ثقافات

مثقفون عرب ينددون بالقمع السوري ويدعون الى دعم الاحتجاجات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وزع عدد من المثقفين العرب بيانا أعلنوا فيه مساندتهم للاحتجاجات السلمية في سوريا، جاء فيه:

نحن الموقّعين أدناه، مثقّفين وكتّاباً وصحافيّين وفنّانين وناشطين، لا يسعنا المضيّ في الصمت عن الطريقة الوحشية، التي تخالف كل شرائع حقوق الإنسان، والتي تتعامل بها السلطات الديكتاتوريّة في سوريّا مع الحركة السلميّة والمدنيّة المعبّرة عن توق السوريّين إلى حياة حرّة كريمة.
فأعمال القتل والترهيب والاعتقال العشوائيّ، المصحوبة بإفراط في الدعاية الكاذبة والمفبركة التي تحتقر العقل، كلّ عقل، إنّما تبرهن أنّ النظام السوريّ لم يتعلّم شيئاً من تجارب الأنظمة التي سبقته إلى التهاوي.
لقد اختار النظام المذكور الحلّ القذّافي لتجاوز مأزقه، من دون أن يتنبّه إلى أنّ الحلّ المذكور لا يحلّ شيئاً، بل يعمّق مأزقه ذاته ويقضي على ما تبقّى من شرعيّته الهزيلة أصلاً، فيما يزيد عذابات الشعب السوريّ ومراراته، ويعرّض خيرة أبناء سوريّا لقسوة ظالمة لا يستحقونها ولا يستحقّها أيٌ كان.
فهذه الطريق التي يسلكها النظام، بما فيها من تجريم الحركة الشعبيّة وتخوينها بلغة تآمريّة مبتذلة وممجوجة، لا تفعل سوى إضعاف سوريّا التي يزعم النظام أنّه يدافع عن مناعتها وقوّتها.
ولن يكون ممكناً، في آخر المطاف، الوقوف في وجه شعب أثبت، المرّة بعد المرّة، أنّه مصرّ على التضحية للوصول إلى الحرّيّة والكرامة، شأنه في ذلك شأن الشعوب الحرّة والكريمة كافّة. كما لن يكون إلاّ عبثاً توهّم إبطاء المستقبل الذي تتّجه نحوه بلدان الأرض قاطبة بقوّة الماضي.
ونحن، الموقّعين أدناه، إذ نعلن وقوفنا الكامل إلى جانب الحركة الشعبيّة السوريّة ومطالبها الديمقراطيّة، نطالب بتقديم كلّ دعم سلمي يمكن تقديمه لها، وأوّل الدعم الكفّ عن هذا التعتيم الإعلاميّ الذي يستهدفها.
فسوريّا حرّة وديمقراطيّة مكسب للسوريّين ومكسب للبنانيّين أيضاً، فضلاً عن كونها مكسباً للحريّة والديمقراطيّة في كلّ أنحاء المعمورة
.

الموقعون (حسب الترتيب الأبجدي):
أجدر شيخو(صحافي كردي سوري)، الياس خوري(كاتب وصحافي لبناني)، أيمن شروف(صحافي لبناني)،إيمان حميدان(كاتبة لبنانية)،إيهاب خليفة(كاتب مصري)،إيمان مرسال(كاتبة مصرية)، أميرة أبو الحسن(كاتبة سورية)، أحمد الأمين(صحافي لبناني)، أيمن الحلبي(فنان تشكيلي من الجولان)، أحمد سليمان(كاتب سوري)، أيمن أبو شقرا (ناشط لبناني)، إدريس خالي(كاتب مغربي)، بشار حيدر(باحث وأستاذ جامعي لبناني)، باسم شيت(ناشط لبناني)، بسمة الحسيني (ناشطة ثقافية مصرية)، برناديت ضو(طالبة وناشطة لبنانية)، تمام مروة(ناشطة لبنانية)، تمارا قبلاوي (صحافية وناشطة لبنانية)، ثناء عطوي (صحافية لبنانية)، جاد يتيم(صحافي وناشط لبناني) جورج نصار(ناشط لبناني)، جمال جبران(صحافي يمني)، جميلة حسين(كاتبة ومنشطة ثقافية لبنانية)، جهاد صالح(صحافي وناشط سوري)، جيهان عمر(كاتبة مصرية)، حازم صاغية(كاتب وصحافي لبناني)، حازم الأمين(كاتب وصحافي لبناني)، حسام عيتاني(كاتب وصحافي لبناني)، حسن داوود(كاتب وصحافي لبناني)، حسين حبش(كاتب كردي سوري)، حسين الشيخ(كاتب وصحافي سوري)، حسن خضر(كاتب مصري)، حنين غدار(صحافية وناشطة لبنانية)، خالد المعالي(كاتب وناشر عراقي)، خالد البري(كاتب وصحافي مصري)، خالد الحاج بكري(كاتب سوري)، دلال البزري(باحثة وصحافية لبنانية)، ديالا مداح(فوتوغرافية من الجولان)، ديالا شحادة(محامية لبنانية)، ديانا مقلد(صحافية لبنانية)، ديما كعدبي(صحافية وناشطة)، راجي بطحيش(كاتب فلسطيني)، ربى كبارة(صحافية لبنانية)، رجاء بن سلامة(باحثة تونسية)، رحمن النجار(كاتب عراقي)، رستم محمود(باحث وصحافي سوري)، رولا نجم(ناشطة لبنانية)، ريم الجندي(فنانة تشكيلية لبنانية)، ريان ماجد(باحثة لبنانية)، زياد الأيوبي(ناشط لبناني)، زعيم نصار(كاتب وصحافي عراقي)، زياد ماجد(كاتب وباحث لبناني)، سامر الحاج شحادة(ناشط لبناني)، سامر فرنجية(باحث وأستاذ جامعي لبناني)، سعد كيوان(كاتب وصحافي لبناني)، سعيد منتسب(كاتب وصحافي مغربي)، سناء الجاك(صحافية لبنانية)، سيد محمود(كاتب وصحافي مصري)، سيمون نصار(كاتب فلسطيني)، شذا شرف الدين(فنانة لبنانية)، صالح دياب(كاتب سوري)، طارق حمو(كاتب وصحافي كردي سوري)، عبد الرحيم الخصار(كاتب مغربي)، عبد الخالق كيطان(كاتب وصحافي عراقي)، عبد المنعم الشنتوف(كاتب ومترجم مغربي)، عبير سقسوق(ناشطة ومعمارية لبنانية)، عماد أرنست(مخرج مصري)، عماد فؤاد(كاتب مصري) عمر حرقوص(صحافي وناشط لبناني)، عمرو سعد الدين(باحث وناشط)، علاء حليحل(كاتب فلسطيني)، علي الأمين(صحافي لبناني)، علي ديوب(كاتب وصحافي سوري)، علي المقري(كاتب يمني)، عناية جابر(كاتبة وصحافية لبنانية)، غالية قباني(كاتبة وصحافية سورية)، فادي أبي سمرا(فنان لبناني)، فادي توفيق(كاتب لبناني)، فادي طفيلي(كاتب وصحافي لبناني)، فاروق مردم بيك(كاتب وناشر سوري)، فاطمة حوحو(صحافية لبنانية)، فايق عمر(صحافي كردي سوري)، فرج بيرقدار(كاتب سوري)، فرح قبيسي(طالبة وناشطة سياسية لبنانية)، كارمن حسون أبو جودة (صحافية وباحثة لبنانية)، كيتو سينو(فنان تشكيلي كردي سوري)، ليليان داوود(صحافية لبنانية)، ليل-زهرة مرتضى (ناشطة لبنانية)، ماهر أبي سمرا(مخرج سينمائي لبناني)، مايا مكداشي(ناشطة لبنانية)، مبارك وساط(كاتب مغربي)، ماري طوق(كاتبة ومترجمة لبنانية)، مرح البقاعي (كاتبة وصحافية سورية)، مريم بلحص(ناشطة لبنانية)، مروان أبي سمرا(باحث لبناني)، مروان الأمين(ناشط لبناني)، مروان حمدان(سينمائي وناشط لبناني)، مروى أرسانيوس(فنانة لبنانية)، مصطفى فحص(ناشط لبناني)، معن سمارة(كاتب فلسطيني)، محمد العبد الله(ناشط حقوقي سوري)، محمد أبي سمرا(كاتب وصحافي لبناني)، محمد الحجيري(كاتب لبناني)، محمد دريوس(كاتب سوري)، محمد مسعاد(كاتب وصحافي مغربي)، منصورة عز الدين(كاتبة وصحافية مصرية)، موزنا المصري(باحثة فلسطينية)، مها حسن(كاتبة سورية)، منيرة الصلح(فنانة تشكيلية لبنانية)، ميشال حجي جورجيو(صحافي وناشط لبناني)، نارمين الحر(ناشطة لبنانية)، ندين بكداش(مصممّة غرافيتي وناشطة لبنانية)، نديم قطيش(صحافي لبناني)، نجم والي(كاتب وصحافي عراقي)، نزيه درويش(صحافي لبناني)، نعمة نعمة(مسرحي لبناني)، نصر جميل شعث(كاتب فلسطيني)، نواف خليل(كاتب كردي سوري)، هاني درويش(كاتب وصحافي مصري)، هبة قباني(ناشطة لبنانية)، هدى حسين(كاتبة مصرية)، هوشنك أوسي(كاتب وصحافي كردي سوري)، هيثم الطبش(صحافي لبناني)، هيفاء راضي(صحافية لبنانية)، وحيد الطويلة(كاتب مصري)، وسام سعادة(صحافي لبناني)، وليد خليفة(كاتب كردي سوري)، وليد فخر الدين(مخرج وناشط لبناني)، ياسر عبد الحافظ(كاتب مصري)، ياسر عبد اللطيف(كاتب مصري)، يحيى جابر(كاتب ومسرحي لبناني)، يوسف بزي(كاتب وصحافي لبناني).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ادونيس العلوي
ميدة -

لم نسمع له كلمة... يحلم بجائزة نوبل.. بينما هو غير قادر حتى على ابداء كلمة متواطئة... كيف يمكن له ان ينقد نظام عشيرته الطائفية..,. كيف يمكن له وهو يبني متحفا لنفسه الصغيرة في قرداحة... ماذا تنتظر من منتحل طائفي حتى النخاع، دجال لا يختلف عن دجل البعثي السوري وحرباوي على طريقة سيده الأسد

None From Khaliji
Lebanese -

what a cowards none from Khaliji cowards, where''re are Khaliji professinals sleeping in their caves tooooooooo, afraid of butchers syrians regime and devils persians bloody attacks? Khaliji are poorest nations have no men, aramies, weapons, oil, dignity, honor or history but owned cavesssssss and nothing else. Khalijiiiiiii Nazi''s regimes included your baby Nashaarrrrrrrrr won''t ever save and provide you securityyyyy dead insectsssssssssss

free syria
gorge -

قسم الثورة السورية نقسم بالله العلي العظيم مسلمين و مسييحيين سوريين احرار وموحدين ان نسقط هذا النظام الظالم الطائفي وان نبني سورية الحرة القوية لكل ابنائها سواسية ونحن المغتربين نتشوق لعودة مشرفة دون سرقة عطر في المطار واذلال على حاجز الامن كانك عميل وانت الشخص المخلص لقد حانى وقت انهاء الذل واسترداد الحق كله غير منقوص ولا قيد شعرةنعرف من سرق من ظلم من قتل لاتخافوا ايها الذين ظلموا فليل الظلم ولى من غير رجعة مبروك هذا النصر العظيم ولم يبقى سوى مسألة وقت لا غير فالطاغية سقط سقط سقط

ذاكرتنا حاضرة
ارشيف بن ارشيف -

يوسف بزي ويحيى جابر كانا يمدحان النظام السوري قبل قتل الحريري في جريدة المستقبل التي كانت تزايد على "الثورة" و"البعث" في حب عائلة الاسد..وفجأة صارا من دعاة الحرية!! عجبي..

تعليق رقم 2
شهاب -

الى اللبناني 2 ..لماذا تكتب بانجليزية ركيكة..لماذا لاتفصح عن نفسك من خلال هويتك ولغتك العربية ام انك جبان رعديد؟هل كنت تعلم كيف صيغ واين صدر هذا البيان وهل بلغ احدا به في الخليج ام انه بيان نخبوي لمجموعة تصدر ماتشاء من بيانات ؟هل تعرف ذلك ومتأكد اذا كنت كذلك لماذا اسمك غير موجود بالبيان وبالتالي يحق لك التعليق !!؟؟ اظن كل اناء بما فيه ينضح.

أشخاص مغمورون
محمد باقر النجفي -

الملاحظ أن هؤلاء أشخاص مغمورون لم نسمع بهم في الإعلام من قبل ، وواضح أن الأكراد جماعة مسعود برزاني وراء هذه المسرحية من خلال وجود أسماء كردية ، ولكن العجيب لدى الآكراد أنهم (يصرون) على ذكر قوميتهم بمعنى (كاتب كردي) أو (صحفي كردي) أو (حمال كردي) أو (كناس كردي) وما شابه ذلك ، وواضح جدا أن هذا مرده الشعور بعقدة النقص القومية وبالتالي الاصرار على ذكر القومية وتقديمها على الانتماء الوطني السوري أو العراقي ، ففي حين لا نرى أن الكاتب العربي يحتاج إلى أن يذكر قوميته ويكتفي بذكر أنه كاتب سوري أو عراقي أي الوظيفة والوطن (يصر) الكردي على ذكر كرديته ، إنه بالفعل مرض عنصري مزمن.

الشعب السوري واحد .
عريف علي . -

واحد واحد واحد الشعب السوري واحدهذا الشعار الذي أرعب النظام وأربكه كثيرا وفعل ما بوسعه ليشيع بوجود فتنة ومندسين وجند لذلك مرتزقة وأبواقا يتفننون في الكذب المتنمق ليثيروا الخلافات ويضللوا الحقيقة هذا الصنف ينطبق عليهم قول الله تعالى" وجعلنا منهم القردة والخنازير وعبدة الطاغوت "

بيان مين؟
السبكي -

ما شآ الله لبنان كله وقع عالبيان

مثقفون أكراد؟؟؟
syrian -

أجدر شيخو، المتصدر اسمه البيان، هو شخص شبه امي؛ لذلك وظفه عبد الله اوجلان في فضائيته منذ اكثر من عشرة اعوام. ونواف خليل هو ايضا من جماعة اوجلان الستالينية الارهابية، أمي كامل وموظف في نفس الفضائية. وكذلك قل الأمر نفسه عن طارق حمو، المطبق الغباء على صفحات آراء ايلاف في دفاعه عن زعيمه اوجلان. أما هوشنك اوسي، وهو الذي يفوق أولئك المسعورين الاوجلانيين بجهاه وسطحيته وغبائه، فيكفي أن نعرف بأن عمه هو عمر اوسي العميل العريق لسلطة الأسد بين الكرد. ووليد شيخو من نفس الطينة...، وليس لديه من اسم المثقف إلا كونه مرتزقا لدى جماعة اوجلان عدوة الثقافة الحقيقية والابداع الاصيل. انها جماعة لا تختلف في شيء عن البعث فكرا وممارسة، بل وأسوأ من البعث بمراحل: على الاقل هؤلاء لديهم السلطة ويبطشون بمعارضيهم، أما اولئك الابوجيين فإنهم (معارضة) وينكلون بكل من لا يتفق مع منهجهم الارهابي الستاليني حتى لو كان من أنصارهم ومحازبيهم. يرجى النشر