ثقافات

منع مخرج ايراني من السفر لايطاليا لحضور مهرجان البندقية السينمائي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البندقية (ايطاليا): قال المخرج الايراني جعفر بناهي الذي أفرج عنه من السجن في وقت سابق هذا العام في بيان يوم الاربعاء انه ممنوع من مغادرة بلاده لحضور مهرجان البندقية السينمائي. وذكر بناهي في بيان مكتوب للمهرجان الذي سيعرض فيه فيلمه القصير " الاكورديون" أنه منع رسميا من اخراج الافلام في السنوات الخمس الماضية. المخرج الفائز بعدة جوائز "رغم الافراج عني ما زلت لا أتمتع بالحرية في السفر خارج بلادي لحضور مهرجانات سينمائية." وأضاف "عندما لا يسمح لمخرج أن يخرج أفلاما فكأنما لا يزال عقله مسجونا. ربما ليس محبوسا في زنزانة صغيرة لكنه ما زال يهيم داخل سجن أكبر كثيرا."
وكان بناهي الذي أيد الزعيم المعارض مير حسين موسوي في انتخابات الرئاسة الايرانية التي أجريت العام الماضي أطلق سراحه بكفالة في مايو أيار بعد أسبوع من اضرابه عن الطعام. وكان احتجز على مدى 88 يوما لان السلطات اشتبهت في أنه يعتزم اخراج فيلم مناهض للحكومة. وقدم بناهي الشكر لصناعة السينما على مساندتها لا سيما في مهرجان كان هذا العام الذي انتقدت خلاله الممثلة الفرنسية جولييت بينوش ايران لايداعه السجن في كلمة ألقتها بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة. وقال في بيان "في أكثر اللحظات يأسا أثناء سجني وأثناء الاضراب عن الطعام استلهمت الشجاعة من التفكير في أني عضو يفخر بانتمائه لهذا المجتمع." وأضاف "أعتقد أن كل المساندة التي حصلت عليها جاءت من أفراد ومؤسسات تؤمن ايمانا راسخا بالسينما وبحرية صانع الافلام في التعبير. لنأمل أن يأتي يوم تشارك فيه كل حكومات العالم في هذه الفكرة."
وفاز بناهي بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان عام 1995 عن فيلمه " البالون الابيض". وبعد خمس سنوات فاز بجائزة الاسد الذهبي من مهرجان البندقية عن فيلم "الدائرة". وتبلغ مدة عرض فيلم "الاكورديون" الذي أخرجه بناهي قبل اعتقاله تسع دقائق ويحكي قصة طفلين يعزفان الموسيقى في شوارع طهران

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انها ليست الاولى
مقداد عبدالرضا -

لااظنها الاولى فما فعله ستالين مع ايزنستاين يكاد ان يكون مفزعا ,, حرمه من العمل لسنوات ,, وجعله يعمل تخت اشراف تلميذ له فيما بعد ,, الذي مر على مذكرات مالروا سيعرف بالتاكيد القمع الذي مارسه ستالين على ايزنستاين .. واظنها ستتكرر طالما هناك ايمان بان الصورة اقوى من القمع ,, اقوى من الرصاصة .. تقديري