ثقافات

المجمع العربي للموسيقى يعلن عن فتح باب الترشيح لجوائزه للعام 2011

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
(يمين) أمين عام المجمع العربي للموسيقى د. كفاح فاخوري ورئيسه الدكتورة رتيبة الحفني خلال حفل توزيع جوائز المجمع العربي للموسيقى 2009 في عمان مؤخرا

عمان- أعلن المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية عن فتح باب قبول الترشيحات لجوائـــزه للعام 2011 في مجالات الأداء (عزفا أوغناء) والإنتاج الموسيقي والدراسات والبحوث والمؤسسات والفرق الموسيقية، حيث يعتبر آخر موعد لتسليم الطلبات هو الأول من آذار المقبل.

ويشترط في المتقدم لنيل هذه الجوائز بأن يكون مؤلفاً أو ملحناً في الموسيقى العربية، أو أن يكون مؤدياً منفرداً (أو مؤدين مجتمعين) للموسيقى العربية الشعبية أو التقليدية أو الكلاسيكية أو الارتجالية. كما يمكن للباحثين والنقاد وخبراء التربية الموسيقية التقدم لجوائز المجمع.

ويمكن أن تمنح الجوائز لشخصيّاتٍ سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو علمية أو أدبية أو ثقافية أو صحفية أو نقابية لعبت دوراً مميزاً في أحد مجالات الموسيقى العربية. أما المؤسسات أو الفرق الموسيقية، فيمكنها التقدم لنيل هذه الجوائز ضمن الشروط نفسها التي تنطبق على المرشحين الأفراد.

وبإمكان الراغب في الترشح لجوائز المجمع العربي للموسيقى أن يملأ الاستمارة المتوفرة على موقع المجمع http://www.arabmusicacademy.org/ الخاصة بجائزة 2011.

ويتوخّى المجمع العربي للموسيقى من المرشحين للجوائز، أن يكونوا قد نالوا شهرة من خلال أفعال ظاهرة ومميزة علناً تمتد على مدى سنوات عديدة من حياتهم.

وسيعلن عن نتيجة الفائزين خلال أعمال المؤتمر الحادي والعشرين للمجمع العربي للموسيقى والذي سينعقد في العاصمة الأردنية عمان في 2011.

ويهدف المجمع من خلال هذه الجوائز الى تقدير الشخصيات والمؤسسات والفرق الموسيقية التي قدمت خدمات جليلة للموسيقى العربية من خلال ما قامت به من أنشطة وفعاليات، سواء في مجال الحفاظ أو احياء التراث الموسيقي العربي أو التعريف بالموسيقى العربية ونشرها أو تعزيز دور الموسيقى العربية الفاعل في خدمة سلامة الانسان، أو توثيق التعاون الموسيقي على الصعيد العربي أو الاقليمي أو الدولي.

هذا، وقد منحت جائزة المجمع العربي للموسيقى للمرة الأولى عام 1999. حيث فاز بها كل من الباحث الموسيقي الدكتور صالح المهدي من تونس ومهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي يقام سنوياً في دار الأوبرا بالقاهرة.

المطربة الأردنية ليندا حجازي خلال حفل توزيع جوائز المجمع العربي للموسيقى 2009 في عمان مؤخرا

ومنحت الجائزة للمؤلف الموسيقي توفيق الباشا من لبنان وللباحث في علوم الموسيقى العربية الدكتور محمود قطاط من تونس في العام 2002.

أما في عام 2005، فقد منحت الجائزة للباحث الموسيقي الدكتور عبد الحميد حمام من الأردن ولمركز عٌمان للموسيقى التقليدية.

وحاز الفنان وديع الصافي من لبنان على الجائزة في العام 2007، كما منحت أيضا في نفس العام لمعالي الأمين بشيشي من الجزائر وللباحث في علوم الموسيقى الدكتور عصام الملاح من مصر ولدار الأسد للثقافة والفنون في سوريا.

وفي العام 2009، منحت الجائزة للفنانة العربية وردة الجزائرية وللباحث في علوم الموسيقى عبد العزيز بن عبد الجليل من المغرب والباحث المربي حبيب ظاهر العباس من العراق ولمركز الموسيقى العربية والمتوسطية (النجمة الزهراء) في تونس.

يذكر أن المجمع العربي للموسيقى يضم الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ممثلة بمندوب مختص عن كل بلد. والمجمع جهاز ملحق بجامعة الدول العربية مقره بغداد ولكن الظروف قضت بأن يتخذ من العاصمة الأردنية عمان مقراً لأمانته ومركزاً لبحوثه منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي وحتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف