ليالي العراق الملاح في مهاجر العراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إلى ذكرى الصديق الراحل نعيم حلبي
عندما نفى جيش نبوخدنصر اليهود الى بابل بعد ان خرّب الهيكل الأول واحرقه عام 586 ق.م.، سمح لهم الغزاة المنتصرون بمصاحبة آلاتهم الموسيقية التي كانوا يعزفون عليها في تراتيل صلواتهم ومزاميرهم في الهيكل الذي بناه الملك سليمان النبي. وهناك جلس اسرى السبي البابلي الغاشم على ضفاف انهار بابل باكين نائحين، متذكرين ايامهم الزاهرة في صهيون-اورشليم، فعلقوا على أغصان صفصافها الغض اعوادهم وكنانيرهم، ليلتقطوا انفاسهم على ضفافها بعد عناء النفي سيرا على الاقدام خلال اسابيع طويلة وسياط الغزاة تلهب ظهورهم. وهنالك طلب منهم جنود مملكة بابل القساة بعنجهية المنتصر ونشوته، ان يترنموا بترانيم صهيون ليطربوهم. صدمهم هذا الطلب الباغي، وأبوا بأنفة وكبرياء الاستجابة لأعدائهم وأعولوا باكين، "كيف نرنـّم ترنيمة الرب في أرض غريبة؟". وعملوا بنصيحة النبي إرْمـِيا، "واطلبوا سلام المدينة التي سبيتكم إليها وصلوا لأجلها الى الرب لأنه بسلامها يكون لكم سلامٌ". وهكذا الفلحوا في الصمود أمام الاندماج والذوبان في المجتمع الجديد والبقاء طوال هذه القرون الطويلة محافظين على دينهم ودنياهم.
وبعد 2500 عام من العيش على ضفاف انهار بابل الثرة ومائها الفرات النمير، وبعد أن كانوا قد ساعدوا العرب الفاتحين في احتلال فارس واسقاط عرش كسرى الساساني في العراق، وهو الامر الذي لم ينسه الفرس ابدا، وما زالوا يعيرون به يهود العراق الى يومنا هذا، حتى كانت حرب فلسطين عام 1948، وصمد اليهود هذه المرة، فانتقمت الحكومة العراقية من اليهود، بقوانين لم يحلم بها لا فرعون ولا هامان ولا نمرود، قوانين اطارت صواب كل من ابتلع صنارة قانون التسقيط ، ثم تلاها في عام 1950 قانون أمرّ من سابقيه، وهو قانون تجميد اموالهم المنقولة وغير المنقولة، وطردتهم على متن الطائرات التي استأجرها صباح نوري السعيد لحمل اليهود العراقيين المسلوبي الصبر والقلب والمال من هذه الداهية التي دهاهم بها داهية العراق نوري السعيد، سعيدا بتقاسمه أجور السفر مع ابنه ومع وزراء أخرين، ثم فرهدوا مع العامة، بيوت اليهود وقصورهم التي تركوها عام 1951 بما فيها من الأثاث والمفروشات. ولكنهم لم يدركوا بأن ذلك اليوم كان اليوم الذي تحققت فيه نبوء كليم الله بحمل بني اسرائيل على أجنحة النسور. وطلب الموسيقيون والمغنون اليهود من وزارة الداخلية حمل آلاتهم الموسيقية معهم آملين أن يأخذوها معهم كما فعل آجدادهم في سبي بابل ايام نبوخدنصر، حين حملوا أعوادهم وعلقوها على صفصاف انهار بابل حزنا ويأسا. أما موسيقيو العراق الحديث فقد حاولوا أصطحاب آلاتهم الموسيقية العزيزة عليهم كفلذات اكبادهم، آلات العود والكمان والسنطور والقانون والمزمار والجوزة والدف والنقارات، فإذا بقلوب جلاوزة التسقيط أقسى من الصخر الجلمود ومن قلوب جنود نبوخدنصر، فلم يحنوا عليهم ورفضوا طلبهم باخراج آلاتهم الموسيقية من العراق بدعوى انها أصبحت، بعد قانون تسقيط الجنسية العراقية وتجميد أموال اليهود المنقولة وغير المنقولة، ملكا للحكومة العراقية، ولا يمكنهم التصرف بها والرحيل معها الى فلسطين المحتلة.
وأمام ضباط الكمارك قساة القلوب كعشاري الجليل بل كجنود فرعون الذين طاردوا بني اسرائيل بين لجج بحر القلزم (البحر الأحمر) الذي فـَرَقـَه موسى الكليم بعصاه في سلسلة من المعجزات التي عجز عنها من جاء بعده. وفي مطار بغداد وقف الموسيقيون وعلى رأسهم صالح وداود الكويتي بوجوه وجلة، واجسة، مكفهرة "وقد تهدم منهم ثلثين الحيل"، و"روحهم ترف وتغيب" بعد أن أنكروا فضلهم على المقام العراقي والأغاني العراقية الشجية، متحسرين على الماضي ومتذكرين ايام عزهم عندما كانوا يحيون الليالي الملاح في قصور زعماء العرب في افراحهم واعيادهم. فتح الجلاوزة بعنف وبكراهية مسعورة حقائب الصفيح فعثروا على نوتات أغاني الاخوين الباكيين، فصادروها شامتين بملكي الطرب العراقي العربي الاصيل، ومقاماته التي أغنوها بالحانهم الشجية، وشيعوهم بقهقهات الشماتة والاستهزاء "ولك حسقيل، قلنالك سلـّم!". ثم جاء دور ملك النافخين في المزمار السحري، البير الياس، ومعه علبة فيها ثلاثة مزامير من قصب أهوار العراق الرطيب. فلما فتح العلبة هال رجل الكمارك ما يرى، ويا لهول، ثلاثة انابيب وفيها خزوق مستديرة على ظهرها، وتبدوا مريبة، لعلها آلة تجسس من اختراع زعماء صهاينة "التنوعة" وهي الحركة الصهيونية السرية العراقية التي ادارت فيما بعد، حركة الهجرة من كنيس مسعودة شمطوب مع موظفي وزارة الداخلية، فسأل بغضب، وقد انتفخت أوداجه:
- "ولك هاي شنو؟ هاي تريد تضرب بها دربين وتتجسس بيها على العراقيين، يا صهيوني يا خائن؟".
اجاب البير الياس وقد امتقع وجهه وشعر بأن عليه ان يتخلى عن فلذات كبده "المرضرض"،
- والله يا عمي هاي مزمار يعني مطبج"،
- ولك يا مطبج، هذا لازم يكون سبطانة بندقية لو دربين للتجسس، لا هذا طويل ما تكدر تاخذه وياك"،
- زين عمي انطيني الثاني الاقصر منه."
- لا هذا هم طويل شوية وهم ينضرب بي دربين وتكدر تتجسس بيه"،
- زين، خاطر الله، انطيني الثالث الصغير، ميطلع طوله شبر، بعده زغيرون وما يعرف يتجسس!
ضحك الموظف ضحكة بلهاء وكشر عن انيابه فبدا كأنه ليث يبتسم، وسمح لصاحبنا بأخذه معه إكراما منه وهو يشعر بأريحية العفو عند المقدرة.
أما الوحيدة التي يقال انها افلحت في اخراج كمجتها ومصاحبتها لها في الطائرة الى مطار تل أبيب فقد كانت اخت فيوليت زوجة الشاعر شلومو شبيرو، التى عشقت العزف على الكمان وصحبته معها مستميتة، ومصممة على اخراجه معها بكل ثمن، قال الكمركجي:
- إي ولله خوش بسته، تريدين اتهربي اموال الحكومة؟
قالت له باصرار وأدب:
-لا ولله عمي، هاي ورقة وزارة الداخلية ، "لا مانع من الاخراح"،
-آني ما اعرف ورقة شمرقة، آني اعرف انت تريدين اتهربيها وتبيعي املاك الحكومة العراقية باسرائيل المزعومة، واي واي، لا لزم اصادرها،
سمع احد الضباط كلامهما فتقدم اليهما وقال لها بشفقة، وليش تريدين تاخذيها وياج يا أختي؟
-آني احب الموسيقى وما اكدر اعيش بلا هل الكمنجة!
-زين اذا هيج، اشو دكي عليها، واذا ما عرفتي ادكين عليها نصادرها،
فتحت بيت الكمنجة الفاخر المبطن بالقماش الحريري الوردي، ودهنت القوس، وصارت تعزف على كمانها وقد اطبقت جفونها في سكرة عاطفية حالمة، لحنا ما ان سمعه اليهود الذين اطارت هذه الاحداث صوابهم، حتى جمدت دماؤهم في عروقهم متوقعين الويل والثبور. ثم سكن روعهم عندما علت ابتسامة الدهشة والاعجاب شفاه الكمركجية ورجال الشرطة لهذا اللحن الجديد، ولم يفهموا لماذا بدا الخوف والقلق واصفرت وجوه المطرودين لهذا اللحن الحنون، والذي اقنع موظفي المطار بموهبتها الموسيقية، "وإذ خمد الصوت الأخير بمسمع رجال الشرطة عادوا الى رباطة جأشهم وكبريائهم المتناثرة شظايا صارخين بصوت عال : "يلله، يلله! ولي من هنا يا يهودية" (من كتاب البستان، لسيجال شبيرا، ترجمة سمير نقاش).
تنفس المطرودون الصعداء إذ لم يدرك المسؤولون ان هذا اللحن الذي عزفته الفاتنة الصغيرة كان "نشيد الأمل" (هتقوا أو باللهجة الاشكنازية : هتكفا)، وهو النشيد الوطني الصهيوني لدولة اسرائيل الفتية. وعندما صعدت الفتاة سلم الطائرة، علت على شفتيها ابتسامة انتصار وتشف، لقد عزفت النشيد الوطني الصهيوني الاسرائيلي، وهو خير ختام لمرحلة العذاب الطويل من الاهانات والتحقير والطرد النهائي فقد أبْدَلَ الاضطهاد والظلم، النشيد الوطني العراقي بالنشيد الوطني الاسرائيلي، عند هؤلاء الذين أخلصوا للعراق العربي وفرحوا عندما كان العراق أول من ابدل أسماء الرتب العسكرية العثمانية الى اللغة العربية الفصحى، ورفعوا وطنهم الى مصاف الدول الحديثة، كانها تقول لهم، مع مجنون ليلي:
دعوني فأرض الله واسعة غدا أبدل أحبابا وأوطانا
وحين وصل القادمون الجدد إلى أرض الميعاد وسكنوا في خيام معسكراتهم المظلمة، كاد هؤلاء المطربون والموسيقيون يموتون جوعا وكمدا في أيام الفقر والعوز والبحث عن عمل يكسبون به لقمة العيش لهم ولأولادهم. وبدل اقواس الكمان وريشة النسور للعزف على العود، اعطتهم السلطات مساحي العمال وفؤوسهم في عمل موقت، أدمت اكفهم التي لم تتعود على الأعمال الشاقة، وعندها تذكروا انهار العراق وليالي الجزرة المقمرة، بكوا وشكوا، فلم يكن لهم حتى اعواد يعلقونها على أغصان أشجار الزيتون والبرتقال التي كان عليهم نكش الاعشاب من حولها تفاديا لشبوب الحريق فيها ايام الصيف المحرقة. بكوا شاتمين نوري السعيد وبن غريون والطائرة التي اقلتهم. أما من ابتسم له الحظ من اصحاب المبادرة منهم، مثل صالح وداود الكويتي فقد قتحا لهما دكانا في سوق "شخونات هتكفا" لبيع ادوات منزلية، ثم اصبح دكانهما مجمعا للموسيقيين والمغنين يزوره كل من يرغب في عقد حفل عائلي. وسافر آخرون الى اورشليم القدس ودقوا باب مبنى إذاعة صوت اسرائيل ليقفوا في طابور طويل أمام باب مديرها البغدادي الذي تعلم عزف العود على خريجي مدرسة مواساة العميان اليهودية في بغداد. وابتسم الحظ لصالح وداود الكويتي ولألبير الياس، وداود اكرم الكمنجاتي، ويوسف زعرور عازف القانون، وحسقيل شبث قارئ المقام، وغيرهم، إذ تعرف عليهم مديرها السيد شاؤول بار- حاييم، واحتضنهم وأصرّ على مساواة اجورهم بأجور عازفي السمفونيات في أوركيسترا الموسيقى الأوروبية في إسرائيل. وفي حيفا ثابر الشاعر ابراهيم عوبديا على احياء الغناء العراقي والمساهمة في تأليف اغنياته العراقية باللهجة الاسلامية وكتبه عن المقام والغناء العراقي عامة.
ورويدا رويدا انتقل المهاجرون من الخيام الى الصرائف ثم الى بيوت من حجر صخور جبال يهودا، بعد ان أصر القادمون من العراق على سكنى المدن القريبة من تل ابيب ورفضوا توطينهم في مستوطنات على الحدود بعيدين عن المراكز التجارية والاقتصادية والعلمية والمدارس العالية، وسرعان ما امتلأت بهم البنوك ودوائر ضريبة الدخل والكمارك والمكوس وإدارة الحسابات وتدقيقها وفتحوا المتاجر والمطاعم ومقاهي الطاولي والدومنة وحوانيت البهارات والعنبة الهندية والطرشي، وتنانير الخبز والكورك العراقي، والتي أطلقوا عليها اسماء عراقية بحتة، فأنشأوا عراقهم الجديد وبغدادهم الجديدة واقتنوا الآلات الموسيقية الشرقية من ايران وتركيا، وأجبروا المشرفين على الثقافة في اسرائيل على التخلي عن سياسة صهرهم في بوتقة الثقافة الشرق - أوروبية التي كانت سائدة في السنوات الأولى لهجرتهم.
وعندما طردوا شبح الجوع والفاقة، ظهر أمامهم شبح الظمأ الى تراثهم المهمل يتلوى كالعربيد في صدورهم شوقا إلى احياء أدبهم وموسيقاهم وغنائهم العراقي، وأصروا على الكتابة باللغة العربية والتكلم فيما بينهم باللهجة العراقية اليهودية، وأنشأوا الجمعيات الثقافية التي شجعت الموسيقى والغناء العراقي، هذه الجمعيات التي انتشرت في مهجرهم الجديد كانتشار المآذن في أوروبا وأمريكا. ولعل اعظم انجازاتهم في هذا المضمار هو انشاء صندوق تشجيع التعليم في اسرائيل لدعم الطلبة من يهود العراق وغيرهم بمبادرة مدقق الحسابات السيد عزرا كباي والاستاذ عوبيد بن-عوزير، ومركز ومتحف تراث يهود العراق بمبادرة الوزير السابق مردخاي بن فورات، وجمعية تشجيع الثقافة والفنون من تأسيس نخبة من المثقفين العراقيين الحريصين على تراثهم الثقافي تولاها المحامي مردخاي بيبي ثم عضو الكنيست السابقة نزهت قصاب، ونادي الرافدين في رمات كان من تأسيس أسرائيل شهرباني وحسقيل يوجيب، ورابطة الجامعيين اليهود النازحين من العراق ومعهد ابحاث الحركة الصهيونية في العراق، من تأسيس ابراهام كحيلة ويوئيل زلخة، هذا بالاضافة الى جمعيات اتحاد يهود كردستان ويهود المدن العراقية المختلفة كالموصل واربيل والعمارة والبصرة وتأسيسهم للمكتبات والمجلات والمتاحف للحفاظ على تراثهم. وهذه المؤسسات تهتم بالابحاث العلمية والمحافظة على الفلكلور والغناء العراقي.
وفي الآونة الأخيرة تأسست جمعية "شولي الثقافية العراقية" الفريدة من نوعها، وشولي كباي هو من مواليد البلاد من ابوين غادرا العراق في اوائل الخمسينات وأن لم يكن من قراء العربية الفصحى فهو من المتبحرين في العادات والتقاليد الدينية والاجتماعية ليهود العراق. وقد جذبت اليها هذه الجمعية التي لم يمض على تأسيسها سوى ثلاث سنوات، المئات من المعجبين الذين يتراوح عددهم بين 400 الى 800 زائر في كل أمسية من جيمع الاعمار. والجديد فيها انها تعتمد على طريقة الراوي الذي يروي تاريخ يهود العراق السياسي والديني والثقاليد والعادات وفنون غناء الأغاني الدينية والفولكلورية العراقية بمصاحبة جوق موسيقى من كبار الموسيقيين. وفي كل حفل يدعى أحد كبار المغنين ليغني الأغاني المتعلقة بموضوع المحاضرة. أما كلمات الاغاني والمقامات العراقية فتعرض بحروف عبرية وبترجمة عبرية لها تظهر على شاشة كبيرة من وراء الجوق الموسيقي. ويصاحب الاغاني عرض لصور الأماكن والمحلات والمدن والجسور والشخصيات العراقية حسب موضوع البحث، وتعقد هذه الجمعية حفلاتها في كبريات القاعات الرئيسية في المدن الاسرائيلية المختلفة تحت عنوان "دورة الحياة في طوائف يهود العراق... أمسية دموع وعواطف واعتزاز"، بإدارة شولي كباي وهو المسؤول عن إدارة الصوت والانارة والاعلانات.
يبدأ الراوي نسيم دنكور، (وهو مدرس ومربي هاجرمن العراق في سن السادسة ونشأ في مخيم القادمين الجدد، ثم عمل موظفا في احد البنوك وهو اليوم يشغل وظيفة مرتل ترانيم دينية ورجل دين ورئيس جالية "ابناء دجلة والفرات" في الخضيرة) حديثه عن تاريخ الموضوع الرئيسي الذي يتحدث عنه، ثم يدعو الى المنصة المغني الذي يحيي الحفل كالمطرب ميلو حمامة وعزيز جلال، (وهما من الذين جابوا الجاليات العراقية المختلفة في اوربا وكندا والولايات المتحدة واستراليا)، بصاحبة فرقة العازفين الذين يظهرون في الصورة أعلاه. ولم يبق من المطربين والموسيقيين من الذين قدموا من العراق سوى القليل من المخضرمين الذين عزفوا في دار الاذاعة العراقية في بغداد. وهكذا أفلح منظمو هذا البرنامج المتنقل في مدن اسرائيل في اجتذاب اكبر عدد من المعجبين واحياء التراث والذكريات الحلوة والليالي الملاح الحنين الى الماضي.
وفي عرض السيد دنكور للأغاني العراقية المتعلقة بمدن وادي الرافدين من الجنوب الى الشمال، يبدأها بأهل البصرة ويصف اخلاقهم وعداتهم، ثم يغني المطرب عزيز جلال بمشاركة الجمهور:
أحيا وأموت عل بصرة، خلت باكليبي حسرة، أحيا واموت عل لبصرة،
ثم يختمها بأهل الموصل الذين يلعنون القطار وابو حركاتو، وينهونها بالبيت الغامض السياق: "سُعادتي الماتت، دلال أوي أوي دلال". ثم يروي قصة تأليف أغنية: "ظلام ما عندكم رحم يا اللي ظلمتوني"، فيقول بان ناظمها هو يهودي من مساجين سجن ابي غريب اتهم بتهمة الصهيونية ظلما وعدوانا، ثم هربها مع احد السجناء الذين قضوا مدة محكوميتهم وارسلها الى المغنين اليهود العراقيين في بغداد، فاصبحت اغنية الاحتجاج على الاحكام الاعتباطية فيها، بقوله:
ظلام ما عندكم رحم يا اللي ظلمتوني بالـفـرح تـقـضون العـمر وآنـي نسيتونـي
جنت ماشي بالدرب صهيوني تهمونيوحكمت عليّ المحكمة وللأبو غريب ودوني
والله لأهجر العراق وما أشوفه بعيوني ما أرضى أنـا بهل حكـم، حكـم فـرعـونـي
ومن حين الى آخر يسألني الأعلاميون في برامج الاذاعة والتلفزيون في مقابلاتهم المختلفة معي، سؤالهم الحائر المتكرر: "كيف تحن الى العراق، حتى بعد سـتين عاما من الفراق؟" فاقول لنفسي وقد تفجرت في قرارة روحي المعذبة ألف ذكرى والف عاطفة: "والله سؤال غريب لا استطيع الإجابة عليه، فالعبرات تغصّ بجميع الكلمات، فاعذروني!"
التعليقات
حبيبي ياعراق
عراقية -يحزنني وانا العراقية ان اقرا تاريخ بلدي ومراحل الظلم، اليس من حق العراقين ان يعيشو في بلدهم بكل الطوائف والاديان اليس اجمل مافي قوس قزح هو هذا الطيف المتنوع من الالوان امنياتي لجميع العراقيين وفي كل مكان النجاح والموفقية
تحية إلى يهود العراق
عراقي وافتخر -تحياتي إلك استاذ سامي، وإلى كل اهلنا اليهود العراقيين الأصلاءان شاء الله تتحسن الظروف وتزورون العراق مرة أخرى، تزورون اهلكم وناسكم، واللعنة على كل من يريد تفريغ العراق من ناسه الطيبينسلامي الكم ياأهلنا الطيبين
تحية إلى يهود العراق
عراقي وافتخر -تحياتي إلك استاذ سامي، وإلى كل اهلنا اليهود العراقيين الأصلاءان شاء الله تتحسن الظروف وتزورون العراق مرة أخرى، تزورون اهلكم وناسكم، واللعنة على كل من يريد تفريغ العراق من ناسه الطيبينسلامي الكم ياأهلنا الطيبين
نقاش حر
ابن بابل -قرأت كلامك واستغربت لكل هذا الغل الذي تندمج فيه الأساطير بالخرافات بالتزمت الديني ..ومادمت اثرت المواجع وفتحت الموضوع بهذه الطريقة فلك ان تتذكر ان بنو صهيون منذ حوالي قرن من الزمن وهم يبيدون اصحاب الأرض والبلاد الفلسطينيين الأبرياء ..اما تشكل عندك مذابح الصهاينة في حق هؤلاء الأبرياء شيئا ؟ وبالرغم من تعاطفي مع كل الأبرياء المظلومين ولكن قل لي كم عائلة يهودية تم هجرت او هاجرت من العراق الف ، الفين ليذهبوا الى ارض الميعاد المغصوبة ظلما وجورا من العرب ، لكن كم مليونا من العرب الفلسطينيين اباد بني صهيون ، كم مئة الف طفل قتلوا كم هو عدد الثكالى واليتامى الأبرياء ؟كم من ملايين البيوت هدمها الصهاينة على رؤوس ساكنيها ؟ وبالأمس القريب فاجعة الرصاص المصبوب على غزة وقبلها غزو لبنان وضرب ابنائه بالنابالم على يد المجرم شارون وقتل وتشريد مئات الألوف ...كنت اضنك ياصاح اكاديميا متسامحا لكني وجدت مقالك هذا مليئا بالحقد والغل ..عدت بنا الى قصص نسيناها ولكنك منذ مطلع مقالك وكأنك تترجم اغنية فريق (بوني ام) الكريهة " عندما جلسنا على نهر بابل وتذكرنا بني صهيون " ..ياللعجب ثم رحت تؤكد ان اعجاز سيدنا موسى عليه السلام لم يرق له نبي من بعده وكنت تقصد سيدنا عيسى وسيدنا محمد عليهما السلام ..اود ان اذكرك في الختام اننا نحن من علم الموسيقى ياصاح ، المقام العراقي هو عربي عباسي ، الموسيقى وعلمها خطها الفارابي العظيم ، نحن من علم العالم الكتابة ، نحن من اخترع العجلة ، نحن من اسس اول مدرسة في التاريخ وان كنت لاتدري فعد الى التاريخ فلا تصنع لنا من صالح الكويتي اسطورة من فضلك ولا تدس وتغور في تاريخ عفى واندرس ومازلتم تنبشون فيه كرها وحقدا وهذا يؤكد في الحقيقة مزاعم تجاهلنا واعتبرناها من الخرافات وهي ان غزو العراق على يد الليكوديين البوشيين كان انتقاما من العراقيين لسبي نبوخذ نصر ..وماعلاقتنا نحن به وبأبادته لكي تذكرنا بها : ديننا يقول تلك امة قد خلت لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ..فأذا رددنا عليكم اتهمتمونا بشتى التهم ...نحن المتسامحون لكن جرائم الصهاينة العالم كله يجأر منها فلم ترتكب ملة في الكون كله ماارتكبه بنو صهيون بحق العزل والأبرياء في كل مكان ومايزالون ..يخربون ويتآمرون ويقتلون بدم بارد ولو عدت للدروس التي تدرس لللأطفال في المدارس الصهيونية اليوم لأدركت حجم الكره والحقد ضد العرب ..
نقاش حر
ابن بابل -قرأت كلامك واستغربت لكل هذا الغل الذي تندمج فيه الأساطير بالخرافات بالتزمت الديني ..ومادمت اثرت المواجع وفتحت الموضوع بهذه الطريقة فلك ان تتذكر ان بنو صهيون منذ حوالي قرن من الزمن وهم يبيدون اصحاب الأرض والبلاد الفلسطينيين الأبرياء ..اما تشكل عندك مذابح الصهاينة في حق هؤلاء الأبرياء شيئا ؟ وبالرغم من تعاطفي مع كل الأبرياء المظلومين ولكن قل لي كم عائلة يهودية تم هجرت او هاجرت من العراق الف ، الفين ليذهبوا الى ارض الميعاد المغصوبة ظلما وجورا من العرب ، لكن كم مليونا من العرب الفلسطينيين اباد بني صهيون ، كم مئة الف طفل قتلوا كم هو عدد الثكالى واليتامى الأبرياء ؟كم من ملايين البيوت هدمها الصهاينة على رؤوس ساكنيها ؟ وبالأمس القريب فاجعة الرصاص المصبوب على غزة وقبلها غزو لبنان وضرب ابنائه بالنابالم على يد المجرم شارون وقتل وتشريد مئات الألوف ...كنت اضنك ياصاح اكاديميا متسامحا لكني وجدت مقالك هذا مليئا بالحقد والغل ..عدت بنا الى قصص نسيناها ولكنك منذ مطلع مقالك وكأنك تترجم اغنية فريق (بوني ام) الكريهة " عندما جلسنا على نهر بابل وتذكرنا بني صهيون " ..ياللعجب ثم رحت تؤكد ان اعجاز سيدنا موسى عليه السلام لم يرق له نبي من بعده وكنت تقصد سيدنا عيسى وسيدنا محمد عليهما السلام ..اود ان اذكرك في الختام اننا نحن من علم الموسيقى ياصاح ، المقام العراقي هو عربي عباسي ، الموسيقى وعلمها خطها الفارابي العظيم ، نحن من علم العالم الكتابة ، نحن من اخترع العجلة ، نحن من اسس اول مدرسة في التاريخ وان كنت لاتدري فعد الى التاريخ فلا تصنع لنا من صالح الكويتي اسطورة من فضلك ولا تدس وتغور في تاريخ عفى واندرس ومازلتم تنبشون فيه كرها وحقدا وهذا يؤكد في الحقيقة مزاعم تجاهلنا واعتبرناها من الخرافات وهي ان غزو العراق على يد الليكوديين البوشيين كان انتقاما من العراقيين لسبي نبوخذ نصر ..وماعلاقتنا نحن به وبأبادته لكي تذكرنا بها : ديننا يقول تلك امة قد خلت لها ماكسبت وعليها مااكتسبت ..فأذا رددنا عليكم اتهمتمونا بشتى التهم ...نحن المتسامحون لكن جرائم الصهاينة العالم كله يجأر منها فلم ترتكب ملة في الكون كله ماارتكبه بنو صهيون بحق العزل والأبرياء في كل مكان ومايزالون ..يخربون ويتآمرون ويقتلون بدم بارد ولو عدت للدروس التي تدرس لللأطفال في المدارس الصهيونية اليوم لأدركت حجم الكره والحقد ضد العرب ..
الحق والباطل
فتح الله قس حنا -أولاً تحياتي لك , لتمسكك بأصالتك , ثانيا شكري لإيلاف لحيادها وتقبلها لجميع الأراء . ولعلمك لو كان نبوخدنصر وجنوده كما وصفتهم في مقدمة مقالتك ( قساة ظالمين أشراس ) لما سمحوا لأجدادك بإصطحاب ألاتهم الموسيقية معهم , ولم نكن أصلاً نسمع بيهودي عراقي لأنهم بحسب وصفك لهم , كانوا قد أبادوا أجددك , كما بيّن لنا علماء الأثار مدى رقي وسمو حضارة ما بين النهرين وانسانيتهم وإبداعهم في سن القوانين العادلة والمنصفة للجميع كما أنهم لم يكونوا بحاجة لموسيقى أجدادك كي ينطربوا لها لأنهم أول من أوجد الموسيقى والنوتة والقيثارة و... الخ ( يمكنك الرجوع إلى كتب علماء الأثار لتحصل على الشواهد المطلوبة وخصوصا كونك حامل شهادة الدكتوراه ) . ثم كيف يطلبوا السلام للمدينة التي سبتهم بحسب النبي إرميا وبنفس المقال وفي مرحلة أخرى يلعبوا دور المخرب والجواسيس للعرب ضد الفرس رغم أن الإثنين بالنسبة لشعبك غرباء أجانب ( إلا إذا كنت تلعب بالآحاسيس العربية للتقرب واستدرار العطف والشفقة وذالك لغايةٍ في نفس يعقوب ) . ثم ماهذا التعالي والتميّز المبطن في تمرير جملة اعتبار ( معجزاة النبي داؤد عظيمة بحيث عجز كل الأنبياء من بعده في تكرارها ) أليست كل معجزات الأنبياء عظيمة وغير مكررة ؟ فإما أن تتقبلها جميعاً أو لا ! إلا إذا كنت كالمتعصبيين الإرهابيين الإقصائيين ترفض الغير ولا ترى إلا نفسك فقط . وهذا يتجلى بشكل أوضح في إستغشامك لعناصر الجمارك , أيعقل أنه وفي أي قرية عربية نائية هناك فرد ( مهما كان جاهلاً ) لايعرف الناي أو المزمار تلك الألات المصنوعة من القصب , الذي تباكى موسيقيّاك عليه ولهم كل كل الحق في ذالك . وكونك من أصحاب شهادة الدكتوراه , فالإنصاف والحق والحقيقة يجب أن يكون هدفك أولاً وليس التلاعب بالمشاعر ودس أكاذيب وفرض اصطفائية عرقية مبطنة ضمن موضوع إنشائي . كما أن السبي البابلي لشعبك لا يبرر لك إعتبار الأشوريين أو الأثوريين ( في حال ذكرهم في مقالاتك ) سارقين أو بائعي هوى أو غيرها من الصفات القبيحة , فكل الشعوب ومنهم اليهود أيضاً منهم الجيد ومنهم السئ , فكن منصفا في كتاباتك وهذا ماأتمناه في المستقبل . وأتمنى من قلبي أن تستمر فيها وأن لا تعتبرني من أعداء السامية فقد كان لي صداقات جيدة مع اليهود الجيدين . مع خالص تحياتي ...
الحق والباطل
فتح الله قس حنا -أولاً تحياتي لك , لتمسكك بأصالتك , ثانيا شكري لإيلاف لحيادها وتقبلها لجميع الأراء . ولعلمك لو كان نبوخدنصر وجنوده كما وصفتهم في مقدمة مقالتك ( قساة ظالمين أشراس ) لما سمحوا لأجدادك بإصطحاب ألاتهم الموسيقية معهم , ولم نكن أصلاً نسمع بيهودي عراقي لأنهم بحسب وصفك لهم , كانوا قد أبادوا أجددك , كما بيّن لنا علماء الأثار مدى رقي وسمو حضارة ما بين النهرين وانسانيتهم وإبداعهم في سن القوانين العادلة والمنصفة للجميع كما أنهم لم يكونوا بحاجة لموسيقى أجدادك كي ينطربوا لها لأنهم أول من أوجد الموسيقى والنوتة والقيثارة و... الخ ( يمكنك الرجوع إلى كتب علماء الأثار لتحصل على الشواهد المطلوبة وخصوصا كونك حامل شهادة الدكتوراه ) . ثم كيف يطلبوا السلام للمدينة التي سبتهم بحسب النبي إرميا وبنفس المقال وفي مرحلة أخرى يلعبوا دور المخرب والجواسيس للعرب ضد الفرس رغم أن الإثنين بالنسبة لشعبك غرباء أجانب ( إلا إذا كنت تلعب بالآحاسيس العربية للتقرب واستدرار العطف والشفقة وذالك لغايةٍ في نفس يعقوب ) . ثم ماهذا التعالي والتميّز المبطن في تمرير جملة اعتبار ( معجزاة النبي داؤد عظيمة بحيث عجز كل الأنبياء من بعده في تكرارها ) أليست كل معجزات الأنبياء عظيمة وغير مكررة ؟ فإما أن تتقبلها جميعاً أو لا ! إلا إذا كنت كالمتعصبيين الإرهابيين الإقصائيين ترفض الغير ولا ترى إلا نفسك فقط . وهذا يتجلى بشكل أوضح في إستغشامك لعناصر الجمارك , أيعقل أنه وفي أي قرية عربية نائية هناك فرد ( مهما كان جاهلاً ) لايعرف الناي أو المزمار تلك الألات المصنوعة من القصب , الذي تباكى موسيقيّاك عليه ولهم كل كل الحق في ذالك . وكونك من أصحاب شهادة الدكتوراه , فالإنصاف والحق والحقيقة يجب أن يكون هدفك أولاً وليس التلاعب بالمشاعر ودس أكاذيب وفرض اصطفائية عرقية مبطنة ضمن موضوع إنشائي . كما أن السبي البابلي لشعبك لا يبرر لك إعتبار الأشوريين أو الأثوريين ( في حال ذكرهم في مقالاتك ) سارقين أو بائعي هوى أو غيرها من الصفات القبيحة , فكل الشعوب ومنهم اليهود أيضاً منهم الجيد ومنهم السئ , فكن منصفا في كتاباتك وهذا ماأتمناه في المستقبل . وأتمنى من قلبي أن تستمر فيها وأن لا تعتبرني من أعداء السامية فقد كان لي صداقات جيدة مع اليهود الجيدين . مع خالص تحياتي ...
We are all outsideIR
Salam Al Hindawy -Iraqi brother WE ARE NOW ALL IRAQIES OUTSIDE BABYLON..IT IS ALLAHS ANGER.WE ARE NOT GOOD PEOPLE
We are all outsideIR
Salam Al Hindawy -Iraqi brother WE ARE NOW ALL IRAQIES OUTSIDE BABYLON..IT IS ALLAHS ANGER.WE ARE NOT GOOD PEOPLE
Iraqi culture
Ahmed -hello
Iraqi culture
Ahmed -hello
سلام
بشیر صبري بوتاني -يا استاذ شموئیل المحترم! بالنسبة لي ايضا من حين الى آخر يسألني الأعلاميون في مقابلاتهم المختلفة معي، في اوروبا وفي العراق وفي اقلیم كردستان وفي اسرائیل ايضا، سؤالهم الحائر المتكرر: كيف تحن الى العراق والی اقلیم كردستان وانت بلا حقوق وبلا جنسية عراقية؟ فجوابي لهم: انا حشرة لیس لها محل من الاعراب! صدقني یا ابن الرافدين، بان العراق لیس وطني ولیس وطنك وكل العرب والاكراد ومن زاخو الی الفاو یعلمون بذلك، وهذە هي الحقيقة المرة... ومع تحياتي لك یا استاذي الكريم، كما وآملا بان التقي بكم عن قريب في اورشليم القدس، وذلك لحل المشكلة العربية الیهودية باسرع وقت ممكن وقبل فوات الاوان. ومع اشواقي وتحیاتي الحارة.
سلام
بشیر صبري بوتاني -يا استاذ شموئیل المحترم! بالنسبة لي ايضا من حين الى آخر يسألني الأعلاميون في مقابلاتهم المختلفة معي، في اوروبا وفي العراق وفي اقلیم كردستان وفي اسرائیل ايضا، سؤالهم الحائر المتكرر: كيف تحن الى العراق والی اقلیم كردستان وانت بلا حقوق وبلا جنسية عراقية؟ فجوابي لهم: انا حشرة لیس لها محل من الاعراب! صدقني یا ابن الرافدين، بان العراق لیس وطني ولیس وطنك وكل العرب والاكراد ومن زاخو الی الفاو یعلمون بذلك، وهذە هي الحقيقة المرة... ومع تحياتي لك یا استاذي الكريم، كما وآملا بان التقي بكم عن قريب في اورشليم القدس، وذلك لحل المشكلة العربية الیهودية باسرع وقت ممكن وقبل فوات الاوان. ومع اشواقي وتحیاتي الحارة.
لا تبيع بهذا الرخص
ابراهيم الراوي -كلمتين مسمومتين من صهيوني تقودك الى ان القول: اننا لسنا بشعب جيد ..ياللخزي والعار عليك ويا عيب الشوم منك ...ان كنت خرجت من وطنك واصبحت امريكيا او سويديا او نرويجيا هذا شأنك اما ان تقول عن بلدك وشعبك انه غير جيد فعار عليك وسليمة تكرفك
كفانا خطابات مسمومة
نورا -ما هذه التعليقات المسمومة؟ التعليق هو ليس خطاب وشعارات. سئمنا هذه الخطابات والمغالطات. لكل من لا يجد له منبر يتكلم منه، يحاول ان يستغل مجال التعليق لكي يسكب سمومه في صفحات أيلاف.أنا عراقية وفخورة بعراقيتي وبعراقية الكاتب العراقي موريه والذي يتحفنا بمقالاته. أمل أن يستمر بالكتابة على عناد الحاقدين (الغير عراقيين) الذين يتألمون ان يروا أي تأخي عراقي. أرجو من أيلاف نشر تعليقي وعدم حذفه كما في السابق
لا تبيع بهذا الرخص
ابراهيم الراوي -كلمتين مسمومتين من صهيوني تقودك الى ان القول: اننا لسنا بشعب جيد ..ياللخزي والعار عليك ويا عيب الشوم منك ...ان كنت خرجت من وطنك واصبحت امريكيا او سويديا او نرويجيا هذا شأنك اما ان تقول عن بلدك وشعبك انه غير جيد فعار عليك وسليمة تكرفك
تعليق بسيط
عمر من البصرة -شكرا عزيزنا دكتور سامي على المقال تاكد اننا نحبك ولا توجد اية عوائق لتعايش اثنيات كثيرة في مدينة ما كالبصرة مثلا . لكني اتفق مع الاخوين فتح الله قس حنا وابن بابل . احب الاخرين سيحبوك حتما. نحن نخلق تراثنا وتراثنا يسبغ علينا خصائصه اذن العملية تفاعلية للغاية.تذكر اننا نخلق مقدساتنا ونحن من يكفر بها ويغيرها. المهم ان نطور التعايش ونعمل على الرقي بالافكار. الحياة تتسع للجميع. تقبل محبتي ومودتي ايها العراقي اليهودي الجميل
تعليق بسيط
عمر من البصرة -شكرا عزيزنا دكتور سامي على المقال تاكد اننا نحبك ولا توجد اية عوائق لتعايش اثنيات كثيرة في مدينة ما كالبصرة مثلا . لكني اتفق مع الاخوين فتح الله قس حنا وابن بابل . احب الاخرين سيحبوك حتما. نحن نخلق تراثنا وتراثنا يسبغ علينا خصائصه اذن العملية تفاعلية للغاية.تذكر اننا نخلق مقدساتنا ونحن من يكفر بها ويغيرها. المهم ان نطور التعايش ونعمل على الرقي بالافكار. الحياة تتسع للجميع. تقبل محبتي ومودتي ايها العراقي اليهودي الجميل
انت مو علراقي يارقم
ham -انت اكبد مو عراقي يا رقم ا4 الحق والباطل لان ببس العراقيين يعرفون شنو يعني اختلاف اديان لكن الوطن واحد والنفس وحدة يمكن تطلع فلسطيني خايس جاي تحجي باسم العراق الف الف شكر لصاحب المقال يعرفنا شوية بماضينا بحسناته وسيئاته واشكرك نيابة عن كل العراقيين الشرفاء والعدهم اصل عن كل فن جميل ادخلتموه لبلدنا وثقافتنا حتى صارت لنا حضارة نفخر بها وزمن نحن اليه واعتذر نيابة عن كل من لديه ظمير عن الاساءات التي حصلت في الماضي تحياتي انا عراقية ومن مجتمع متعدد الاعراق افتخر بذالك
الصراع الفلسطيني الص
Maatuk -الفلسطينيين؟ ليس هناك دولة من هذا القبيل. يثبت، أن الأرض ملك لهم. العراقيين، يضر بنا. وطرد لنا من العراق. ونحن الآن أيضا الحب لهم. تذكر طفولتهم، معهم. كنت تعرف الصحف لا أقول حقيقة واقعة. وكنت لا تعرف أي شيء عن ما يحدث في غزة. كنت هناك. ولا بد لهذا الصراع نهاية بسلام.
الصراع الفلسطيني الص
Maatuk -الفلسطينيين؟ ليس هناك دولة من هذا القبيل. يثبت، أن الأرض ملك لهم. العراقيين، يضر بنا. وطرد لنا من العراق. ونحن الآن أيضا الحب لهم. تذكر طفولتهم، معهم. كنت تعرف الصحف لا أقول حقيقة واقعة. وكنت لا تعرف أي شيء عن ما يحدث في غزة. كنت هناك. ولا بد لهذا الصراع نهاية بسلام.
خليك بين قرايبك
العربان قرايبك -يا يشمع ايل خليك عراقي ونسى الغزو البابلي و الفارسي واليوناني وال ......وخليك بالمقام العراقي
لن نخدع بأضاليلكم
ابو ياسر -والله العظيم... كل هالبلاوي والمصائب التي تأن تحت وطأتها بلداننا هي من جوة رؤوسكم يا صهاينة وماسونين ...! وعتبنا اكبر على مدعي الحرية والديموقراطية الذين خانوا دينهم واوطانهم ومدوا ايديهم لكم وللصليبين واصبحوا عبيدا لكم فجلبتم لنا الدمار والخراب ولكن بعون الله ستلاحقكم الذلة والمسكنة مهما زهت لكم الدنيا وتمكنتم وناصركم عتاة المجرمين فانتم يا قتلة الانبياء ومحرفي التوراة ومروجي كل انواع الفساد قي العالم لن تنطلي علينا هذه الكتابات الحاقدة والمضللة ولن يتعاطف معكم الا من شابهكم من اقرانكم ...ارجو من ايلاف النشروشكراً.
منكوا وفيكوا
الحب االمقدس -ياابن مورية كتاب المسلمين(القران) قال"واضرب ياموسى بعصاك البحر "
لن نخدع بأضاليلكم
ابو ياسر -والله العظيم... كل هالبلاوي والمصائب التي تأن تحت وطأتها بلداننا هي من جوة رؤوسكم يا صهاينة وماسونين ...! وعتبنا اكبر على مدعي الحرية والديموقراطية الذين خانوا دينهم واوطانهم ومدوا ايديهم لكم وللصليبين واصبحوا عبيدا لكم فجلبتم لنا الدمار والخراب ولكن بعون الله ستلاحقكم الذلة والمسكنة مهما زهت لكم الدنيا وتمكنتم وناصركم عتاة المجرمين فانتم يا قتلة الانبياء ومحرفي التوراة ومروجي كل انواع الفساد قي العالم لن تنطلي علينا هذه الكتابات الحاقدة والمضللة ولن يتعاطف معكم الا من شابهكم من اقرانكم ...ارجو من ايلاف النشروشكراً.
Thank you but
khaled -Very nice article. I really appreciate it. Can you please comment on the account that Ariel Sharon orchestrated the migration of the jews as part of a Mossad ploy.Thank you
أعطينا عشر سنيين
بياع جميد ومصاحف -انته ماعليك حنا العربان جربان وجعاجع بس حنا مو مثل قيصير روسيا ولا النازيين .حنا نازيين بين بعض
العراق يحن إليك
مازن لطيف -تعليقاً على السؤال المطروح عليك كيف تحن الى العراق، حتى بعد سـتين عاما من الفراق؟"اقول لك يادكتور ان ارض العراق والعراقيين الان يحنون إليك من خلال ما تكتبه من ذكريات صادقة.
العراق يحن إليك
مازن لطيف -تعليقاً على السؤال المطروح عليك كيف تحن الى العراق، حتى بعد سـتين عاما من الفراق؟"اقول لك يادكتور ان ارض العراق والعراقيين الان يحنون إليك من خلال ما تكتبه من ذكريات صادقة.
إقرأي جيداً
فتح الله قس حنا -الزميلة ham صاحبة الرد رقم ( ٩ ) تحياتي ... أصبت كبد الحقيقة بأني لست عراقياً , ولا أعرف من أين تستمدي معلوماتكِ , ولم تنوهي أنت بذالك ! لكن لعلمكِ كل الشعوب تعرف اختلاف الأديان , وتعرف كيف تتعامل مع بعضها وتتقبل اصحاب الدين الآخر عدا غالبية الشعوب العربية وخصوصاً ( مع كل اسف ) العراقيين , هذا ما نقرأه وبشكل يومي من اخبار العراق بعد الغزو الأمركي كما أني لم أتكلم بأسم العراقيين , أرجو أن تقرأي التعليق جيداً , إنما ردي كان على مقالة لحامل دكتوراه ( قرأت جميع ما نشره في ايلاف ) نشرة في جريدة عامة إلكترونبة , من حق الجميع الرد والمناقشة إلا إذا كنتِ لا تتقبلين ذالك كالأنظمة العربية ذات الحزب الواحد , كما أني لم أبرر أو أثني على ما أصاب يهود العراق من ويلات , فأنا ضد ذالك , وضد كل عمليات الإبادة أو الإستقصاء التي تعرض لها السكان الأصليين للعراق ( الكلدان السريان الأشوريين ) . لكن هذا لا يبرر للكاتب أن يمرر ما يخدم مشروعه الصهيوني ( النقاط التي نوهت لها ) . تحياتي مرة أخرى .
arab &jews
Rizgar -التناقض القرآني هو سبب الكراهية من اليهودي وْإسرائيل تملأanti semitisim برامج القنوات العربية والإسلامية ، ,من فضلك ; أولاً: حين ينادي القرآن قائلاً: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ البقرة 40 ويليها قوله: ;يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47 ويكرر نفس الكلمات في نفس سورة البقرة 122: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122 وهذه الجمل السابقة نزلت في المدينة كما تقول كتب أسباب النزول، لكنها كُتبت في بداية القرآن. لأن سور القرآن رُتبت طبقاً لطول السور. ثانياً: تأتي بعد هذه الجمل في ترتيب سور القرآن الموجود بين أيدينا، لكن تسبقها في النزول على محمد (ص) الجمل التالية: ;وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ; سورة السجدة 23 ويتكرر نفس المعنى بكلمات قريبة قائلاً: ولقد أتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ;. سورة غافر 53 ثالثاً: يكرر نفس المعنى ويضيف كلمات وأفكار جديدة قائلاً: وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ;. سورة الجاثية 16 بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِشأوا دولة اسرائيل قبل احتلال العرب للمنطقة قبل حوالي 2500 عاما...
forget ..
Rizgar -Jews were treated in Iraq at best, like second class citizens in an apartheid country...however as a lover of excellent literature(excellent articles) you will for sure know that we all carry the whole of human behaviour in ourselves.
arab &jews
Rizgar -التناقض القرآني هو سبب الكراهية من اليهودي وْإسرائيل تملأanti semitisim برامج القنوات العربية والإسلامية ، ,من فضلك ; أولاً: حين ينادي القرآن قائلاً: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ البقرة 40 ويليها قوله: ;يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47 ويكرر نفس الكلمات في نفس سورة البقرة 122: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (122 وهذه الجمل السابقة نزلت في المدينة كما تقول كتب أسباب النزول، لكنها كُتبت في بداية القرآن. لأن سور القرآن رُتبت طبقاً لطول السور. ثانياً: تأتي بعد هذه الجمل في ترتيب سور القرآن الموجود بين أيدينا، لكن تسبقها في النزول على محمد (ص) الجمل التالية: ;وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ ; سورة السجدة 23 ويتكرر نفس المعنى بكلمات قريبة قائلاً: ولقد أتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ;. سورة غافر 53 ثالثاً: يكرر نفس المعنى ويضيف كلمات وأفكار جديدة قائلاً: وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ;. سورة الجاثية 16 بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِشأوا دولة اسرائيل قبل احتلال العرب للمنطقة قبل حوالي 2500 عاما...
No3
Narina -الفمسطينيون في العراق كان لهم دور مؤيد للنظام البائد، حيث عملوا مخبرين وجلادين في دوائر الامن، وسكان مدينة السليمانية لا زالوا يتذكرون الملازم محسن احد ازلام النظام الذي قتل العديد من شباب السليمانية. وكان ملازم محسن فلسطينيا من نابلس., فضلا عن الكثير من الفلسطينيين كانوا یزاولون مهنه التعذیب في مدیریه امن الشمال في كركوك و في كردستان..
Iraq
Iraqi -لقد قرات كل المقالات السابقة للكاتب والتي كانت مقالات عاطفية تتحدث عن ذكريات طفولة ووطن بعيد وهي مقالات طرقت قلوبنا جميعا خاصة ونحن نعيش ونحس بنفس الهموم والغربة .الحقيقة كنت اتعاطف معه كثيرا واعتبر شعوري هذا ايجابيا لاني تخطيت كثيرا من العقبات لذلك لكن كان هناك شعور سلبي خفي بداخلي يشك بهذا الاسلوب وكنت اشعر ولو بشعور خفيف بان هناك قصد وهدف غير ماتعلنه هذذ الكتابات. كذلك كنت اود ان يكون شعوري السلبي هذاا كاذبا ولسبب بسيط وقوي وهو ان الانسان يجب ان ينظر الى الامور بحسن نية وعفوية وانسانية ويجب ان يرتقي من مستوى الشك والغش والمؤامرات . واليوم وعندما بداءت قرائة هذا المقال ومع شديد الاسف تاكد لي ان الشعور السلبي هو كان الاصح وان الكاتب مدرب ويمارس اساليب جديدة ليغرس بنا افكاره الصهيونية من انهم مضلومين ونحن الضالمين ابا عن جد من حمورابي لغاية نوري السعيد وكم عانوا بسببنا بنقل الاتهم الموسيقيه . اسلوب خبيث يدس السم بالعسل وبصورة بدائية . يشتمك بوجهك وبدون مستحى . واحد اخر من الصهاينه ممن خيب ظني وزاد يقييني بانهم ملله واحدة من شارونهم الى دكتورهم .
No3
Narina -الفمسطينيون في العراق كان لهم دور مؤيد للنظام البائد، حيث عملوا مخبرين وجلادين في دوائر الامن، وسكان مدينة السليمانية لا زالوا يتذكرون الملازم محسن احد ازلام النظام الذي قتل العديد من شباب السليمانية. وكان ملازم محسن فلسطينيا من نابلس., فضلا عن الكثير من الفلسطينيين كانوا یزاولون مهنه التعذیب في مدیریه امن الشمال في كركوك و في كردستان..
ذكريات جميلة
يوسف -شكرا لأستاذنا الكبير على هذه المقالة التي تعود بنا الى الماضي الجميل وتذكرنا بليالي بغداد حيث كنا نسهر ليالي الصيف المقمره في الجزره واشم الى الآن رائحة السمك المزكوف . اما الوقائع التأريخية عن الفترة منذ الفين وخمسمئة عام كما وردت في المقال فهي معروفة ويشهد على ذلك جميع المؤرخين الذين تناولوا هذه الحقبة من الزمن ازاء تاريخ يهود العراق واخلاصهم المنقطع النظير للوطن طوال هذه المدة . من كان يحلم بان سوف يأتي يوم ويحصل الفرهود وبعده بأقل من عشر سنوات يتم تسقيط الجنسيه وتجميد الأموال وطرد الموظفين بما حدا باغلبية الطائفة اليهودية ان يهبوا كشخص واحد ويرحلوا من العراق الذي احبوه واخلصوا له . حتى اسلوب التفتيش في المطار كان قاسيا اذ لم يسمحوا بأخذ الصور العائلية او الشهادات سوى بأذن من السلطات وطبعا لم يسمحوا للموسيقيين ان يحملوا الاتهم الموسيقيه معهم وقصة عازف الناي البير الياس عن الأنابيب ( الناي) حقيقيه. نعود الى الأمسيه الغنائية بأدارة السيد شولي كباي منظم أمسيات الذكريات العراقية، و الراوي والمؤرخ نسيم دنكور في قاعة بيت شموئيل في اورشليم القدس . انا حضرت هذا الخفل وكانت القاعه مكتظه بالعراقيين وغير العراقيين من المسنين والشباب الذي في نفسه ولع ان يعلم كيف عاش آباؤه واجداده في العراق فجاؤا ليسمعوا من السيد دنكور القصص الطريفة والظريفة عن الحياة اليومية كما كانت حينئذ . واما الموسيقيين فقد اجادوا العزف والغناء باغاني ايام زمان المطربة . واخيرا اكررشكري للأستاذ شموئيل سامي موريه ولكل من ساهم باقامة هذا الحفل الرائع بأدارة شولي كباي . المخلص يوسف
ذكريات جميلة
يوسف -شكرا لأستاذنا الكبير على هذه المقالة التي تعود بنا الى الماضي الجميل وتذكرنا بليالي بغداد حيث كنا نسهر ليالي الصيف المقمره في الجزره واشم الى الآن رائحة السمك المزكوف . اما الوقائع التأريخية عن الفترة منذ الفين وخمسمئة عام كما وردت في المقال فهي معروفة ويشهد على ذلك جميع المؤرخين الذين تناولوا هذه الحقبة من الزمن ازاء تاريخ يهود العراق واخلاصهم المنقطع النظير للوطن طوال هذه المدة . من كان يحلم بان سوف يأتي يوم ويحصل الفرهود وبعده بأقل من عشر سنوات يتم تسقيط الجنسيه وتجميد الأموال وطرد الموظفين بما حدا باغلبية الطائفة اليهودية ان يهبوا كشخص واحد ويرحلوا من العراق الذي احبوه واخلصوا له . حتى اسلوب التفتيش في المطار كان قاسيا اذ لم يسمحوا بأخذ الصور العائلية او الشهادات سوى بأذن من السلطات وطبعا لم يسمحوا للموسيقيين ان يحملوا الاتهم الموسيقيه معهم وقصة عازف الناي البير الياس عن الأنابيب ( الناي) حقيقيه. نعود الى الأمسيه الغنائية بأدارة السيد شولي كباي منظم أمسيات الذكريات العراقية، و الراوي والمؤرخ نسيم دنكور في قاعة بيت شموئيل في اورشليم القدس . انا حضرت هذا الخفل وكانت القاعه مكتظه بالعراقيين وغير العراقيين من المسنين والشباب الذي في نفسه ولع ان يعلم كيف عاش آباؤه واجداده في العراق فجاؤا ليسمعوا من السيد دنكور القصص الطريفة والظريفة عن الحياة اليومية كما كانت حينئذ . واما الموسيقيين فقد اجادوا العزف والغناء باغاني ايام زمان المطربة . واخيرا اكررشكري للأستاذ شموئيل سامي موريه ولكل من ساهم باقامة هذا الحفل الرائع بأدارة شولي كباي . المخلص يوسف
استاذ شموئيل
محمد سعيد -استاذ شموئيلاعذرني لم افهم الربط بين عنوان المقاله ومضمونها حيث لا اعلم من هو الراحل نعيم حلبي ولا انت عرفتنا به وعن علاقته بالشجون التي ذكرتهااقول بعد ذلك ان ما كتبته فيه الكثير مما يمكن ان يتم التعاطف معه ولكن فيه ايضا ما يمكن رده بسهوله وبرايي المتواضع انك لم تكن موفقا في اقحام المضامين السياسيه للنيل من العراق شعبا وحكومة في موضوعك الذي اطرته باطار انساني وعاطفي.كن منصفا يا استاذ شموئيل واعلنها صريحة بان الجاليه اليهوديه في العراق كانت واحده من افضل الجاليات اليهوديه في الشرق الاوسط من حيث حريتها في ممارسة طقوسها الدينيه ومشاركتها في مجمل التطورات السياسيه للعراق واندماجها في حركاته الثقافيه والعلميه وممارستها اعمالها التجاريه بدون اي تضييق او انحياز سلبي من قبل العراقيين شعبا وحكومة. وان هذه الحريه التي تمتع بها يهود العراق امتدت لحوالي 2500 سنه اي منذ السبي البابلي لليهود ولغاية منتصف القرن الماضي. ولو كان الامر عكس ذلك لما تولد هذا الحنين لدى اليهود العراقيين للعراق بعد ذهابهم الى اسرائيل وانشائهم الجمعيات والمنتديات التي تحمل اسم العراق في عناوينها والتي ذكرتها باسهاب في مقالتك اذ لا يعقل ان يحن الانسان الى مكان كان يضهده ويسوء اليه. ازمةاليهود في العراق ظهرت للعيان بعد ظهور قانوني التسقيط ومصادرة الاموال اللذين ذكرتهما في مقالتك. ولا يخفى عليك وانت الباحث الاكاديمي بان هذين القانونين ظهرا بعد اتساع مطالبة الحركه الصهيونيه لجميع يهود العالم بالنزوح نحو اسرائيل وقيامها علنا وخفاءا وباساليب انسانيه وغير انسانيه بترغيب وترهيب اليهود اينما كانوا للذهاب الى اسرائيل. الم يخطر ببالك يا سيد شموئيل بان استصدار هذين القانونين في العراق كان بدفع خفي من قبل الحركه الصهيونيه للحكومه العراقيه حينها سواء بشكل مباشر او غير مباشر من خلال ابو ناجي المتسلط حينها على جميع الشؤون العراقيه. لقد سمعت شخصيا العديد من اليهود العراقيين يقرون بان تهجيرهم من العراق بالطريقه التي هاجروا فيها كان بدفع من قبل الحركه الصهيونيه وليس الحكومه العراقيه كما يبدو سطحيا وهذا ما لم يلمح اليه جنابكم في هذه المقاله. ان ما ارمي اليه من هذا السرد هو ان عدم الانصاف فقط هو من يلحق بالعراقيين مسؤولية معاناة اليهود العراقيين واجبارهم على الهجره الى اسرائيل في منتصف القرن الماضي. اضيف الى ذلك ان استهز
الى الرقم اربعه
ham -طبعا من حق اي شخص التعليق وتقبل الاخر افضل ولم ولا ارغب في حياتي ان اكون عنصرية وللحقيقة فاحيانا انا عنصرية للدمقرطيه وليس ضدها فارغب ان اسمع الجانب السيء والجيد واتقبله في كل رواية فانا متقبله ان العراقييين في زمن ما اضهدوا اليهود ...اعذرني على وقاحتي معك ولكن قرات المقال بعاطفتي وليس عقلي ولربمايكون كلامك صحيحا وبالفعل اعدت قراءة تعليقك وانت تطرقت الى الحقائق الغير مثبته التي اشار اليها الكاتب .. لك مني احترامي وارجو ان تستمر بالتعليق ....والا تطلب ممني عدم التعليق . شكرا
الاخ فتح الله قس حنا
محمد سعيد -في تعليقك الاول اشدت بسمو حضارة ما بين النهرين وانسانيتها وإبداعها في سن القوانين العادلة والمنصفة للجميع وفي تعليقك الثاني تقول ان العراقيين بالذات لا يعرفون كيفية التعامل مع حالة اختلاف الاديان وتقبل الراي الاخر. اذا لم تكن قد شططت في احد التقييمين, هل لنا ان نستفيد من رايك السديد في معرفة الاسباب التي جعلت من هذا الشعب الضارب في حضارة التسامح الى شعب لا يعرف تقبل الراي الاخر؟تحياتي
الى الرقم اربعه
ham -طبعا من حق اي شخص التعليق وتقبل الاخر افضل ولم ولا ارغب في حياتي ان اكون عنصرية وللحقيقة فاحيانا انا عنصرية للدمقرطيه وليس ضدها فارغب ان اسمع الجانب السيء والجيد واتقبله في كل رواية فانا متقبله ان العراقييين في زمن ما اضهدوا اليهود ...اعذرني على وقاحتي معك ولكن قرات المقال بعاطفتي وليس عقلي ولربمايكون كلامك صحيحا وبالفعل اعدت قراءة تعليقك وانت تطرقت الى الحقائق الغير مثبته التي اشار اليها الكاتب .. لك مني احترامي وارجو ان تستمر بالتعليق ....والا تطلب ممني عدم التعليق . شكرا
ماهكذا تورد الابل
ا -قرات مقالاتك السابقةوتعاطفت وكل العراقيين مع ابناء الطائفة اليهوديةالتي لاينكر دورها في بناء الدولةلعراقيه ولكن ماتكتبه بين الاسطرومحاولة تغشية العيون وخلط الاوراق واعادة كتابة التاريخ وفق الاهواءوهضح ولاينطلي على احد فا ليهود هجرتهم المنظمات الصهيونية والانكليز وهذه موثق واليهودخيرو بالهجرة ومنهم لم يهاجر ولميسقط الجنسية وحول امواله وتبرع بهاللدولة الجديدة مثل المرحوم والدالاستاذ شموئيل اناترقرق عيناي بالدموع حينما اسمع سليم شبث وصالح الكويتي وعندما اقرا كتاباتك وكنت احسب ماتكتب من اساءات للعراقيين وخلق سيناريوهات واوهام وبطولات مزعومة كنت احسبما شطحات عارضة نتيجة الشعور بالظلم ولكن المقاصد واضحة وجلية في هذا المقال وهوابراز مواهب الكاتب في التبششي بالصهيونية التي بدائها في شبابه قرانا مقالا ولم نعرف من هو نعيم حلبي بل كان دراسة عن الماسونيةبداهابالالات التي جلبهه السباياوانهاهابانشيد الوطني الصهيوني في مطار بغدادكانالعراقيين كلهم مثل موظف الكمارك المفترض سيدي اليهود اخذو كل اموالهم المنقولة برشابسيطة دفعوها انذاك استاذسامي موريةنحبك اكثر لو تكتب لنا عن يهو دالعراق والمقام د وبدون دس تحيتي
تحية
عبدالله طاهر -مقالاتك جميلة يا استاذ تحياتي كردستان العراق - السليمانية
تعصب
صليبي -انا اشاهد تعليق القراء الذين هم ضد كل شئ غير مسلم ولكن اقول لهم اذا لم تصبحوا متفهمين وتحترمون دين الاخر سوف ياتيكم نفس اليوم الذين تعاملون به فارض فلسطين احتلت من قبل الاسلام ايضا فمالعجب
مقال جميل
سلمان عودة -الاخوة الذين اعترضوا على قسوة نبوخذ نصر والاخ الذي ينبص كلما نشر الاستاذ الاديب الطبير سامي مرييه مقال فيه ذكريات عن العراق مشبوبة بعواطفه النبيلة ، اقول هل كان سبي شعب من ارضه واقتلاعه من جذوره لفته انسانية قام بها الامبراطور نبوخذ نصر لنعترض بها على قول الاستاذ بانها قسوة ، نعم انها قسوة كبيرة وجريمة تأريخية بمنطق اليوم ولكنها خضعت لمنطق وقوانين وقتها ، دعونا ياسادتي لتحية الاستاذ الاديب العراقي النبيل سامي مورييه وقبلة مني على جبينه وارجو ان ينشر كل يوم ذكرياته التي هي ذكرياتنا وليدس بها ما يشاء