ثقافات

الرياض تفتتح معرضها للكتاب مع رقابة مستمرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
افتتح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة معرض الرياض الدولي للكتاب، وينطلق المعرض وسط أعين رقابية متشددة من قبل الأجهزة المعنية في السعودية التيما زالت تفرض حظرها على عدد من الكتب إضافة إلى حرمانها بعض الدور من المشاركة.
الرياض: كما هو معتاد في الأول من شهر آذار- مارس من كل عام، افتتحت الرياض معرضها للكتاب في دورته الجديدة للعام 2011.
وافتتح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة المعرض اليوم الثلاثاء وسط مشاركة عربية واسعة من دور النشر التي تجاوز عددها السبعمئة دار من ثلاثين دولة، وتحضر الهند كضيف شرف للمعرض.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"إيلاف" أن اللجان الرقابية في معرض الرياض الحالي للكتاب منعت حتى قبيل حفل الافتتاح العديد من العناوين والكتب التي أعلنتها مسبقا، إلا أنها تراجعت عن ذلك حتى الساعات الأولى من الافتتاح الرسمي.
القلق الذي أصبح مرافقا لمعرض الرياض للكتاب نتيجة تصرفات للعديد من الإيدولوجيات المحلية في أرض ثقافية، سيكون حاضرا في قادم الأيام، خصوصا مع حضور فكري طاغ سيبدأه العالم المصري أحمد زويل ويتبعه حضور آخر سيحمل تصادما فكريا مع بعض ممثلي التيارات الدينية في مركز الروائي والكاتب السعودي الدكتور تركي الحمد.
وتجلت في المعرض الحالي نوع من درجات الإقصاء لعدد من الدور المحلية والعربية، لأسباب لم تعلنها إدارة المعرض الذي هو المعرض الأكثر زيارة ونجاحا بعد معرض القاهرة الدولي وفق تصنيفات مؤسسة الفكر العربي الأخيرة الصادرة في العام 2010.
وافتتح الوزير خوجة المعرض بحضور ثقافي وفكري كبير، تجلت في كلمة حملت تطلعات شبابية واسعة ألقاها عنهم مبارك الخالدي الذي نقل للوزير السعودي آمال الشباب الذين يتطلعون إلى أن يكون للسينما حضور واسع وكبير، بالإضافة إلى تفعيل دور الأندية الأدبية لتشمل الأدباء والسينمائيين والدعوة إلى دعم تأسيس رابطة الأدباء.
من جهته أكد السفير الهندي لدى السعودية تلميذ أحمد خلال كلمته على أهمية معرض الرياض الدولي للكتاب عادة، كأحد أكبر الأحداث الأدبية والفعاليات الثقافية وأكثرها أهمية ليس في المملكة، واصفا العصر العربي الحالي بعصر النهضة الفكرية.
أما الوزير خوجة فأكد خلال كلمته أنه في غاية الأمل والتفاؤل لمستقبل الثقافة في السعودية، مستبشرا بحالة القراءة بين الشباب، ونمو الوعي بينهم، معتبرا أنهم يفكرون بعيدا عن تفكيرهم وأفضل وهم الذين يتخذون من الوسائط الحديثة ما يؤسس في أذهانهم وعياً جديداً وفق أسلوب حداثي جميل.
بعد ذلك قام وزير الثقافة والإعلام بتكريم العديد من الرواد السعوديين الذين لعبوا دورا فاعلا في الساحة الأدبية والثقافية والفكرية في العام الحالي. شمل التكريم بعض الرواد الذين وافتهم المنية مؤخرا وتركوا بصمة قوية على المشهد الثقافي المحلي والعربي تمثل في إسهاماتهم الثقافية المتنوعة وتسلمها عنهم أبناؤهم وأحفادهم وهم الشيخ أحمد بن علي المبارك والدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجفري والدكتور غازي القصيبي والدكتور محمد عبده يماني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العقل المغلق
الريس -

الانترنت جالاكسي والاي باد يوفر الكتب الممنوعة ، مافي فائدة

العقل المغلق
الريس -

الانترنت جالاكسي والاي باد يوفر الكتب الممنوعة ، مافي فائدة