ثقافات

سامي عبد الحميد يدخل موسوعة غينيس للارقام القياسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد: يمكن الان ان نقول ان الفنان المسرحي العراقي الكبير سامي عبد الحميد دخل موسوعة غينيس للارقام القياسية حينما وقف على خشبة المسرح وقدم مسرحية من نوع (مونودراما) وهو ابن 82 عاما، وهو امر لا نعتقد ان أيا من الممثلين على مستوى العالم فعله، فقد عرضت يوم الخميس 30 كانون الاول / ديسمبر عام 2010 على خشبة منتدى المسرح بشارع الرشيد وللمرة الثالثة على توالي ثلاثة ايام المسرحية التي تحمل عنوان (غربة) فكرة حسن السوداني واعداد جمال الشاطي واخراج كريم خنجر وتمثيل الفنان سامي عبد الحميد، شاركه فيها بعض الشباب من خلفه يؤدون لقطات لصور معبرة، بعد نحو سنتين من التواصل في التدريبات، وطوال وقت المسرحية الذي تجاوز نصف الساعة كان سامي لوحده يرسم تلويناته الادائية المبهرة ويعبر بالملامح والصوت عن تفاصيل الحكايات التي يسردها.

وحين انتهت المسرحية حدثني عن العمل ومشاعره، وحين سألته عن عمره باليوم والشهر والسنة قال اعرف السنة فقد (1928) اما اليوم والشهر بالميلاد الصحيح فهما غير معروفين اذ كان التسجيل كله في (1 / 7)!!، لكنه قال لي: قل انني ولدت في 31 / 12 / 1928.

وعن العمل قال: بصراحة.. كان هناك التزام، عندما اعلنا اننا سنقدم هذه الموندراما وعندما نشرت في الصحف قلت هذا التزام يجب ان ننفذه وعندما قررنا ان نقدم العمل مرت ايام واسابيع واشهر وكنا نفكر كيف نقدم هذه المونودراما بشكل يرضي الجمهور ويستحق ان هذا يدخل في موسوعة غينيس، وبعد مرور اكثر من سنتين توصلنا انا والمخرج كريم خنجر وقلنا الان نحن جاهزون لتقديم هذا العمل.

واضاف: هذا العمل تشربته بشكل غريب، دخل في حواسي في اعصابي وفكري وقلت ان هذا العمل يستعرض الام الشعب العراقي كله، ومظالم الشعب العراقي، الشعب العراقي مظلوم منذ قديم الزمان والى حد اليوم مع الاسف، كل فقرة من فقرات هذه المونودراما تمثل صفحة كبيرة من صفحات الام الشعب العراقي ويمكن ان نقول انها ارخت لتاريخ الشعب ونضالاته، دعني اضرب لك مثلا، يقول في العمل (يأتي اليوم الثاني والاربعون، يأتيك من يسأل عن اوراقك ويتفحص اختامك ويودعك الملجأ، هذا الملجأ الموقف السجن الزنزانة، نصفه من تاريخك، اليس نصف تاريخ العراق سجون ومواقف وملاجي، ونصفه من زملائك، اليس نصف العراقيين تعرضوا للسجن والاضطهاد وغيره وهكذا، ايضا في مشهد بسيط عن العسكرية وكيف كان الكثير من المجندين يحاولون التخلص من الجندية، لماذا يريد العراقي ان يتخلص من الجندية لان فيها سحق للانسان وفيها اضطهاد للمجند وفيها هذا التحجر، فيها هذا الانضباط، وصحيح ان الانضباط مطلوب في العسكرية ولكن احيانا يتحول الى اضطهاد واذلال، ولذلك كل انسان عراقي يتطلع الى الحرية، فيقول هذا الشخص (لم كبلت نفسي بالقيود، اريد ان اتحرر، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا)، اليس هذا الشعار يشمل جميع ابناء الشعب العراقي، هذه هي قيمة هذا العمل البسيط الصغير في حجمه الكبير في مضمونه.

وتابع: لا ادري اي احساس شعرت به، لا اخفي انني كنت قلقا واتساءل كيف اقدم هذا العمل بحيث يرضي الجمهور، ولكن عندما استقبلت من قبل الجمهور بالاستقبال الحار كنت اشعر وكأنني طائر، كأنني طرت من الارض، انه شعور غريب فعلا وتمنيت ان ارى ممثلا اخر يحصل على مثل هذا الاستقبال الحار، وفعلا هناك العديد من الفنانين العراقيين يقدمون احيانا اعمالا باهرة يستحقون الاستقبال الحار.

وأوضح: انا دائما اكرر نقطة مهمة وهي انني عندما اقف على خشبة المسرح اشعر بنشوة غريبة، اشعر بتجدد نشاطي، بتجدد حيويتي وحياتي، نحن نسميه سحر المسرح يختلف عن بقية الفنون ويحتلف عن التلفزيون والسينما، فعلا ان اي ممثل يقف ليمثل دورا مهما يشعر بهذه النشوة العالية وينسى كل همومه الخارجيو ويبقة همه فقط هو كيف يقدم عملا ابداعيا يرضى عنه الجمهور، اشعر انني انتمي الى الشباب، اتمنى ان اعود الى عمر الشباب، وصدقني لو انني عدت الى الوراء عشر سنوات لعملت اشياء افضل بكثير مما قدمت في السابق.

وأكد: لم اشعر بالعجز ابدا ولم افكر، والعجيب، وكما لاحطت، انني عندما صعدت الدرجات الاولى اكون فعلا متهدما لكن عندما اقف كل هذا الضعف يزول، اذكر عندما قدمت مونودراما (اغنية الت) في عام 1956 في وقتها قلت للمخرج الراحل ابراهيم جلال: كيف وانا ممثل شاب ان امثل دور رجل شيخ عمره ستين عاما او اكثر ؟ فقال لي: مثل وسوف ترى كيف تجيد تمثيل هذا الدور، وعندما وصل سني الى اكثر من 70 سنة قدمت المسرحية نفسها مع المخرج الراحل قاسم محمد، وقارنت واقولها بصراحة بين ادائي عندما كنت شابا وادائي عندما اصبحت شيخا واعتقد انني عندما كنت شابا كان ادائي افضل.


وقد استطلعنا اراء عدد من المعنيين بالمسرح لمعرفة ارائهم بالمسرحية فكانت هذه الاجوبة:

الفنان الدكتور ميمون الخالدي قال: يجب ان نقف جميعا اجلالا واكبارا لاستاذنا الكبير سامي عبد الحميد، مجرد لحظة وقوفه بهذا التجلي على المسرح بسن الثمانين فهو دفق عالي جدا لطاقاتنا نحن تلامذته، انا ارى في سامي عبد الحميد وبوقفته هذه تجديد للمسرح العراقي ولطاقات الممثلين والفنانين، دفع بهم الى ان يكونوا اكثر طاقة وقوة في ان يكون المسرح العراقي مستمرا ومتواصلا، سامي عبد الحميد من اهم صفاته انه يعيش لحظة صدق على خشبة المسرح ثم انه يمتلك (كاريزما) الممثل المسرحي من الوزن الثقيل، هو عندما يشتغل على الاحساس تراه مليئا بالاحساس والمشاعر، لذلك هذه المسرحية في الحقيقة تقول ان غربة المثقف في وطنه هي اقسى من غربته التي هي الموت في خارج هذا الوطن، اعتقد هكذا دارت هذه المسرحية وبالتالي هي لحظة احتجاج على خروج الفرد العراقي الى خارج الوطن، لحظة احتجاج على ما يتعرض له المثقف بالذات خارج الوطن، وبالتالي فهي دعوة لكل من يشاهد العرض ان يكون ساعدا قويا في بناء الوطن وفي الالتصاق بالوطن على الرغم من ان هذه الغربة في الداخل اقسى من الغربة خارج الوطن، لذلك هو يريد ان نبقى في هذا الوطن بكل محنه والامه وبكل ما يتعرض له المثقف.


وقال الفنان حيدر منعثر: درس اخر من دروس المرجع المسرحي الاستاذ المربي الفاضل سامي عبد الحميد، اليوم قدم سامي عبد الحميد درسا تطبيقيا نظريا في الاداء المسرحي وفي القدرة على التنوع والتلوين في الاداء المسرحي الذي نحتاجه في عروضنا المسرحية، مسرحية (غربة) استطاع فيها سامي عبد الحميد ان يختصر السنين ويختصر الخبرة المتراكمة التي يحملها كأستاذ وكمعلم للمسرح في كل اوجهه وتفرعاته تمثيلا، اخراجا، القاء جماليات وبذلك نستطيع ان سامي عبد الحميد لم يتخل عن موقعه كأستاذ حتى في تقديمه لهذه المسرحية، كان استاذا امام تلاميذه المشاهدين.

واضاف: في مسرحية (غربة) شاهدنا الغربة واحسسنا بها، حملها رجل يحمل ثمانية عقود من السنين، ولك ان تتخيل ان رجلا في الثالثة والثمانين يتحدث عن الغربة، بكل تأكيد الغربة مع سامي عبد الحميد كانت درسا مفيدا لنا نحن مريدو المسرح ومحبوه والمتطلعون الى مسرح نبيل شريف فيه قصدية واضحة.

وقال المخرج المسرحي قاسم زيدان: اهم ما في هذه المسرحية اننا امام قامة مسرحية كبيرة اسمها سامي عبد الحميد، لماذا؟ لان 60 سنة من العمل على خشبة المسرح، 60 سنة من تعليم هذا الفن الكبير، بصراحة هكذا نوع من العروض تعطي املا في ان يكون هناك مسرح عراقي مهم مقبل، مشاهدة سامي عبد الحميد على خشبة المسرح بصراحة تعطيك دفغا كبيرا من ان تتواصل في المسرح وتقدم الجديد وان تحافظ على ما غرسه سامي عبد الحميد وزملاؤه رواد المسرح العراقي.
سامي عبد الحميد كما عهدناه ممثلا بارعا يمتلك تقنيات التمثيل العالية ابتداء من صوته وهو استاذ الصوت وصولا الى حسه العالي الذي تعلمناه في سني الدراسة وانطلاقا الى تحولاته المتواصلة داخل بنية المشهد المسرحي الواحد، وبصراحة انا سعيد جدا ان اشاهد هكذا تجربة لهكذا عملاق، وكنت اتمنى ان يأتي طلبة كلية ومعهد الفنون الجميلة خصوصا طلبة التمثيل لمشاهدة هذه التجارب العملية الحية، وبالتأكيد سيخرجون بفائدة كبيرة لان من الصعب ان تشاهد شيئا لسامي عبد الحميد ومن الصعب الان في هذا الزمن ان تقدم عرضا مسرحيا للظروف الانتاجية وغيرها، اطال الله عمر معلمنا ومبدعنا ومرجعنا المسرحي سامي عبد الحميد واتمنى له كل الصحة والعافية واتمنى واحلم في يوم ما ان يشتغل معي الاستاذ سامي عملا مسرحيا.

فيما قالت الفنانة لمياء بدن: في البدء اشكر استاذي الكبير الرائع وصديقي الذي عملت معه كممثلة في مسرحية (عودة غائب)، احسست اليوم وانا جالسة اشاهد هذه المسرحية كيف ان هذا المبدع ما زال مستمرا في هذا الابداع، في مسيرته الطويلة، وعندما هنأته قلت له كنت اتمنى ان اصعد معم في اللحظة نفسها، ابكاني واضحكني وهذا هو سامي عبد الحميد وكما قال حيدر منعثر هو المرجع لهذا المسرح، نحن فخورون جدا بهذا العملاق الكبيرة وسعداء جدا، وقد احسسنا بالسعادة كما ان الجميع قالوا كيف ان هذا الرجل المبدع ما زال وفي هذا العمر يكمل هذه المسيرة، ونحن الشباب تشغلنا الهموم المسرحية احيانا وتأحذنا جانبا، ولكن مع الدرس يقول لنا استمروا وبالفعل سوف نستمر رغم كل الضغوطات وكل ما يجري في الداخل والخارج.

وقال الفنان باسل الشبيب: كان العمل عرضا لمّ باقة الورد بشريط ابيض، كان خاتمة ثقافية رائعة لعام 2010 من المبدع المعلم الراقي سامي عبد الحميد، في هذه المسرحية اعطانا الرائد درسا لن ننساه ابدا وسيتواصل هذا الدرس لسنوات متمنين العمر الطويل لاستاذنا الكبير ليبقى معلما دائما ودؤوبا في تدريس تلامذته مهما كبروا ومهما قدموا واعطوا نتاجات مسرحية فسيكون هو الاروع دائما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك للزيدي والاديب
diab diab -

مبروك للحاج الزيدي والاستاذ علاوي الاديب ولكل من يحلم باسلمة بغداد....هذا الاخر سيموت قريبا وترتاحون...هو يشعر بالغربة والموت في مدينته ومسرحه ، اعطى اشياء كثيرة وسيموت ويترك لكم بغداد...البسوها حجابا واقطعوا عنها الخمر والسينما وكل مصادر الميوعة المهم اللطم والاساءة اكثر واكثر لقضيةكبير شهداء الحرية ضد الحاكم الظالم...علي الاديب ومن معه من امثال الزيدي البعثي هم ممثلوا طغاة امية...وسامي عبد الحميد وكل المثقفين الحبابين ممثلو الحسين ابن علي.

Iraq
Iraqi -

الف تحية لفناننا الكبير سامي عبد الحميد امده الله بالعمر المديد

جبال العراق
خامس -

الفنان القدير سامي عبد الحميد جبل من جبال المسرح العراقي يقع ضمن سلسلة الجبال العراقية الشاهقة ,أبراهيم جلال و بدري حسون فريد و يوسف العاني و قاسم محمد و خليل شوقي و وجيه عبد الغني و ناهدة الرماح و سليمة خضير و قاسم الملاك . حياه الله وحفظه للعراق و العراقيين .

سامي عيد الحميد
نبيل عباس -

ليس غريبا على هذا الرجل هذه المواقف الراقيه فهو وجماعته يمثلون الثقافه العراقيه الاصيله ومسرحهم يمثل الادب العراقي الاصيل ولكن تجار السحت الحرام الضلالين والمتخلفين الذين يشوهون معنى ثورة الامام الحسين العظيمه بأفعالهم المتخلفه والسوقيه انها تشوه الفكر الشيعي الأسلامي وعذرا لأبا عبد الله منهم ومن افعالهم المشينه.

يستحق الاحترام
نبهان بن جهلان -

تحية لهذه العقول النيرة المكافحة و لو اني لم انل شرف معرفة اعماله الا ان ما قام به و في الظروف المحيطة بالعراق لهو عمل انساني رائع ضد قوى الظلام و الرجعية التي تفجر الكنائس و المساجد

مراسل روعة
خضير سعيد -

مبروك لاستاذنا الكبير سامي عبد الحميد هذا التألق المسرحي . وانت ياسيدي عبد الجبار اهدي لك جائزة قلبية. ارشحك لدخول غيتس لتغطيتك الاعلامية الراقية . لك ولسامي عبد الحميد تحياتي القلبية.

ايقونه عراقيه
عامر الجبوري -العراق -

سامي عبد الحميد ايقونه عراقيه، سامي عبد الحميد احد آخر الدفاعات العراقيه بوجه الهجمه الظلاميه التي تقودها الاحزاب الاسلامويه العفنه على الحضاره والثقافه العراقيه.

Iraqi Memory
nizar Al-Ghareeb -

Dear Samisalute from me and I am looking into the interview footage of you talking about this performance. Exile is one of the most real time in our memory as Iraqis.long live and best wishes yoursNizar

أعشاش الجهل
عراقي -

لو ان هذا العتابي كان يعرف شيئا ولو ضئيلا عن فن التمثيل ، لما أٌصيب بكل هذه الدهشة ، من تمثيل سامي ، الذي لايعرف أي شيء، عن فن التمثيل ، سوى ان يبالغ فـ(تنط)عيناه فتجحظ ، فتتفوقان على جحوظ عيني الجاحظ نفسه، ويصرخ فيتقطع صوته فيتقبح( وتطٌقٌ )عروق رقبته، حتى نشعر ، كجمهور ، أنها على وشك ان تتفجر علينا بالدم، كما هو شأن أغلب الممثلين العراقيين، ولاشيء غير ذلك . والعتابي يستطيع ان يكتب ، عن أي موضوع يشاء، بالسهولة نفسها ، التي يشاء، بالمستوى السطحي ، نفسه ، ودائما مستغربا ومبهورا ، حتى أنه - وإنطلاقا من جهله ، بأي موضوع يكتب عنه - يرفع من شأن بعضهم الى قمم خادعة كاذبة ، لاتوصل إلى أية رفعة، لأنها ليست إلا قمما مرفوعة ، على أعمدة جهله (النفاشيّة) التي هي اوهى من خيط النفّاش ،نفسه ... اخونا الحبيب ، نحن العراقيين أسوأ الممثلين في العالم ، وهذه حقيقة ماعلينا ، إلا ان نتجرعها مثلما تجرع سقراط قدح السم : أي بروح رياضية .. أما تمثيلنا، فماهو إلا مبالغات فضة خالية من أية روح للجمال وإيماءآت قبيحة مستبشعة لاينقصها إلا كل شيء جميل، وصراخات عشوائية، من زمن الكهوف لاتصيب الأذن إلا بـ(مرض إستحسان كل ماهو قبيح ، من الاصوات) ثم ، في الجزء الثاني من ملحمة هذا الجهل ، نشفع كل تلك المغالطات المقترفة بحق الجمهور والفن ، بمديح لمن قام بها، الأمر الذي، لايعود ، على الجمهور،عادة، إلا بالإلتباس ، وعلى الفن بالخراب ، فتضيع على من هم موهوبين ، الفرصة ، لمعرفة حقيقة فن التمثيل!! ... هل تريدون برهانا على ذلك !! إذاً فشاهدو مسرحية الحر الرياحي\ عبد الرزاق عبد الواحد\ التي عرضتها قناة الفيحاء ، ولاحظو كيف تصرف الممثلون ، عند نطقهم لكل جملة من جمل المسرحية ، وهل كانت كل حركة وكل إيماءة ملائمة للجملة التي صاحبت نطقها!! والى أي مستوى إنحدر الممثلون بالنص المسرحي ، وهو نص ،أشهد انه متين البنيان مشحون بشاعرية كبيرة جدا، تلائم الواقعة التي كتب عنها !! وكيف صفق لهم الجمهور ، في النهاية ، وكأنه أٌستُغفل بذكائه، نفسه ، يكافئهم على الجهل وكأنه يكافئهم على العبقرية ... كنا نظن اننا انتقلنا الى المرحلة الثانية ، من مراحل فن التمثيل ، في العراق، بعد 2003 فإذا بنا نعود، مراحل، الى مابعد 2003 ... لك الله ياعراق فللجهل فيك اعشاش واعشاش فإذا خُرب عشٌ بُنيَ مليون عش غيره ، وكل جاهل فيك يستولي على مكانة العبقري وي

قمه..لايصلها احد
علي ابو تراب -

سامي عبد الحميد قمه لا يصلها احد..عندما يستطيع الممثل ان يهمس على المسرح ويسمعه الجمهور في الصف الاخير من القاعه يكون قد وصل القمه اللتي لا يصلها احد..لانه يكون قد مثل بكل جوارحه المحسوسه وسامي عبد الحمد يمثل حتى في رموش جفنيه انه انسان مسكون بالمسرح..لن يتكرر مثله قريباً..لك طول العمر يافناننا المفخره .....

الى ابو التراب
ناظم طه مونس -

واللــــــــــــــه خويا كلما اباوع فلم او مسرحية أمريكية او روسية او ايطالية اعرف انو احنا هاي موشغلتنا واحنا ملزكين نفسنا بيها تلزيك . وانا مع الأخ العراقي احنا انطينا جذب نفاق دجل ملاسنة تطبيل فياخويا عن اي قمة تسولف واحنا عايشين في الحضيض .

موخوش يمثل
جوامير كريم -

واحد ممثل امروكي كلش موزينه يمثل احسن من ممثل مال عراقي حتي ممثل المصري هم تمثل احسن من مال عراق شنو ممثل عراقي موخوش تمثيل تمثل انا مااباوع مسرحية عراقي ومنشوف تمثيلية عراقي لءن مايعرف يمثل همينه

ولاية بطيخ
ابن الناصرية -

مع الدعاء بطول العمر للفنان القدير بطل المسرح العراقي سامي عبد الحميد,,لدي سؤال غريب الى نوع ما...وهو ,,وين جنت خاتل يا استاذ سامي من كل هالاغتيالات و الكواتم؟؟؟ ودير بالك على نفسك والله يحميك من المعثرّات..

عراقي وعش الجهل
noor samir -

ما من شك ان الأستاذ سامي عبد الحميد علما من اعلام الفن العراقي وتاريخه واضح لا يراه اعمى البصيرة كما تناولها المتهجم التاسع الذي ينم على انه لا يعرف ماذا يقول في زمن الحشاشة لان المسرح العراقي وممثلوه اثبتوا حضورهم على الساحة العربية الفنية في المهرجانات الفنية ولكن عش الجهل للأسف لا يعرف ان العراق يحوي بين جناحيه مبدعي بلاد ما بين النهرين والا ماذا نعتبر تمثيل بيتر اوتول او السير لورنس اوليفيه صياحا او نعيقاعلى المسرح ام هذا الأسلوب المسرحي باختلاف مذاهبه ام تمثيل اورسون ويلز في ماكبث او عطيل صراخا وكيف اجزت لنفسك ان تحكم على شيخ المسرح العراقي الأستاذ سامي عبد الحميد الذي خرج مجموعة كبيرة من الطلبة الذين يشغلون الآن الكثير من المرافق الفنية سواء على الساحة العربية او الأجنبية واذا لا تعرف ذلك فيا عش الجهل حاول ان تزيد من معلوماتك , لقد وقف الفنان المرحوم غازي التكريتي امام واحد من افضل ممثلي السينما الأنكليزية وحتى الأميركية وهو الممثل اوليفر ريد ندا له في فيلم (المسألة الكبرى) وهذا الرجل الكبير في فننا العراقي لم يتخرج من معاهد السينما الذي تخرج منه الأستاذ سامي عبد الحميد وبيتر اوتول , فقليلا من الأنصاف في بلد لا يعرف فيه الجاهل الأنصاف , كلمة اجلال واكبار لشيخ الفنانين العراقيين الأستاذ المعلم والفنان سامي عبد الحميد الذي علم الكثير كيف يقف على المسرح ويتكلم ويخرج مخارج الحرف كما نخرجها الآن اكراما لفنه وسنه......

غينيس جائزة فنية؟
تقدر واجلال للعراق -

هي موسوعة غينيس تعتبر جائزة فنية ؟--يعني احنة شوكت نبطل القياس الكمي ونهتم بالنوع مو وصلت حدها --كومبارس ابن كومبارس بس يمشي بحارة مصرية لو سورية لو هندية وتصوره الكاميرا من ورة بحيث حتى وجهة ما يطلع هم احسسسسسسسسن مليار مرة من كل الممثلين العراقيين الي بحياتهم ما وجهوا كلامهم الا لو للجمهور لو للكاميرا وتدري ليش؟لأن هاي نزعة بروبوجاندية متجذرة من الستينات والثورات والعورات والخطابات وكل من صخم وجهة صار حداد--احيي عمالقة الفن العراقي في هذه المناسبة وانشلة دومنا اقوى من الشدة اطول من المدة احد من السين اهدأ من السكون هههههههههكلها مقاييس كمية !

تشنج
ملا عبود الكرخي -

سامي عبد الحميد لا فضل له سوى الريادة فقط، ولو قورن ب العظيم سليم البصري،و حتى عبد الجبار عباس وهو عصامي، بائع خضروات، فاضل خليل أو خليل شوقي، لوجدنا البون هائلا ومخجلا. الممثل العراقي عموما، يبالغ متشنج كأنه روبوت، ولنا في ذلك نماذج كاريكاتيرية مثل سامي قفطان و جوقته والمرحوم خليل الرفاعي، ولو شاهدنا ميمون الخالدي لخربنا علىنفسنا من الضحك،ومبالغات، وافتح صوت وانطلق ، هكذا يفهم العراقيون المسرح، علي صوتك ياولد، ه نسيت

مفخرة المسرح العراقي
متي مقادسي -

شكراً فائقاً يا أبا مكرم الورد على هذا ألإيمل أثلج قلبي عن أبداع ألأُستاذ الفنان الكبير والمكافح ألأصيل في الحياة..... سامي عبد الحميد ولا غرو في ذلك فهو من الرواد الكبار في فرقة المسرح الفني الحديث فألف ألف تهنئةله بهذا ألإنتاج وأتمنى له الصحة وطول العمر وألعطاء المتواصلمتي مقادسي