ثقافات

حسن السوداني: العراق يملك سينمائيين ولا يملك صناعة سينمائية حتى الآن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حوار مع الأكاديمي العراقي الدكتور حسن السوداني:
-الفنان والمثقف العراقي بمختلف تخصصاته ما زال محاصرا عربيا ولا تتاح له الفرصة لإظهار إبداعه
-ليس الناقد وحده من يواجه موجة التكفير بل كل المثقفين والأدباء والفنانين الذين يجاهرون بقول الحقيقة
-تلوث الفضاء العربي الإعلامي بسبب التابوهات التي حملها الإسلام السياسي

حاوره / حميد عقبي من باريس: لي ذكريات جميلة وتربطني صداقة وثيقة مع الدكتور حسن السوداني منذ كنت طالبًا في كلية الفنون الجميلة في بغداد، أحب صحبة هذا الرجل والاستماع إلى نصائحه والتجول معه في عدد من المراكز الثقافية في بغداد وكانت للرجل أحلامه ويشغل نفسه في البحث خصوصا في علوم الاتصال والتقنيات التربوية الحديثة وكان شغوفا بالمسرح والسينما واليوم أصبح الرجل نائب رئيس الاكاديمية العربية في الدنمارك وعميد كلية التربية ورئيس قسم الإعلام والاتصال لديه عدد من الكتب والأبحاث المنشورة آخرها عدة كتب بعنوان قراءة في البصريات.. نلتقي الدكتور السوداني لنقاش بعض المواضيع المهمة حول السينما العراقية ومشاكل وهموم وتطلعات الفنان العراقي في الداخل والمهجر.

لقطة من فيلم بابل

* خلال مشاركتي في مهرجان الخليج السينمائي الثالث وخلال الجلسات والامسيات حدث نقاش وجدل حول السينما العراقية والبعض يرى من المبكر القول بوجود سينما عراقية رغم ان العراق كان سباقًا في مجال السينما... ما رأيكم بهذه النقطة؟.
- لابد من التميز بين السينما بمعناها الانتاجي وبين السينمائيين باعتبارهم احدى ادوات هذه الصناعة وليس كلها ومن هذا المفهوم يمكن القول ان العراق يملك سينمائيين ولا يمتلك صناعة سينمائية حتى الان ولا اتوقع ان تصبح هناك سينما عراقية الان او في المستقبل المنظور.

* هناك نظرة غير ايجابية للسينمائيين العراقيين الذين يتلقون دعمًا خارجيا لانتاج افلامهم والبعض يرى ان الدعم يخصص لتمرير رسائل تفيد الاحتلال فهل تتفقون مع هذه النقطة؟

- الفنان والمثقف العراقي بمختلف تخصصاته ما زال محاصرا عربيا ولا تتاح له الفرصة لإظهار ابداعه بسبب ان هذه الدول تسيرها المنظومة القومية او الاتجاهات الدينية المتطرفة التي باتت تسيطر على القرار السياسي، فتارة يصنف الفنان العراقي على اساس مذهبي وتارة على اساس قومي والغريب جدا، ان هذه الاسباب هي ذاتها التي كانت تحاصر الفنان العراقي قبل زوال النظام السابق والعرب أنفسهم من كان يحمل لواء الحصار وما زالوا يتفننون في التلويح به بتلذذ غريب!! وما يحدث في اتحاد الادباء العرب خير دليل على ما اقول، اما حين يلجأ الفنان العراقي للحصول على دعم خارجي فهو الخيار الوحيد المتاح امامه بعد ان زادت الاسوار المحاصرة علوا.

* كثرة القنوات الفضائية العراقية هل هو ناتج من وجود مناخ حر حسب رايكم؟
كما هو معروف تاريخا ان العراق امتلك اول قناة تلفزيونية عربية واول مركز لبحوث المستمعين والمشاهدين لكنه لم يتملك قناة فضائية لاكثر من عقدين وما هو ظاهر اليوم من ازدياد انتشار القنوات الفضائية العراقية ستكون له آثار ايجابية كبيرة لما تحتاج اليه من كوادر عاملة وفنيين في مختلف التخصصات فضلا عن جانب المنافسة الذي يصعد من أعمال الجودة لهذه القنوات.

* الفضاء العربي الاعلامي يقال إنه ملوث فكيف من الممكن القضاء على هذا التلوث؟.
التلوث سببه التابوات الكثيرة التي ظهرت لنا مع انتشار الاسلام السياسي ووجود فقهاء جهلة لا يجيدون سوى إطالة اللحى ووسم جباههم بدراهم السلطان وبات الاعلام العربي الحكومي محاصرا من هؤلاء فضلا عن ان هذا الفضاء اصلا مملوك من قبل اثرياء وهم من يتحكم بالمشهد الصوري والخبري لهذه القنوات، اما القضاء عليه فهو أمر يعد في غاية الصعوبة.

* المبدع الفنان العراقي في الداخل يلاقي الكثير من الإحباطات والعزلة وقلة الدعم إضافة الى العنصر الأمني غير المتوفر فكيف من الممكن الخروج من هذا المأزق؟
المبدع العراقي مثل نخيل العراق ما زال شاهقا يواجه العواصف بثبات شديد وان ما يعانيه من احباط بسبب الظروف التي يمر بها يعد جزئيا بالقياس ما يعانيه من عزلة من محيطه العربي، لكن المدهش أن النشاط الثقافي في العراق يتصاعد رغم كل تلك المأساة وتجد القاعات التي تنظم الفعاليات الثقافية زاخرة بالمتابعين وهو امر يبعث على الحيرة والدهشة في آن واحد.

* افلام كثيرة أميركية تناولت الوضع في العراق الجديد فهل أنصفت هذه الافلام الواقع وما هو أفضل فيلم تناول الواقع بشكل حيادي؟
باتت الموضوعة العراقية خلفية لكثير من الاعمال السينمائية العالمية والاميركية منها على وجه الخصوص، لكن معظمها يتناول زاوية واحدة فقط وبشكل سطحي على حساب البطل المنقذ الذي يمثله بالضرورة الجندي الاميركي لكننا يمكن ان نؤشر افلام مميزة تناولت الموضوعة العراقية مثل فيلم "لعبة عادلة" والذي قام باداء الادوار الرئيسة فيه شون بين وناعومى واتس، وهما من كبار نجوم هوليود، وكذلك فيلم "مملكة الجنة"، إخراج ريدلي سكوت، وتمثيل خالد النبوي رغم اختلاط الحقائق فيه، لكني شخصيا اميل لفيلم أوليفر ستون في فيلمه "طريق أيرلندى" الذي يتناول الحرب من زاوية لم يتم تناولها من قبل، ويعبر عن موقفه الانساني لمناصرة الابرياء العراقيين ضد تجار الحرب ومحترفي القتل.

* هل شاهدتم فيلم ابن بابل ما رأيكم بهذا الفيلم؟.
فليم محمد الدراجي "ابن بابل" يعد خطوة مهمة في قيام سينما عراقية خارج حدود البلد المكانية رغم صعوبة تحقق هذه الخطوة لكنها على الاقل البديل الوحيد المتاح امام السينمائي العراقي ورغم ان الفيلم يحمل الكثير من النبل لكنه اتسم بطبيعة ميلودرامية تستدر الكثير من الحزن والشجن وتعزف على نغم المشاهد العربي الذي يريد هذه الصورة من الافلام عن الوضع العراقي، وهو ما يفسر الاهتمام الذي لاقاه في المهرجانات العربية.

* رسالة تودون تمريرها الى الفنان العراقي في الخارج؟.
الفنان العراقي في الخارج يجب ان يعي انه بات ممثلا عن العراق اينما اتجه واينما عمل وهو ما يضاعف همته لتمثيل هذا البلد العملاق في هذه المرحلة من الزمن.

* حدثنا عن قسم الاعلام والاتصال في الاكاديمية العربية في الدنمارك وكيفية الانتساب له والدور الذي يلعبه؟.
منذ ست سنوات ونحن نعمل على تأسيس قاعدة اعلامية متماشية ومتطلبات عالم الاعلام والاتصال المتسارع والمتطور محاولين الاستفادة القصوى من وجودنا في بلاد المهجر وما تتيحه لنا من تقنيات ممتازة، وقسم الاعلام في الاكاديمية العربية في الدنمارك استقطب العديد من الاسماء الاعلامية المهمة في الفضاء الاعلامي العربي وخرج دفعات من طلبة الدكتوراه والماجستير والبكلوريوس وله موقع نشيط على الفيس بوك وينتج سنويا عددا من الافلام والبرامج التلفزيونية والاذاعية على شكل مشاريع تخرج لطلبته ويمكن الانتساب إلى القسم بمجرد الدخول وقراءة التعليمات الخاصة بالقبول على موقع الاكاديمية في الشبكة العنكبوتية.

* كنتم اخرجتم فيلما قصيرا بعنوان حلم المياه حدثنا عن هذا الفيلم وهل من تجارب اخرى سينمائية تم انتاجها او تفكرون بخوضها؟
فيلم حلم المياه كان بداية لتوثيق الابداع العراقي في الخارج فهناك اعداد كبيرة من هؤلاء المبدعين لابد من تسليط الاضواء على تجاربهم بطريقة راقية تأخذ طابع سلسلة الأحلام فبعد إنجاز حلم المياه عن تجربة الفنان التشكيلي علي النجار اوشكنا على الانتهاء من تجربة الفليم الثاني وهو يحمل عنوان حلم الضوء وسيكون عن الفنان المسرحي حميد الجمالي، وستستمر هذه السلسلة ان شاء الله تعالى.


* في الوضع الراهن أصبح الناقد ايضا في العالم العربي معرضا للتكفير بسبب موجة العنف الفكري ضد الفن في العالم العربي فما هو الحل لتجاوز هذا الطوق؟.
ليس الناقد وحده من يواجه موجة التكفير بل كل المثقفين والادباء والفنانين الذين يجاهرون بقول الحقيقة والغريب ان معظم من يكفرهم لايستطيع النظر ابعد من ارنبة انفه وهم مجموعة من المتخلفين عقليا والمأزومين والمكبوتين الذين يحاولون تعويض نقوصاتهم بحجب الجمال عن الاخر والحل في رأيي هو عدم السكوت لهؤلاء وانتاج المزيد من الابداع الذي لايستطيعون الحد منه حتى لو جندوا كل شياطينهم.

* كلمة اخيرة تودون طرحها؟
مقولة جورج يونغ "أدر ظهرك للرياح، وضع الشمس أمام وجهك... دع رياح القدر ترفعك إلى السماء... وارقص مع النجوم".
aloqabi14000@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تلوث الفضاء
نصيف الناصري -

{ واليوم أصبح الرجل نائب رئيس الاكاديمية العربية في الدنمارك وعميد كلية التربية ورئيس قسم الإعلام والاتصال } هذه الاكاديمية العربية يتم التدريس فيها عبر الانترنت . الدكتور حسن السوداني هو الذي دبج سيرة عدنان الصائغ المنشورة في موقعه والذي يذكر فيها { 1980 تبدأ الحرب العراقية الإيرانية ويساق جندياً منذ أيامها الأولى (30/9/1980) ويتسرح بعد انتهائها بفترة(16/1/1989)في بداية الحرب يصاب أخوه بمرض. ويذهب إلى مستشفيات البصرة باحثاً عنه بين أسرة الجرحى ونقالات الموتى.. وتحت تمثال السياب ينام ليلة في أحد الحدائق العامة، يستيقظ على ركلات الحرس وهم يطلبون هويته. يكتب قصيدة يخاطب فيها السياب. تضيع منه في القطار. وأمام سرير أخيه يقرأ الماغوط وكافكا وزكريا تامر وعبد الرحمن منيف ورامبو وغيرهم.. وفي دوامة مرض أخيه، وقنابل الحرب تعصف برأسه، تبدأ ثورته على القصيدة النجفية الكلاسيكية والحرة. وتتبلور شيئاً فشيئاً في داخله تيارات النص الجديد. } { في المعسكر في قرية شيخ أوصال شمال السليمانية وبينما كان الضابط النقيب يفتش يطغات الجنود وجد لديه مجموعة من الكتب، فاستراب وأمر بالتحقيق معه ومراقبته.. ثم يصدر أمر نقله وحجزه في اسطبل مهجور للحيوانات مع بعض الجنود حيث يعيش فيه حوالي عامين بين رائحة بقايا الروث والقصف والعقارب وهلوسات جندي مصاب بالشيزوفرينيا أسمه سيد حرز. بعد أيام يأمر النقيب بتكديس صناديق العتاد في الاسطبل. ولا يجد الجنود سوى أن يضعوا يطغاتهم عليها وينامون عليها ويأكلون. وكان عند سيد حرز موقد نفطي يسمى"جولة" يشعله ليقلي على ناره بيضاً أو يعمل شاياً. وكان يصر على وضعه فوق الصناديق دون أن يأبه لتوسلاتهم بأن يحمله إلى خارج الإسطبل بعيداً عن الديناميت. في هذه الأجواء يبدأ بكتابة نص مملوء بالهلوسات.} من المعلوم أن المحكمة العسكرية بالجيش العراقي هي وحدها التي تسجن الجندي ولا يحق لأي ضابط أن يسجن الجندي أكثر من اسبوع . يحال الى المحكمة وهي التي تنظر في قضيته . مصيبة بشرفي : لا نعرف ماهي الكتب التي أصدرها الدكتور ؟

تلوث الفضاء
نصيف الناصري -

{ واليوم أصبح الرجل نائب رئيس الاكاديمية العربية في الدنمارك وعميد كلية التربية ورئيس قسم الإعلام والاتصال } هذه الاكاديمية العربية يتم التدريس فيها عبر الانترنت . الدكتور حسن السوداني هو الذي دبج سيرة عدنان الصائغ المنشورة في موقعه والذي يذكر فيها { 1980 تبدأ الحرب العراقية الإيرانية ويساق جندياً منذ أيامها الأولى (30/9/1980) ويتسرح بعد انتهائها بفترة(16/1/1989)في بداية الحرب يصاب أخوه بمرض. ويذهب إلى مستشفيات البصرة باحثاً عنه بين أسرة الجرحى ونقالات الموتى.. وتحت تمثال السياب ينام ليلة في أحد الحدائق العامة، يستيقظ على ركلات الحرس وهم يطلبون هويته. يكتب قصيدة يخاطب فيها السياب. تضيع منه في القطار. وأمام سرير أخيه يقرأ الماغوط وكافكا وزكريا تامر وعبد الرحمن منيف ورامبو وغيرهم.. وفي دوامة مرض أخيه، وقنابل الحرب تعصف برأسه، تبدأ ثورته على القصيدة النجفية الكلاسيكية والحرة. وتتبلور شيئاً فشيئاً في داخله تيارات النص الجديد. } { في المعسكر في قرية شيخ أوصال شمال السليمانية وبينما كان الضابط النقيب يفتش يطغات الجنود وجد لديه مجموعة من الكتب، فاستراب وأمر بالتحقيق معه ومراقبته.. ثم يصدر أمر نقله وحجزه في اسطبل مهجور للحيوانات مع بعض الجنود حيث يعيش فيه حوالي عامين بين رائحة بقايا الروث والقصف والعقارب وهلوسات جندي مصاب بالشيزوفرينيا أسمه سيد حرز. بعد أيام يأمر النقيب بتكديس صناديق العتاد في الاسطبل. ولا يجد الجنود سوى أن يضعوا يطغاتهم عليها وينامون عليها ويأكلون. وكان عند سيد حرز موقد نفطي يسمى"جولة" يشعله ليقلي على ناره بيضاً أو يعمل شاياً. وكان يصر على وضعه فوق الصناديق دون أن يأبه لتوسلاتهم بأن يحمله إلى خارج الإسطبل بعيداً عن الديناميت. في هذه الأجواء يبدأ بكتابة نص مملوء بالهلوسات.} من المعلوم أن المحكمة العسكرية بالجيش العراقي هي وحدها التي تسجن الجندي ولا يحق لأي ضابط أن يسجن الجندي أكثر من اسبوع . يحال الى المحكمة وهي التي تنظر في قضيته . مصيبة بشرفي : لا نعرف ماهي الكتب التي أصدرها الدكتور ؟

ماعلاقته بالسينما؟
متابع -

وماعلاقته بالسينما اصلا ؟ وماهو تخصصه ؟متى تنتهي هذه الفوضى ان يفتي كل شخص في غير تخصصه وميدانه ..؟احترام التخصص من واجب كل شخص يحترم تخصصه ولايزج نفسه فيما لايفهمه ولايعنيه ..انظروا للعالم المتحضر والدول الأوربية وتعلموا منهاالقليل حيث يحترم كل شخص تخصصه بينما نحن مازال عندنا من هو "بتاع كله"

ماعلاقته بالسينما؟
متابع -

وماعلاقته بالسينما اصلا ؟ وماهو تخصصه ؟متى تنتهي هذه الفوضى ان يفتي كل شخص في غير تخصصه وميدانه ..؟احترام التخصص من واجب كل شخص يحترم تخصصه ولايزج نفسه فيما لايفهمه ولايعنيه ..انظروا للعالم المتحضر والدول الأوربية وتعلموا منهاالقليل حيث يحترم كل شخص تخصصه بينما نحن مازال عندنا من هو "بتاع كله"

مقال جميل
سعيد الرمضان -

العراق أرض الفن ورمز من رموز الإبداع على مر التايخ .. ومثل ما تفضل الدكتور حسن فهو صامد كنخيله التي لم تمت حين جففت عمداً في أيام الحكم السابق .. لذا الحراك بدء الآن ولن ينتهي غداً حتى يعود العراق بمبدعيه إلى مكانتهم التي يتستحقونها في صدارة الأعلام العربي تحياتي للدكتور الفاضل والأستاذ القدير حسن السوداني سعيد الرمضان - السعودية طالب ماجستير إعلام في الأكاديمية العربية بالدنمارك

مقال جميل
سعيد الرمضان -

العراق أرض الفن ورمز من رموز الإبداع على مر التايخ .. ومثل ما تفضل الدكتور حسن فهو صامد كنخيله التي لم تمت حين جففت عمداً في أيام الحكم السابق .. لذا الحراك بدء الآن ولن ينتهي غداً حتى يعود العراق بمبدعيه إلى مكانتهم التي يتستحقونها في صدارة الأعلام العربي تحياتي للدكتور الفاضل والأستاذ القدير حسن السوداني سعيد الرمضان - السعودية طالب ماجستير إعلام في الأكاديمية العربية بالدنمارك

صدق الكلمة
احمد بجاي -

عادة مايستشف القاريءصدق الكلمة وقراءة مابين السطور من معاني وومضات فكرية في النص, واجد هنا عمق الكلمة الصادقة في اجابات الدكتور الفاضل حسن السوداني متمنيا له التوفيق .

صدق الكلمة
احمد بجاي -

عادة مايستشف القاريءصدق الكلمة وقراءة مابين السطور من معاني وومضات فكرية في النص, واجد هنا عمق الكلمة الصادقة في اجابات الدكتور الفاضل حسن السوداني متمنيا له التوفيق .

اجحاف
noor samir -

(إن العراق يملك سينمائيين ولا يمتلك صناعة سينمائية حتى الآن) لقد اقتطعت هذا المقطع لأقول للسيد حسن إن هذا إجحاف في حق السينما العراقية التي بناها عشاق السينما العراقيين سواء من المحترفين أو عشاق السينما وسوف أتوقف عند عشاق السينما الذين حاولوا بجهد أن يباشروا بصناعة سينما عراقية مع كل الظروف السيئة التي كانت تعترضهم في ذلك الوقت من عمالقة السينما العالمية في عصرها الذهبي وخاصة هوليوود وأفلامها التي عجت بها دور العرض ابتداء من الثلاثينيات من القرن الماضي بالإضافة للكم الهائل القادم من مصر وخاصة أفلامها الميلودرامية الغنائية التي كانت قد استحوذت على الساحة العربية كأفلام عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش وليلى مراد وعبد الحليم والقائمة طويلة وبالرغم من ذلك قام محبي الفن السابع من صنع أفلام عراقية حيث لن ننسى المرحوم ياس علي الناصر الذي باع حلي زوجته ليصنع فيلما سينمائيا عراقيا خالصا (كفتنة وحسن) في 1955-1956 لحيدر العمر ليقوم باخراج نخبة من تلك الأفلام وهو ليس محترفا لتلك الصناعة ليأتوا من ثم بعض المتخصصين الذين درسوا السينما في المعاهد والجامعات الأجنبية فكانت تجربة كاميران حسني في فيلم (سعيد أفندي) وعبد الجبار ولي في فيلم من المسؤول وغيرهم كثير وكثير وهل تعلم أيها الأستاذ إن أوائل المنتجات في العراق كانوا أيضا من النساء العراقيات ككاترين يوسف وغيرهم. إن الفترة الملكية كانت بداية لصناعة أول الأفلام المشتركة ما بين العراق ومصر فكانت ولادة فيلم (ابن الشرق) سنة 1946 للمخرج المصري إبراهيم حلمي ومن ثم بعض الأفلام المشتركة ك(فيلم علية) وعصام لمسيو شاتان ومسيو لامار وأيضا فيلم (ليلى في العراق)محمد كامل مرسي وغيرهم إلى أن جاءت الجمهورية وبدا القطاع العام إلى جاني القطاع الخاص الذي أنتج 13 فيلما خلال سنتي 1962-1963وعلى سبيل المثال فيلم (إرادة الشعب) وولادة أول فيلم عراقي بوليسي وهو (بصرة الساعة 11) ومن إخراج واحد من رواد التصوير السينمائي في العراق الأ وهو وليم سايمون المخرج العراقي الأشوري إضافة لقائمة من المخرجين الاختصاصيين أو عشاق السينما كمحمد منير آل ياسين وفيلم (أنا العراق) وحكمت لبيب اواديس في فيلمه (قطار الساعة 7 وأوراق الخريف) وغيرها ,وكان السبب لازدهار السينما العراقية هو الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم وربما سائل يسأل وما علاقة هذا الرجل بالسينما؟ فنرد عليه با

اجحاف
noor samir -

(إن العراق يملك سينمائيين ولا يمتلك صناعة سينمائية حتى الآن) لقد اقتطعت هذا المقطع لأقول للسيد حسن إن هذا إجحاف في حق السينما العراقية التي بناها عشاق السينما العراقيين سواء من المحترفين أو عشاق السينما وسوف أتوقف عند عشاق السينما الذين حاولوا بجهد أن يباشروا بصناعة سينما عراقية مع كل الظروف السيئة التي كانت تعترضهم في ذلك الوقت من عمالقة السينما العالمية في عصرها الذهبي وخاصة هوليوود وأفلامها التي عجت بها دور العرض ابتداء من الثلاثينيات من القرن الماضي بالإضافة للكم الهائل القادم من مصر وخاصة أفلامها الميلودرامية الغنائية التي كانت قد استحوذت على الساحة العربية كأفلام عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش وليلى مراد وعبد الحليم والقائمة طويلة وبالرغم من ذلك قام محبي الفن السابع من صنع أفلام عراقية حيث لن ننسى المرحوم ياس علي الناصر الذي باع حلي زوجته ليصنع فيلما سينمائيا عراقيا خالصا (كفتنة وحسن) في 1955-1956 لحيدر العمر ليقوم باخراج نخبة من تلك الأفلام وهو ليس محترفا لتلك الصناعة ليأتوا من ثم بعض المتخصصين الذين درسوا السينما في المعاهد والجامعات الأجنبية فكانت تجربة كاميران حسني في فيلم (سعيد أفندي) وعبد الجبار ولي في فيلم من المسؤول وغيرهم كثير وكثير وهل تعلم أيها الأستاذ إن أوائل المنتجات في العراق كانوا أيضا من النساء العراقيات ككاترين يوسف وغيرهم. إن الفترة الملكية كانت بداية لصناعة أول الأفلام المشتركة ما بين العراق ومصر فكانت ولادة فيلم (ابن الشرق) سنة 1946 للمخرج المصري إبراهيم حلمي ومن ثم بعض الأفلام المشتركة ك(فيلم علية) وعصام لمسيو شاتان ومسيو لامار وأيضا فيلم (ليلى في العراق)محمد كامل مرسي وغيرهم إلى أن جاءت الجمهورية وبدا القطاع العام إلى جاني القطاع الخاص الذي أنتج 13 فيلما خلال سنتي 1962-1963وعلى سبيل المثال فيلم (إرادة الشعب) وولادة أول فيلم عراقي بوليسي وهو (بصرة الساعة 11) ومن إخراج واحد من رواد التصوير السينمائي في العراق الأ وهو وليم سايمون المخرج العراقي الأشوري إضافة لقائمة من المخرجين الاختصاصيين أو عشاق السينما كمحمد منير آل ياسين وفيلم (أنا العراق) وحكمت لبيب اواديس في فيلمه (قطار الساعة 7 وأوراق الخريف) وغيرها ,وكان السبب لازدهار السينما العراقية هو الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم وربما سائل يسأل وما علاقة هذا الرجل بالسينما؟ فنرد عليه با

استاذ الاعلام المرئي
ساره العنود -

اجابات دقيقة وتشخيص رائع لعمق ازمة السينما في العراق من استاذ مختص ومثقف ملم بموضوعه ، بالنسبة لصاحب التعليق الاول فهذا سيظل ينعق مثل سعدي يوسف وسيظل يشتم ويندب حظه العاثر الذي رمى به في السويد كما رمى الاخر في لندن كون الشاعر الكبير عدنان الصائغ انتزع شهرته استحقاقا لابداعه المميز وعلاقاته الواسعة مع شعراء وادباء ومثقفين من مختلف ارجاء العالم في وقت قياسي ولم يركن للسكر وتغييب الذات املا في تمثيل الصعلكة ، ولا اعرف متى يستكينوا ويحتكموا للابداع الحقيقي في تقيمهم للمبدعين بدلا من اللهاث خلف عقدهم الشخصية ،ومن الضروري تنظيف الذات قبل الملابس

استاذ الاعلام المرئي
ساره العنود -

اجابات دقيقة وتشخيص رائع لعمق ازمة السينما في العراق من استاذ مختص ومثقف ملم بموضوعه ، بالنسبة لصاحب التعليق الاول فهذا سيظل ينعق مثل سعدي يوسف وسيظل يشتم ويندب حظه العاثر الذي رمى به في السويد كما رمى الاخر في لندن كون الشاعر الكبير عدنان الصائغ انتزع شهرته استحقاقا لابداعه المميز وعلاقاته الواسعة مع شعراء وادباء ومثقفين من مختلف ارجاء العالم في وقت قياسي ولم يركن للسكر وتغييب الذات املا في تمثيل الصعلكة ، ولا اعرف متى يستكينوا ويحتكموا للابداع الحقيقي في تقيمهم للمبدعين بدلا من اللهاث خلف عقدهم الشخصية ،ومن الضروري تنظيف الذات قبل الملابس

مهلا يا ناصري
حسن مهدي -

الأخ نصيف الناصري، ما سر هذا الهجوم على مبدع عراقي مثل د. حسن السوداني؟

مهلا يا ناصري
حسن مهدي -

الأخ نصيف الناصري، ما سر هذا الهجوم على مبدع عراقي مثل د. حسن السوداني؟

تحية للمبدع د. حسن
عبد الحكيم نديم -

. حسن السوداني هو من اهم الاكاديممين العراقيين الذين تميز عن غير ه من المثقفين العراقيين في اوروبا بطاقته الابداعية وامكاناته الواسعة . استطاع استااذنا المبدع ان يؤسس اكاديمية عريقة مع ثلة من اخوانه الاكاديميين المتميزين وخير شاهد على بصمات ابداعه الثقافي مساهمته الجادة في تاسيس الاكاديمية العربية في الدانمارك العريقة الى جانب اشرافه على العديد من الرسائل العلمية( الدكتوراه - الماجستير) التي نوقشت مناقشة علمية ومصادقتها من قبل المجلس العلمي للاكاديمية . و د. السوداني المعروف بكتبه وابحاثه العلمية التي تدرس في العديد من الجامعات العربية ، وبمشاركاته في العديد من المؤتمرات والمنتديات الثقافية التي اقيمت في دول الخليج . فهو الوجه الناصع للاعلام المتجدد الذي يسعى هو في تأسيس لبناته عبر رئاسته لقسم الاعلام والاتصال في الاكاديمية العربية.. حواره ينم عن سعة ثقافته والمامه الكبير في الاعلام والاتصال بالاخص في مجال تخصصه الدقيق في علم البصريات المتعلق بالمسرح والسينما وكما نوه اليه الاستاذ حميد في مقدمة هذا الحوار . فتحية له ولحواره الشيق ...عبد الحكيم نديم

تحية للمبدع د. حسن
عبد الحكيم نديم -

. حسن السوداني هو من اهم الاكاديممين العراقيين الذين تميز عن غير ه من المثقفين العراقيين في اوروبا بطاقته الابداعية وامكاناته الواسعة . استطاع استااذنا المبدع ان يؤسس اكاديمية عريقة مع ثلة من اخوانه الاكاديميين المتميزين وخير شاهد على بصمات ابداعه الثقافي مساهمته الجادة في تاسيس الاكاديمية العربية في الدانمارك العريقة الى جانب اشرافه على العديد من الرسائل العلمية( الدكتوراه - الماجستير) التي نوقشت مناقشة علمية ومصادقتها من قبل المجلس العلمي للاكاديمية . و د. السوداني المعروف بكتبه وابحاثه العلمية التي تدرس في العديد من الجامعات العربية ، وبمشاركاته في العديد من المؤتمرات والمنتديات الثقافية التي اقيمت في دول الخليج . فهو الوجه الناصع للاعلام المتجدد الذي يسعى هو في تأسيس لبناته عبر رئاسته لقسم الاعلام والاتصال في الاكاديمية العربية.. حواره ينم عن سعة ثقافته والمامه الكبير في الاعلام والاتصال بالاخص في مجال تخصصه الدقيق في علم البصريات المتعلق بالمسرح والسينما وكما نوه اليه الاستاذ حميد في مقدمة هذا الحوار . فتحية له ولحواره الشيق ...عبد الحكيم نديم

ليس هناك سينما
جون هادي -

(إن العراق يملك سينمائيين ولا يمتلك صناعة سينمائية حتى الآن) هذا لعمري تشخيص دقيق لعمق ازمة السينما في العراق ، تصور ان المرحوم جعفر علي عاش ومات ولم ينتج غير ماانتجه اما الافلام التي يمكن ان نقول عنها افلاما سينمائية حقيقية فهي على الاغلب انتاج مشترك مع الاخرين ولاتسجل للسينما العراقية وتعليق noor samirيغرف في صفحة اخرى فارجو منها او منه ان يعيد قراءة اللقاء مرات ليفهم مغزى العبارة الرائعة التي اطلقها الاستاذ الدكتور حسن السوداني وهو من المع الكتاب والباحثين في مجال الفنون المرئية والمسموعة وان يراجع بعين الناقد هل ان الافلام المصنوعة في تأريخ الانتاج السينمائي العراقي ترقى لان تكون افلاما تؤخر لمسيرة هذا القطاع ام انها كانت عبارة تجارب تشير الى النوايا الحسنة للقائمين عليهاوطذلك ارجو من نور سمير ان يركز مشكلة بحثه في صلب الموضوع وان لايخرج عقدته في المناقشة فالامر امر ثقافة وتاريخ فن ،وللاستاذ الدكتور حسن السوداني كل الموفقية والنجاح في ابحاثه الرائعة ، مثقفا وباحثا عراقيا كبيرا

ليس هناك سينما
جون هادي -

(إن العراق يملك سينمائيين ولا يمتلك صناعة سينمائية حتى الآن) هذا لعمري تشخيص دقيق لعمق ازمة السينما في العراق ، تصور ان المرحوم جعفر علي عاش ومات ولم ينتج غير ماانتجه اما الافلام التي يمكن ان نقول عنها افلاما سينمائية حقيقية فهي على الاغلب انتاج مشترك مع الاخرين ولاتسجل للسينما العراقية وتعليق noor samirيغرف في صفحة اخرى فارجو منها او منه ان يعيد قراءة اللقاء مرات ليفهم مغزى العبارة الرائعة التي اطلقها الاستاذ الدكتور حسن السوداني وهو من المع الكتاب والباحثين في مجال الفنون المرئية والمسموعة وان يراجع بعين الناقد هل ان الافلام المصنوعة في تأريخ الانتاج السينمائي العراقي ترقى لان تكون افلاما تؤخر لمسيرة هذا القطاع ام انها كانت عبارة تجارب تشير الى النوايا الحسنة للقائمين عليهاوطذلك ارجو من نور سمير ان يركز مشكلة بحثه في صلب الموضوع وان لايخرج عقدته في المناقشة فالامر امر ثقافة وتاريخ فن ،وللاستاذ الدكتور حسن السوداني كل الموفقية والنجاح في ابحاثه الرائعة ، مثقفا وباحثا عراقيا كبيرا