420 كتابا في ببليوجرافيا خالد اليوسف عن أدب المدينة المنورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
توصل الكتاب الى معلومات ثرية عن تاريخية الأدب في المدينة المنورة في العصر الحديث، وابرز هذه المعلومات ان عدد الكتب التي غطتها الببليوجرافيا ( 420 كتاباً ) وهي تختص بما يدور حول أدب المدينة المنورة أو من تأليف أدبائها، أو تحدثت ضمنياً عن أديب أو عمل أدبي من نتاج أبنائها.
غطت هذه الببليوجرافيا أعمال ( 162 أديباً وكاتباً ) في مختلف فنون الأدب، ومن كل مكان، حيث كان من الضروري والمهم ذكره في هذه الببليوجرافيا لاتصاله بالأدب المديني، إما خاصة أو ضمنياً، أما أدباء المدينة المنورة الذين تمت تغطيت إنتاجهم فقد بلغوا ( 122 أديباً وأديبة )، وهم ( 99 أديباً ) , و( 22 أديبة ).
جاء نتيجة التراكم المعرفي، والوعي الثقافي المتقدم نشر الكتب والمؤلفات الأدبية منذ أوائل النهضة الفكرية في الحجاز والمملكة، وقد ابرز الكتاب كل الكتب التي كان لها قصب السبق منذ رواية التوأمان عام 1930 م وحتى ديوان الأنصاريات عام 1963م، وهذه علامة بارزة للمدينة المنورة في الحركة الأدبية السعودية.
وفي الكتاب نتائج أخرى لاغنى لدارس أو باحث أدبي او تاريخي عنها. وقد جاء الكتاب في 120 صفحة، من المعلوم ان الباحث اليوسف متخصص في هذا العلم - الببليوجرافيا - وقد اصدر ونشر عشرات الكتب و البحوث المتخصصة في الأدب السعودي والخليجي على مدى ثلاثين عاما مضت، ولديه مشروعات ببليوجرافية طموحة في خدمة الأدب السعودي، كما أن لليوسف ست مجموعات قصصية آخرها: " الأصدقاء "، ورواية واحدة هي:" وديان الإبريزي".
كانت إيلاف قد نشرت منذ أسابيع تصريحا لليوسف عن قرب صدور هذا الكتاب المهم الذي يسعى لرصد المؤلفات الأدبية في المدينة المنورة رصدا ينطوي على تطورات الأدب وتحولاته.
وكان اليوسف قد أصدر مؤخرا الطبعة الثانية من معجم الإبداع الأدبي الخاص بالرواية في السعودية، كما أصدر ببليوجرافيا قيمة عن القصة القصيرة السعودية تضم قصصا قصيرة ل 191 أديبا سعوديا صدرت عن إدارة النشر بوزارة الثقافة والإعلام.
التعليقات
جميل
batlawi -يبدو الغلاف جميلا جداً وإن شاء الله يكون المحتوى والرصد كذلك .. أين نجد الكتاب؟