ثقافات

3 إصدارات جديدة عن المؤسسة العربية للدراسات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كتاب " محمد صالح وبناته الثلاث "
شهربان، وخير النساء، وفاطمة جل
تأليف: عبدالله المدني
الطبعة الأولى

في رحلة عودتهما من بومبي توقفت السفينة هذه المرة، في البحرين التي كان من ضمن أمنيات محمد صالح ولطيفة أن يحلا بها ويتعرفا شخصيا إلى كل ما سمعاه عنها من جمال وتحضر ومدنية وتقدم وانفتاح على علوم العصر واختراعاته وصراعاته.
في البحرين أقاما في فندق عبد النور البستكي. تسوقا بالقرب من باب البحرين هو اشترى لنفسه قميصا أبيض ماركة أرو من متجر خوشابي هي اشترت لنفسها ساعة أنيقة مذهبة ماركة فافر لوبا من المتجر العربي الجديد. تنـزها في حديقة عذاري، أكلا الكباب والتكة في مطعم أمين الشعبي. التقطا لأول مرة صورة فوتوغرافية تجمعهما معا في استوديو خلفان.
ذهبا بالصورة الى فنان يدعى عزيز نور لتلوينها يدويا ، قهقها حينما مرّا على متجر غريب متخصص في الترويج للزواج ويرفع فوق جداره شعار "حصنوا بناتكم واولادكم بالزواج". عبرا جسر الشيخ حمد الى المحرق لشراء الحلوى البحرينية المعروفة من أجل تقديمها كصوغة لأهلهما في الشارقة. زارا العديد من أقاربهما من العوائل البحرينية ذات الأصول الهولية في فريجي العوضية والفاصل ومنطقتي الحورة والقضيبية بالمنامة وفريجي ستيشن والشيوخ في المحرق.
وبينما كان محمد صالح يبحث عن الغريب والجديد ليضيفه الى تجارته أو يدخن القدو في مقهى معرفي الشعبي كانت لطيفة تتسوق في سوق الذهب والصاغة أو تتردد إلى مكتبة الهلال للحصول على آخر أعداد مجلتي الكواكب والمصور، وشراء الجديد من الكتب عن زعيمها المحبوب جمال عبد الناصر وثورته وانجازاته، أو تجلس أمام التلفزيون في غرفتها الفندقية للاستمتاع بما كانت تبثه محطة التلفزيون أرامكو من الظهران كل مساء من برامج متنوعة، ولا سيما افلام السينما المصرية التي كانت قد قرأت عنها دون أن تراها.


رواية " وحدها شجرة الرمان "
تأليف: سنان أنطون

رواية جديدة للكاتب العراقي سنان أنطون له بعنوان "وحدها شجرة الرمان " والتي صدرت حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2010.
من اجواء الرواية نقرأ: " لا يكتفي الموت مني في اليقظة، ويصر على أن يلاحقني حتى في منامي. ألا يكفي أنني أكد طوال النهار معتنياً بضيوفه الأبديين وبتحضيرهم للنوم في أحضانه ؟ هل يعاقبني لأنني ظننت أنني كنت قادرًا على الهرب من براثنه ؟ لو كان أبي حياً لسخر مني ومن أفكاري وما كان سيسميه دلعاً لا يليق بالرجال. ألم يغمض هو عقوداً طويلة في مهنته يوماً بعد يوم دون أن يشتكي مرة من الموت ؟ ولكن الموت في تلك السنين كان مقلاً وخفراً بالمقارنة مع موت هذه الأيام الذي أدمن علينا حتى كأن هوساً قد أصابه. لكن قد يكون البشر - والرجال بالذات طبعاً - هم الذين أدمنوه حتى تسنى لهم أن ينادموه بلا رقيب ليل نهار ! أكاد أسمع الموت يقول: أنا أنا ، لم أتغير أبداً. لست إلا ساعي بريد. إذا كان الموت ساعي بريد فأنا واحد من الذين
يتسلمون طوابع الموت ويجففها ويعطرها متمتماً بما لا يؤمن به تماماً ثم يلفها بعناية بالأبيض كي تصل بسلام إلى قارئها الأخير: القبر. "
سنان أنطون: روائي وشاعر عراقي. ولد في بغداد عام 1967م. أصدر مجموعتين شعريتين ورواية " إعجام " ترجمت إلى الإنكليزية والألمانية والنروجية والإيطالية والبرتغالية ، وهذه روايته الثانية.


كتاب " بعثة أحمد بن النعمان إلى الولايات المتحدة في عام 1840 "
رحلة السفينة السلطانة إلى مدينة نيويورك
تأليف: هيرمان فريدريك إيلتس
ترجمة: صالح البلوشي
الطبعة الأولى
يقول مترجم الكتاب د. صالح البلوشي في مقدمة الكتاب: لقد كتب المقالة الأصلية (هيرمان فريدريك ايلتس ) ونشرت باللغة الإنكليزية في شهر أكتوبر من عام 1962 في مجلة معهد اسكس، وبقيت في الظل لحوالى خمسة عقود. وقد أقنعتني بضرورة ترجمتها الى اللغة العربية ثلاثة أسباب وجيهة تمثلت في أن البلاد في عام 2010 ستحتفل بالذكرى الأربعين لتولي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في البلاد وهي مناسبة لا شك عزيزة كذلك يتزامن العام ذاته مع الذكرى السنوية ال170 لوصول السفينة (سلطانة) الى مدينة نيويورك وهو حدث تاريخي بكل المقاييس اضافة لذلك فان المعلومات المتوافرة لدينا عن الرحلة شحيحة لا تتطرق إلى تفاصيل يتوجب معرفتها كل ذلك حتم علي ترجمتها وإظهارها الى حيز الوجود بلغة أصحابها وصانعي ذلك التاريخ المجيد.
بأمر من سلطان عمان، السيد سعيد بن سلطان، أبحرت السفينة " سلطانه " من مسقط متجهة إلى مدينة نيويورك لتصلها في صبيحة يوم الخميس الثلاثين من شهر إبريل عام 1840 مؤذنة بوصول أول مبعوث عربي وأول سفينة عربية إلى السواحل الأميركية.
هذا الكتاب يورد - ولأول مرة - حقائق باللغة العربية عن هذه الرحلة التاريخية التي أرّخ لها في مذكراته ويتحدث عن وقائع خالدة سطرها أجدادنا، ويسلط الضوء على أمور لا يعلم بتفاصيلها الكثيرون ليسهم في إبراز حقائق وتوضيح حوادث كاد الزمن يتناساها، كما يجيب عن أسئلة عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر:
لماذا أبحرت السفينة سلطانه من مسقط إلى نيويورك؟
ما يوميات السفينة سلطانه خلال هذه الرحلة الشراعية الطويلة؟
كيف كان نظام السيد سعيد في بيع البضائع التي كان يستوردها على متن سفنه؟
لماذا اختيرت السفينة سلطانه من بين سفن السيد سعيد للسفر إلى أميركا؟
ماذا كتبت الصحافة الأميركية عن السيد سعيد وعن السفينة سلطانه وطاقمها؟
ما هي الإشاعات التي أثيرت عن السفينة سلطانه عند رسوها في ميناء نيويورك؟
كيف كان استقبال الحكومة الأميركية للسفينة ؟ وكيف كان استقبال الأميركيين للطاقم؟
ما هي الأماكن التي زارها الربان أحمد بن النعمان وضباطه في نيويورك؟
ما هي البضاعة التي حملتها السفينة سلطانه في رحلة الذهاب إلى نيويورك ؟ وماذا حملت معها في رحلة العودة؟
ما هي الهدايا التي قدمها السيد سعيد إلى الرئيس الأميركي ؟ ولماذا رفض استلامها؟

ما هي تفاصيل المعركة البرلمانية التي دارت في واشنطن حول الهدايا؟
ما هي الهدايا التي قدمها الرئيس الأميركي إلى السيد سعيد؟
ما هو الحادث المؤسف - غير المتوقع - الذي وقع للسفينة سلطانه قبيل رجوعها إلى زنجبار؟
كيف قضى أحمد بن النعمان أيامه الأخيرة؟
ماذا كان مصير السفينة سلطانه؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف