عالم السينما.. أول جريدة سينمائية عراقية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشار مهدي الى ان: عربيا اصدر الناقد السينمائي المصري الكبير سمير فريد في السبعينيات جريدة فنية هي (السينما والفنون) وحتى هذه الجريدة لم تكن سينمائية بحتة حيث كانت فيها كتابات فنية متنوعة لمجالات غير السينما.
واكد: رغم التطور الهائل الذي شهده عالم التلفزيون ورغم زيادة قنوات السينما في الفضائيات ورغم انتشار اجهزة الـ (دي في دي) الا ان دور السينما في العالم لا تزال تجذب المشاهد في كل مكان واصبح بناء المجمعات السينمائية المتطورة ظاهرة عالمية، قد يكون هذا الكلام لا ينطبق على العراق حاليا بسب الظروف غير الطبيعية التي يعيشها واكيد انه سيتجاوزها مستقبلا الا ان الجمهور العراقي يبقى متعطشا للسينما وللمشاهدة السينمائية.
وقال مهدي عباس لـ (ايلاف): اهتمامي بالسينما هو الذي يجعلني اتمنى ان تسود الثقافة السينمائية وان يتعرف الشباب على الكثير من الافلام والافكار التي تطرح فيها بالاضافة الى المتعة المتحققة،لان السينما عالم متخيل جميل، وانا سعيد بهذا الاصدار الذي اتمنى ان يكون مؤثرا كما اسعى ان انال تشجيعا للتواصل لانني اعتقد ان التواصل ليس سهلا.
وتضمن العدد الاول العديد من الاخبار السينمائية واخبار النجوم والتقارير المختلفة العراقية والعربية والعالمية فضلا عن اللقاءات والاراء والمتابعات، كما تميز العدد بصفحة ارشيف السينما حيث تناول موضوع (عنترة بن شداد في السينما) معززا بالعديد من الملصقات، كما تضمن العدد صفحة كاملة للحديث عن (سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة) تحت عنوان (اساطير السينما)، بالاضافة الى ما كتبه رئيس قسم السنما في معهد الفنون الجميلة بعنوان (لنبدأ سينما رقمية عراقية).
التعليقات
قفز مواضيع
دهش مدهوش دهيشان -لكي نفرح بهذا الخبر ، كما ينبغي الفرح،فانه يجب ان تكون لدينا سينما ، قبل ان نُصدر مجلة تخص السينما ، ونحن ليس لدينا سينما، من فضل الله ..... لكن قبل ذلك يجب ان يكون عندنا ممثلون يجيدون فن التمثيل ، ويتعاملون معه على انه من اصعب الفنون، ونحن ليس لدينا مثل هؤلاء، والشكر لله..... لكن قبل ذلك يجب ان يكون لدينا مسرح وتقاليد مسرحية ، ونحن ليس لدينا مسرح، او تقاليد وإنما مجموعة من الأشخاص المهرجين ، او الجادين المبالغين الممتلكين فكرة راسخة عن فن التمثيل ، لايأتيها الباطل من خلفها ولامن أمامها ولامن فوقها ولامن تحتها، وهؤلاء يتبدلون حسب الزمن ، وكل واحد منهم يكيل المديح للثاني بلاحساب، بوجوده ، ويـ(كرضه) في غيابه، وكلما تحدثتَ معهم عن عدم إجادتهم لفن التمثيل ، فّندوكَ وفندوا آراءك ،بأنهم حصلوا، على جائزة او جائزتين . ونحن نعرف كيف تُمنح الجوائز ، في وطننا العربي الممتد ، مثل إمريء عليل ، من الخليج للمحيط ونعرف مستوى التحكيم ومستوى باقي ممثلي الوطن العربي ... لا لسنا متشائمين جدا ، لكننا بالمقابل لانجد مايمكن ان يدفعنا للتفاؤل .أما الإدعاءآت ، فلاوطن او بلد من بلدان العالم ، يعج بها ، مثلما يعج بها وطننا. فأنت تسمع بالشاعر الكبير ، ولكنك لن تتمكن ، بكل ما أُوتيت من ذكاء ،من ان تعرف ماالمقصود بـ (كبير ) هل هو كبير بالعمر مثلا !! هل هو ضخم الجسد!! هلى انفه كبير !! ضخم اليدين !! هل هو كبير الـ(طيز) فلا احد أطلق على بوشكين مثلا او وليم بليك او كوليردج ، تسمية شاعر كبير ... وانت تسمع بالرسام الكبير ، مع ان مايكل انجلو او أل غريكو او فان كوخ ، لم يتشرفوا بإسباغ هذا اللقب عليهم .... (واللـــــــــــه العظيم مصيبة ) كما يقول الشاعر الـ ( عفواً غلطت آسف ) أقصد الشاعر بلاالقاب : نصيف الناصري .