنية روحيتها امريكية او هذه روحيتها فرنسية او انكليزية . هناك لكل بلد طبعا فلكلور ، وهناك في الغرب من يغني في اطار الفلكلور فقط. ولكن هؤلاء نخبة وقلة مثلما لدينا في العراق قراء المقام والغناء الريفي قلة ونخبة . ومثلما في سوريا توجد قلة ونخبة تغني القدود الحلبية . اهم شئ في الفن هو مدى جمالية العمل الفني ، سواء هذا العمل كان ذا طابع محلي او عربي او عالمي. مشكلة الهاشمي انه لايقيم الاعمال الغنائية من منطلق جمالي وانما من منطلق مدى انتمائها الى الهوية العراقية . وهذه مأساة لأنه لا احد يستطيع الان ان يحدد هوية اي بلد بشكل مطلق. وهي نفس المشكلة التي يعاني منها الهاشمي في تقييمه للاصوات. فهو يتحدث عن الجانب الفسلجي في الحنجرة ولكنه لايتحدث عن نتاج هذه الحنجرة. وحتى حديثه عن الجانب الفسلجي هو حديث شخصي وذاتي وليس علمي وموضوعي. فمثلا هو يقول ان هناك قضية علمية تقول ان صوت الساهر جاف !!!!!!!! أي علم قال هذا؟ قل لنا بربك ذلك. اخبرنا عن الكتاب الذي كشف لك هذه القضية العلمية . اخبرنا عن المنهج العلمي الذي كشف لك هذه التصريحات الجاهزة. هل بامكان الهاشمي ان يحدثني عن كيف حدث ان صوت الساهر كان طريا ونقيا جدا في اغنية اكرهها مثلا. ادعوا الجميع الى

Katham Astora
summer alsaher -

Every one who talks about Almosqar abo wesam that only means it come out of jealousssssy.

رد محايد
عاشق فيروز -

في البداية احب ان اوضح شيئا الا وهو أنني من عشاق فيروز ، ولست من المهووسين بكاظم الساهر مع انني استمع اليه بين الفترة والاخرى . وبصراحة وعلى الرغم من انني متذوق للفن ليس اكثر ، الا انني اعتقد بان الساهر مطرب صاحب حنجرة معبرة واحساس عميق ، ويمتلك الحانا مهمة ومتجددة ، باستثناء اغانيه البسيطة التي يحاول ان يجاري فيها رغبة شركة الانتاج بكل تأكيد .واعتقد ان الناقد عادل الهاشمي لم يكن منصفا في حق الساهر .كان الاحرى بالهاشمي ان يتبع نقدا اكاديميا حقيقيا مع الساهر . اعني بأن من مهمة الناقد ان يشير الى الايجابيات والسلبيات معا بلغة هادئة وليست متشنجة . واعتقد ان الهاشمي لم يكن ناقدا اكاديميا بالمرة مع الساهر والمهندس والعبدالله . بل انه لم يكن ناقدا منصفا حتى مع علاء سعد. انا اعتقد بأن علاء سعد يمتلك صوتا جميلا ، ولكنني لا اظن بأنه اظهر لنا قدراته الكبيرة التي حدثنا عنها الهاشمي في أية أغنية من اغانيه . اقصد بأن أغاني علاء سعد كلها تقريبا بسيطة وسهلة بل واحيانا ساذجة ، ولم اسمعه يوما كمطرب حريف أو ماهر بالصورة التي تحدث عنها الهاشمي . كل مافي الامر ، هو انه يمتلك صوتا جميلا وفقط . بينما الساهر والمهندس لديهم اغاني كثيرة جسدت طربهم واحاسيسهم وادائهم الجميل . على اية حال ، انا من متابعي الناقد عادل الهاشمي ، واعتقد بأنه احيانا يكون مصيبا واحيانا اخرى يكون مخطئا . اتمنى ان يبتعد عن احاديته في النقد ، وان لاينظر الى المطربين بعين واحدة فقط ، أي ان عليه ان يتحدث بلغة حيادية اكثر تذكر الايجابيات والسلبيات معا ولايذكر جانبا واحدا فقط. اتمنى للهاشمي وللجميع كل الموفقية . عاشق فيروز

كلام غريب
عراقية وافتخر -

كلام غرب جدا ناجم عن غيرة كبيرة من فنان كبير لان العرب لايتاثرون بفنان لو لم يكن موهوب موهبة حقيقيةولوكان الساهر مثلما تقول كان اشتهر غيره من الفنانين المقيمين في الدول العربيةفي حينها(كافي غيرة )