كلكامش افتتح ستارة يوم المسرح العالمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كما تضمنت الاحتفالية تكريم عدد من الرموز المسرحية الذين اضاءوا بحضورهم فضاءات المسرح الوطني وهم: بدري حسون فريد، ازادوهي صومائيل، فاطمة الربيعي، وفوزية عارف، كما كرموا الراحلين: عادل كوركيس، بهنام ميخائيل، فوزي الجنابي، كاظم الخالدي، زينب، كاظم الزيدي، يوسف سلمان، سعدي السماك، عبد الواحد طهوزكية خليفة.
بعد ذلك قرأ الفنان الكبير سامي عبد الحميد كلمة وزير الثقافة التي قال فيها: كلفني وزير الثقافة الدكتور سعدون الدليمي ان انوب عنه بهذه المناسبة السعيدة ويعتذر لعدم حضوره هذا الاحتفال لكون مرتبطا بموعد رسمي بمجلس الوزراء، وانه يبارك للمسرحيين العراقيين يومهم ويتمنى لهم كل الموفقية في عطاءاتهم وابداعاتهم ويبتهل الى الباري عز وجل ان يديمهم ذخرا للعراق وللثقافة والفن.
ثم القى كلمة المركز العراقي للمسرح فقال: بالنيابة عن المكتب التنفيذي للمركز العراقي للمسرح المرتبط بالهيئة العالمية للمسرح في اليونسكو احييكم بأجمل تحية يا مسرحيي العراق والعالم بهذا اليوم الاغر وفي مناسبته السعيدة يوم المسرح العالمي الذي يحتفي به المسرحيون وعشاق المسرح في انحاء المعمورة، انتم ايها المسرحيون في العراق اثبتت وما زلتم تثبتون انكم صناع السلام والمحبة والاخاء والجمال وانكم خير مدافع عن حقوق الانسان والعدالة والازدهار رغم كل المعوقات التي تضعها السلطات لايقاف تحركاتكم النبيلة وتأثيراتكم المنيرة على مر الازمان، لقد استطعتم بذكائكم وحيلكم البديعة والبريئة ان تفلتوا من قيود الرقابة وان تقدموا لجمهوركم الوفي ما يعبر عن تطلعكم الى حياة افضل.
يطمئن المسرح بشفافيته النفس البشرية المسيطر عليها الخوف والشك، وذلك عن طريق تغيير صورة الذات وفتح عالم البدائل من أجل الفرد والمجتمع إذ بمقدور المسرح أن يعطي معنى للواقع اليومي في حين أنه يكبح غموض الآتي.. كما أنه يمكن للمسرح أن يشارك في الحياة السياسية على تعددها بين الشعوب بطرق مباشرة بسيطة. ولأنه شامل، فيمكنه أن يقدم خبرة قادرة على تجاوز المفاهيم الخاطئة التي رسخت منذ زمان. بالإضافة إلى ذلك، فالمسرح هو وسيلة ناجعة في دفع الأفكار التي نحملها جماعياً، ونحن نستعد للقتال من أجلها عندما تنتهك لتوقع مستقبل سلمي، يجب علينا أن نبدأ باستخدام الوسائل السلمية التي تسعى إلى فهم واحترام والاعتراف بمساهمات كل إنسان في دأبه لإحلال السلام. المسرح هو تلك اللغة العالمية التي يمكننا من خلالها تقديم رسائل السلام والتسامح من خلال دمج المشاركين في نشاطه لتحقيق الكثير من مسرح ينغمس لتفكيك
التصورات التي عقدت سابقاً، وبهذه الطريقة يعطي للفرد فرصة للانبعاث من أجل إتخاذ قرارات على أساس المعرفة واكتشاف الحقيقة لكي يزدهر المسرح، من بين جملة من الأشكال الفنية، يجب علينا إتخاذ خطوة جريئة من أجل إدراجه في الحياة اليومية، والتعامل مع القضايا الحرجة في الصراعات لأجل السلام بغاية التحول الاجتماعي والإصلاح للمجتمعات، فان المسرح وجد بالفعل في المناطق التي مزقتها الحرب، وبين السكان الذين يعانون من الفقر المزمن أو المرض وهناك عدد متنامي من قصص النجاح، حيث تمكن المسرح من حشد الجماهير لبناء الوعي ومساعدة ضحايا الصدمات النفسية بعد الحروب.
إن المنابر الثقافية مثل "الهيئة العالمية للمسرح" التي تهدف إلى "توطيد السلام والصداقة بين الشعوب". لفاعلة في الحياة المسرحية لذلك،فانه من العجب أن نرتهن إلى الهدوء في مثل أزماننا هذه، ونحن ندرك سلطة المسرح، فنسمح لمسخري البندقية وقاذفات القنابل أن يكونوا حفظة السلام في عالمنا. كيف يمكن لأدوات الاغتراب أن تضاعف وجودها كأدوات للسلام والتصالح؟.
إنني أحثكم في هذا اليوم العالمي للمسرح للتفكير في هذا الاحتمال، وأن تضعوا المسرح في المقدمة كأداة عالمية للحوار والتحول الاجتماعي والإصلاح وبينما هيئة الأمم المتحدة تنفق مبالغ هائلة في بعثات حفظ السلام حول العالم، من خلال استخدام الأسلحة، فان المسرح هو الشكل الإنساني والعفوي والأقل تكلفة، وهو البديل الأكثر قوة في كل الأحوال وفي حين أنه قد لا يكون الحل الوحيد لإحلال السلام، فإن المسرح ينبغي أن يُدرج بالتأكيد كأداة فعالة في بعثات حفظ السلام في عالمنا.
للتواصل مع المسرحيين في احتفالهم تحدثت لنا الفنانة اميرة جواد قائلة: شاركت في حفل افتتاح احتفالات يوم المسرح العالمي، انا سعيدة بهذا اليوم، سعيدة بلقائي بالفنانين العراقيين وزملائي الصحفيين والنقاد والفضائيات العراقية، سعيدة ان احيا يومي وعرسي وانا في العراق بين ناسي واحبتي ودعوة خالصة لجميع اصدقائي خارج العراق، ادعوهم من خلال هرم المسرح الوطني ان يرجعوا لينوروا فضاء العراق وفضاء المسرح العراقي.
اما الفنان مازن محمد مصطفى فقال: ليوم المسرح العالمي طعم خاص لسبب واحد ان كل مسرحيي العالم يحتفلون في هذا اليوم جميعا هناك كلمة موحدة حيث تكلف احدى الشخصيات المهمة من العاملين في حقل المسرح سواء في الاخراج او التمثيل او التقنيات او التأليف وتعمم هذه الرسالة او هذه الكلمة على كل دول العالم لتقرأ في هذا اليوم تحديدا، هذا يعني ان كل مسرحيي العالم يحتفلون بأنفسهم بهذا اليوم، لذلك انا اعتقد ان يوم المسرح العالمي للمسرحيين له طعم البنفسج، له طعم الورد، اننا نلتقي ونتكاشف وربما تتذلل الكثير من الصعاب ازاء الاحتفال بهذا اليوم.
وضمن الاحتفالات بيوم المسرح العالمي اقيمت احتفالية في منتدى المسرح السبت ادارها الشاعر ابراهيم الخياط استذكرت حياة الكاتب المسرحي محي الدين زنكنه الذي رحل قبل عام، وشارك في الاحتفالية الفنان سامي عبد الحميد الذي قال عن الراحل محي الدين زنكنه كاتب مسرحي مناضل فهو الاكثر احساسا بهموم الشعب وتطلعاته حيث بدأحياته الادبية في كتابة اول مسرحياته عام 1959 بعنوان "احتفال في نيسان " وبعد عشرسنوات قدم مسرحية الحرباء واستمر في ابداعه حتى وفاته بل ان هناك مسرحية اخيرة له لم تنشر فازت بجائزة الابداع وعنوانها "خادم الملك" وانتشرت مسرحياته في العراق ثم في الدول العربية وشارك في اخراجها فنانون عرب امثال المخرج التونسي المعروف منصف السويسي والمخرج المصري صلاح مرعي واشتهرت مسرحية "الخمس الخامس من القرن العشرين يحدث هذا" وعرضت في المغرب ومسرحية "صراخ الصمت الاخرس" قدمت في المانيا من اخراج الفنان الراحل عوني كرومي
وقال الكاتب عادل كاظم: لقد رفض الراحل ان يكتب للنظام البائد مسرحيات تمجد حروبه البشعة، انه كاتب مبدع اضنته هموم شعبه فقد عشت معه اياما عصيبة،كانت كلماتنا كلها مرصودة وبهذا سرنا على خيط رفيع لنتخلص من الرقيب البوليسي الذي كان يتبعنا بما نكتبه حتى قال لي بعد ان طلب منا الدكتاتور ان نمجد حربه (كيف نكتب هذا الهراء وما الذي نقوله لشعبنا).
وما زال التواصل مستمرا من اجل مسرح عراقي مميز وهادف.
التعليقات
تكريم
فاروق فياض -اخوتي الاعزاء المسرح العراقي لاشغل له هنذ 40 سنة الاتكريم سامي عبد الحميد وعزيز خيون وعواطف نعيم وكان لايوجد غير هؤلاء الفنانين والحقيقة هم نفسهم من كرمو في كل مناسبات المسرح والعراق الان يحترق والمواطن يتضور جوعا ولازلنا نقدم كلكامش وكان مشكلة العراق الابدية كلكامش رجاء من ايلاف باسم حرية الراي النشر
تكريم
فاروق فياض -اخوتي الاعزاء المسرح العراقي لاشغل له هنذ 40 سنة الاتكريم سامي عبد الحميد وعزيز خيون وعواطف نعيم وكان لايوجد غير هؤلاء الفنانين والحقيقة هم نفسهم من كرمو في كل مناسبات المسرح والعراق الان يحترق والمواطن يتضور جوعا ولازلنا نقدم كلكامش وكان مشكلة العراق الابدية كلكامش رجاء من ايلاف باسم حرية الراي النشر
تلفلفوا
ابراهيم جلال -احي عادل كاظم المبدع وصاحب الفكر النقي والشريف ، وامجد ذكرى ابراهيم جلال ومحي الدين زنكنه ، اما المتلفلفون على ارديتهم فهم نفسهم تلفلفوا في النظام ومجدوا الحرب واخرجوا المسرحيات وطروحوا وطرحوا افكارا غريبه على الفكر العراقي من خلال مسرحية زبيبه والملك ، وهم ذاتهم يكرموا بعضهم ، عار على كل هذا . ان الشرفاء من المسرحيين العراقيين الذين رفضوا النظام وجميع المكاسب هم حقا الشرفاء الذين عانوا وما زالوا في الخارجلم يلتفت لهم احد بل أن الكثيرين يتعمدوا نكرانهم وهم معروفين جيدا بانجازاتهم الابداعية ، لماذا لم يكرموا ولم تذكر اسمائهم ؟؟ سؤال مجرد سؤال ؟؟؟؟؟؟ لا اريد ان اذكر اسمائهم واترك لاحد غيري يذكر هذه الاسماء المعروفة في الخارج
تلفلفوا
ابراهيم جلال -احي عادل كاظم المبدع وصاحب الفكر النقي والشريف ، وامجد ذكرى ابراهيم جلال ومحي الدين زنكنه ، اما المتلفلفون على ارديتهم فهم نفسهم تلفلفوا في النظام ومجدوا الحرب واخرجوا المسرحيات وطروحوا وطرحوا افكارا غريبه على الفكر العراقي من خلال مسرحية زبيبه والملك ، وهم ذاتهم يكرموا بعضهم ، عار على كل هذا . ان الشرفاء من المسرحيين العراقيين الذين رفضوا النظام وجميع المكاسب هم حقا الشرفاء الذين عانوا وما زالوا في الخارجلم يلتفت لهم احد بل أن الكثيرين يتعمدوا نكرانهم وهم معروفين جيدا بانجازاتهم الابداعية ، لماذا لم يكرموا ولم تذكر اسمائهم ؟؟ سؤال مجرد سؤال ؟؟؟؟؟؟ لا اريد ان اذكر اسمائهم واترك لاحد غيري يذكر هذه الاسماء المعروفة في الخارج