رؤيا بحجم الثريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أرى عين الصباحِ
تفتحتْ عند المساءْ
أرى طيراً أبابيلاً
تحلق في المدى
وتذوب في كف السماءْ
أراها تحمل الأحلامَ
من حيٍّ إلى حيٍّ
لتحيينا بقطرة ماءْ
أراها شعلة تعلو الميادينا
لتختصرَ النداءْ
تنادينا
نناديها
فنسكب من مآقينا سيولاً من دماءْ
لتسقينا
وتسقي أرضنا الثكلى التي
تعرى وتغرق في البكاءْ
نناديها
تنادينا
فتحملنا على جمر الرياحِ
لكي نعانق عالياً وجه الضياءْ
تنادينا
لتدنينا
كما نجمان من قمر تبسم في العراءْ
* * *
لنا غنت طيورُ الفجرِ
من غصنٍ إلى غصنٍ
فهل نحن الغناءْ؟
لنا اشتعلت شموعُ الليلِ
وانطفأت بدمعٍ لامعٍ
فهلِ اتخذنا دمعَها درباً
لتجديدِ اللقاءْ؟
- المغرب
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف