ثقافات

وفاة المناضل والمفكر المصري أديب ديمتري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


باريس: توفي، اليومالأربعاء بعد الظهر،المناضل والمفكر المصري أديب ديمتري عن عمر يناهز 88 عاما، والذي رحل أثناء إجراء عملية جراحية في باريس. وكان مناضلا يساريا صلبا، عرفته الأوساط السياسية والثقافية في مصر في الستينيات من القرن الماضي، أستاذا مدافعا عن تطوير التعليم وسياسيا وكاتبا في مجلتي الكاتب والطليعة. وقد أعتقل أديب ديمتري أكثر من مرة في عهدي عبد الناصر والسادات، وبعد خروجه من المعتقل في عهد السادات غادر الى باريس حيث أسس مجلة اليسار العربي مع ميشل كامل ومحمود أمين العالم في أواخرا السبعينيات. كان مهموما بالشأن المصري والعربي، وقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الكتب والدراسات التي تركت علامة. ولم يتوقف الراحل عن العطاء من خلال مقالاته في جريدة القدس العربي رغم تقدم السن والمرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أديب ديمتري وداعا
مجدي عبد الحافظ -

كان أديب ديمتري رجل المبادئ، أحب مصر حتى الثمالة، ودافع عن كل القيم النبيلة في العدل والمساواة وحقوق الإنسان، من اجل عالم افضل أكثر عقلانيةوتحررا وإنسانية، لم يساوم ولم يشترى بالمال ولم يخن قيمه ولم يبع مبادئه، أثرى الفكر العربي بتحليلاته ودراساته وكتاباته التي اتسمت بالمنهجية والعلمية، ولم تكن أبدا كتابات تحمل ترهات أو أفكار غير محكمة المنهج والسياق كما كانت غيرهامن كتابات. ومن يريد أن يتأكد من حجم خسارةفي الفقيد الفارس النبيل أن يلقي بنظرة على هذه الكتابات، ولكي لا أطيل أحيل القارئ على آخر مؤلف أنجزه في عام2002 تحت عنوان ديكتاتورية رأس المال، والذي يقع في 568صفحة، والذي صدر عن دار المدى، يكشف فيه عن خبايا السياسات الرأسمالية التي تهدف إلى إفقار العالم خاصة في صورتها التي بدأت مع تاتشر وريجان وتسمى اليوم بالنيوليبراليزم، من يقرأ الكتاب يستطيع أن يفهم عن قرب عمق التحليل والتوقع الذي استشرفه ويحدث الآن. أقرأوا مقالاته عن التعليم وقارنوا بين تحليلاته وما يحدث اليوم، كم كانت عميقة وشديدة الدقة والمنهجية. سنفتقد كثيرا كاتب ومفكر ومناضل صلب وعظيم، وداعا أيها الرجل العظيم، الذي تركت إرثا كبيرا في الولاء والوفاء والصدق تجاه قضايا بلدكم مصر وقضايا العالم العربي، بل وقضايا الإنسانية جمعاء، وما دام في العالم ظلم وعدوان وقهر وإذلال، سنكتشف مدى حاجتنا إلى إرثك أيهاالرجل ولكل الرجال الأوفياء المخلصون، أديب ديمتري وداعا....

أديب ديمتري وداعا
مجدي عبد الحافظ -

كان أديب ديمتري رجل المبادئ، أحب مصر حتى الثمالة، ودافع عن كل القيم النبيلة في العدل والمساواة وحقوق الإنسان، من اجل عالم افضل أكثر عقلانيةوتحررا وإنسانية، لم يساوم ولم يشترى بالمال ولم يخن قيمه ولم يبع مبادئه، أثرى الفكر العربي بتحليلاته ودراساته وكتاباته التي اتسمت بالمنهجية والعلمية، ولم تكن أبدا كتابات تحمل ترهات أو أفكار غير محكمة المنهج والسياق كما كانت غيرهامن كتابات. ومن يريد أن يتأكد من حجم خسارةفي الفقيد الفارس النبيل أن يلقي بنظرة على هذه الكتابات، ولكي لا أطيل أحيل القارئ على آخر مؤلف أنجزه في عام2002 تحت عنوان ديكتاتورية رأس المال، والذي يقع في 568صفحة، والذي صدر عن دار المدى، يكشف فيه عن خبايا السياسات الرأسمالية التي تهدف إلى إفقار العالم خاصة في صورتها التي بدأت مع تاتشر وريجان وتسمى اليوم بالنيوليبراليزم، من يقرأ الكتاب يستطيع أن يفهم عن قرب عمق التحليل والتوقع الذي استشرفه ويحدث الآن. أقرأوا مقالاته عن التعليم وقارنوا بين تحليلاته وما يحدث اليوم، كم كانت عميقة وشديدة الدقة والمنهجية. سنفتقد كثيرا كاتب ومفكر ومناضل صلب وعظيم، وداعا أيها الرجل العظيم، الذي تركت إرثا كبيرا في الولاء والوفاء والصدق تجاه قضايا بلدكم مصر وقضايا العالم العربي، بل وقضايا الإنسانية جمعاء، وما دام في العالم ظلم وعدوان وقهر وإذلال، سنكتشف مدى حاجتنا إلى إرثك أيهاالرجل ولكل الرجال الأوفياء المخلصون، أديب ديمتري وداعا....

دمشق
باسم عبدو -

يستحق المناضل اليساري التقدير،الذي عانى الكثير من النظام المصري اليكتاتوري بعد ثورة تموز في عهدي(عبد الناصر والسادات) لكنه صمد في وجه الطغاة ولن يتنازل عن الفكر الماركسي..وظل مخلصاً إلى جانب المناضلين ومنهم مشيل كامل ومحمود العالم وغيرهم. وكان لمجلة اليسار التي تثقنا عليها الدور في تنمية تقافتنا وكذلك مجلة الطليعة المصرية.

دمشق
باسم عبدو -

يستحق المناضل اليساري التقدير،الذي عانى الكثير من النظام المصري اليكتاتوري بعد ثورة تموز في عهدي(عبد الناصر والسادات) لكنه صمد في وجه الطغاة ولن يتنازل عن الفكر الماركسي..وظل مخلصاً إلى جانب المناضلين ومنهم مشيل كامل ومحمود العالم وغيرهم. وكان لمجلة اليسار التي تثقنا عليها الدور في تنمية تقافتنا وكذلك مجلة الطليعة المصرية.

شكوى على سفنكس
باسم عبدو-دمشق. -

كنتُ قد حصلتُ على الجائزة الثانية في مسابقة سفنكس للثقافة المصرية عام 2008.المكافأة نشر مجموعةقصصيةوترجمتهاللإنكليزية..أرسلت لهم إيميلاً منذ شهور واتصلت معهم أيضاً.لكنهم (أكلواالمكافأة).أرجومن موقعكم الكريم أن يخاطبهم.وهذا كرممنكم..

شكوى على سفنكس
باسم عبدو-دمشق. -

كنتُ قد حصلتُ على الجائزة الثانية في مسابقة سفنكس للثقافة المصرية عام 2008.المكافأة نشر مجموعةقصصيةوترجمتهاللإنكليزية..أرسلت لهم إيميلاً منذ شهور واتصلت معهم أيضاً.لكنهم (أكلواالمكافأة).أرجومن موقعكم الكريم أن يخاطبهم.وهذا كرممنكم..