ثقافات

صدور الكتاب الثاني من (أعاصير الثورة العربية)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت وعمان: صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان الكتاب الثاني للمفكر الأردني البارز شاكر النابلسي عن أعاصير الثورة العربية تحت عنوان (من العزيزية إلى ساحة التغيير) وفيه يركِّز النابلسي على الثورتين العربيتين الظافرتين في كل من ليبيا واليمن. ويبدو أنه سيُخصص الكتاب الثالث من (أعاصير الثورة العربية) كله للثورة السورية، التي تخوض الآن معركة الحرية الكبرى
وفي هذا الكتاب، تحدث شاكر النابلسي عن مظالم وطغيان عهدي القذافي، وعلي عبد الله صالح. وخصَّ كلاً منهما بفصل كامل، ثم انتقل إلى فلسفة الثورة العربية المعاصرة، وخصَّها بفصلين هما: (في الدكتاتورية القروسطية العربية)، والثاني (أعاصير الثورة العربية). وكتب النابلسي في فصل (في الدكتاتورية القروسطية العربية) عن التحليل النفسي للديكتاتورية القروسطية العربية،
وشرعية الدكتاتوريين القروسطيين الزائفة، ووحشية الأنظمة الدكتاتورية القروسطية،
ووعود الدكتاتوريات القروسطية الكاذبة. كما كَتَبَ عن عسل الدكتاتوريات القروسطية المُرّ، وثمن الدكتاتورية القروسطية الباهظ، والدكتاتورية القروسطية وجلود الحملان، والدكتاتوريون القروسطيون الكاريكاتوريون. وتساءل في النهاية:

هل نهاية الدكتاتوريات القروسطية مسألة وقت فقط؟
وفي فصل (أعاصير الثورة العربية) كتب النابلسي عن التحليل النفسي لظاهرة شباب الثورة، وعن أوهام وأحلام الثورات، وعن الدكتاتور القروسطي العادل، والتنوير الفكري في الحالة العربية. وقرأ في رسالة نيلسون مانديلا للثوار العرب. ودعا للتعلُّم من أخطاء التاريخ. وتساءل:
ما ضرورة الدولة "السلطوية" المستنيرة؟
وهل أصبحت الثورات العربية في مأزق حرج؟
وأجاب عن هذين السؤالين في كتابه.
الجدير بالذكر أن النابلسي كان قد أصدر قبل أربعة أشهر كتابه الأول عن (أعاصير الثورة العربية) تحت عنوان (من الزيتونة إلى الأزهر) عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان. وهو الكتاب الذي تحدث عن الثورتين التونسية والمصرية، ولقي رواجاً كبيراً في الأسواق العربية. والنابلسي يستعد الآن لإعداد كتابه الثالث عن الثورة السورية الظافرة، ويأمل أن تستمر الثورات في العالم العربي، ويستمر "الربيع العربي"، لكي يصدر عن كل ثورة من هذه الثورات كتاباً جديداً

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف