ثقافات

هل كان أدونيس يستحق جائزة نوبل للآداب؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الشاعر السوري المعروف والمشهور جدا (علي أحمد سعيد أسبر) من مواليد عام 1930 في قرية قصابين التابعة لمدينة جبلة شمال سوريا، ومنذ عام 1948 قبل أن يعرف أو يكتب شعرا مميزا، إذ كان في الثامنة عشرة من عمره (المديد بإذن الله تعالى)، أطلق على نفسه أو إتخذ اسم الإله الكنعاني الفينيقي (أدونيس) اسما له وقد اشتهر منذ بداية انطلاقته الإبداعية بالإسم الذي اختاره لنفسه وهو (أدونيس) الذي يعود لحضارات قديمة منها الكنعانية و الفينيقية واليونانية حيث معشوقاته في تلك الحضارات يتبدلّن من حضارة إلى أخرى من عشتار إلى أفروديت، ومجرد اختيار (علي أحمد سعيد أسبر) من تلقاء ذاته اسما له بدلا من اسمه الحقيقي، فهذا الإسم المختار يعكس دلالات ومكنونات وربما عقد نرجسية معينة عند ذلك الشاب، إذ لا أتذكر حسب معلوماتي أنّ شاعرا عربيا منذ القرن الماضي قد اتخذ لنفسه اسما مغايرا لإسمه الحقيقي. هناك من ظلّوا ينشرون بأسمائهم الحقيقية ولكن الجمهور أو نقاد زمانهم أطلقوا عليهم صفات ملاصقة لأسمائهم كما اشتهر أحمد شوقي (أمير الشعراء)، حافظ إبراهيم (شاعر النيل)، محمد مهدي الجواهري (شاعر الجمهورية، شاعر العرب الأكبر)، وحديثا أحمد فؤاد نجم (الفاجومي). ولم يحدث أن نشر واحدا من هؤلاء الشعراء الكبار أية قصيدة واضعا تلك الصفة بجانب اسمه، فتلك الصفات كان يستعملها أو يطلقها عليهم نقاد زمانهم أو جمهورهم فقط.

نرجسية تقود إلى التسمية بإله منذ الصغر
وبدون تجنّ على هذا الشاعر والمبدع الكبير فعلا، فإن الإبداع مهما كان حجمه ودوره، لا يمنع إبداء أية ملاحظات أو انتقادات إن كان لها ما يدعمها ويوثقها، فلا أحد فوق النقد مهما كبر دوره الإبداعي أو الفكري. لذلك لاحظت أن اختيار (علي أحمد سعيد أسبر) لنفسه إسم إله قديم له شهرة عالمية و حضارية، انعكس على بعض سلوكياته وآرائه في شعراء لا يقلون إبداعا و تجديدا عنه، إن لم يكن قد تميزوا عنه في مجالات وأدوار عجز هو عن الولوج إليها بل مارس عكسها، وهذه الآراء الفوقية المتعالية بدون دعائم نقدية تدلّل على الشعور الداخلي لشخص بأنّه في مستوى الإله " أدونيس " تحوم حوله عشتار وأفروديت والمعجبين والمعجبات، لذلك فما يصدر منه من أحكام على الآخرين لن يناقشها أو يرفضها أحد.. ومن المهم جدا في هذا السياق القراءة المتأنية لذلك الحوار الدقيق الذي أجراه عبده وازن مع أدونيس، ونشرته جريدة الحياة اللندنية في خمس حلقات اعتبارا من العشرين من مارس 2010 ، وقد كان عبده وازن مميزا كعادته إذ تمكن من استنطاق أدونيس بآراء صريحة منشورة منسوبة إليه، ما كان أحد من القراء سيصدقها لو قال شخص أنّ هذه الآراء طالما كرّرها أدونيس في جلساته الخاصة.

ما هو رأي أدونيس في الشاعر محمود درويش؟
قصيدة محمود درويش المشهورة وذائعة الصيت بسبب بعدها الإنساني وقيمتها الجمالية ، خاصة عند ربطها إنسانيا بالتشرد االفلسطيني الذي وزّع الأسرة الواحدة على عدة منافي، قصيدة (أحنّ إلى أمي) التي غنّاها المطرب الثوري الوطني مارسيل خليفة، واصبحت تعبيرا يوميا عن هموم اللاجىء الفلسطيني وأشواقه المبعثرة في كل القارات:
أحنّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
و غطّي عظامي بعشب
تعمّد من طهر كعبك

هذه القصيدة الإنسانية في رأي الإله أدونيس حرفيا: (هذا البكاء الشعري يضحكني). هل هذا رأي شاعر ومبدع ؟. إنّ ما يضحكه أبكى وما زال يبكي ملايين اللاجئين الفلسطينيين، ومن يشعر بعذاباتهم من العرب وغير العرب.

وما هو رأي الإله أدونيس في خليل حاوي؟
خليل حاوي الشاعر اللبناني الذي كان له حضور في الساحة الإبداعية اللبنانية، وعشنا انتحاره أثناء الغزو والحصار الإسرائيلي الشاروني لبيروت عام 1982 احتجاجا على التخاذل العربي والدولي ، يقول عنه الإله أدونيس: (لا أقرأه كما لا أقرأ الشعراء الذين جايلتهم). وهذه النزعة فعلا نزعة إلهية فالإله أعظم وأكبر من كل رعاياه ومجايليه. ورغم أنّه يقول (لا أقرأه) يبدي رأيا في مسيرة حاوي الشعرية، فيه لمحات ايجابية إلا انّ النتيجة عنده (وإن كنت لا أتذوق شعريتها جماليا).

أمّا عن الشاعر محمد الماغوط وعبد الوهاب البياتي،
فيقول عنهما الإله أدونيس (لا أحسّ بأي حاجة ملحة لقراءته، مع أنّه كما اظن يستهوي كثيرا من الشباب، وفي الواقع استطرادا لإنني لا أحسّ بمثل هذه الحاجة لقراءة أي شاعر من شعراء جيلي خصوصا ذلك الذي كان يملأ دنيا التقدم واليسار والشيوعية عبد الوهاب البياتي).

الممارسات السياسية الأخلاقية
إنّ الشاعر والمبدع مهما كان كبيرا وعملاقا وصاحب حضور واسع، فهذا كله لا يحرم الآخرين من نقد بعض ممارساته خاصة عندما تتعلق بالشأن العام أو قضية الوطن كشعب وأرض. ومن الملاحظ على مسيرة أدونيس المصاحبة لعبقريته التي لا يختلف عليها كثيرون، أنّه في مواقف كثيرة كان يغلّب المصلحة الذاتية الشخصية على المصلحة الوطنية العامة، فمثلا وهو ما زال شابا صغير ا دون الخامسة عشرة من عمره كما يعترف هو، ألقى قصيدة من بدايات ما كتب مديحا للرئيس السوري شكري القوتلي، هو يستشهد ببيت منها قال فيه.
فأنت لنا السيف ونحن لك الغمد
ويندرج تحت نفس العنوان قصائده في مديح إنطوان سعادة زعيم الحزب القومي السوري الاجتماعي، الذي كان أدونيس عضوا فيه لفترة طويلة.

أمّا حافظ الأسد،
مجرم مجزرة حماة عام 1982 مع شقيقه رفعت الأسد، فهذا الحافظ للجرائم فقط فهو في رأي أدونيس: (أعجبت بسياسته الخارجية، كانت غالبا تدلّ على رؤية عميقة، تاريخية واستراتيجية، وأعجبت كذلك بقضائه على الطفولة اليسارية البطاشة والجاهلة في حزب البعث، فقد دمّر قادتها سورية على جميع المستويات). هل توجد كلمة واحدة في هذا الرأي الأدونيسي تنطبق على الانقلابي صاحب القمع والمذابح حافظ الأسد؟. بصراحة شديدة، أستغرب أن تصدر هذه الأوصاف لقاتل ومورث لإبنه من إله إسمه أدونيس.

أما مديحه للخميني فهو طامة كبرى
خاصة أنّه يعرف أنّ المد الخميني هو الذي دمّر إيران وسلب حقوق شعبها وحرياته السياسية، ورغم ذلك فهو عند أدونيس أفضل من كافة ديمقراطيات الغرب التي يعيش في ظلها وحمايتها منذ ما يزيد على أربعة عقود، فهو يختصر شخصية الخميني في ملايين الإيرانيين المقهورين ، فيقول مرحبا به ومادحا له:
شعب إيران يكتب للشرق فاتحة الممكنات
شعب إيران يكتب للغرب
وجهك يا غرب ينهار
وجهك يا غرب مات

ورغم هذه المواقف الأدونيسية من الحكام المتخلفين القتلة، فهو يلوم الشاعر محمود درويش، فيقول عنه: (لم يصارع في حياته أي نوع من أنواع الطغيان الذي تحفل به الحياة العربية، بل كان صديقالجميع الأنظمة بدءا من نظام صدام حسين، وكثير منها كان يستقبله بوصفه رمزا شعريا وطنيا). وهل يمكن أن يقول لنا أدونيس أي طغيان صارعه هو؟ بعد كل الإثباتات السابقة الموثقة عن بعض مواقفه وليس كلها. وهو نفسه ألم يفتخر علنا بجلوسه جنبا إلى جنب وزير الثقافة المصري السابق فاروق حسني في مؤتمر في القاهرة. هذا الوزير الذي زكّمت الأنوف فضائحه التي هي قيد التحقيق الآن. وفي الوقت ذاته يختزل تجربة محود درويش الشعرية في أنّ (محمود وارث ذكي لمن سبقه من العرب: نزار قباني، سعدي يوسف، وأدونيس )، وهذا حسب علمي ما لم يدعيه لا نزار قباني ولا سعدي يوسف، ولكن نرجسية الإله لا بدّ أن ترى شاعرا في وزن وحضور محمود درويش مجرد وارث لبعض إرث ذلك الإله.

موقفه من الثورة السورية الحالية
فقد ظلّ ساكتا شهورا طويلة إلى أن فاق عدد قتلى بشار وارث أبيه فوق الألفين من المدنيين والمسالمين السوريين، وفاجأنا بكتابته (رسالة إلى السيد الرئيس بشار الأسد). وللأمانة والموضوعية فقد طرح فيها رؤى متوازنة وضرورية للتغيير المنشود في سوريا، ولكنها كتبت بإسلوب اللف والدوران عن الحقيقة المعاشة، وأسباب وصول الشعب السوري لهذه الحالة من القمع والقتل والفساد. لقد تجاهلت رسالة أدونيس للسيد الرئيس المسائل الجوهرية التي يمكن إيجازها بالعناوين التالية:
وصول عائلة الأسد للحكم بانقلاب الأب حافظ الأسد عام 1970 ، فلماذا لم يشر أدونيس لهذا التأسيس الإنقلابي الذي استمر من خلاله حافظ الأسد ثلاثين عاما في السطو والقمع عبر سجون أكثر من المستشفيات في سوريا؟
توريث الإبن بشار بعد تغيير الدستور على مقاسه خلال دقائق في مجلس يسمى (مجلس الشعب) والشعب منه براء، بدليل أنّ أحد مرتزقته يريد أن يكون بشار الأسد رئيسا للعالم كله.
لم يذكر أية كلمة أو حقيقة عن عمليات القتل الدائرة منذ الخامس عشر من مارس الماضي، وكأنها تجري في بلاد الواق واق. ورغم كل هذه الجرائم يخاطبه (السيد الرئيس)، أي سيد هذا الذي وصل للسلطة عبر توريث غير مسبوق مواصلا جرائم والده وبقسوة أشد؟.
الفساد الذي أدّى من زمن اسد الأب إلى استيلاء العائلة الأسدية وأخوالها المخلوفية على النسبة الأكبر من ثروة واقتصاد الشعب السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مثل العادة، خلط الحابل بالنابل
سامي -

كأنك أصدرت حكمك على أدونيس اعتماداً على شخصيته وعلى مواقفه السياسية وليس على نتاجه الفكري الذي ربما لم تطلع عليه. قد لا نتفق مع أدونيس في مواقفه وكن ما علاقة ذلك بجائزة نوبل؟

حسد ليس في محله
د.خيرالله سعيد -

هذا الراي سياسي وليس له اي علاقة بالنقد

علاقته بالكيان الكردي الأنفصالي
همام فاروق -

نسى الكاتب أن يذكر زيارته المثيرة للجدل الى شمال العراق ولقائه بجلال طالبني وماتلاه من تصريح لايخلو من لهجة التملق الى الحد الذي جعل البعض يتحدث عن مقدار ماتلقاه من هدايا وأموال من جلال طالبني

اتركوا ادونيس
حسنن -

الذين يريدون الإساءة الى ادونيس في مقالاتهم وامتحان جوائز نوبل يحصل العكس، يوفرون له المجد ويسيئون الى أنفسهم. اتركوا ادونيس وتوجهوا الى تطوير انفسكم

للتذكير
الوليد -

المقالة في تصوري ليس لها علاقة بادونيس الشاعر وانما هي كتابة عن السياسي ادونيس ..وللتذكر بالمثل القائل ( اذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر ) فأن السيد احمد ابو مطر قد سبق له العمل في جامعة الفاتح في ليبيا ايام القذافي ، و جامعة البصرة في العراق ايام صدام حسين وحصل على شهادته ايام السادات من مصر .

حماقة
عبد الله -

لا أعلم حماقة بعد هذه الحماقة التي ذكرها الكاتب الجاهل، وكفر صريح بذكر أن أدونيسه هو الإله

كاتب تقارير
عبود بدن -

من الواضح ان تقريرك الذي اعددت ضد ادونيسقد وصل الى لجنة جائزه نوبل علما انك بنفسك ذكرت ذلك في ايلاف تعليقا على مقاله عن اودنيسمقاله بائسه تحمل روح التشفي وكتابة التقاريرالحزبيه انشغل بفلسطين افضل لك ودعك من الثقافه

اودنيس ضحيه الغرب
فارس/اليمن -

يبدو بان الشاعر اودنيس تلقى وعد من الغرب بانه في حاله تصريحه عن انتقاد النظام في بلده سوريا سوف يتم منحه جائزه نوبل للادب وهو ماجعل الشاعر اونيس بان يقع في فخ التامر الغربي الصهيوني على سوريا والادلاء بتصريح يهاجم سوريا الاسد وهو مااضعف موقفه لدى اداره جائزه نوبل السويديه العالميه وتعلن فوز السويدي بها.

طبعآ لا يستحق
مواطن سوري -

هذا المعتوه ليس له اي قيمه ادبيه ومن انت حتى تتطاول على اكبر شاعر في العالم الشاعر الفلسطيني محمود درويش

الشهيد حمزة الخطيب هو من يستحقها
سوري -

هذا الادوابليس المنحاز لبشار

الحمد لله أنه لم يفز
sami mahdi -

أشكر الله واحمده ألف مرة على عدم فوز ادونيس بالجائزة بل وأزيده حمدا وشكرا بأن من فاز بجائزة نوبل وأن كانت في مجال أخر إمرأة مسلمة ومحجبة وهو ما يمقته أدونيس

صرماية على رأسه
اللواء محمد ناصيف -

لا يستحق الا صرماية على رأسه, انسان يدعي العلمانية والالحاد ولكن عندما يأتي الأمر للاسلام السني يهاجم مظاهرات سوريا فقط لأنها تخرج من المساجد ويتهم الثورة السورية بأنها ثورة أصوليين, ناسيا هذا المتغابي أن نظام الاحتلال العلوي, والذي ينتمي أدونيس .... الى طائفته, منع السوريين السنة من التجمع في أي مكان باستثناء الجوامع, حتى الأعراس يجب أن تحصل على موافقة أمنية مسبقة.ثانيا عندما قام الخميني بالاستيلاء على الحكم في ايران اندفع أدونيس مدعي العلمانية ومدحه بقصيدة من ثمانية بيت.التناقض والكذب والكره والحقد متأصلة في نفسية أدونيس, لذلك برأيي المتواضع لا يستحق نوبل بل يستحق صرماية على رأسه

د.خير الله وسامي
أحمد أبو مطر، أوسلو -

الدكتور خيرالله سعيد والسيد سامي المحترمونتحياتي وشكري الجزيل على تعليقكما. أغلب كتابتي ركزت على المواقف السياسية الصادرة عن مبدع كرّرت أكثر من مرة أهمية إبداعه، وذلك لأن أكاديمية نوبل السويدية تأخذ في الاعتبار الجانب الأخلاقي والموقف الإنساني للمبدع، وليس إبداعه فقط..وضمن نفس السياق ماذا يسمي حضراتكم اقصاء أدونيس لكل هؤلاء الشعراء المهمين..هل هو إقصاء معتمد على تقييم لإبداعهم؟ أم مواقف شخصية؟.وماذا تفسر هذا الإستعلاءمن المبدع الكبير أدونيس عندما يرفض حسب قوله المشاركة في أية أمسية شعرية إلا إذا كانت له وحده..ورغم ذلك يبقى أدونيس كاتبا ومبدعا كبيرا، وهذا لا يمنع نقد بعض مواقفه الإنسانية والسياسية، وإلا لماذا لم تمنحه أكاديمية نوبل الجائزة وهو مرشح لها منذ ما يزيد على عشرين عاما، أو هكذا يشيع هو أنه من المرشحين..ورغم نقدي هذا، فأنا لا أكنّ له أي حقد شخصي، وأتمنى له العمر المديد والصحة الجيدة.

السيدهمام فاروق
أحمد أبو مطر، أوسلو -

السيد الفاضل همام فاروق المحترمتحياتي وتقديري..قرأت تعليقك وأود أن أوضح لك وللقراء أنني زرت كردستان العراق مرتين في عام 2004 و 2008 وقابلت السيد جلال الطالباني ، وكتبت عدة مقالات عن زياراتي..وأتحدى أن يثبت سيادتك أية كلمة تملق قلتها..ففي كل كتاباتي لم أذكر كلمة واحدة عن الرئيس جلال الطالباني كشخص، واليوم في عالم النت والسيد جوجول لا يستطيع أحد أن يخفي معلومة..كل كتاباتي كانت وما زالت عن الضيم الذي لحق بالشعب الكردي..واليوم الثلاثاء الموافق الحادي عشر من أكتوبر كنت في مظاهرة للشعب الكردي في سوريا أمام وزارة الخارجية النرويجية احتجاجا على اغتيال المناضل الكردي مشعل التمو، وألقيت في المظاهرة كلمة كرّرت فيها كل قناعاتي عن أن الحرية ضرورية لكل الشعوب والقوميات..وإلا كيف كفلسطيني سأدين الاحتلال الإسرائيلي وقمعه لشعبي وأسكت على قمع نظام صدام سابقا والأسد حاليا للشعب الكردي الذي لا يطالب إلا بالحرية والمساواة..لذلك يا سيد همام أكرّر لك إذا وجدت لي كلمة تملق شخصي لجلال الطالباني أو غيره فأنشرها اثباتا لكلامك...بالعكس ما كتبته عن زيارتي عام 2008 تحدثت فيه عن شكاوي الشعب الكردي من الفساد والمحسوبية والعشائرية وتقسيم إقليم كردستان لدولتين طالبانية وبرازانية..هذا لتوضيح الحقيقة والسلام لك وعليك.

السيدهمام فاروق
أحمد أبو مطر، أوسلو -

السيد الفاضل همام فاروق المحترمتحياتي وتقديري..قرأت تعليقك وأود أن أوضح لك وللقراء أنني زرت كردستان العراق مرتين في عام 2004 و 2008 وقابلت السيد جلال الطالباني ، وكتبت عدة مقالات عن زياراتي..وأتحدى أن يثبت سيادتك أية كلمة تملق قلتها..ففي كل كتاباتي لم أذكر كلمة واحدة عن الرئيس جلال الطالباني كشخص، واليوم في عالم النت والسيد جوجول لا يستطيع أحد أن يخفي معلومة..كل كتاباتي كانت وما زالت عن الضيم الذي لحق بالشعب الكردي..واليوم الثلاثاء الموافق الحادي عشر من أكتوبر كنت في مظاهرة للشعب الكردي في سوريا أمام وزارة الخارجية النرويجية احتجاجا على اغتيال المناضل الكردي مشعل التمو، وألقيت في المظاهرة كلمة كرّرت فيها كل قناعاتي عن أن الحرية ضرورية لكل الشعوب والقوميات..وإلا كيف كفلسطيني سأدين الاحتلال الإسرائيلي وقمعه لشعبي وأسكت على قمع نظام صدام سابقا والأسد حاليا للشعب الكردي الذي لا يطالب إلا بالحرية والمساواة..لذلك يا سيد همام أكرّر لك إذا وجدت لي كلمة تملق شخصي لجلال الطالباني أو غيره فأنشرها اثباتا لكلامك...بالعكس ما كتبته عن زيارتي عام 2008 تحدثت فيه عن شكاوي الشعب الكردي من الفساد والمحسوبية والعشائرية وتقسيم إقليم كردستان لدولتين طالبانية وبرازانية..هذا لتوضيح الحقيقة والسلام لك وعليك.

مقال منطقي جدا
فرحان سعيد -

ادونيس أراه متناقض وأحيانا أجده مختل , وسبب صمته عن الصورة هو عنصريته لطائفته العلوية.

مقال منطقي جدا
فرحان سعيد -

ادونيس أراه متناقض وأحيانا أجده مختل , وسبب صمته عن الصورة هو عنصريته لطائفته العلوية.

تصحيح
حميدة -

المقال ينطلق من موقف أخلاقي وهو جد مهم في تاريخ الشاعر والشعر... هنا في اوروبا أن تكون شاعرا بالتأكيد أن تكتب قصيدة عميقة .. لكن حتى تكتب قصيدة عميقة يجب أن تكون في مستوى أخلاقي سلوكي جد عال... ادونيس يقلد ما يقرأ.. وهنا يقع في التناقض لأنه لا يدرك أن تقليد هذا وذاك يكشف عن عدم فهم الفروق الخفية بين وجهات نظر، صور، أفكار ... أدونيس إنسان غير مثقف فعلا... صحيح يعرف العربية وصحيح انه قرأ التراث... لكنه لا يعرف جوهر الثقافة الغربية بالأخص... لذا يتصور بلغته الإنشائية يمكن له ان يجعل من نفسه مثقفا، فيلسوفا... الخ ما إن يقرأ مقالة صحفية ويسرق لبها، كما يسرق الآن منذ سنتين مما يكتبه الشباب في الانترنت العربي (مادة جيدة لدكتورا).. عظماء الغرب انطلقوا من معرفة حقيقية وبالأخص من موقف أخلاقي واضح، بغض النظر إذا كان هذا الموقف رجعيا أو ثوريا.. لكنه واضح... قبل أيام لفق ادونيس عن طريق الشمطاء فينوس خوري غاتا مقالا عنه بمناسبة فوز ترانسترومر بجائزة نوبل، بأنه صديقه واشرف على ترجمة اعماله الى العربية... و,,,,, أنه في صراع مستمر مع نظام بشار؟؟؟!!!! لو كان ادونيس شاعرا حقيقيا بنفس شعور شاعر أوروبي صغير لما وزع هذه الأكاذيب في الصحافة الغربية بينما في الصحافة العربية، بينما هو أمام المرآة التي يقف أمامها مجرد طائفي وتابع وخادم نظام بشار... ويقوم بكل هذا فقط لأنه علوي... علوي... شرس وصغير

تصحيح
حميدة -

المقال ينطلق من موقف أخلاقي وهو جد مهم في تاريخ الشاعر والشعر... هنا في اوروبا أن تكون شاعرا بالتأكيد أن تكتب قصيدة عميقة .. لكن حتى تكتب قصيدة عميقة يجب أن تكون في مستوى أخلاقي سلوكي جد عال... ادونيس يقلد ما يقرأ.. وهنا يقع في التناقض لأنه لا يدرك أن تقليد هذا وذاك يكشف عن عدم فهم الفروق الخفية بين وجهات نظر، صور، أفكار ... أدونيس إنسان غير مثقف فعلا... صحيح يعرف العربية وصحيح انه قرأ التراث... لكنه لا يعرف جوهر الثقافة الغربية بالأخص... لذا يتصور بلغته الإنشائية يمكن له ان يجعل من نفسه مثقفا، فيلسوفا... الخ ما إن يقرأ مقالة صحفية ويسرق لبها، كما يسرق الآن منذ سنتين مما يكتبه الشباب في الانترنت العربي (مادة جيدة لدكتورا).. عظماء الغرب انطلقوا من معرفة حقيقية وبالأخص من موقف أخلاقي واضح، بغض النظر إذا كان هذا الموقف رجعيا أو ثوريا.. لكنه واضح... قبل أيام لفق ادونيس عن طريق الشمطاء فينوس خوري غاتا مقالا عنه بمناسبة فوز ترانسترومر بجائزة نوبل، بأنه صديقه واشرف على ترجمة اعماله الى العربية... و,,,,, أنه في صراع مستمر مع نظام بشار؟؟؟!!!! لو كان ادونيس شاعرا حقيقيا بنفس شعور شاعر أوروبي صغير لما وزع هذه الأكاذيب في الصحافة الغربية بينما في الصحافة العربية، بينما هو أمام المرآة التي يقف أمامها مجرد طائفي وتابع وخادم نظام بشار... ويقوم بكل هذا فقط لأنه علوي... علوي... شرس وصغير

حقائق وأكاذيب
bassam -

كاتب المقال، اعتمد على ما يبدو على مقابلة ادونيس مع عبده وازن في بعض ما اورده عن حياته. ولكن ادونيس، كما هو معروف عنه، قاد ذلك الحوار لمصلحة الأسطورة التي نسجها لنفسه؛ وهي الأسطورة، التي لم تكن لتلقى الرواج المطلوب بدون مساعدة حاسمة من لدن النظام السوري المتحكم به اولاد طائفته من العلويين. فلقب ادونيس، لم يطلق على ادونيس سوى عندما كان قومياً سورياً؛ حيث منحه إياه الزعيم انطون سعادة بنفسه إعجاباً منه بقصائده أو ربما بشكله حسب. إنما أجاز أدونيس لنفسه أن ينسى فضل معلمه وزعيمه، حينما اصبح الحزب القومي السوري مطارداً من قبل سلطات سوريا ولبنان نتيجة مغامراته الانقلابية المتكررة. للتعليق بقية

حقائق وأكاذيب
bassam -

كاتب المقال، اعتمد على ما يبدو على مقابلة ادونيس مع عبده وازن في بعض ما اورده عن حياته. ولكن ادونيس، كما هو معروف عنه، قاد ذلك الحوار لمصلحة الأسطورة التي نسجها لنفسه؛ وهي الأسطورة، التي لم تكن لتلقى الرواج المطلوب بدون مساعدة حاسمة من لدن النظام السوري المتحكم به اولاد طائفته من العلويين. فلقب ادونيس، لم يطلق على ادونيس سوى عندما كان قومياً سورياً؛ حيث منحه إياه الزعيم انطون سعادة بنفسه إعجاباً منه بقصائده أو ربما بشكله حسب. إنما أجاز أدونيس لنفسه أن ينسى فضل معلمه وزعيمه، حينما اصبح الحزب القومي السوري مطارداً من قبل سلطات سوريا ولبنان نتيجة مغامراته الانقلابية المتكررة. للتعليق بقية

لقد انصفته
Ahmad Berazi -

والله استاذ احمد لقد صنفته وانصفته

لقد انصفته
Ahmad Berazi -

والله استاذ احمد لقد صنفته وانصفته

بقية حقائق وأكاذيب
bassam -

أما الأسطورة الأخرى، التي نسجها ادونيس، فهي مقابلته المزعومة للرئيس شكري القوتلي، حينما زار قريتهم فمدحه بقصيدة.. الخ. وتبدو هذه أكذوبة متهافتة، حينما نعلم أن أدونيس ـ المنتحل سيَرَ وأعمالَ غيره ـ قد لطش حكاية عن طفولة جبران خليل جبران، النابغة اللبناني: وهيَ أن جبران حينما كان صبياً صغيراً وقف يناقش عمدة بلدته ـ بشرّي ـ بجرأة أذهلت الحاضرين، مما دفع أباه لتوبيخه أمام العمدة ومن ثمّ الإعتذار عنه بكونه طفلاً بعد، طائشاً. ولكنّ العمدة أبدى إعجابه الشديد بجرأةالصبي جبران وبلاغته، فتعهد لوالده بمصروف دراسته. ومما يعزز الشك برواية ادونيس، أن أحداً من معاصريه لم يؤيدها بشهادة أو توثيق؛ خصوصاً أولئك المنحدرين من قريته، سواء أكانوا من جيله أو من جيل آخر؟ ومن أكاذيب اسطورة ادونيس، الإدعاء بأنه انفتح على الفكر الماركسي، وحاول الانضمام للحزب الشيوعي، وذلك قبل انضمامه للحزب القومي السوري. ويا له من إدعاء باطل ومتهافت: إذ كيف لمن يعجب بالأفكار الماركسية، أن يتبنى نقيضها في آن؟؟ فالحزب القومي السوري، كما هو معروف، ذو فكر فاشيستي متأثر تماماً بالفكر النازي؛ حتى في راية الحزب الشبيهة بالصليب المعقوف ضمن اللونين الأسود والأحمر، وشعار الحزب: ( يحيا سعادة )، المقتبس من: ( يحيا هتلر )، وكذلك بتنظيمه الهيكلي وغير ذلك من أمور. كل ما هنالك، أن ادونيس المتلوّن مثل الحرباء، كان يريد أن يجاري الموضة بإعلان نفسه ماركسياً منذ الشباب ـ كذا. ولن أناقش هنا أكذوبة ادونيس، المثيرة للسخرية، عن معارضته للنظام الأسدي؛ فهذه سبق لي دحضها بالبراهين في تعليقين على مقالة الكاتب عبد القادر الجنابي الأخيرة. ولكن، أكتفي بتأكيد حرباوية ادونيس، في امتداحه لحافظ أسد؛ كونه أنهى حكم الطفولية اليسارية للبعث ـ كذا. وهو يعني حكمَ مجموعة صلاح جديد، التي تمّت اطاحتها بانقلاب عسكري في تشرين الثاني عام 1970: والحقيقة، أن صلاح جديد لم يكن يسارياً سوى بالكلام فقط. فهو كان طائفياً حتى نخاع العظم، وأسس منذ عام 1966 للتسلط العلوي البغيض الذي تعاني سوريا اليوم من آثاره الوخيمة. ولكن جديد، على كل حال، كان أفضل بما لا يقاس من الأسد الأبّ، فلم يكن مثله دموياً ومتعطشاً للسلطة الفردية المطلقة. كما أن اركان سلطة جديد ـ وخصوصاً الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي ـ كانوا على درجة جيدة من التواضع والنزاهة والأخلاق، مقارنة مع الحثالة الوض

بقية حقائق وأكاذيب
bassam -

أما الأسطورة الأخرى، التي نسجها ادونيس، فهي مقابلته المزعومة للرئيس شكري القوتلي، حينما زار قريتهم فمدحه بقصيدة.. الخ. وتبدو هذه أكذوبة متهافتة، حينما نعلم أن أدونيس ـ المنتحل سيَرَ وأعمالَ غيره ـ قد لطش حكاية عن طفولة جبران خليل جبران، النابغة اللبناني: وهيَ أن جبران حينما كان صبياً صغيراً وقف يناقش عمدة بلدته ـ بشرّي ـ بجرأة أذهلت الحاضرين، مما دفع أباه لتوبيخه أمام العمدة ومن ثمّ الإعتذار عنه بكونه طفلاً بعد، طائشاً. ولكنّ العمدة أبدى إعجابه الشديد بجرأةالصبي جبران وبلاغته، فتعهد لوالده بمصروف دراسته. ومما يعزز الشك برواية ادونيس، أن أحداً من معاصريه لم يؤيدها بشهادة أو توثيق؛ خصوصاً أولئك المنحدرين من قريته، سواء أكانوا من جيله أو من جيل آخر؟ ومن أكاذيب اسطورة ادونيس، الإدعاء بأنه انفتح على الفكر الماركسي، وحاول الانضمام للحزب الشيوعي، وذلك قبل انضمامه للحزب القومي السوري. ويا له من إدعاء باطل ومتهافت: إذ كيف لمن يعجب بالأفكار الماركسية، أن يتبنى نقيضها في آن؟؟ فالحزب القومي السوري، كما هو معروف، ذو فكر فاشيستي متأثر تماماً بالفكر النازي؛ حتى في راية الحزب الشبيهة بالصليب المعقوف ضمن اللونين الأسود والأحمر، وشعار الحزب: ( يحيا سعادة )، المقتبس من: ( يحيا هتلر )، وكذلك بتنظيمه الهيكلي وغير ذلك من أمور. كل ما هنالك، أن ادونيس المتلوّن مثل الحرباء، كان يريد أن يجاري الموضة بإعلان نفسه ماركسياً منذ الشباب ـ كذا. ولن أناقش هنا أكذوبة ادونيس، المثيرة للسخرية، عن معارضته للنظام الأسدي؛ فهذه سبق لي دحضها بالبراهين في تعليقين على مقالة الكاتب عبد القادر الجنابي الأخيرة. ولكن، أكتفي بتأكيد حرباوية ادونيس، في امتداحه لحافظ أسد؛ كونه أنهى حكم الطفولية اليسارية للبعث ـ كذا. وهو يعني حكمَ مجموعة صلاح جديد، التي تمّت اطاحتها بانقلاب عسكري في تشرين الثاني عام 1970: والحقيقة، أن صلاح جديد لم يكن يسارياً سوى بالكلام فقط. فهو كان طائفياً حتى نخاع العظم، وأسس منذ عام 1966 للتسلط العلوي البغيض الذي تعاني سوريا اليوم من آثاره الوخيمة. ولكن جديد، على كل حال، كان أفضل بما لا يقاس من الأسد الأبّ، فلم يكن مثله دموياً ومتعطشاً للسلطة الفردية المطلقة. كما أن اركان سلطة جديد ـ وخصوصاً الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي ـ كانوا على درجة جيدة من التواضع والنزاهة والأخلاق، مقارنة مع الحثالة الوض

إلىBassam
أحمد أبو مطر، أوسلو -

حقائق وأكاذيبالسيد بسام..تحياتي وتقديري..أوافقك على تحليلك، فالقراءة المتأنية العميقة لحلقات حوار السيد عبده وازن الخمسة مع الشاعر والمبدع أدونيس ، يستنتج منها فعلا إحساسه بأنّه أسطورة تاريخية عظيمة، تنتقد الجميع وتهمش وتقصي الآخرين حتى لو كانوا في وزن الشاعر المرحوم محمود درويش أو عبد الوهاب البياتي..أما عن قولك بأن زعيم الحزب القومي السوري الاجتماعي أنطون سعادة هو من أطلق عليه لقب أدونيس فهذا هو الشائع، ولكن أدونيس في الحوار نفسه ، ينفي ذلك..يسأله عبده وازن في الحلقة الأولى..الشائع أنه ( أي أنطون سعادة )هو من اختار لك اسم أدونيس..فيجيبه ( هذا خطأ. فأنا نفسي اخترت هذا الإسم و لهذا الاختيار قصة رويتها كثيرا ولا أريد أن أكررها ). وشكرا لك والسلام على الجميع بما قيهم الشاعر الكبير أدونيس.

إلىBassam
أحمد أبو مطر، أوسلو -

حقائق وأكاذيبالسيد بسام..تحياتي وتقديري..أوافقك على تحليلك، فالقراءة المتأنية العميقة لحلقات حوار السيد عبده وازن الخمسة مع الشاعر والمبدع أدونيس ، يستنتج منها فعلا إحساسه بأنّه أسطورة تاريخية عظيمة، تنتقد الجميع وتهمش وتقصي الآخرين حتى لو كانوا في وزن الشاعر المرحوم محمود درويش أو عبد الوهاب البياتي..أما عن قولك بأن زعيم الحزب القومي السوري الاجتماعي أنطون سعادة هو من أطلق عليه لقب أدونيس فهذا هو الشائع، ولكن أدونيس في الحوار نفسه ، ينفي ذلك..يسأله عبده وازن في الحلقة الأولى..الشائع أنه ( أي أنطون سعادة )هو من اختار لك اسم أدونيس..فيجيبه ( هذا خطأ. فأنا نفسي اخترت هذا الإسم و لهذا الاختيار قصة رويتها كثيرا ولا أريد أن أكررها ). وشكرا لك والسلام على الجميع بما قيهم الشاعر الكبير أدونيس.

وصولي بلااصل
ماني سمعان -

رحلة أودونيس منذ البداية تدل على الوصولية بكل أبعاده فهو منذ مطلع حياته يحاول (العلية ولو على خازوق) كما يقول أهل الشام. أول لقاء مع أودونيس كان في مدينة واشنطن في عام 1971 أو 1972 في "بيت فلسطين" كان مؤسسة عربية أمريكيه لم تستمر طويلا وكان الضيف المتحدث أودنيس وكانت محاضرته مطبوعة في كتيب صغير يتحدث فيه الى طبقة العمال في العالم العربي , لغة المحاضرة كانت هسترة بكل مافي اللغة العربية من مخاطلات وجمع لكلمات كبيرة فارغة صفت بطريقة يريد كاتبها أن يدلل على قدرته في حفظ الكلمات وتنميقها ككتاب وشعراء عصر الانحطاط , انني أتحدى اودونيس أن ينشرها مرة أخرى ويعترف بأنه وجهها الى عمال العالم العربي الذين لن يفهموا كلمة واحدة منهاليس لجهلهم بل لفراغ المحاضرة من أي معنى ومغزى. ان من يكتب يجب عليه أولا ان يحدد من هو جمهوره ولمن يكتب , فهل يعود الشيخ أودونيس الى صباه ويتعلم أصول فن ...

وصولي بلااصل
ماني سمعان -

رحلة أودونيس منذ البداية تدل على الوصولية بكل أبعاده فهو منذ مطلع حياته يحاول (العلية ولو على خازوق) كما يقول أهل الشام. أول لقاء مع أودونيس كان في مدينة واشنطن في عام 1971 أو 1972 في "بيت فلسطين" كان مؤسسة عربية أمريكيه لم تستمر طويلا وكان الضيف المتحدث أودنيس وكانت محاضرته مطبوعة في كتيب صغير يتحدث فيه الى طبقة العمال في العالم العربي , لغة المحاضرة كانت هسترة بكل مافي اللغة العربية من مخاطلات وجمع لكلمات كبيرة فارغة صفت بطريقة يريد كاتبها أن يدلل على قدرته في حفظ الكلمات وتنميقها ككتاب وشعراء عصر الانحطاط , انني أتحدى اودونيس أن ينشرها مرة أخرى ويعترف بأنه وجهها الى عمال العالم العربي الذين لن يفهموا كلمة واحدة منهاليس لجهلهم بل لفراغ المحاضرة من أي معنى ومغزى. ان من يكتب يجب عليه أولا ان يحدد من هو جمهوره ولمن يكتب , فهل يعود الشيخ أودونيس الى صباه ويتعلم أصول فن ...

توضيح مهم
أحمد ابو مطر، أوسلو -

أدونيس والإحساس بالقرب من الألوهية يوضح أدونيس شخصيا وحرفيا لماذا اختار لنفسه اسم الإله الكنعاني الفينيقي اسما له بدل اسمه الحقيقي علي احمد سعيد أسبر، فيقول "أنا الذي أطلقت على نفسي هذا الاسم، ذات مرة وبالمصادفة وقعت بين يدي مجلة قرأت فيها موضوعاً حول أسطورة أدونيس فأعجبت بها وبعدها حدث نوع من التطابق بيني وبين بطلها فقلت في نفسي إن الصحف التي لا تنشر قصائدي هي بمثابة الخنزير البري. وقررت أن أكتب باسم أدونيس، أنطون سعاده لم يطلق عليَّ هذا اللقب، هذه شائعة لا أكثر".تخيلوا احساسه بالألوهية، وكم من الخنازير البرية في تخيله فقط لأنها صحف لم تنشر له، لأسباب خاصة بها سواء كانت أدبية أم أخلاقية أم سياسية؟. هل هناك نرجسية أكثر من هذا الهوس المرضي؟.

توضيح مهم
أحمد ابو مطر، أوسلو -

أدونيس والإحساس بالقرب من الألوهية يوضح أدونيس شخصيا وحرفيا لماذا اختار لنفسه اسم الإله الكنعاني الفينيقي اسما له بدل اسمه الحقيقي علي احمد سعيد أسبر، فيقول "أنا الذي أطلقت على نفسي هذا الاسم، ذات مرة وبالمصادفة وقعت بين يدي مجلة قرأت فيها موضوعاً حول أسطورة أدونيس فأعجبت بها وبعدها حدث نوع من التطابق بيني وبين بطلها فقلت في نفسي إن الصحف التي لا تنشر قصائدي هي بمثابة الخنزير البري. وقررت أن أكتب باسم أدونيس، أنطون سعاده لم يطلق عليَّ هذا اللقب، هذه شائعة لا أكثر".تخيلوا احساسه بالألوهية، وكم من الخنازير البرية في تخيله فقط لأنها صحف لم تنشر له، لأسباب خاصة بها سواء كانت أدبية أم أخلاقية أم سياسية؟. هل هناك نرجسية أكثر من هذا الهوس المرضي؟.

جماعة جلال
علي رسن -

أدونيس مثقف كبيير لا غبار على ذلك رغم بعض سقطاته وخصوصا زيارة بلطجي مثل جلال الطالباني المعروف بتاريخه الدموي وتقلباته ..اما الكاتب فهو فلسطيني ولكن اتحداه إذا كتب شيئ ولو بسيط عن الأردن التي سحلت اللاف من شعبه في مجازر أيلول ...اما تاييده للاكراد فمعروف عندنا في العراق مجموعة من العرب من نزلاء الفنادق الدرجة الأولى في السليمانية وأربيل ليس حبا بالحسين بل بالهريسة وهذا أمر معروف لكل عراقي .زواكثر الناس الذين لا يطيقون هذا الكاتب هم العراقيين لاننا تعبنا من المداحة ايام النظام المقبور وبتنا نعرفهم من أول حركة وخطوة..مع تحياتي

جماعة جلال
علي رسن -

أدونيس مثقف كبيير لا غبار على ذلك رغم بعض سقطاته وخصوصا زيارة بلطجي مثل جلال الطالباني المعروف بتاريخه الدموي وتقلباته ..اما الكاتب فهو فلسطيني ولكن اتحداه إذا كتب شيئ ولو بسيط عن الأردن التي سحلت اللاف من شعبه في مجازر أيلول ...اما تاييده للاكراد فمعروف عندنا في العراق مجموعة من العرب من نزلاء الفنادق الدرجة الأولى في السليمانية وأربيل ليس حبا بالحسين بل بالهريسة وهذا أمر معروف لكل عراقي .زواكثر الناس الذين لا يطيقون هذا الكاتب هم العراقيين لاننا تعبنا من المداحة ايام النظام المقبور وبتنا نعرفهم من أول حركة وخطوة..مع تحياتي

الى المعلق23
سوري كردي -

غريب أن تحرف موضوع النقاش الى مهاترة عن الكرد في العراق وأن تهمز من قناة أحد زعمائهم جلال الطالباني؛ وأنتم العرب الشوفينيون أحق بالهمز من غيركم. والأغرب، فأنت تنكر على الكاتب أبو مطر تعاطفه مع القضية الكردية بالرغم من أنه فعل ذلك حينما لم يكن للكرد فنادق خمس نجوم ولم يكن لهم صديق غير الجبال ـ كما يقول مثلهم الشعبي المعروف؟ وحضرتك، ربما تنطق باسم أحد الدكاكين الشيوعية،المتاجرة بحق تقرير المصير حتى لقبائل الماو ماو في اقاصي الأرض، فيما تنكر حتى الفيدرالية لمواطنيها الكرد الذين يبلغ عددهم في العراق وحده ما يعادل عدد جميع سكان إمارات الخليج العربي؟ أنتم تكرهون المداحين منذ زمن صدام حسين ـ أصحح لك لغتك العربية رغم أنني كرديّ ـ والسؤال لحضرتك مجدداً: أما كان اسهل للكاتب أبو مطر أن يمتدح صداماً وكان في ذروة قوته وعنجهيته، وخزائنه متخمة بمليارات الدولارات، من أن يقف بصف الكرد العراقيين المغلوبين على أمرهم والمحاصرين من كل الجهات بالأعداء المتربصين لتجربتهم الوليدة في حكم أنفسهم؟ أخيراً، يبدو ان طائفيتك هي التي دفعتك للقول ان ادونيس مثقف كبير لا غبار عليه لولا زيارته لكردستان العراق؟ نعم، انها الطائفية المقيتة، التي تدفع حتى الشيوعيين العراقيين للتفوه بمثل هذا الكلام، ضاربين عرض الحائط بمشاعر ملايين السوريين ـ الأشقاء ـ الذين يبدو انهم سوف يستعيرون المثل الكردي القائل بمرارة: ليس لنا صديق سوى الجبال..؟ تحياتي

الى المعلق23
سوري كردي -

غريب أن تحرف موضوع النقاش الى مهاترة عن الكرد في العراق وأن تهمز من قناة أحد زعمائهم جلال الطالباني؛ وأنتم العرب الشوفينيون أحق بالهمز من غيركم. والأغرب، فأنت تنكر على الكاتب أبو مطر تعاطفه مع القضية الكردية بالرغم من أنه فعل ذلك حينما لم يكن للكرد فنادق خمس نجوم ولم يكن لهم صديق غير الجبال ـ كما يقول مثلهم الشعبي المعروف؟ وحضرتك، ربما تنطق باسم أحد الدكاكين الشيوعية،المتاجرة بحق تقرير المصير حتى لقبائل الماو ماو في اقاصي الأرض، فيما تنكر حتى الفيدرالية لمواطنيها الكرد الذين يبلغ عددهم في العراق وحده ما يعادل عدد جميع سكان إمارات الخليج العربي؟ أنتم تكرهون المداحين منذ زمن صدام حسين ـ أصحح لك لغتك العربية رغم أنني كرديّ ـ والسؤال لحضرتك مجدداً: أما كان اسهل للكاتب أبو مطر أن يمتدح صداماً وكان في ذروة قوته وعنجهيته، وخزائنه متخمة بمليارات الدولارات، من أن يقف بصف الكرد العراقيين المغلوبين على أمرهم والمحاصرين من كل الجهات بالأعداء المتربصين لتجربتهم الوليدة في حكم أنفسهم؟ أخيراً، يبدو ان طائفيتك هي التي دفعتك للقول ان ادونيس مثقف كبير لا غبار عليه لولا زيارته لكردستان العراق؟ نعم، انها الطائفية المقيتة، التي تدفع حتى الشيوعيين العراقيين للتفوه بمثل هذا الكلام، ضاربين عرض الحائط بمشاعر ملايين السوريين ـ الأشقاء ـ الذين يبدو انهم سوف يستعيرون المثل الكردي القائل بمرارة: ليس لنا صديق سوى الجبال..؟ تحياتي