ثقافات

الفيلم القصير“خويا” ليانيس كوسيم يتميز بمهرجان لوكارنو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحصل على جائزة لجنة تحكيم فئة "نمر الغد"

نبيلة رزايق من الجزائر: تحصل الفيلم القصيرldquo;خوياrdquo; للمخرج السينمائي الجزائري الشاب يانيس كوسيم على جائزة لجنة التحكيم عن فئة "نمر الغد" ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو الدولي في دورته الـ 63 التي اختتمت سهرة يوم السبت 14 اوت في سويسرا علما ان الفيلم الصيني "عطلة شتاء" لمخرجه "هان تسيا" قد تحصل على الجائزة الكبرى للمهرجان والمعروفة بالنمر الذهبي.
المشاركة العربية الوحيدة ضمن مهرجان لوكارنو كانت من خلال الفيلم 'القصير'خويا'' (15 دقيقة)، و ثاني فيلم قصير يتميز به يانيس كوسيم بعد فيلمه ''اختي'' (2007) الذي شارك به في العديد من المهرجانات وحقق صدا طيبا في مهرجان ابو ظبي وافتك احدى جوائر مهرجان دمشق السينمائي الدولي العام 2008.
يصور الفيلم عائلة مكونة من الأم (صونيا) وثلاث بنات (منهم سامية مزيان) والأخ (نبيل عسلي)، حيث يسيطر منطق السلطة والصوت المفرد على الأخ بتواطؤ مع الأم، رغم كونه يصغر شقيقاته سنا، وما يزال طالبا في الجامعة.علما ان هذا الفيلم القصير قد تم عرضه، ضمن احدى فعاليات مهرجان كان السينمائي المعروفة بـ ''الشورت كورنر''، وذلك خلال الطبعة الثالثة والستين من المهرجان المذكور ومشاركته ضمن المنافسة الرسمية لمهرجان لوكارنو بفئة الشباب المعروفة بنمر الغد قد تكللت بمنحه جائزة لجنة تحكيم هذه الفئة لهذا المهرجان السينمائي العريق الذي قدم للعالم اسماء لأهم المخرجين الذين شاركوا امثال ستانلي كوبريك، بول فرهوفن، فورمان، روشا جلوير، راؤول رويز، ألان تانز، مايك لي، بيلا تار، تشن كاي قه، ادوارد يانغ، كباس كياروستامي، جاس فان سانت، بيدرو كوستا، فاتح أكلين، كلير دينيس، كيم كي دوك والكثير غيرهم
المهرجان الدولي للسينما بلوكارنو، هذا العام ومن خلال تسيير أوليفي بير، المدير الفني الجديد لهذه الدورة، تميز بمشاركة 290 فيلما طويلا، و70 عملا جديدا، منها 50 فيلما تعرض لأوّل مرة في مهرجان دولي، وتظل الخاصية المشتركة لجميع أقسام هذه الدورة انتماء أغلبية السينمائيين، كتابا ومخرجين وممثلين، إلى الأجيال الشابة الصاعدة، لتظل لوكارنو وفية لإختيارها في أن تكون مختبرا لسينما المستقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف