ثقافات

هل ستكرم أكاديمية نوبل كاتبا دجالا بجائزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يثارفي مثل هذا الوقت من كل عام، غبار حول احتمال حصول أدونيس على جائزة نوبل للآداب.. وهذا منذ أكثر من عشرين عاما... لكن يبدو أن الغبار هذه المرة أصبح عجاجا بحيث أصبح الجميع يرى أنه من المنطق حصوله عليها، بسبب الربيع العربي... فهو معروف بعلاقاته العامة ومحصن بجيش من العبيد والخدم المنزليين، لتجيير الربيع العربي لصالحه...حتى أن بعض أعوانه في الجامعة العبرية بالقدس حث جامعتهم على ترشيحه... انظروا الإضافةفي نهاية المقال.

إذن الاختيار سوف لن يكون من منطق فكري إبداعي حقيقي وإنما من موقع جيوسياسي. لكن حتى من موقع جيو سياسي، فأدونيس ليس له ذاك الموقف الكبير في أية قضية من القضايا التي عاناها العرب لنصف قرن... بل لميستطع حتى من تسجيل موقفواضح من نظام طائفته القذر...، بل لم يجرء على توقيع مذكرة الاحتجاج ضد ضرب الرسام علي فرزات... أما من الناحية الإبداعية تجاوبا مع وصية الفرد نوبل نفسها التي تنص "على ان العمل يجب ان يكون ذا طبيعة تصبو الى المثالية"... أية مثالية في كتابات أدونيس... أي مثالية يمتلكهاأدونيس نفسه،المعروف بحرباوية لا تختلف عن تلك التي يمارسهانظام الأسد..

والوصية تنص أيضا "ان يكون الفائز وضع الكثير من الكتب الجيدة واقل عدد ممكن من الكتب السيئة"... كل كتب أدونيس سيئة، ربما هناك صفحات قليلة هنا وهناك لا بأس بها...وثانيا هل، فعلا،لأدونيس كتاب واحد ذي إضافة فعلية للثقافة أو للحداثة (أعرف أن أدونيس عبقريفي نظر الصغار... الأميين، ويا لكثرتهم)، كتاب كما لبودلير "أزهار الشر"، لرامبو "استنارات"، "فصل في الجحيم"، لأندريه بروتون "نادجا"، أو "البيان السوريالي"... كتاب بهذا المعنى وليس بالمعنى العربي مجرد تسويد أوراق. هناك عشرات المقالات تؤكد انتحالاته، واستمناءاتة الطائفية في العمق.. الحقيقة هي أن مجموع ما كتبه لا يعادل عشر صفحات من أردأ كاتب حصل على جائزة نوبل لأسباب سياسية..

إنها أكبر جريمة سترتكبها الأكاديمية السويدية بإعطاء جائزة نوبل لأدونيس من باب التأييد للربيع العربي.. إنها إهانة ضد الشعب السوري الذي يعاني الويلات على يد زمرة طائفية لعينة. كيف يمكن لجائزة نوبل أن تعطى لشخص ليست له القدرة على المناداة بإسقاط نظام الأسد، وهو أبسط مطلب شعبي سوري... والأنكى، إن عدم جرأته هذه ليست بسبب الخوف... وإنما بسبب الانتماء الطائفي... وهذا شيء غير جدير بكاتب له ضمير لا يربط مصيره بهويته، وإنما بنصه، أي بما يكتبه... فالكاتب الحقيقي يبصق على هويته أولا وينخرط في الصراع ضد الموت، واليوم الموت متمثل بالنظام السوري الشرس...

إذن، هذا العام سيكون لأول مرة بالتاريخ أن يُكرّم الكاتب الدجال والمكشوف للجميع بجائزة كبرى كجائزة نوبل.

هذا ما ولّى عليكم أيها العرب.

إضافة:

قبل أشهر وصلتني رسالة من الشاعر والناقد الإسرائيلي شموئيل موريه، لم أجب عليها... لكن ها هي:

الاستاذ الشاعر عبد القادر الجنابي المحترم،توجهت اليّ ادارة الجامعة العبرية باقتراح ترسشيح الشاعر ادونيس لجائزة نوبل في الأدب، وموقفي هو انه يكتب كشاعر فرنسي باللغة العربية ولم يجدد لا من ناحية الاسلوب ولا يعد امتدادا للتراث العربي كما كان السياب في حينه. قبل ان اقرر هل يستحق ترشيحه، رأيت ان آخذ رأيكم لابت في الأمر، فأنتم ادرى مني باحقية مثل هذه الجائزة العاليمة لشاعر عربي، سؤالي هو: هل ترون في ادونيس شاعرا عربيا يستحق الترشيح لجائزة نوبل في الادب؟ واذا كان الجواب لا، فمن هو من الشعراء والادباء العرب اليوم يستحق هذه الجائزة الكبرى اليوم؟ وبانتظار ردكم السريع،مع تحياتي وشكري،سامي (شموئيل موريه)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النفري
سلمى -

حاولت مرة ومن باب الفضول وبعد قراءتي الكثير مما يثار عن ادونيس وسرقته للتراث واكتشافه النفري الخ.. حاولت قراءة بعض الصفحات ولم اقدر على متابعة القراءة لأنني بصراحة لم أفهم شيءاً ولأنني محدودة الذكاء والثقافة تخليت عن الفكرة من أصلها ولا زال نتاج أدونيس الأدبي والفكري قارة مجهولة لا اتجرأ على الاقتراب منها. أما الآن وبعد قراءتي هذه المقالة الهجومية شعرت ببعض الثقة تعود اليّ..اذن الذنب ليس ذنبي ولست بهذا القدر من الغباء...شكراً لايلاف على هذا الموضوع

النفري
سلمى -

حاولت مرة ومن باب الفضول وبعد قراءتي الكثير مما يثار عن ادونيس وسرقته للتراث واكتشافه النفري الخ.. حاولت قراءة بعض الصفحات ولم اقدر على متابعة القراءة لأنني بصراحة لم أفهم شيءاً ولأنني محدودة الذكاء والثقافة تخليت عن الفكرة من أصلها ولا زال نتاج أدونيس الأدبي والفكري قارة مجهولة لا اتجرأ على الاقتراب منها. أما الآن وبعد قراءتي هذه المقالة الهجومية شعرت ببعض الثقة تعود اليّ..اذن الذنب ليس ذنبي ولست بهذا القدر من الغباء...شكراً لايلاف على هذا الموضوع

ترجمة
نادجا اللبنانية -

نتمنى ترجمة هذا المقال ليتسنى للغرب قراءته..وعدم استسهال تتويج الملوك علينا

ترجمة
نادجا اللبنانية -

نتمنى ترجمة هذا المقال ليتسنى للغرب قراءته..وعدم استسهال تتويج الملوك علينا

افتراء
مشهور رزق -

للاسف يبدو جلياً أن هذا المقال ينضح طائفية ويخلو من الحد الأدنى للموضوعية وهو يناقد نفسه في مواضع كثيرة.فاتهامه بعدم أحقية ادونيس للجائزة إنما هو اتهام للحركة الثقافية العربية جمعاء,فكيف لهذه الحركة أن ترشح كاتبا باستمرار لمدة عشرين عاما وهو غير مستحق.وأذّكر أنك تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت ولا تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت..

افتراء
مشهور رزق -

للاسف يبدو جلياً أن هذا المقال ينضح طائفية ويخلو من الحد الأدنى للموضوعية وهو يناقد نفسه في مواضع كثيرة.فاتهامه بعدم أحقية ادونيس للجائزة إنما هو اتهام للحركة الثقافية العربية جمعاء,فكيف لهذه الحركة أن ترشح كاتبا باستمرار لمدة عشرين عاما وهو غير مستحق.وأذّكر أنك تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت ولا تستطيع أن تخدع بعض الناس كل الوقت..

مغالطات المقال
حسنن -

يا جماعة لماذا لا تتركون أدونيس، بهذه الحال تعمقون الألم. الشاعر الجنابي ، لماذا لم ترد على رسالة الاكاديمي الاسرائيلي؟؟؟؟ عدم الرد يفقد المصداقية ...وخاصة انك احد المعارضين لمنح ادونيس (وهو شاعر وليس كاتب) لجائزة قد أخذت لب العرب جميعا سمها نوبل ...انا لا ادافع عن ادونيس وحين اقرأه شاعرا أفهمه...ولا تعجبني مواقفه السياسية والانتهازية لكن إن منح نوبل فعلى الرحب والسعة ، هناك كثيرون لا يستحقوا نوبل لكن قد منحت لهم.

عودة الوعي
محمد علي البكري -

كل ذلك لأن أدونيس لم يعلن رفضه لحكومة الأسد؟!! أوهل يريد الكاتب أن يقنعنا بأن مخيلة أدونيس قاحلة؟! وأنه مجرد شاعر تافه؟! ولمعلومات الكاتب فإن الكاتب الأرجنتيني الشهير خورخي لويس بورخيس كان منبوذاً من قبل فئة كبيرة في الأرجنتين نفسها لأن مواقفه السياسية لم تكن تعجبهم، ولكن وبعد مرور ردح من الزمن وبعد وفاة المذكور تبيّن لهم أنه كان فذّا ويستحق بجدارة أكثر من جائزة نوبل، فحبذا لو يتروى الكاتبن وعلى فكرة فإن الهمزة في كلمة يجرء تكتب على الواو وليس على السطر أي يجرؤ ونتمنى أن تكون الغلطة طباعية لا أن تكون مثلها مثل غلط المضمون.

اليهود
بندق -

اذا رضي عنه اليهود سيحصل على الجائزه رغم انف العالم الثقافي

توضيح
الجنابي -

الفرق بين ادونيس وباوند أو بورخس، هو ان باوند قال كلمته علنا ولم يتراجع عنها على الآطلاق، وبورخس أعلن موقفه علنا ولم يتراجع عنه.. ادونيس يخادع فهو يعطي صورة عن نفسه لدى الأجانب بأنه ضد النظام السوري وأنه منفي منذ خمسين عاما، بينما كل عام يزور قريته ليرمم متحفه البائس، و يقول لهم إنه مع إسقاط النظام السوري، بينما هو على الضد من هذا الموقف.. ولسبب بسيط جدا كما قلت في المقال، لأنه علوي وبالتالي ربط مصيره بمصير نظام الأسد العلوي....أنا أفضل أن أجلس مع شخص يدافع عن نظام الأسد دون مواربة، على أن أجلس مع شخص له وجهان، موقفان، مواقف وليس له موقف واحد متماسك.... ثانيا: أنا لم أرد على رسالة الدكتور سامي، ولا على أية مؤسسة تريد رأيي بأدونيس أو غيره... فما أفكر فيه أكتبه مقالا ليقرأه الجميع، لا أدخل في لعبة الكواليس... ثالثا: ليناقش ادونيس معي أنا شخصيا لكي تنفضح ثقافة ادونيس... لم أقرأ جملة لأدونيس ما لم أشعر بتقزز من جهله وعدم معرفته بأبسط أفكار الحداثة... مثال صغير : مقالته عن السوريالية والصوفية اعطيت الى موظفة فرنسية لترجمتها مقابل مكافأة، فأدت واجبها، لكن عندما وصلت الى يد جاك بيرك أخذ يقهقه من الغباء باستخدام المصطلحات فلخصها من 70 صفحة الى سبع صفحات بالفرنسية... وغير عنوانها... هناك أشياء كثيرة... ثقوا أن أدونيس أكبر كذبة ثقافية عربية عرفها المجتمع العربي، أما على المستوى الأخلاقي، لا يحق لي قانونيا أن أذكر أي مثال...

يستحق
محمد ناصيف -

لا يستحق أي علوي أي تكريم, العلويين ظهروا على حقيقتهم وانفضحوا شر انفضاح عبر جرائمهم وقتلهم وتقطيعهم الأطفال والبنات ومهاجمتهم المساجد وتدمير المآذن وتدنيس المصاحف, ظهرت حيوانيتهم جلية.أدونيس وهو العلوي النصيري لم تهز فيه جرائم الاحتلال العلوي في سوريا شعرة واحدة بل انتقد ثوار سوريا لخروج المظاهرات من المساجد فقط. ونسي أن النظام العلوي منع عن السوريين التجمع في أي مكان باستثناء المساجد.

سنترجمها للسويدية
أحمد أبو مطر، أوسلو -

الأستاذ عبد القادر الجنابيهذه المقالة من المهم إطلاع الأكاديمية السويدية عليها، لذلك سأتصل سريعا ببعض الأصدقاء العرب في السويد لترجمتها للغة السويدية، وإرسالها للأكاديمية السويدية كي تعرف هذه الحقائق قبل اتخاذ القرار في منح الجائزة..ودمت للكلمة الصادقة الجريئة.

ليس بهذا الاسلوب..
عباس -

لا أعرف من هو محقّ، لكن إن كان الحق مع الجنابي فإن الإبتذال في تهجمه على أدونيس يفقده مصداقيته. المفردات التي استخدمها لا تنم إلى الأخلاق ولا إلى الموضوعية بصلة. ولديّ بعض الأسئلة للدكتور جنابي، لماذا أرسل لك الكاتب اليهودي رسالة إليك؟ ولماذا يريد رأيك؟ وهل فعلاً هو غيور لترشيح كاتب عربي لجائزة نوبل؟ أرجو الرد مباشرة من الدكتور الجنابي.

هذا رصيده
علاء صالح -

السيد عبد القادر الجنابي مهما ذكرت من مساؤي هذا (.....) فلن تزيده إلا رصيداً إضافياً وأملاً أكبر للفوز بهذه الجائزة الملعونة , ادونيس أكثر مثقف من بين جميع مثقفي العالم الذي أبدى استعداده ألا مشروط في سبيل الظفر بهذه الجائزة وأظنه كما قلت أنت سيتحصل عليها لسببين وليس لسبب واحد فقط , فالبنسبة لدهاقنة استوكهلم ادونيس قام بالدور " أفضل " من غيره , والسبب الثاني وهو الأهم حتى يضمن أساتذة استوكهلم ادونيس عربي أخر للقرن الواحد والعشرين .

لماذا لم ترد
ابو مالك -

انا لا ادفع عن ادونيس وارى ان جائزة نوبل مسيسة اصلا لكن اذا كنت مهتم كثيرا ولديك فرصة لتوصل رسالتك لماذا لم ترد على الرسالة؟

شيء فريب
حميدة -

لماذا بعض كتاب العراق خصوصا الذين ينتمون الى الطائفة الشيعية ، يدافعون عن ادونيس وهم يعرفون جيدا أنه إنسان كاذب ودجال... هل لأنه علوي أي نصيري أي واحدا من الذين يحتقرون القرأن مفضلين نهج البلاغة عليه وهذا ما يصرح به ادونيس في كل جلسة... أم لأن الشعب السوري كلهم من السنة، ويخشون اي تغيير لنظام أحقر من نظام صدام في جرائمه، قد يجعل من الوضع السوري سنيا... أتعرفون الحقيقة أن صدام حسين السني اعتمد على كل ما يسمى بالبروليتاريا الرثة للجنوب العراق وهم الشيعة لتدمير عقلاء السنة... بحيث أن فدائيي صدام هم اليوم جيش الصدر، وأن كل القتلة الذين كانوا يرتكبون جرائم بعثية هم من الشيعة... ولم يحاكم واحد منهم...وهذا هو الفرق الرئيس بين الشيعة والسنة، الشيعة يتحدون ويدافعون حتى عن القتلة فقط لأنهم شيعة، بينما السنة يدافعون فقط عن الذين ينتمون لا يديولوديتهم... ليعلم كل بروليتاريا الشيعة الرثة بأن نهاية نظام العائلة العلوية أنتهى وأنتهى بالمعنى العميق للكلمة...

أدونيس ذلك المتلون
أحمد -

لقد قام أدونيس بجهد جبار في سبيل الحصول على جائزة نوبل للأدب ، و لكن كل ذلك الجهد ليس أدبياً بل لاضاع جهده في محاولات التلون و التزلف و التحول و القفز و القمز و النطنطة. لذا لا أستغرب حصوله عليها سيما إذا أحسن التصرف في تقديم القرابين لأصحاب القرار.

الإقحام
رشيد -

الطائفية بلغت شأوا عظيما في منطقتنا. أحقية أدونيس من عدمها لجائزة نوبل للآداب تحولت إلى صراع طائفي محض. إنه بؤس الثقافة العربية التي بلغت إلى الحضيض. الذين يقدمون جائزة نوبل للآداب أعضاء في لجنة مكونة من نخبة من خيرة المثقفين الموجودين على كوكب الأرض، إن كان أدونيس يستحق بشعره الجائزة فإنه سينالها وإن كان لا يستحقها فإنه لن يحصل عليها. إذا كان صحيحا أن أدونيس يساند نظام بشار الأسد فإن هذا الاعتبار سيكون من وجهة نظر الغرب عاملا لحجب الجائزة عنه حتى إن كان يستحقها. نجيب محفوظ كان يساند اتفاقية كامب دايفيد وكان دائما إلى جانب السلطة في مصر، خصوصا في عهدي السادات ومبارك، ولقد حصل على جائزة نوبل وكان يستحقها بكل جدارة. حين نقرأ رواياته نشعر أننا أمام أديب عملاق مثل تولستوي وديستوفسكي وكافكا وزولا.. ولكن حين يتكلم في السياسة أو بعيدا عن الرواية نشعر أننا أمام إنسان بسيط ومحدود المعرفة حتى لا نقول إنسانا جاهلا، ولكن هذا لا يعني أنه لا يستحق نوبل إنها تشرفت به من خلال رواياته. كذلك الأمر بالنسبة لأدونيس ،إن كان شعره شعرا يؤهله لنيل نوبل فأهلا وسهلا، وإن كان غير ذلك فمع السلامة. النقاش حول أحقية أدونيس للجائزة ينبغي أن يكون على هذا الأساس وليس لاعتبارات أخرى. للأسف الأستاذ الجنابي يكره نظام الأسد ويريد لأدونيس أن يكون له من النظام نفس الموقف، أين حرية الاختيار، لماذا خلط الحابل بالنابل، لماذا السياسي نقحمه في الفني والفني في السياسي؟

رشحتوا ؟
hisham -

من الأفضل للكاتب باعتبار أنه يتلقى رسائل من الكتاب الإسرائيليين أن يرشح نفسه ولا بد أنهم سيدعمونهّ!!! ما عاد يعجبكم آدونيس ياعربان؟ العربان وحيدي النظرة الديمقراطية المبنيه على هدر كرامة كل ما لاينتمي للقطيع الطائفيّ! ياحرام على هكذا أمة تسير كالقطيع نحو الجحيم بفضل الكتاب والسياسيين وأدعياء الثقافة ولا عتب على رجال الدين!!! أمة إذا ضُرب الحذاء برأسها/ صرخت وقالت لأي ذنب أُضرب!!!!أمة على هذا المستوى مصيرها العبودية للأمم الأخرى!!!! ما عاد يعجبكم آدونيس!!!؟؟؟؟ ِالحقيقة أشرف له بكثير ألا يعجبكم وله أن يفتخر بذلكّ!!!!

أحقية الجائزه
علي الكوردي -

بأعتقادي فأن الكاتب شموئيل موريه أحق بهذه الجائزه من أدونيس..وأحب أن يشرح لنا الاستائ الجنابي سبب عدم رده على رسالة البروفيسور موريه!!!

جنابي جانبت الحقيقة
ناصر الظاهري -

طالما شدتني مواضيعك الثقافية المنشورة في إيلاف، وأغبطك على تميزها، أما موضوعك عن ادونيس، وتجاوزاً أقول موضوعاً لأنه خارج الموضوعيةفالأحكام الأخلاقية تنضح بها الكلمات التي لا تليق بك كمثقف ولا بإيلاف كناشرة للمعرفة، ولا بأدونيس كمحب للمعرفة، ثم ما هذه الحاكمية التي تتولاها عن القراء والأميين كما تقول من محبي أدونيس، ناصحاً لهم وتكاد تكون آمراً.. في الموضوع رائحة عفن وحقد شخصي على اللبيب أن يتسامى ويترفع عنه.. أدونيس لا يضرك لأن عشب حديقتك ما زال أخضر.. تقديري للجميع

لا يستحق نوبل
جزراوي كردي -

لا يستحق الدجال الجائزة اذا كانت عادلة ونظيفة.وهو مثل دريد لحام كبير منافقي التمثيل الذي لعب على خشبة المسرح فقط دور المواطن المقموع والمسجون ودور مناضلي الحرية وفاضحي طغيان الحكام العرب ولم يخجل على ارض الواقع ان يصرح عن تأييده جيش الاسد الذي يحاصر المدن والحارات ويرتكب جرائم ضد الانسانية.فهل يستحق مثل هذا الشخص المنافق جائزة فنية تحترم القيم الانسانية.

سعدي يوسف
Mahdi -

انتباه : هجومكم على الشاعر الشيعي الكبير سيمهد لمنح جائزة نوبل للآداب الى الشاعر السني الكبير سعدي يوسف !

تصحيح
منصور -

أريد هنا فقط أن أصحح للمعلق رقم 10 (عباس) الذي خاطب عبدالقادر الجنابي بـ الدكتور، الجنابي لا يحمل شهادة دكتوراه.للعلم فقط.

مرض المذهبية والتعصب
صلاح -

لماذا ادخال الدين والمذهبية في هذا النقاش الثقافي؟ألا ترون او تفقهون انكم بما تفعلون تخدمون اسرائيل المستفيد الأكبر من تمزق العرب وتشرزمهم! ألا تعلمون ان الدين لله وليس للتجارة! ألا نعلمون انه لن تفم قيامة لأمةتلبس لباس المذهبية والكراهية والتعصب! حرام عليكم،عودوا الى كلمات ربكم وليس الى كلمات المفسرين. عودوا الى الينابيع حيث سوف تجدون الحقيقة والسلام.

أدونيس منافقا
bassam -

تحت هذا العنوان، كتبت تعليقا قبل يومين عن خبر احتمال نيل ادونيس لجائزة نوبل الأدبية. ولكن الخبر اختفى من صفحة ايلاف، ومعه تعليقي؟ انني متفق مع الكاتب، الجنابي، في معظم ما جاء في مقالته، وكذلك في رده على بعض المعلقين. بالنسبة للجانب الأخلاقي، فأدونيس لم يدعو لاسقاط الرئيس السوري، بل دعاه الى التخلي عن منصبه كرئيس لحزب البعث الحاكم. وبامكان أي معترض على هذا، أن يراجع ما نشر من تصريحه وكذلك مقالتيه في الشأن السوري المنشورتين في جريدة الحياة. ولكن أبواق الدجل والنفاق، المتحكمة في معظم الصفحات الثقافية العربية، قاموا بضجة كبيرة على أساس ان ادونيس دعا الى تنحي بشار الأسد؟؟ وفي مقالاته المذكورة، ساوى ادونيس بين القاتل والضحية؛ حينما كتب عن عنف يمارس من فوق ( السلطة ) وآخر يمارس من تحت ( الشعب ). وهذا كله قبل ان يلجأ بعض العسكريين للسلاح دفاعا عن أنفسهم وعن المتظاهرين السلميين. أي ان ادونيس كان لا يختلف عن أي شبيح إعلامي بعثي. طائفية أدونيس، الفاقعة، يمكن ملاحظتها من خلال تتبع سيرته السياسية والأدبية، حتى يمكن القول أنه نتاج بروباغندا نظام الأسد. ومن يستطيع ان ينكر تقديم ادونيس نفسه للغرب بوصفه منفيا؛ هو الذي كان الى اواسط السبعينات رئيسا لملحق الثورة، الصحيفة البعثية السورية؟؟ وهو من لم يكن يكف عن زيارة سوريا، حيث اشتهرت مقابلته مع عزة الشرع؛ احدى المذيعات الأميات التي لا تملك سوى موهبة كونها ابنة أخ فاروق الشرع؟؟ أما طرد ادونيس من اتحاد كتاب سوريا الرسمي، فهو كان بحسب أمر من الأمن لكي يفتعلوا ضجة لصالحه في الصحافة العربية، ولكي تنتقل منها الى الصحافة الاوربية وصولا الى لجنة اكاديمية نوبل. أما أدونيس كاتبا، فأعتقد ان الجنابي خير من الجميع في تحليل ظاهرة هذا الشاعر المتحذلق والعادي جدا في مستواه. وأصلا حاول ادونيس تقليد اوكتافيو باث، الشاعر السوريالي المكسيكي، من ناحية التنظير للشعرية. ولكنه بقي مقلدا فقط، ولم يستطع ابداً التناهي الى القمم الفكرية التي وصل اليها المبدع المكسيكي، الحقيقي. والمثير للسخرية، ان ادونيس يتصنع الترفع عن الرد على كاتب زميل، بمستوى الجنابي وأيضا صبحي حديدي ـ كمثال ـ بينما هو يتملق كتابا خليجيين فيقوم ليس فقط بالرد على ملاحظاتهم، بل وكذلك بالرد على خصومهم؟؟ فياله من شخص منافق، دجال. تحية

... جائزة نوبل والعرب
عبد الفتاح شحادة -

مع أنني أرى في شاعر كجان دمو، سركون بولص، صلا جاهين شعراء ذوي أرواح كالاناشيد وأستثقل شعر أدنيس وأميل إلى قصائد الجنابي إلا أن كل هذا لا يعني أن استسيغ مقالاً فيه من الشتائم ما يفوق بكثير ما فيه من الموضوعية واقامة الحجة على صواب الفكرة والاقناع، فقد كتبه الجنابي وهو في حالة هياج وكتبه من آثار تجربة خلط فيها الشخصي بالعام والاحساس بالواقع. كما أنني أرى في أدنيس كاتباً حقيقياً، ناقداً، رائداً استطاع أنيؤسس لقبول لوناً شعرياً في الأدب العربي، وله العديد من المؤلفات التي تخوض غمار التجربة، وقدم في تجربته أفكاراً في النقد والثقافة لها دورها أكثر مما قدم صاحب المقال مع انني افضله كشاعر، فليكف الجنابي اذن عن كتابة مقالات كهذهلا تقدم للأدب شيء، وليكتب بشكل موضوعي أو يصمت، ولوكتب مقال بشكل موضوعي لاستطاع أن يصل إإلى الكثير دون أن يتجشم عناء احراج نفسه بقلمه أكثر من احراج وتعرية أدنيس!ثم وفي هذه الظروف .. تطالعني رسالة الشاعر شموئيل موريه وهو يأخذ رأي الجنابي وكأنه -الجناب- يكشف عن رغبته الحقيقية في نوبل بعرضه للرسالة، مع أن الجنابي يدعي الصعلكة ويرى في نفسه مثقفا هامشياً، ويكتب حياة ما بعد اليا!! لكنه ينهار أمام رغبته في احتضان جائزة نوبل!!!!!!

المستحقون الحقيقيون لنوبل
أدهم -

1. سعدي يوسف2. فاضل العزاوي3. أمين معلوفواذا لم يفز بها احد من العرب فستكون من حصة السويدي توماس ترانسترومر أو الهنغاري بيتر ناداسواذا فاز ادونيس ساخرج بطرك اللباس في الشوارع

لم نكن ننتظر منك هذا يا جنابي
اكرم سليم -

اسمح لي يا اخ عبد القادر بأن اقول ان هذا الكلام مردود عليك ، وهذا هجوم غير مبرر ابداً فلكل رأيه اذا كنت تؤمن حقاً بالديمقراطية ، ورائحة الطائفية تفوح من مقالتك للأسف وهذا لم نكن ننتظره منك كمثقف له بصمة على الثقافة ولكن يبدو ان مودة العصر اصبحت طائفيتنا السخيفة ، اما كلامك عن النظام السوري فأرجو ان لاتذهب مع جوقة المطبلين لهدم هذا البلد الذي يقف لوحده بالضد من دول الخنوع والمهانة . ارجو ان ينشر تعليقي

بعض المعلقين / مصححة
BASSAM -

بعض المعلقين، الأكارم، حاولوا شخصنة موضوع المقال؛ وكأنما قيام شاعر بنقد شاعر آخر هو موضوع محرّم أو مسألة شاذة وغير منطقية؟ وبرأيي، إذا حصل أدونيس على نوبل الآداب، فهو لن يكون أول من لا يستحقون هذه الجائزة، وليس الأخير بكل تأكيد: إنها قائمة طويلة من اللامبدعين، الذين منحوا نوبل لأسباب شتى؛ ولكنها جميعاً غريبة عن قيم الأدب والفن. وذاك المعلق، المشيد بلجنة الأكاديمية السويدية، بوصفها نخبة من أهم رجال الفكر، أطلب منه أن يتروى بحكمه بما أنه لا يجيد السويدية. فثمة فضائح بالجملة، كانت تظهر باستمرار في الصحافة السويدية عن هذا العضو أو ذاك من اعضاء الأكاديمية، فضلا عن أن بعضهم كشف ما يجري في كواليس الأكاديمية من محاباة وعلاقات شخصية وحتى بزنس. وأكبر دليل على عدم كفاءة لجنة جائزة نوبل الأدب، هو نظرتها الفوقية، المتعالية ـ لكي لا نقول العنصرية ـ تجاه دول العالم الثالث؛ حتى أن بلداناً بحجم قارة، مثل الصين والهند واندونيسيا، لم تحظ بالجائزة سوى مرة واحدة أو لم تحصل عليها بالمرة؟؟ ومن هذه الحقيقة، المخزية، فإنني شخصيا استبعد أن ( يخطيء ) السويديون مرة أخرى، فيمنحوا جائزتهم العتيدة لأديب عربي. ومن يدعي أن محفوظ استحق الجائزة لسبب سياسي، بسبب تّأييده لكامب ديفيد، أحيله للفترة الفاصلة بين الحدثين؛ وهي أكثر من 11 عاما: فالمعروف ان السويديين، حينما يمنحون الجائزة اعتباطا، فإنهم يفعلون ذلك فورا وطبقا لحرارة الحدث: وكمثال، تم منح باسترناك الجائزة بسبب حظر روايته ( دكتور جيفاغو ) من قبل سلطات بلاده السوفياتية وفي نفس عام صدورها 1957. وجدير بالتنويه، ان طه حسين كتب بمناسبة صدور ثلاثية بين القصرين لمحفوظ في نفس سنة منح نوبل لباسترناك، مؤكداً أن مواطنه المصري يستحق الجائزة نفسها. أي ان طه حسين تنبأ لمحفوظ بالجائزة قبل أكثر من ثلاثة عقود من منحها له. وأذن فأديبنا المبدع، صاحب نوبل العربي، كان يستحق الجائزة منذ عام 1957، تاريخ اكتمال صدور ثلاثيته الرائعة، ولكن السويديين تأخروا في منحها له الى عام 1989، للأسباب التي تطرقت لها آنفا. ومن قال ان محفوظا كان يحابي الحكام، من فاروق الى ناصر فالسادات ومبارك؟؟ ان مواقفه مع الرقابة معروفة، وكذلك مع المخابرات الناصرية في قضية مقهى ريش القاهري.. والكثير من القضايا الأخرى. ومحفوظ، لمن لا يعرف أو يتجاهل، بقي يعيش في فقر حقيقي طوال حياته وكان يعتمد على راتب

الى ادهم
سلمى -

اسمح لي أيها الأخ الكريم أن أستبدل سعدي يوسف بالشاعر والروائي جنان جاسم حلاوي وفي روايته ليل البلاد ادانة للحروب أما روايته يا كوكتي فهي بنظري أجمل من رواية آخر الملاءكة...

اطمئن
بلال فريد -

نوبل بعيدة عن اودنيس بعد السماء عن البصرة

مبروک ادونیس
Garmyani -

مبروک ادونیس

صح توقعي
أدهم -

كما توقعت في تعليق سابق لي (رقم 25) فقد فاز السويدي توماس ترانسترومر .. ميروك للشعر الحق

لم يفز أدونيس
واصف شنون -

ابشر يا عبد القادر ، فأن ادونيس لم يفز ورب الكعبة .....