ثقافات

هوليود تحول رواية صدام "زبيبة والملك" إلى فيلم سينمائي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تنتج شركة بارامونت فيلماً سينمائياً عن رواية "زبيبة والملك" التي يعتقد أن صدام حسين ألفها.

إعداد عبدالاله مجيد: يقوم الممثل الكوميدي البريطاني ساشا بارون كوهين بدور البطولة في فيلم تعده هوليود عن رواية "زبيبة والملك" التي يُعتقد أن مؤلفها صدام حسين. وتدور احداث الرواية حول زعيم عراقي محنك يقع في حب فلاحة بسيطة. ولكن هوليود قررت أن يكون الفيلم باسم "الدكتاتور" من إنتاج شركة بارامونت واخراج السينمائي، والكاتب لاري تشارلس.

وكانت رواية "زبيبة والملك" نُشرت في عام 2000 غفلاً من اسم الكاتب مع اشارة إلى أن ريعها سيذهب الى الفقراء والأيتام والمساكين والمحتاجين. ويُعتقد بين اوساط العراقيين أن كاتبها صدام حسين رغم أن وكالة المخابرات المركزية الاميركية توصلت الى أن الذي انجزها في نهاية المطاف "كاتب شبح" كان صدام يملي عليه، ويراجع ما يكتبه.

يروي الكتاب قصة حب عذرية بين ملك في العصر الوسيط وزبيبة التي تعيش حزينة مع زوجها القاسي. ولكن الرواية تخفي معاني أخرى وراء واجهتها الفولكلورية البسيطة. ويرى البعض أن صاحبها اراد بها ترميز وضع العراق بعد حرب الكويت عام 1991 حيث الملك يمثل صدام وزبيبة الشعب العراقي، وزوجها يجسد القوات الاميركية بقسوتها وشرورها.

وتبلغ الدراما الصدامية ذروتها عندما يغتصب زبيبة مجهول يتضح أنه زوجها. وتقول زبيبة إن الاغتصاب ابشع جريمة، سواء أكان رجلاً يغتصب امرأة أو جيوشاً غازية تغتصب الوطن. وتلاقي زبيبة نهاية مأساوية بموتها في 17 كانون الثاني/يناير، يوم بدأ القصف الأميركية على بغداد ايذانا بعملية عاصفة الصحراء في عام 1991. ويبدأ تصوير فيلم "الدكتاتور" هذا العام، ومن المقرر ان يُعرض الفيلم للجمهور في 11 ايار/مايو 2012.

شاسا بارون كوهين وكانت الرواية تحولت في العراق إلى عمل استعراضي موسيقي وإلى مسلسل تلفزيوني من 20 حلقة بموافقة من صدام. ولكن الناقد السينمائي شان بروكس يلاحظ في صحيفة الغارديان أن المؤلف المفترض لرواية "زبيبة والملك" لن يتمكن من ابداء رأيه بانتاجها سينمائياً أو حضور العرض الأول للفيلم بعد ادانته بارتكاب جرائم حرب واعدامه في كانون الأول/ديسمبر عام 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صدام مؤلف الحروب !!
عراقي - كندا -

المعروف عن صدام أنه كان طاغيا وسفاحا وظالما , أدخل شعبه في أتون حروب عبثية مدمرة , هدفها كان تحقيق أحلامه النرجسية المريضة في السيطرة على منطقة الخليج كزعيم أوحد بعد سقوط شاه إيران , لم يعرف عن صدام سوى لغة الدم ومهارات القتل والتدمير بإمتياز , أما كونه مؤلف للروايات فتلك ( مزحة ثقيلة ) لايصدقها إلا إثنين : أولا : المجانين والمعتوهين , وثانيا : أغلب العرب العاشقين للطغاة , المهووسين بصدام حد الجنون لآنه كان يغدق نسبة كبيرة من عائدات العراق النفطية عليهم , على مرتزقتهم وأدبائهم وإعلامييهم الذين باعوا ضمائرهم بثمن بخس . تلك الرواية أتذكر إن إعلام صدام في وقتها قد ( طبل وزمر ) بأن مؤلفها هو القائد الضرورة , زعيم البوابة الشرقية !! ولكن أتضح أن أحد مؤلفي الروايات من الدرجة الثالثة قد كتبها ووضع إسم صدام عليها بعد أن أغدق عليه من المال , الشىء الوفير .

ها خوش خبر هذا
كاتبها بنفسه -

أين حقوقي كمؤلف للرواية، التي أغتصبها نفس الأمريكي العلوجي الذي أغتصب زبيبة!؟ أنا لا أريد فلوس، لكن على الأقل يذهب ريع الفيلم للفقراء المساكين من صحافيين وكتاب يللي كانوا متعيشين على كوبوناتي النفطية!! وأن يكون الفيلم كوميدي، خوش فكرة.. لأنها ستسلي الشعب العراقي الحزين لرحيلي مع ولديّ الطاهرين!! وأخيراً، يمكن تكولوا أني أحكي من الجنة.. يابا أي جنة وأي نار؟!!

ما ادراك ما الاغتصاب
عادل البابلي -

(وتقول زبيبة إن الاغتصاب ابشع جريمة، سواء أكان رجلاً يغتصب امرأة أو جيوشاً غازية تغتصب الوطن. )هذا بينما اختطف أبن صدام البكر عدي عشرات من الفتايات الجامعيات العراقيات و اغتصبهن عنوة ، وكان الطاغية الراحل على علم بذلك

كاتب مرهف
rami -

وهل كان عند صدام من وقت للتامل والكتابة يلهيه عن ممارسته للحكم والتسلط والفمع والقتل

SADDAM TAJ ARAB
mojo -

TO NO1 WHAT ABOUT FREE REBUBLIC OF SHIA PRO SUNNI, U GUYS OPEN THE GATE FOR AMERCIAN AND IRAN,,,,

صدام حسين
تراب الوطن -

الى رقم واحد شكلك اعمى شورايك بالعراق بعد صدام اتظنها جنة صدام عاش واستشهد بالعراق ولم يهرب مثل زين الهاربين استشهد اولادة قصي عدي وحفيدة مصطفى ولكنة لم يهرب رغم كل المغريات من الشيخ زايد وسويسرا هل تعرف لماذا لانة انسان ووطني

ها خوش حرية رأي
كاتبها نفسه -

فين تعليق سيادة المهيب الركن؟!! أسفي عليك يا زمن ..

لا اعتقد صدام كتبها
عراقي -

لأنه كان مشغول بقتل الشيعة والأكراد ومحاربة ايران و الكويت

مهزلة
قمر نيسان -

بالطبع هوليوود تنتج فيلما عن رواية لشخص اطاحت به لاسباب واضحة للغاية ولاداعي لشرحها- واول شئ فعلته انها حرفت عنوان الرواية حسب اهوائها واسمته (الدكتاتور) - على اساس انها عملت لنا جميلا وخلصتنا من دكتاتور - يعني اللي جابتهم بدلا منه من الملائكة!! ثم ان اي تغيير في النسخة الاصلية يجب ان يتم بموافقة الكاتب (الذي اسمته بالشبح( فأذن لم لا تبحث عنه هوليوود وتطلب منه الحقوق؟ ام ان العراق بالطبع تابع لها ولا تحسب له اي حساب فهو غير مهم على الاطلاق وبما انهم سرقوا حتى تاريخنا فكيف برواية مهملة?! احتلونا ونهبونا وجاءوا بالجهلة ليحكمونا والمذلة مستمرة حتى في اتفه الامور.

شاسا بارون كوهين
Rizgar -

خَطَأٌ مَطْبَعِيّ الاسم الصحيح ساشا بارون كوهين..Sacha Baron Cohen‏..من مواليد لندن،حاصل على جائزة الغولدن غلوب 2007 ..والد ساشا من ويلز يهودي..بدأ,ساشا بارون كوهين شخصية ألي جيAli G في البداية،كان شخصية ساخرة خيالية والى جانب شخصياته كـبورات تم برونو .. الكثير من الجنسانية في برونو..لكن حكاية هزلية مضحك....Cultural Learnings of America for Make Benefit Glorious Nation of Kazakhstan ..فكاهي.إضافة إلى الأفكار المسبقة...however looking forward to see the way of thinking of Saddam....

اعلان افلاس
نادر -

هذا بمثابة اعلان افلاس لهوليوود- اعداد فيلم عن رواية تافهة لشخص غبى وتافه ومضحكة وقشمر مثل صدام لهو الافلاس بعينه

زبيبة حقاً
حســام -

رواية تافهة تنمّ عن سذاجة كبرى تتصف بها العقليةالتي انتجتها بترميز بائس. زبيبة وين طنبورة وين؟؟ هوليود آخر زمن حقاً.

تصحيح
عبد الله العراقي -

(( وكانت الرواية تحولت في العراق إلى عمل استعراضي موسيقي وإلى مسلسل تلفزيوني من 20 حلقة بموافقة من صدام.)) هذه معلومات غير صحيحة والصحيح ان الرواية اعدت للمسرح وتم تقديمها كأضخم مسرحية عراقية درامية في تاريخ المسرح العراقي على صعيد الاخراج والتمثيل والتقنيات والانتاج وتم اختيار فنانين عراقيين من الخط الاول لانتاج هذا العمل الكبير والتاريخ كفيل بان يحفظ لهذا العمل حقه الابداعي كونه جزء لايتجزأ من تاريخ المسرح العراقي والعربي .

صدام ابنهم الوفي
متقاعد -

لا تنسوا يا جماعة أن صدام هو الذي خاض باسم الامريكان حرب 8 سنوات ضد ايران وهو اكبر من عادى الشيوعية وقضى عليها في العراق وهو الذي قدم النفط العربي والمنطقة العربية على طبق من ذهب للامريكي لأجل أن تولد الديمقراطية. هذا الرجل يستحق الآن من هوليود أن تخلّده وتصنع منه كاتبا عظيما تتحول رواياته إلى أفلام ستحصد الجوائز