مؤتمر صحافي لنجوم "خمس بيان"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ومن ثم كانت الكلمة للفنان محمد العجيمي الذي عبر عن سعادته للمرة الاولى التي يلتقي بها في عمل فني يقدمه لأهالي القطيف في مهرجان يعتبر الجمهور هو الرافد الحقيقي فيه بدليل استمراريته للسنة السابعة على التوالي، رغم أنه بدأ بموازنة وإمكانيات بسيطة، لكنه مع الجد ومواصلة العمل نجح بحمد الله في الوصول لهذا المستوى الرائع والذي جذب كل أبناء المنطقة للمهرجان.
واشار الى ان المسرحية هادفة تطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية باسلوب كوميدي نقدي وساخريلامس خط التماس في الواقع الخليجي،وفضل عدم الحديث عن تفاصيل دوره تاركا للجمهور"فرصة" التعرف على ذلك في المسرح.
واوضح ان مسرحية"خمس بيبان" تفتح نوافذها لتدخل بيت كل مواطن خليجي عامة وسعودي خاصة وتحاول ان تخرج بمشكلاته لمناقشتها فوق خشبة المسرح والمساعدة على معالجتها بطريقة كوميدية هادفة.
اما الفنان خالد البريكي فأشار إلى اعتزازة للمشاركة في مهرجان الدوخلة ولاسيما اهالي القطيف التي سبق ان شارك في مجموعة كبيرة من المسرحيات قدمت عروضها في الدمام والرياض، واشار الى ان المسرحية تحمل في طياتها الكثير من الاسقاطات الاجتماعية والمواقف الطريفة والخفيفة .
في حين توجه الفنان اسماعيل سرور بالشكر للجهة المنتجة للمسرحية وان يكون ضمن هذه الكوكبة من النجوم في عرض يقدم للجمهور السعودي واهالي القطيق متمنيا ان تحظى المسرحية باعجاب الجمهور.
وقال الممثل السعودي الشاب عباس الشيوخ انه استفاد كثيرا من وقوفه طوال البروفات مع نجوم المسرح الكويتي وانه سيظهر بكراكتر خفيف الظل.
بعدها تقدم رئيس تحرير مجلة الخط فؤاد نصر الله ، بالترحيب بالفنانين لحضورهم لمنطقة القطيف، متسائلا إذا كان المسرح الكويتي قد عاد لمجده في فترة الثمانينات وفترة ما قبل الغزو البغيض للكويت أم لا؟
فأجاب خالد البريكي بأن المسرح موجود كما عهدناه لكن غاب عنه المسرح السياسي، حيث ساهمت التكنولوجيا والحداثة في هذا الغياب ، لكن
لم يمنع الكثير من المسرحيات تناول الأطروحات السياسية بقالب فكاهي.
مشيرا الى ان الشللية في المسرح ايجابية في حال كانت مدارس متنوعة ومختلفة في الأسلوب والخبرات، مما يساعد في تنمية النتاج المسرحي أكثر وأكثر.
من جهته اوضح منتج المسرحية حسن آل قريش ان خوضة تجربة الانتاج جاء استمرارا لخطة مستقبلية بدأها من خلال بلاط صاحبة الجلالة "الصحافة" بالمجال الرياضي، ثم انتقل للمجال الفني، وكانت البداية في المجال واستطاع من خلالها إلى أن يصل إلى ما هو عليه الآن، فأسس مؤسسة للرعاية الإعلامية، استطاع من خلالها رعاية عدد من النجوم بالوسط الفني، حتى حصلت الفرصة من علي العليوات الذي قدمه إلى إدارة المهرجان ليكون منتجا للمسرحية، فقام بالتنسيق والتخطيط لإنتاج المسرحية، والتي كان بها نوع من المغامرة لكن ان تكون تجربته الانتاجية مع كوكبة من نجوم المسرح الكويت فهذا يدعو للفخر.
وعن اقتصار المسرح على المناسبات فقط رد محمد العجيمي بأن المناسبات تحول المسرح إلى حالة أشبه بالمزادات، وعلى سبيل المثال مسرح مهرجان الدوخلة تم تصميمه لعشرة أيام ثم سيتم ازالتهيقوم القائمين عليه بإزالته،اذن هي عملية اضرب واهرب كما يقال، بحيث يأتي المنتج بالنص يجمع الممثلين، يقيمون العروض، ثم يغلق، وهذا أمر مفروض على الجميع ليس بالكويت فقط ولكن بسوريا ومصر وغيرها من البلدان.
موضحا بأن الحس الكوميدي وخفة الدم هبة وموهبة من رب العالمين، ومن الصعب أن نقوم بصناعة ممثل كوميدي، ولكن ما يحدث هو أن يأتي الكاتب ويفصل الدور على ما يناسب هذا الممثل، ثم يأتي بعد ذلك دور المخرج ليعمل على تطوير أداء الممثل.
وقال أن الدراما التلفزيونية سحبت البساط من تحت المسرح والسينما، وكون هناك في هذا العيد 23 مسرحية سلاح ذو حدين إذ تجد من خلالها ممثلين مبدعين ولديهم الإمكانيات، وفي نفس الوقت تجد أعمالا وإنتاجات لا ترقى للمستوى المطلوب.
اما الفنان أحمد السلمان فقد اكد ان ندرة النصوص الجيدة يعود الى صرامة الرقابة التي ترفض النص ب"جرة قلم" دوم أن يعرف المؤلف السبب لذا يفضل الممثل أن يكون موظفا وله راتبه على أن يتعب في كتابة النصوص ثم يذهب مجهوده سدى، هذا بالإضافة إلى أن المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت لم يخرج منذ أكثر من ثمانية وثلاثين سنة إلا مؤلفا واحدا، أما البقية فهم خريجوا الجامعات.