ثقافات

ندوة تطالب بالقراءة كسلاح لمواجهة التطرف بعد حادث القديسين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: خيمت أحداث كنيسة القديسين بالاسكندرية على احتفالية "القراءة حياة" التي أقيمت بساقية الصاوي أمس الأثنين، حيث استهل الكاتب والمؤلف نبيل فاروق الندوة التي تحدث فيها عن "دور القراءة في النهضة" بتعليقه على أحداث الكنيسة واصفاً ماجرى بـالحادث"المفجع" ومؤكداً أن القراءة هي السبيل الوحيد للحد من التطرف في الفكر والطريق الوحيد لفهم الآخر ثم التعامل معه في ضوء الفهم السليم وفسر ما حدث قائلاً:"هذا الحادث دليل على إنعدام المعرفة، التي تعد القراءة أولى طرقها لدى فئة كبيرة من الشباب، حتى زاد الفكر المتطرف وسيطر على عدد غير قليل من شبابنا". مشيراً بذلك لمرتكبي حادث كنيسة القديسين.

وفي إجابة عن تساؤل أحد الحاضرين عن كيفية القراءة وتطوير تلك المهارة قال فاروق:"أبدأوا بكتاب الله فهو الكتاب الجامع لكل شىء والمنزه عن أي خطأ أو عيب، فهو ليس بكتاب خارج من فكر بشري يشوبه النقص، وبعده أقرأوا ما شئم من كتب" مؤكداً أن القراءة تحتاج خطة جيدة. وناصحاً القراء المبتدئين بضرورة التدريج بالسهل في الفهم والاستيعاب والنوعية التي يفضها أيضاً.

واحتفل منظمو الاحتفالية بمئوية الروائي نجيب محفوظ على هامش تدشينهم للمبادرة التي انطلقت قبل أشهر بتشجيع من الداعية عمرو خالد من خلال موقع الداعية المعروف.

كما شهدت الاحتفالية التي نظمها مجموعة من شباب مبادرة القراءة حياة، عرض شهادات مجموعة من المثقفين ورأيهم في تلك المبادرة وتعليقهم على احتفائها بنجيب محفوظ وكان على رأسهم الكاتب المعروف علاء الأسواني"نجيب محفوظ هو أبو الروائيين وأفضل من كتب في تاريخ مصر، ولو كان اديبا غير مصرياّ لكان قد حصل على نوبل منذ الخمسينات".

وفي تعليقه على مبادرة القرءاة حياة قال الاسواني ان القراءة هي غذاء العقول وهي سبيل الوصول إلى المعرفة معتبرا القراءة هي مفتاح النهضة في الأمم عبر رؤية ودافع لتلك النهضة.

وتضمنت الاحتفالية التي استمرت ثلاث ساعات وحضرها مايقرب من 300 شاب، ندوة للتعريف بورشة القراءة حياة ودورها في تنمية وعي الشباب حول القراءة عبر شهادات أعضاء الورشة ومؤسسها هيثم نصار.

كما شارك في الاحتفاء بنجيب محفوظ كل من محمد عبد النبي مترجم ومنشيء مجموعة نجيب محفوظ على الموقع الاجتماعي الفيس بوك، الذي تحدث عن أدب نجيب محفوظ ووصفه بالكاتب المغرق في المحلية عبر تفاصيل الحارة المصرية وشاركه المنصة الصحفي بجريدة الأخبار محمد مصطفى الذي قرأ صفحة كاملة من رواية "ولاد حارتنا" مدللا بها على أن محفوظ لم يكتبها بصيغة الالحاد ومعتبراً ما جاء في تلك الصفحة دليل على قوة ايمان صاحب نوبل وأدار هذا اللقاء المدون والكاتب البراء أشرف والذي أشار إلى أن ما بقي من نجيب محفوظ أكثر بكثير من احتفاليات تتحدث حياته الشخصية واتهامه بالالحاد، مؤكداً أن هذا الجيل يعرف جيدا قيمة القراءة و نجيب محفوظ الاديب المصري قبل أن يكون العالمي.

جدير بالذكر أن ورشة القرءاة حياة هي مبادرة شبابية بدأت قبل عام تقريباً تحت اسم "حملة العشرة الاف كتاب" لتشجيع الشباب على القراءة والمعرفة، ولاقت ترحيبا من الداعية عمرو خالد الذي ساهم في نشرها ودشنها قبل عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مابلاش
ايرينى باصى -

بلاش يا ناس كدة -- هل المطلوب ابادة الاقباط؟ لازم الكل يكون ارهابى يعنى؟

اقتراح ارخص !
عابر ايلاف -

انا عندي اقتراح اظرف تبديل الطقم الذي يقود الكنيسة اليونانية في مصر .

الشرابية
توتو الشرابية -

اعزي لكل اخوتي المسيحيين وقلبي معكم