سينمائية النص الشعري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الشعر العراقي إنموذجا لـ( د.أثير محمد شهاب)
يسعى النص الشعري المعاصر إلى أن يشق طريقا جديدا خاص به ؛ يسجل للمبدع خصوصية بناء، بحيث يفضي هذا الأداء إلى سحب المتلقي نحو منطقة جغرافية جديدة داخل مستعمرات التلقي.
ولا تهتم هذه الدراسة بالبحث في تأريخ النص الشعري أو بنائه الفني، بقدر ما تهتم بالبحث عن الأشكال الجديدة التي استطاعت تشكيل حضورها، وهذا لا يعني أننا آثرنا الشكل على المضمون، بل على العكس، فالمضمون والشكل وجهان لعملة واحدة لا يمكن الفصل بينهما، لان كلاً منهما يؤازر الآخر ويشد من قابليته على خلق المتعة والدهشة، على الرغم من تميز هذه الأشكال بالتنوع والغزارة، إلا أن وسيلة تقبلها لا تزال بها حاجة إلى أفق انتظار واسع ؛يشجع على الاستمرار في خلق نماذج جديدة قابلة للنضج.
وقد أسهم النص الشعري في الإفادة من معطيات ومرجعيات متنوعة وفنون كثيرة، ولا سيّما فن السينما، لما تنطوي عليه من قابلية تصويرية، فالاهتمام بالصورة يمثل احد المعطيات التي تمارس لإثراء النص الشعري.
ولان النص الشعري فن لغوي، استطاع-النص المعاصر-بناء استراتيجياته من خلال الأخذ والعطاء مع تقنيات الفن السينمائي وأدواته، حتى لا تتغلب مديات الصورة على مجال السرد اللغوي، فضلا عن كون هذه التقنيات كفيلة بتحديد البنية الزمانية للمشهد الشعري.
إن اقتراح تسمية الدراسة بـ (سينمائية النص الشعري، الراوي المخرج) يمثل مدى إفادة النص الشعري من كشوفات السينما وآلياتها.
وتسمية الدراسة (( بالسينمائية )) يجسد فعل البحث، بل يحقق تمركز البحث حول خصوصية إبداعية تتشكل من خلال (( آليات السينما داخل النسيج الشعري)).
تقدم البحث بتمهيد، تضمن الشق الأول منه: دراسة مفهوم التناص الشكلي، بوصفه مرحلة متقدمة في الإشارة إلى تداخل الفنون وتلاحقها، في حين بحث الشق الثاني في بدايات إفادة الشعر من السينما.
عالج البحث دلالة (الراوي /المخرج)وتدخلاته في توجيه سيمية النص، أما المنهج الذي اعتمدته الدراسة، فهو(الإفادة من معطيات المنهج النصي، فضلا عن إفادة البحث من
التعليقات
خبر غير مكتمل
رياض سبتي -خبر مبهم هذا الذي اقرأه ,,فهو لم يذكر الفترة الزمنيةالتي شملتها الدراسة ,وكما هو معروف هناك اجيال شعرية عديدة في العراق فلا ندري اي جيل تضمنته هذه الدراسة ولا اي من الشعراء ,,نتمنى ان نقرأ هذه الدراسة على احد مواقع الانترنيت حتى تاخذ حقها من الاهتمام والنقد لا سيما ان موضوعة الدراسة موضوعة مهمة , لانملك السبيل للوصول الى منشورات الدار هذه وخصوصا نحن الذين نعيش في الخارج لذا كان من الاحرى ان يكون الخبر شاملا لما تحتويه حتى تكون لدينا فكرة ولو جزئية عما جاءت به
مبارك الصدور
زهير الجبوري -مبارك لك الصدور ياصديق العزيز اثير .. انت الان تبرهن على تواصلك النقدي بالشكل الذي نتمناه جميعا .. اتمنى ان تكون لك جلسة في اتحاد ادباء العراق لنتكلم هنه جميعااي الكتاب ، خصوصا الامين العام الذي يفرح لكل صدور من ابناء البلد ، وبقية الاخوة بالاتحاد يفرحون جميعا .. شكرا لك