"شظايا من الحياة والموت".. فيلم عن الأنفال يشارك في مهرجان الخليج السينمائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال مانؤ خليل لـ إيلاف اليوم (السبت) إن فيلمه الأنفال- شظايا من الحياة و الموت "يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية في الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي والذي ينعقد في مدينة دبي من 13 الى 20 نيسان/ ابريل من هذا العام".
وأضاف مانؤ أن فيلمه الوثائقي "يدخل ضمن سلسلة من ثلاثة أفلام وثائقية عن الأنفال، قمت بتصويرها للتلفزيون السويسري وهي "الانفال, بسم الله والبعث وصدام" وفيلم " زنزانتي بيتي"، وأخرهم فيلم "الانفال ـ شظايا من الحياة و الموت".
وأشار أن مواضيع هذه الأفلام الثلاثة "تعالج عمليات الأنفال التي قام بها النظام البعثي العراقي ضد الشعب الكردي في كردستان العراق في عام 1988 وفي الاعوام التي تلتها".
وأفاد أن أهمية فيلم "يأتي بسبب إظهاره للتطبيق الشوفيني والممارسات اللانسانية لايدولوجية وفكر حزب البعث، فالفيلم يحتوي على شهادات ومقابلات مع أناس نجو من مجازر لمجرد الصدفة, وأناس فقدوا عوائلهم ولايزالون يبحثون عنهم في مقابر جماعية امتلات بها صحارى العراق وجبال كردستان. ويحتوي الفيلم على وثائق وعلى دلائل خطيرة عن ممارسات البعث وجهاز مخابراته في التخطيط والتنفيذ للقتل العمد و الرسمي".
وأستطرد أن الفيلم ولو أنه يتحدث عن الانفال بدرجة أساسية "لكنه لا ينسى للتطرق إلى التطبيقات التي مارسها نظام البعث في السجون وتعذيب السجناء السياسيين وتقطيعهم أو في ضرب حلبجة بالاسلحة الكيميائية, حيث لا تزال نتائخ الحرب الكيميائية موجودة الى اليوم وستبقى لعشرات السنين القادمة"، منوها أن الفيلم "يسلط الضوء على هذه الحرب التي راح ضحيتها اكثر من 182 الف انسان كردي ودمر اكثر من 4500 قرية ونهبت ممتلكاتها عن بكرة أبيها".
وذكر المخرج الكردي السوري أن فيلم "يحمل في طياته رسالتين أحداهما واضحة وهو إعادة تصوير مأساة الماضي الليس بالبعيد وعن الالام التي تركها هذا الماضي القريب في روح الانسان الكردي وإيصال أصوات الضحايا الى العالم الحر, والرسالة الثانية التي يحويها هذا الفيلم فهي رسالة ضمنية وهي محاولة لتنبيه العالم بإن الفكر النازي الذي أجتث من المانيا وأصبح يمثل فكرا إرهابيا ممنوعا وخطرا على الانسانية، وجد له تربة خصبة في حزب البعث الذي أصبح ماضيا في العراق ولكنة مع الأسف لايزال يتحكم في مصائر الناس والعباد في سوريا".
اليفلم الوثائقي "الأنفال- شظايا من الحياة والموت"، مدته (43) دقيقة، أنتجت عام (2010)، أنتجت من قبل قسم الافلام الوثائقية في التلفزيون السويسري ومخرج الفيلم.
pasar82@yahoo.com
التعليقات
مجرد سؤال
سلمان العربي -هذا مجرد سؤال الئ ادارة المهرجان الذي نشر علئ موقعه ان الافلام التي تقدمت بطلب المشاركة فاق ١٤٠٠ فيلم...كيف استطاعت لجنة الاختيار والتقييم ان تفرز وتختار الافلام التي ستعرض في المهرجان..،بحسبة بسيطة ان هذه اللجنة قد جلست ١٥ ساعة يوميا لتشاهد وتفرز وتختار مايصلح للمهرجان...هل هدا معقول...حدث العاقل بمايعقل................. كما ان عدد الافلام الاماراتية المختارة للمشاركة بلغ اكثر من ٥٠ فيلم...هل يعقل ان يكون في الامارات عدد من المخرجين يفوق ماموجود في مصر وسوريا والمغرب مثلا....هل هذا المهرجان معقول ياسيد مسعود وانت مدير المهرجان... ولماذا بعض كادر ادارة المهرجان لايتحدثون العربية...هل هي عقدة الخواجة التي تسيطر علئ الخليجين وخاصة الاماراتيين...ليس بهذه الاكاذيب تخلقون قاعدة لصناعة السينما .....
مجرد جواب
متابع ايلاف -السيد سلمان العربي اعتقد ان رقم 1400 فيلم هو صحيح, وممكن ان يكون قليلا ايضا, هناك مهرجات يرسل ايلها احيانا خمس الاف فيلم, وادارة المهرجانات تبقى تحت ضغط وقتي كبير في الكم الهائل من الافلام احيانا من الحياء تسميتها افلام, لانها اعمال لاناس حالمون من اسيا, افريقيا وامريكا اللاتينية وحتى من اوروبا (اقول هذا لان عندي تجربتي في هذا الميدان) ادارات المهرجانات عادة تختار الافلام حسب الموضوع والمكان والزمان وبالتأكيد الجودة واللغة السينمائية, و عندهم لجان تقوم بمشاهدة الافلام, فرزها وأختيارها و تقديم عدد قليل الى اللجنة النهائية التي تقرر قبول اي فيلم او لا,في المسابقة او في العروض الجانبية, ولكن يحصل في كثير من الاحيان انهم لا يشاهدون الفيلم كله, فالدقائق الخمس والعشر من بداية الفيلم تكفي لاخذ فكرة عنه, (على حسب المثل, المكتوب مبين من عنوانه) اما الافلام الاماراتية ستكون بالتأكيد الاكثر, لان المهرجان يقام على ارض الامارات ومن حقهم اعطاء الفرصة للجميع, حتى الهواة لتشجيعهم على العمل, ما تعنيه دعم الفنون في المجتمع وهذه عادة المهرجانات, افلام الدولة التي تقيم المهرجان عادة كثيرة. اما ما يخص اللغة العربية وادارة المهرجان(التي من الواضح تهمك كثيرا) فيا عزيزي السينما لغة العالم, , ومن الطبيعي جدا ان يكون احيانا مدير مهرجان لا يفهم لغة الدولة, ففي كل المهرجانات السينمائية العالمية تنتقل الادارات بين اناس اجانب, مثلا مهرجان كان الدولي تنقل الكثير من الاجانب في ادارتة ولم يتكلموا الفرنسية او مهرجان فينيسيا مديره هو سويسري, و مهرجان لوكارنو السويسري مديره فرنسي ومهرجان موسكو مديرة لوقت كان امريكي وهكذا... يعني الوضع ليس مثل سوريا مثلا التي ترفع شعار العروبة الخالد, فيكون بعثي في لجنه امنيه يمارس تعذيب السجناء السياسيين في الليل وفي الصباح هو نفسه مدير مؤسسة السينما و بعد الظهر يصبح رئيس مهرجان دمشق الدولي... واللبيب من الاشارة يفهم, اتمنى ان تكون فهمت استاذ سلمان العربي’ لو لم تكن تكتب جنب اسم سلمان كلمة عربي’ لاعتقدت انك انسان كأي انسان اخر.
مجرد سؤال
سلمان العربي -هذا مجرد سؤال الئ ادارة المهرجان الذي نشر علئ موقعه ان الافلام التي تقدمت بطلب المشاركة فاق ١٤٠٠ فيلم...كيف استطاعت لجنة الاختيار والتقييم ان تفرز وتختار الافلام التي ستعرض في المهرجان..،بحسبة بسيطة ان هذه اللجنة قد جلست ١٥ ساعة يوميا لتشاهد وتفرز وتختار مايصلح للمهرجان...هل هدا معقول...حدث العاقل بمايعقل................. كما ان عدد الافلام الاماراتية المختارة للمشاركة بلغ اكثر من ٥٠ فيلم...هل يعقل ان يكون في الامارات عدد من المخرجين يفوق ماموجود في مصر وسوريا والمغرب مثلا....هل هذا المهرجان معقول ياسيد مسعود وانت مدير المهرجان... ولماذا بعض كادر ادارة المهرجان لايتحدثون العربية...هل هي عقدة الخواجة التي تسيطر علئ الخليجين وخاصة الاماراتيين...ليس بهذه الاكاذيب تخلقون قاعدة لصناعة السينما .....
مهرجان
مهرجان -البارحة شفت الفيلم الله يعطلكم العافيه