ظهور رواية لساراماغو بين أوراقٍ قديمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كان الكاتب البرتغالي، الذي توفي في 18 حزيران 2010، في الثلاثين من عمره عندما قرر تسليم مخطوطة رواية "كلارابويا" لدار نشر لم يستلم الحائز على جائزة نوبل أي ردٍّ منها، ولم تعمل على إعادة النسخة الأصلية إليه. وبعد مرور 40 عاماً على ذلك، عثرت دار النشر ذاتها على الرواية، خلال عملية إنتقال من مكان الى آخر، وقامت بإبلاغ ساراماغو بذلك، والإعراب عن رغبتها في نشرها.
مع ذلك، كان مؤلف "العمى" قد رفض العرض لمرور سنوات عديدة عليها، ولم يكن الوقت، ايضاً، مناسباً لنشرها، تاركاً مصيرها بيد الذين سيتولون أمور أعماله لاحقاً.
أصدر جوزيه ساراماغو روايته الأولى "أرض الخطيئة" في العام 1947، وتوقف عن الكتابة ما يقرب العقدين من الزمن، ليعود في عام 1966 ويصدر ديوانه الشعري الأول "قصائد محتملة".
ولم يحصل ساراماغو على الإعتراف العالمي بأعماله الأدبية إلاّ في أعوام الستينات، عندما صدرت روايته "ميموريال دو كونفينتو" في عام 1983، وإن كانت قمة شهرته في عام 1998، حيث إعتبر أول كاتب ناطق باللغة البرتغالية يحصل على جائزة نوبل للآداب.