جائزة تقديرية لمؤلف "من يخاف فرجينيا وولف؟"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واعلن رئيس لجنة الوسام اندريه بيشوب ان الاختيار وقع على ادوارد اولمبي هذا العام لسبب بديهي هو قامته العملاقة في المسرح الاميركي.
ويوضع اولبي بمصاف اسماء لامعة في الدراما الاميركية مع تينسي وليامز ويوجين اونيل، على سبيل المثال.
ومن المواضيع التي يعالجها اولبي باسلوب لاذع في اعماله الخبية والوحدة وعذاب الانسان بصمت. وعُرضت مسرحيته الأشهر "من يخاف فرجينيا وولف؟" لأول مرة في عام 1962. واعتبرها النقاد تشريحا لا رحمة فيه لحياة الطبقة الوسطى في اميركا.
كتب ادوارد اولبي (83 عاما) 30 مسرحية وفاز ثلاث مرات بجائزة بوليتزر وثلاث مرات بجائزة توني. ومن اعماله الكبيرة الأخرى "قصة حديقة الحيوان" التي كتبها حين كان في الثلاثين من العمر، و"موازنة دقيقة" و"مشهد بحري" و"ثلاث نساء طويلات".
نشأ اولبي في عائلة ثرية تبنته بعد فترة قصيرة على ولادته. وأُرسل للتعلم في مدارس نخبوية راقية طُرد من اثنتين منها مبديا في مرحلة مبكرة من حياته تمرده على مواضعات الطبقات العليا ولامبالاته بالمكانة الاجتماعية.
وتنفذ منظمة نيو هامبشر كولوني للفنون التي أنشأت الوسام، برنامجا شمل بمساعداته ومُنَحِه اكثر من 6500 فنان منذ تأسيسها في عام 1907.
ومن الفائزين بالوسام الكتاب نورمان ميلر وجون ابدايك وماري مكارثي والرسامة جورجيا اوكيفي والموسيقار ليونارد برنشتاين والمعماري آي. أم. باي. والكاتبان المسرحيان الوحيدان اللذان نالا الوسام قبل اولبي هما ثورنتون واليدر وليليان هلمان.