سؤال في التاريخ المصري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
متى استقلتْ مصرُ عن:
الاستعمار الفرعوني؟
الاستعمار الإغريقي؟
الاستعمار الروماني؟
الاستعمار العربي؟
الاستعمار المملوكي؟
الاستعمار التركي؟
الاستعمار الإنجليزي؟
الاستعمار المصري؟
جواب
يعني، هذا الأسبوع أو الذي بعده،
إذا أرادَ الشباب.
..............
ضجيج في الهرم
ـ " قمْ يـا أخناتـون!
ما هذا الهرمُ، الذي شيدتَه، وتُباهـي به الكـون؟! "
ـ " ماذا جرى، يـا نفرتيـتي، ما الذي أزعجَـكِ في مثل هذهِ الساعةِ المتأخرةِ من الليـل؟
هل غضِبَ قُرصُ الشمس؟ "
ـ " منذ البارحة وأنا أحاول، دون جدوى، فتحَ صفحتي على الفيسبوك! "
ـ "وأنا أيضا هاتفي مُعطلٌ.
ربما أخيراً غضبَ فعلاً قُرصُ الشمس!"
....................
غزوة أبرهة الكبرى
جاء يريدُ هدمَ الكعبة،
بلا جيشٍ ولا فيلة.
قال له،
قبل أنْ ينبسَ ببنتِ شفقة:
" أعرفُ أنّ للبيتِ ربٌ يحميه،
وجئتُكَ للإبلِ بعلفٍ،
ولكَ بشوكولاتة وعلبة سيجار هافانا"
..............
إلى عبد المطلب!
استجواب شديد الكراهية للأصنام
لماذا ترفضُ كلُّ مدنِ أوروبا الفاجرة، مِن روما المافيا، إلى باريس البورنو والموضا، إلى لندن الامبريالية الكافرة استقبالَ الطواغيتِ الأفارقة المسلمين،
كلما تخلصتْ شعوبُهم من جبروتِهم،
وتجعلُ أنت مِن الحجازِ موطناً ملاذاً لهم.
هل تريدُ أنْ تُجمِّعَ الأصنامَ فيها مرةً أخرى؟!
اسمعْ أيها العربي الشهم!
أخرجْهم من الحجاز!
لا أريدُ أن أصلي إلى قِبلةٍ؛
يتخذُها الطواغيتُ والمستبدون ملجأً!
وليغرقوا في عرضِ البحر، كما يغرقُ شبابُنا فيه كلَّ يوم.
..................
جحا والفيلد ستيتس روبورت
أعلنَ الوالي عن جائزة كبرى، لمن يقدر، أنْ يُعلمَ الكلامَ للحمار.
لمْ يتقدمْ أحدٌ لهذه المهمة، إلا جحا!
ـ سألَه الوالي: "هل حقاً تستطيعُ ـ يا جحا ـ أنْ تُُعلمَ الحمارَ الكلام؟
ـ "بلى، يا مولاي! أستطيع"، إلا أنها، كما تعلمون، مهمة صعبة وشاقة، وتتطلبُ وقتا طويلا ومالاً كثيراً!
ـ "حسناً ـ يا جحا ـ وكم تطلبُ مِن الوقتِ، حتى تُتمَ المهمة؟"
ـ "يعني، أظن أن عشر سنين تكفي ـ يا مولاي ـ لتعليمِه الكلامَ "
ـ وماذا تريدُ أيضا يا جحا؟
ـ أريدُ ألفَ دينارٍ، وراتباً شهرياً، للتفرغ للعمل ولشراءِ لوازمَ قرطاسية، والذي منه، كما تعلمون.
ـ لكنْ، أتعرفُ ما عقابك، إنْ أنتَ أخفقتَ، أو كنتَ مخادعاً محتالاً في ذلك؟
سأقطعُ رأسك!
ـ بلى، أعرف، وأقبل ذلك يا مولاي!
ـ حين أخبرَ الناسَ بالصفقة، سألوه: أحقاً تقدرُـ يا جحا ـ أنْ تُعلمَ الكلامَ للحمارَ في عشر سنين؟
ـ طبعاً، لا أقدر!
ـ إذاً، سيقطعُ الوالي رأسكَ بعد عشرِ سنين لا محالة يا حمار!
ـ يا حمير!
لا أنا، ولا أنتم، ولا الحمار، ولا البلد بأكمله، سيبقى له أثر بعد عشر سنين،
إنْ ظل هذا الحمارُ يحكمُنا،
كما جاء في تقرير الدول الفاشلة.
...................
رسالة إلى أبي القاسم الشابي
يـا أبـا القـاسم!
إذا الشعـبُ يومـاً أراد الحيـاة، فـلا بـدَّ أنْ:
يحتـرق...
ينتحـر...
ينتخـب...
عنـدها قد يستجيـبُ القـدر!
...............