ثقافات

أحدث انتحال لأدونيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

علاينة عارف من باريس: وأخيرا سيصدر ادونيس مجلة أدبية بتمويل خليجي. وقد تأخر المشروع بسبب تعذر عنوان لها. فقبل أشهر أشاع لها عنوانا هو "الفا"، الا انه اكتشف

انتحالات ادونيس الأخرى

فيما بعد أن عنوان "الفا" مكرر ومستخدم من قبل مئات من مطاعم السندويتشات اليونانية المنتشرة في العالم... المشكلة مع ادونيس هو أنه غير قادر على خلق عنوان واحد، فحتى "مواقف" كان عنوانا مسروقا من سلسلة كتب لجان بول سارتر كانت تصدر في منتصف ستينات لبنان من ترجمة جورج طرابيشي تحت عنوان "مواقف"، وعلق آنذاك الشاعر الراحل توفيق صايغ بأن ادونيس هو فعلا ذو مواقف لا ذو موقف واضح. ناهيك عن ان طرابيشي ترجم عنوان كتب سارتر situations بـ"مواقف" بينما الكلمة الفرنسية تعني هنا "ظروف" وأفضل "مناسبات" لكن ليس بالمعنى العربي الشائع، فسلسلة كتب سارتر هذه تجميع مقالات كتبت في مناسبات معينة أي ليست كتبا منهجية ككتاب "الوجود والعدم" مثلا.
لذا تأخر، ثانية، صدور هذه المجلة. إذ بقي ادونيس، اياما وأسابيع، يفكر بعنوان بديل لألفا، فلم تسعفه قريحته المتعودة على... وبالفعل، ما إن أراه الشاعر اللبناني مروان حص أعدادا من مجلة كان يصدرها بالفرنسية تحت عنوان L'Autre (الآخر) في مطلع تسعينات القرن الماضي، حتى صرخ ادونيس في أعماقه لكي لا يسمعه مروان حص: "اوريكا، وجدته!!! وهكذا ستصدر مجلة ادونيس تحت عنوان "الآخر"، وحسب صديق لنا، كشكولا مما هب ودب في الثقافة المستهلكة.

متى سيتعلم أدونيس بأن اصدار مجلة يجب ان يكون متأتيا من مشروع حقيقي، وتأمل فكري عميق ومعرفة فردية تفرض هي عناوينها، ومن تمويل شخصي بحيث يبيع صاحب المشروع بيته من أجل ما تحمله مجلته من أفكار، لا من أموال "آخر" لا علاقة له بالثقافة... بل متى سيكف أدونيس عن انتحال كل ما يقع أمام ناظره.
أليس من الأفضل أن يمضي ما تبقى له من عمر، في تكملة بناء متحفه الخاص به في قرداحة الذي سيضم صوره وكتبه البائسة... لكن، عليه ان يبنيه من صلب وحديد ليقاوم حكم التاريخ مقاومةَ بشار الأسد مد موجة الاحتجاجات السورية العاتية.

هل سيكونمدخل "الآخر" المسكين واضحا إزاء ما يحدث في بلد الشاعر من جرائم بشعة يرتكبهاحكم ديكتاتوري؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اطروحة
salokjl@yahoo.fr -

هناك شاعر تونسي اسمه منصف الوهايبي أعد اطروحة في ثمانينات القرن الماضي يبين فيها كيف ادونيس يكتب قصائده مجرد من وصف ما موجود في لوحات ماغريت... انها اطروحة خطرة بحيث الوهايبي نفسه يرفض نشرها

اطروحة
salokjl@yahoo.fr -

هناك شاعر تونسي اسمه منصف الوهايبي أعد اطروحة في ثمانينات القرن الماضي يبين فيها كيف ادونيس يكتب قصائده مجرد من وصف ما موجود في لوحات ماغريت... انها اطروحة خطرة بحيث الوهايبي نفسه يرفض نشرها

مواقف؟؟؟؟
كاتب سابقا -

فعلا مواقف ادونيس أكثر من مخزية في الآونة الأخيرة، وخصوصا حينما يقتل النظام الأسدي شبان بلاده بالعشرات وفي مدينته بالذات اللاذقية وهو صامت مثل قبر قديم. وقد صدق مظفر النواب حينما قال مخاطبا أمثاله: تهتز دفة غسل الموتى، أما أنتم لا تهتز لكم قصبة. ولكن ربما يعتبر أدونيس النظام الاسدي المجرم هو نظام طائفته العلوية فعلا، وأن قتل اولئك الشبان المنادين بالحرية هو واجب قومي وعروبي ووطني؟؟؟؟ يا لها من مهزلة من شاعر يدعي الحداثة والعالمية وهو بتفكير ضيق لا يدخل من خرم الابرة.

مواقف؟؟؟؟
كاتب سابقا -

فعلا مواقف ادونيس أكثر من مخزية في الآونة الأخيرة، وخصوصا حينما يقتل النظام الأسدي شبان بلاده بالعشرات وفي مدينته بالذات اللاذقية وهو صامت مثل قبر قديم. وقد صدق مظفر النواب حينما قال مخاطبا أمثاله: تهتز دفة غسل الموتى، أما أنتم لا تهتز لكم قصبة. ولكن ربما يعتبر أدونيس النظام الاسدي المجرم هو نظام طائفته العلوية فعلا، وأن قتل اولئك الشبان المنادين بالحرية هو واجب قومي وعروبي ووطني؟؟؟؟ يا لها من مهزلة من شاعر يدعي الحداثة والعالمية وهو بتفكير ضيق لا يدخل من خرم الابرة.

كفى هجوما على ادونيس
علي ابو خطاب -

فال اليوت ان الموهوب يقترض اما العبقري فينهبوادونيس مبدع عظيم لذا تناصاته كثيرهاما عن مواقفه السياسية فلم يكن يوما ما كدرويش مثلا شاعر بلاط

كفى هجوما على ادونيس
علي ابو خطاب -

فال اليوت ان الموهوب يقترض اما العبقري فينهبوادونيس مبدع عظيم لذا تناصاته كثيرهاما عن مواقفه السياسية فلم يكن يوما ما كدرويش مثلا شاعر بلاط

الى علي ابو خطاب
مترجم لا راجمة اخطاء -

اولا يا ابو خطاب قبل ان تدافع عن احد، تعلم كيف تترجم..فإليوت يقول: غير الموهوب يقلد (وليس يقترض) أما الموهوب فيسرق (وليس ينهب)..

الى علي ابو خطاب
مترجم لا راجمة اخطاء -

اولا يا ابو خطاب قبل ان تدافع عن احد، تعلم كيف تترجم..فإليوت يقول: غير الموهوب يقلد (وليس يقترض) أما الموهوب فيسرق (وليس ينهب)..

زمن التخلف
ناصر الحق -

امة لاخير فيها ...تمجدالطغاة والطواغيت وطويلي العمر وتصفق للبوليس السري ..وفي الوقت نفسه تهشم الرموز والمبدعين وتقزمهم وتشهر بهم ...لايوجد مبدع عربي واحد سلم من اصحاب معاول الهدم ...اعطوني مبدعا واحدا لم يثبت عباقرة الفشل المزمن انه منتحل وسارق و دعي وبلا ابداع حقيق الى ماهنالك من هراء الخ...ولهذا لااستغرب التهجم على ادونيس او غيره من بقية المبدعين وتقزيمهم لكي ترتفع قامة الأقزام الحقيقيين..عديمي الموهبة.

زمن التخلف
ناصر الحق -

امة لاخير فيها ...تمجدالطغاة والطواغيت وطويلي العمر وتصفق للبوليس السري ..وفي الوقت نفسه تهشم الرموز والمبدعين وتقزمهم وتشهر بهم ...لايوجد مبدع عربي واحد سلم من اصحاب معاول الهدم ...اعطوني مبدعا واحدا لم يثبت عباقرة الفشل المزمن انه منتحل وسارق و دعي وبلا ابداع حقيق الى ماهنالك من هراء الخ...ولهذا لااستغرب التهجم على ادونيس او غيره من بقية المبدعين وتقزيمهم لكي ترتفع قامة الأقزام الحقيقيين..عديمي الموهبة.

الى تعليق رقم 3
كاتب سابقا -

كلام اليوت هو مجاز وليس قاعدة عامة؛ أي أن قصده تكرار العملية الابداعية من جيل لآخر وبلغة جديدة في كل مرة. كما أن رولان بارت لديه قول آخر أكثر دقة وطرافة في آن:( المبدع الأصيل الوحيد هو أبونا آدم). وواضح قصد بارت من هذا المجاز. ولكن ادونيس لا علاقة لانتحالاته بالتناص أو باقتباس الكلاسيكيات وتطويرها بلغة جديدة؛ بل هو يقوم بالقرصنة من نصوص معاصرة له غالبا. وبرأيي المتواضع، فإن خلفية ادونيس الريفية هي المعضلة في انتحالاته المتوالية: فالفلاح المتجذر في ادونيس هو من يدفعه لهذه السرقات؛ لأن الفلاح، بطبيعته المتسمة بالحسد والأنانية الشديدة، لا يهنأ طالما جاره في حال جيدة من ناحية المحصول والغلال. هذا أيضا مجاز، ويعني في حالة أمثال أدونيس أنه لا يكتفي بما لديه بل يطمع فيما هو موجود لدى المبدعين الآحرين وخصوصا من الغربيين الذين يعتبرهم ـ بحسب عقدة النقص الشرقية ـ أكثر أصالة وموهبة. وليت أن دارسا مجدا مثل عبد القادر الجنابي يلتفت لهذه الظاهرة فيعريها في دراسة مسهبة معتمدا على ما لديه من مصادر في هذا الصدد وما يملكه أيضا من معلومات وقراءات لهذا وذاك من الكتاب العرب. أخيرا فقول المعلق الكريم بأن ادونيس لم يكن شاعر بلاط مثل محمود درويش ـ بحسب وصفه ـ فأحيلك إلى قصائد أدونيس التي رثى فيها الديكتاتور عبد الناصر أو تلك التي حيا فيها ثورة الخميني الأصولية ـ وكل ذلك تملقا للسلطة البعثية السورية التي كانت وما زالت تطعمه خبزا وتعمل على الدعاية له بمختلف الأساليب الخبيثة. وما موقف أدونيس الصامت من أحداث وطنه في الثورة المندلعة حاليا إلا شهادة عار بحقه ابدية. وشكرا

الى تعليق رقم 3
كاتب سابقا -

كلام اليوت هو مجاز وليس قاعدة عامة؛ أي أن قصده تكرار العملية الابداعية من جيل لآخر وبلغة جديدة في كل مرة. كما أن رولان بارت لديه قول آخر أكثر دقة وطرافة في آن:( المبدع الأصيل الوحيد هو أبونا آدم). وواضح قصد بارت من هذا المجاز. ولكن ادونيس لا علاقة لانتحالاته بالتناص أو باقتباس الكلاسيكيات وتطويرها بلغة جديدة؛ بل هو يقوم بالقرصنة من نصوص معاصرة له غالبا. وبرأيي المتواضع، فإن خلفية ادونيس الريفية هي المعضلة في انتحالاته المتوالية: فالفلاح المتجذر في ادونيس هو من يدفعه لهذه السرقات؛ لأن الفلاح، بطبيعته المتسمة بالحسد والأنانية الشديدة، لا يهنأ طالما جاره في حال جيدة من ناحية المحصول والغلال. هذا أيضا مجاز، ويعني في حالة أمثال أدونيس أنه لا يكتفي بما لديه بل يطمع فيما هو موجود لدى المبدعين الآحرين وخصوصا من الغربيين الذين يعتبرهم ـ بحسب عقدة النقص الشرقية ـ أكثر أصالة وموهبة. وليت أن دارسا مجدا مثل عبد القادر الجنابي يلتفت لهذه الظاهرة فيعريها في دراسة مسهبة معتمدا على ما لديه من مصادر في هذا الصدد وما يملكه أيضا من معلومات وقراءات لهذا وذاك من الكتاب العرب. أخيرا فقول المعلق الكريم بأن ادونيس لم يكن شاعر بلاط مثل محمود درويش ـ بحسب وصفه ـ فأحيلك إلى قصائد أدونيس التي رثى فيها الديكتاتور عبد الناصر أو تلك التي حيا فيها ثورة الخميني الأصولية ـ وكل ذلك تملقا للسلطة البعثية السورية التي كانت وما زالت تطعمه خبزا وتعمل على الدعاية له بمختلف الأساليب الخبيثة. وما موقف أدونيس الصامت من أحداث وطنه في الثورة المندلعة حاليا إلا شهادة عار بحقه ابدية. وشكرا

الثقافة اللا ثقافة
حسنن -

يبعث المقال والتعليقات التي تحاول التقليل من المبدعين إلى الاسف والحزن، وأصحابها لديهم ذوات مريضة متضخمة. ادونيس له سلبياته لكن ليس كما تعرضه المقالة هنا. لدي صديق ليس بشاعر لكنه يظن انه شاعر وناقد ويقارن بين فينة واخرى نفسه مع ادونيس يقول ادونيس مدرسته كذا اما انا فمدرستي كذا....عيب والله ياجماعة تعلموا الأدب قبل ان تقراواه وتمتهنوه

الثقافة اللا ثقافة
حسنن -

يبعث المقال والتعليقات التي تحاول التقليل من المبدعين إلى الاسف والحزن، وأصحابها لديهم ذوات مريضة متضخمة. ادونيس له سلبياته لكن ليس كما تعرضه المقالة هنا. لدي صديق ليس بشاعر لكنه يظن انه شاعر وناقد ويقارن بين فينة واخرى نفسه مع ادونيس يقول ادونيس مدرسته كذا اما انا فمدرستي كذا....عيب والله ياجماعة تعلموا الأدب قبل ان تقراواه وتمتهنوه

رد
علي ابو خطاب -

اولا الشجاعة ان من يرد يذكر اسمهثانيا انا لم اترجم انا نقلت لعبارة كما هي عن حسين البرغوثيواذا ثمة خطـأ هو الله يرحمه المذنب لا اناياريت تذكر الاصل عشان يظهر الصحيح ترجمتك ام ترجمته

رد
علي ابو خطاب -

اولا الشجاعة ان من يرد يذكر اسمهثانيا انا لم اترجم انا نقلت لعبارة كما هي عن حسين البرغوثيواذا ثمة خطـأ هو الله يرحمه المذنب لا اناياريت تذكر الاصل عشان يظهر الصحيح ترجمتك ام ترجمته

"وإذا أتتك مذمتي من
د. حياة الخياري -

نحن أمة تتقن قتل عظمائها وهم أحياءوأدونيس من هؤلاء العظماءشاعراومفكرا وإنساناأقول هذا وقد تناولت شعر أدونيس موضوعا أساسيّافي أطروحتي للدكتوراة..ولأحط كاتبة المقال علمابأن من أشرف على الأطروحة هو أستاذي الشاعر المنصف الوهايبي. هذا يا عزيزتي لأن الزمن يتغير والأفكار تتطور لمن يعرف قيمة الزمن ويقدر سيرورةالأفكار حق قدرها.أما عن مجلة "الآخر" فمن المعيب أن نحكم على المجلة من عنوانها بمنأى عن مضمونها..أقترح عليك مثلا أن تناقشي العدد القادم الذي سيكون تحت عنوان : "الثورة في عيون المرأة التونسية.." حكّمي معرفتك قبل انفعالاتك وسيكون لنا لقاء.. إن رغبت وقدرت. مع خالص احترامي. حياةالخياري من تونس الحرّة

"وإذا أتتك مذمتي من
د. حياة الخياري -

نحن أمة تتقن قتل عظمائها وهم أحياءوأدونيس من هؤلاء العظماءشاعراومفكرا وإنساناأقول هذا وقد تناولت شعر أدونيس موضوعا أساسيّافي أطروحتي للدكتوراة..ولأحط كاتبة المقال علمابأن من أشرف على الأطروحة هو أستاذي الشاعر المنصف الوهايبي. هذا يا عزيزتي لأن الزمن يتغير والأفكار تتطور لمن يعرف قيمة الزمن ويقدر سيرورةالأفكار حق قدرها.أما عن مجلة "الآخر" فمن المعيب أن نحكم على المجلة من عنوانها بمنأى عن مضمونها..أقترح عليك مثلا أن تناقشي العدد القادم الذي سيكون تحت عنوان : "الثورة في عيون المرأة التونسية.." حكّمي معرفتك قبل انفعالاتك وسيكون لنا لقاء.. إن رغبت وقدرت. مع خالص احترامي. حياةالخياري من تونس الحرّة