ثقافات

سيناترا شارك في فيلم إباحي مرتدياً قناعاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يوسف يلدا - سيدني: في العام 1934 وافق فرانك سيناترا على الظهور في فيلم بورنو، في محاولة للخروج من الأزمة المالية التي كان يعاني منها، وكذلك من أجل المضي قدماً في مسيرته الموسيقية. وقد تقاضى سيناترا مقابل ذلك 100 دولار، لكنه تمنى، طوال بقية حياته، لو لم يشارك في ذلك الشريط الإباحي.
هذا ما يحاول داروين بورتر الكشف عنه في كتابه "ذا بودوير سنغر - المغني العابس"، الذي يؤكد إنكبابه لعدة عقود على دراسة ماضي المغني الأكثر شهرة في العالم. وكما يبدو، أن الممثل البريطاني بيتر لوفورد هو من كشف عن هذا السر المثير. ويشكل لوفورد طرفاً لما كان يسمى "رات باك"، الى جانب كل من دين مارتن، وسامي ديفيس، الذين يعدون من أقرب زملاء سيناترا في عالم السينما خلال عقد الخمسينات والستينات.
وإستناداً الى لوفورد، أن صاحب أغنية "ذاتس لايف" كان يمر بأزمة إقتصادية حادة في عام 1934، وإقترح أحدهم عليه أن يساهم في تصوير فيلم بورنو، للتغلب على أزمته المادية. حينها قرر الظهور، وهو لم يزل يبلغ 19 عاماً، في فيلم "ذي مسكيت بانديد - اللصوص الملثمين"، وإستلم أجراً قدره 100 دولار. وبعد مرور عدة سنوات على ذلك، وخلال حفل أقيم في منزل سامي ديفيز، جامع المواد الأباحية، عرض هذا الأخير جزءاً من الفيلم المذكور على المدعوين، لكن لا أحد، بإستثناء لوفورد وسيناترا، إستطاع التعرف على بطل الفيلم الشاب، لإرتدائه قناعاً أخفى به وجهه. غضب سيناترا بشدة في ذلك الحين، لكنه، رغم ذلك، لم يفكر في أن يقطع علاقته بديفيس، إعتقاداً منه أن ذلك قد يكون بمثابة ذريعة للكشف عن سرّه. وبالإضافة الى ذلك، أن ديفيس كان قد وافق على التخلص من ذلك الشريط، والى الأبد.
وحسب ما أشار إليه بورتر في صحيفة "ذي ديلي ميل"، بعد مرور سنوات على ذلك، وعندما حاول البعض الحصول على أسماء أبرز نجوم هوليوود الذين ظهروا في أفلام إباحية، لم يتردد سيناترا في الإستعانة بالمافيا لمنع السير قدماً في هذا المشروع.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف