ثقافات

كتيبة سعودية تجمع طلبة الإعلام العرب في لندن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انتهت فعاليات الملتقى السنوي الأول لطلاب وطالبات الإعلام العرب الذي ينظمه نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والإعلاميين وطلاب وطالبات الإعلام العرب برعاية "إيلاف"، في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية (سواس) في جامعة لندن.

غصّت القاعة الكبيرة في كلية الدراسات الأفريقية والشرق أوسطية في جامعة لندن بحضور عدد من طلبة الإعلام العرب، تلبية لدعوة نادي الإعلاميين السعوديين في لندن الذي عقد يوم السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول العام الحالي.

واختتم النادي أنشطته لهذه السنة بتنظيم ملتقى يجمع طلاب وطالبات الإعلام العرب في لندن، وهو يعد الملتقى السنوي الأول لطلاب وطالبات الإعلام العرب، في حين يركز على الصحافة التلفزيونية والمطبوعة والإعلام الجديد.

ومن جانبه قال رئيس نادي الإعلاميين السعوديين الأمير بدر بن سعود لـ"إيلاف" "إن هذا الملتقى واحد من الأفكار الكثيرة التي يفكر في تنظيمها النادي لمساعدة الإعلاميين الشبان في الحصول على خبرة أكثر من خلال الاحتكاك بكفاءات إعلامية من كافة الوطن العربية وكذلك العالم أيضا"، مشيرا إلى أن الملتقى نجح كثيرا في الجمع بين الشباب والخبرات من خلال المحاضرات وورش العمل التي حدثت خلال الملتقى.

الزميل سلطان القحطاني يتسلم درع تكريم إيلاف خلال الملتقى

وتناول الملتقى الذي يهدف إلى الوصول إلى أرضيات مشتركة بين التنظير والممارسة العملية في الإعلام العربي، عدة موضوعات أبرزها، الشبكات الاجتماعية وصناعة الرأي العام، والإعلام ودوره في التحولات الاجتماعية والسياسية في العالم العربي، والإعلام وتمكين المرأة، والإعلام والتنمية، بالإضافة إلى الإعلام العربي والرياضة، والإعلام المهاجر والجماهير المهاجرة، وشباب الإعلام الجديد، والإعلام "المعولم" وتأثيره في الثقافات المحلية، ومواثيق الشرف والأخلاقيات الصحافية في محطات الأخبار العربية، وكذلك التدوين وانعكاساته السلبية أو الايجابية على الممارسات الصحافية، وتلفزيون الواقع وإعلام الإثارة العربي.


ولم يغفل الملتقى أهمية الأبحاث الأكاديمية حيث عرض الأبحاث الأكاديمية وبوسترات طلاب البكالوريوس و الماجستير والدكتوراه العرب، ليتم التصويت عليها بصورة فورية مــن موقع النادي الرسمي على الانترنت.

وعلى هامش الملتقى، أقيم معرض كتاب مصغر شهد إقبالا كبيرا، و شاركت فيه دار الساقي اللبنانية، وشمل حفلا لتوقيع كتب لعدد من الكتاب أبرزهم عادل الزهراني ومها عقيل وأحمد العرفج، في حين حقق كتاب "الغثاء الأحوى" لمؤلفه العرفج نسبة متابعة عالية من الحضور.

واختتم اليوم التالي، بأمسية شعرية دارت الكلمات فيها بالرؤوس من العراق حتى دجلة إلى جزيرة العرب، أحياها الشعراء فايق المطيري وعادل الزهراني وعدنان الصايغ حيث تحدثوا شعرا في أمسية جميلة أعجبت المشاركين والحضور.

وكان من المقرر أن تكون هناك حلقة نقاش يدور فيها الحوار بين أسماء أكاديمية ومهنية مهمة، إلا أن ظروف التعازي في الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز حالت دون حضور بعضهم، فلم يحضر رئيس تحرير صحيفة "عكاظ" السعودية محمد التونسي ورئيس تحرير صحيفة" عرب نيوز" السابق خالد المعينا والأميرة بسمة بنت سعود.

وحضر كلّ منرئيسة تحرير "ذي جورنال" مها عقيل، وأستاذ الإعلام المشارك في جامعة "كنغستون" الدكتورة نهى ميلر، وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي ومدير عام قنوات "إم بي سي" الدكتور علي جابر، وأستاذ الإعلام المساعد في جامعة "وستمنستر" الدكتور طارق صبري ودار الحوار بينهم عن الأبحاث المشاركة والقضايا الساخنة إعلاميا في العالم العربي.

ومع فعاليات الملتقى، كرم رئيس الملتقى الأمير بدر بن سعود صحيفة "إيلاف" ممثلة بمدير تحريرها سلطان القحطاني على الرعاية الإعلامية التي قدمتها للملتقى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف