معرضي القادم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الاول: السعي لتناول بغداد التي باتت بعيدة بكل ما في الكلمة من معنى عبر الخيال كمرشِّح ساعد على صفاء الرؤية و أضفى عليها رومانسية ادهشت رؤيتي القروية لاول مرة و للأبد حين رأيتها في الستينات و عمري تجاوز توا الرابعة عشرة. كان كل شيء ملونا ديناميكيا صاخبا و مدهشا.
الثاني: شارع كريلله الصغير الذي يتوسطه قطاع يحرم مرور السيارات و يترك للاطفال ان يلعبوا بحرية بخرير ماء اصطناعي، و للشباب المتقابلين على موائد المقاهي ان يتبادلوا الحديث و النظرات بهدوء و عزلة، و للمسنين الذين ينعموا بساعات هدوء في مركز مدينة صاخبة. شارع قروي في وسط مدينة واسعة مترامية الاطراف.
الثالث: المرحلة بين بغداد و برلين في رحلتي التي ابتدأت عام 2000. سبقتها و اعقبتها مآس ليس لها مثيل رأيت ان ارسمها ضمن لوحات اخرى تحت عنوان " الديسبورا العراقية".
هنا تبدو ميزة الفن اضافية: هاكم ما يحدث لا تستطيعون ان تقولوا انه غير موجود، و كل موجود مُسبب. دعونا نتفق على وجوده ثم نختلف على مسبباته.
سوف يعرض في المعرض حوالي 30 عملا زيتيا و مائيا و بالاكريلك تمثل ثلاثة مراحل بغداد الذكرى ـ الرحيل ـ الاقامة، و الرحيل الذي لم يكن فرديا و انما شاملا بشكل غير مسبوق هو الذي اسميت بعضا من لوحاته الديسبورا العراقية.
www.munir-alubaidi.de