مديرة المتاحف العراقية: اسبانيا ترفض تسليم قطع اثرية لديها!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الاثار العراقية.. اصبحت خطا احمر
عبد الجبار العتابي من بغداد: اكدت الدكتورة اميرة عيدان المدير العام للمتاحف العراقية ان اسبانيا ما زالت ترفض تسليم القطع الاثارية العراقية التي لديها على الرغم من الجهود المبذولة والادلة الدامغة التي قدمتها للسلطات الاسبانية،
واضافت: الاثار العراقية لها دلالتها الكبيرة، وتتمنى العديد من الدول ان تحتفظ بها لانها تجذب السياح، أي اثر عراقي يعرض في لي متحف عالمي، تأكد انه سيأتي بدل السائح الواحدة عشرة سياح، حضارة وادي الرافدين لها دلالتها ولها راغبون في مختلف انحاء العالم، والاسبان هم يعملون من هذا الباب عسى ان تبقى لديهم.
وحين سألناهم: هل قاموا بعرض هذه الاثار؟
اجابت: كانت معروضة بالقسم القضائي في وزارة الثقافة، فهم لا يستطيعون المجازفة وعرضها في متاحفهم لانها اثار مسروقة.
وحين قلنا لها: ما حجتهم في الممانعة وعدم اعادتها؟
قالت: حجتهم اننا تأخرنا في المجيء، ا وان هناك دول لديها اثار كتابات مسمارية، انا لاعرف حقيقة الممانعة، ولكنها امور جانبية، وسوف نظل نتابع القضية الى ان نستعيد هذهه القطع.
فسألناها: هل يستطيعون اخذها والاحتفاظ بها؟
فقالت:هم لايستطيعون اخذها، لان الاتفاقيات والقوانين الدولية تمنع ذلك، ولكن يجب الاعتراف ان ملف استعادة الاثار ملف معقد ولا يمكن ان ترجع الاثار الى العراق بسهولة، لا يمكن ان تذهب اليهم وتقول لهم هذه اثار عراقية فيقولون لك: خذها، صدقني انني اتعب كثيرا في محاولات استعادة الاثار.
وحول عدد القطع الاثارية الميتعادة، قالت: 35 الف قطعة استعيدت منذ عام 2003 الى الان وهذا رقم قياسي، وخلال الاشهر القليلة الماضية اعدنا اربع قطع من تركيا، الانتربول في انقرة متعاون جدا ونحن على اتصال يومي معه، ويزودنا بكافة المستجدات حول القطع الاثرية الموجودة في استنبول، العاصمة الاردنية عمان اعادت لنا مجموعة من القطع، ومن هولندا.. بجهود سفير العراق في هولندا تمت استعادة مجاميع كبيرة من الكنوز، بعد ان اثبتنا بمختلف المراسلات عائديتها الى العراق واستلمتها قبل شهرين، وكذلك من العديد من الدول العربية، بالاضافة الى اكثر من الف قطعة استعدناها من الولايات المتحدة.
وفي الختام قالت الدكتورة اميرة عيدان: نحن متفائلون بأعادة اثارنا، اليوم اصبحت الاثار العراقية خطا احمر بفعل العديد من الجهود، واصبح العالم يتحفظ بشدة في التعامل مع الاثار العراقية، نحن متفائلون، فقد كنا قبل مدة قصيرة في احدى الدول التي عانت من حادثة مشابهة، فلن تستطع الى الان ومنذ الحرب العالمية الثانية من استعادة ما سرق منها.
التعليقات
Iraqi Tresure
Salem -Its nice to bring these pieces back were it belongs.But i do have a question for Dr Ameera.Is the security good enough and the Iraqi people are ready to go to the museum again?I do remember during the eightes i was along in the Museum and some time i might see 2 to 3 people in it mostley were foreigners.I thing Iraqis are not ready yet.Visiting Museums should be started from schools starting from grate one and on.I visited so many Museums around the World i saw line up from Louver in France to Van Gogh in Holland.This shows how much people respect their treasure, Educators and artistsIn Iraq unfortunetley they kill them.In the name of Haram. and trying to kick them out of the country.I am asking how many artists and scientists came back to Iraq?First i hope Iraqi Government will start respecting theses people then look for the treasures
آثارنا تتكلم
شيماء المياحي -أحيي مجهودكم الرائع لاستعادة روح حضارة وادي الرافدين ودلائل عظمتها المتمثلة بقطع اثرية تناثرت بفعل الايادي السوداء في مختلف ارجاء المعمورة .. لاتحزني عزيزتي فتلك القطع تنبض بأسم العراق ولها من القدسية والحضور ما يرهب من يحاول إخفائها او سرقتها حتى لو كان دون قلب و ليس من وازع ضمير ليحركه باتجاه اعادتها الى بيتها ومنبتها (العراق)وستعود لنراها امام ناظرينا وحتى لو عرضت في اي بقعة فهي عراقية المنبع والاصل وستذهل من يتأملها لمدى ابداع الانامل العراقية منذ الاف السنين