"أحمِرة وحِمران" ومحاكاة "كليلة ودمنة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وعموماً تحاكي المجموعة القصصيّة التي صدرت في سيدني كتاب كليلة ودمنة أو تقاربه في العنوان وفي الوسيلة إنّما بروح ساخرة.
قال الشاعر وديع سعادة عن المجموعة: "إذْ يُضحكنا شوقي في بعض ما يقول فإنّه لا يفعل سوى أن يُبكينا على ذواتِنا، ويجعل الحيوانات التي يجب أن نبكيها هي تبكينا".
وقال فيها الدكتور رغيد النحّاس: "يبسط مسلماني نصوصَه وفق خطوط يصل كلٌّ منها بين نقطتين متناقضتين، لكن خطوطَه تتشابك في نسيج يأتي بعضُه مِنَ "المحكية" بأسلوب عصري، وكأنها تحممتْ بفخامةِ التراث، وتعطرتْ بسلاسةِ الحاضر، وتحمل في معناها شحنة كهربائية تصعق".
وقال الأستاذ ماجد الغرباوي: "نصوص تجمع بين القصّة والحكمة والطرفه بإسلوب تراثي ـ حديث، شيّق".
وقال الدكتور مفيد مسّوح: "حكايات في عوالم التكوين والكائنات والحكمة، شمول وسلاسة. القوالب، في صياغتِها، الرسّام والشاعر. تصنع صورة مِنْ كلّ حركة. جهد كبير فوق مستوى قارئ عابر".