أوغستو رودريغز: قصائد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الترجمة عن الاسبانية: غدير أبوسنينة: أوغستو رودريغز Augusto Rodriacute;guez شاعر وصحفي محرر استاذ من الاكوادور. له العديد من المؤلفات منها ":بينما هي تقتل البعوض" (2004)، "حيوانات مفترسة" (2005)،
حاصل على عدة جوائز منها: الجائزة الوطنية للشعر دافيد ليديسيما باسكيس 2005، الجائزة الوطنية الجامعية للشعر ايفراين هارا ادروفو 2005، مرتبة الشرف في المسابقة الوطنية للشعر سيزار دافيلا اندراده 2005. وهو احد مؤسسي المجموعة الثقافية في هواياكيل (باص صغير من ورق) محرر المجلة الادبية المسرح.
أرتشف طفولتي
الرب والمدينة يغطان في النوم
وأنا وحدي أتسكع ساعات
كمحتضر في حرب عالمية خامسة.
أنا شيطان الجسد الخفي الغارق في آلام قتلاه،
في جراحه العميقة،
حتى في تقرحاتها.
لست سوى رفيق أشباحي
حيث أرتشف طفولتي.
ينام الأموات ويهنأون في مخابئهم،
سنوات الجوع تبعثهم صيادين أجلاف.
أدرك ذلك فأنا ميت مثلهم،
في كل محطة أترك حبا مزيفا،
ابنا مسخا،
وميتا آخر ينتظر نعيه.
الرب والمدينة يغطان في نوم عميق
وأنا لست سوى متشرد يخشى البقاء حيا
يرجو اغماض عينيه
مستلقيا على ضفة نهر
يقولون انني ميت عليه أن يعيش.
لكنني سأرتشف طفولتي
وأختفي من عيون ملايين النسور
في هذه المدينة
أحمر مشوه من الرغبة
أرى ملائكة تهوي دون أجنحة
يتحدون فروع التاريخ المختلفة
وأنا شاهد ستمحيني الذاكرة.
تتلصص علي ملائكة في هذه الغرفة.
وتهطل في المدينة أمطار غزيرة
ولا أحد يلتفت الي.
لا زالت الملائكة تهوي
حمراء من الرغبة مشوهة
وأنا أحصيهم على جبهتي.
هندسة خاصة بك
الى ماريتسا روميرو بيرنال
Maritza Romero Bernal
أرى
آلاتك المدهشة
أتشمم جيدك خلف ضفائرك.
كأنني عقرب على أقمشة الثياب
بكماء و سامّة.
أتأملك كمعجزة
في مرآة الزمن.
أحدق في يديك البريئتين
وبكل هدوء
أداعب أطراف أصابعك.
زمن يناكفني
حتما لن أفقدك فيه.
عارية في الهواء الطلق
لتكن الكلمة مفتاح الوعي.
محطمة الأبواب الموصدة بيننا
محرضة لأفكارنا
ومزلزلة آفاق نظراتنا.
لنقتلع أعيننا من محجريهما ونهديهم
لعابري العوالم الأخرى.
لتدفن الكلمة في ذاكرتنا
ولتحل شيفرة دواخلنا.
لنشعل عقولنا
ونبقى عراة في الهواء الطلق.