ثقافات

العراقيون احتفلوا بيوم الرقص العالمي.. للمرة الأولى!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبد الجبار العتابي من بغداد: احتفل الفنانون العراقيون بيوم الرقص العالمي، الذي صادف يوم الجمعة29 من شهر نيسان/ابريل، وهي المرة الاولى، التي يحتفل العراق بهذه المناسبة.

جاءت الاحتفالية لتعلن عن تأسيس أول فرقة تقدم الرقص الدرامي تحمل اسم "فن الخشبة المعاصر"، والتي قدمت في أمسية بغدادية مميزة عرضًا مميزًا ألهب حماس الجمهور الكبير، الذي ملأ قاعة المسرح الوطني في بغداد، وكان العرض بعنوان "ندى المطر" للفنان المخرج طلعت السماوي عن نصوص لشاكر السماوي، ولطفية الدليمي، وسحر خليفة وأحلام مستغانمي، وجمع فيه موسيقى أصوات الطوارق ومنغوليا وإيقاع المعبد الهندي وميكائيل تاون ونصير شمة وكاهن الكرامور وكيتارا، ساعده الدراما تورج الفنان قاسم السومري، وأدى الادوار التمثيلية الناطقة الممثلون ميلاد سري، وحقي الشوك، وعمر ضياء الدين، إضافة الى مجموعة من الشباب الذين تتقدمهم الفنانة الشابة شيماء جعفر.

طلعت السماوي قال عن العمل إنه "يقدم المرأة وعواطفها ما بين الأمنية واليأس،عندما نريد أن نرى جريمة الثقافة الذكورية في المرأة الضحية، والمرأة الحالمة، والمرأة المؤجلة كينونتها)، وأضاف حول تأسيس الفرقة ناطقًا كلمات سيرددها العراقيون كثيرًا مثل (بعدين، انتظر شوية، مو يمي، ما عدنه، اصبر شوية، والله حقكم، الله كريم)، هذا ما صادفنا في طريقنا الذي نسعى فيه الى تأسيس نموذج جديد للفن (فن الخشبة المعاصر) في ثقافتنا العراقية.

وأوضح أن"ندى المطر" هو باكورة نتاج ورشة بما يقارب شهرين ونصف شهر، أي (350 ساعة تدريب) في الرقص الدرامي، هذه خطوة بدأنا فيها لانجاز مفاهيم معاصرة للمشروع الثقافي، وسنستمر فيه بالمنهج التطبيقي من خلال ورشات التكوين للفنانين الشباب.

العرض كان مميزًا في معظم أجزائه، ولابد من الاشارة الى الحضور الجماهيري الكبير الذي غصّت به قاعة المسرح الوطني، الذي كان جمهورهايصفق بحرارة لكل ما يعجبه، وما اكثر ما كان ذلك، خاصة ان المهارات قدمها الشباب في توظيف الجسد بحركات مؤثرة مذهلة، شدت الابصار اليها، وان كان للبعض ملاحظات حول وجود التمثيل المسرحي داخل العرض، الا ان الصور الآخاذة للوحات الفنية التي قدمها الشباب كانت في غاية الروعة والابداع، كما كان للتقنيات دور في اضافة لمسات ساحرة على العرض.

فيما تمت قراءة البيان التأسيسي لهذه الفرقة، التي تحمل اسم "مجموعة الرقص الدرامي العراقية"، وجاء فيها: "كان حلمًا، ليكون سعيًاإلى تأسيس مجموعة الرقص الدرامي العراقي، بالرغم من حداثة تجربة الرقص الدرامي عراقيًا، إذ قاربت العشرة أعوام، لكنها كانت كثيفة بإنتاجاتها، ومتفاعلة مع شبابها مع الفنانين، ومتواصلة مع فضاءات الثقافة العراقية، وإن مشروع تأسيس هذه المجموعة رسميًا هو ريادة عراقية في الدول العربية وإضافة ثقافية متميزة في العراق لحاجتنا الدائمة الى التجدد والتنوع، ووعيا منّا لأهمية الثقافة في تطوير طرق الحياة لمجتمعنا وأهمية التكوين والانتاج الابداعي الفني عراقيًا للتواصل مع أحدث ما تقدمه المسارح المعاصرة عالميًا، لاننا منذ بداية مشوارنا ادركنا اهمية التطوير التقني للجسد والحركة والتشكيل عند المؤدّي، ومن خلال الورشات المسبقة لتحضير تأسيس مجموعتنا او مجموعتكم "مجموعة الرقص الدرامي العراقية"، تم التدريب على الاسس العلمية العالمية، مثل الرقص الحديث والجاز والاكروباتيك والكابويرا والارتجال الحركي والمايم واليوغا، باعتبار ان الجسد مشترك بشموليته الإنسانية، وهو لغة عالمية، تستطيع ان تلتقي البشرية من خلالها في الكثير من النقاط المشتركة.

واضاف البيان: اننا نرى ان اهمال الجسد، هذا البعد الثالث للانسان والحاضر والمثري دومًا على الصعيد الاجتماعي والنفسي وكذلك الابداعي في عصرنا، سيجعلنا بعيدين عن التطور الاجتماعي المدني الحديث، وللجسد دور محوري ضمن تداخلات المجتمع الحديث وتنوع وتجدد الثقافات في العالم الآن لسهولة التلاقي والتبادل بين الشعوب، مما يجعل للجسد بعد يمثل خصوصيته الثقافية ونقطة البدء في التلاقي الانساني.

كما تمت قراءة كلمة لمناسبة يوم الرقص العالمي، قرأها الفنان محمد طعمة التميمي، جاء فيها: يعتبر الرقص من الفنون القديمة جدًا بتاريخها من خلال الطقوس والشعائر الدينية والاحتفالات الاجتماعية والمرتبطة بالطبيعة وما فوق الطبيعة، ولكن أخذ بعدًا آخر منذ اكثر من 200 عام من التطوير العلمي والتقني للجسد والحركة، يوم الرقص العالمي 29 / 4 مناسبة وتقليد عالمي غير متعارف عليه عراقًيا وعربيًا ومشرقيًا، لاننا ننطلق في علاقتنا مع الفنون والثقافة من دهاليز الماضي والآتي، لذلك نقف في الخطوة السابقة، فالجسد، والحركة، والفضاء، والتشكيل والرقص بتنوع نماذجه من الفلكلورية والاستعراضية والتجريبية تحتاج البحث العلمي والمنهاج التطبيقي لتطوير هذا الفن عراقيًا وعربيًا.
وفي نهاية العرض استطلعنا عدد من الآراء حوله:
قال مخرج (البانتومايم) انس عبد الصمد: الاجمل في هذا العرض هو حضور الجمهور وتفاعله مع العرض. اما المستوى الفني فهو جيد، بدأ العرض بمستوى جيد جدا، لكنه فقد عذريته عندما بدأ الحوار المنطوق، فقاد المشاهدين الى عرض مسرحي اعتيادي.

وهذا خلق جوًا فاصلاً بين الجمهور وبين العرض، وكان بالامكان، وهذا ما كنت اتمناه على طلعت السماوي، ان يضع الفنانة (ميلاد سري) مع المجموعة وليست بعيدة عنها، لكان العرض عالمياً، لكن هناك بعض الزوائد، وهذه وجهة نظري الشخصية، بوجود بعض الشخصيات، وهذه اثّرت على ايقاع العرض الذي كان جميلاً جدًا في البداية، وانا كنت مشدودًا إليه.

لكن حدث قليل من الترهل بسبب الممثلين، الذين كانت حركتهم بطيئة بدون سبب، وأنا معجب جدًا بالمجموعة، وهم ابطال فعلا، ونمّ عن أن هناك تمرينًا وهناك رؤية اخراجية، ومن ايجابيات العرض انه خلق علاقة حميمية مع الجمهور في البداية، لكن ظهور الصور التي بدتكأنها محددة بزمن معين، إذ لم تكن في كل الأزمان، فظهرت كأنها تعبوية.

فيما قال الكاتب والروائي ناصيف فلك: تخيل.. أن هذا التشكيل الجميل أبكاني، للمرة الأولى انا ابكي على المسرح وابكي من خلال الجمال، انه جمال فادح، بحيث جعلني افرح، وارجع الى طفولتي، العب بتماثيل الطين، واجعلها ترقص وتغني، واذا بي ارجع طفلاً من جديد، من خلال هذا العرض الجميل، فأنا سعيد جدًا بما شاهدت.

واضاف: الفكرة تحدثت عن كل ما يدور في العراق، ولكن بشكل مرمز، واشارات واستعارات، وقد وصلت الفكرة إلى الكثيرين بالإيحاء، وليس بالافصاح، وهذا هو الفن، وكان الجمال طاغيًا من خلال نحت الاجساد بهذا الشكل الرائع.

وقالت الفنانة نبراس خضر: إنه عمل مشرف فعلاً، ونحن نستحق مثل هذا العمل، وأنا حضرت هذا العرض الرائع واستمتعت به، فكان المخرج رائعًا، والراقصون رائعين جدًا، ولديهم لياقة غير طبيعية، وكذلك الممثلون، فعلاً العرض مشرف، كما إن فكرة العمل جميلة جدًا، ومزج المخرج بين الماضي والحاضر، ومعظم الاشكال التي شاهدناها من عصور مختلفة، لذلك لا أجد أن اقول إلا أنه عرض جميل جدًا.

اما الناقد المسرحي والممثل سعد عزيز عبد الصاحب فقال: المسرحية كيروغراف مهمة، مسرحية تمثل عذابات ومعاناة المرأة العراقية بشكل درامي راقص مع حضور حشد هائل من الجمهور، الذي كان سبب فرحتي الكبيرة، هذا الجمهور هدية اللحظة هذه. عن العرض فقد اعجبتني لوحتين فقط، هما لوحة الشموع ولوحة الطبول، أنا برأيي أن العمل ما زال بحاجة الى استثمار، والىعمل مضاعف.

وقال الاعلامي علي السومري: هذا جهد يحسب لطلعت السماوي، وخصوصًا جهد الممثلين الشباب الراقصين، فقد تمكن، رغم ادخاله انساق مختلفة كالصوت والحركة والحوار الدرامي، في النهاية بعمل جميل وأسعد الحضور، مؤكدًا أنالعراق بلد نابض بالحياة، خصوصًا العراق الجديد، والثقافة في العالم عمومًا وفي العراق خاصة، تنشؤها جهود فردية، والاحتفال بالرقص العالمي هو جهد فردي لكل فناني العراق، وهذا الاحتفال رسالته واضحة جدًا، وهي ان الرقص والغناء والخمر والدين والصلاة كلها موجودة في بوتقة العراق.

يمكن الاشارة الى ان العديد من الذين حضروا العرض كانوا يطالبون بإعادة عرضه أكثر من مرة، وبثّه من خلال الفضائيات للجماليات العالية التي فيه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اثلجتم قلوبنا
فائز -

العراقيون هم مبدعون على الدوم وهذا العرض الرائع يعبر بكل صدق عن مكنون الشخص العراقي المثقف وعن الوجه الجميل والمشرق للانسان العراقي شكرا لكل من اشترك في هذا العمل الجميل

اثلجتم قلوبنا
فائز -

العراقيون هم مبدعون على الدوم وهذا العرض الرائع يعبر بكل صدق عن مكنون الشخص العراقي المثقف وعن الوجه الجميل والمشرق للانسان العراقي شكرا لكل من اشترك في هذا العمل الجميل

رائع جدا
fawaz -

رائع جدا بارك الله بجهودكم ويارب يرجع العراق مثقفا كما كان وترحل الجيوش الجرارة والميليشيات الذابحة للابد وتتحول الخمسة الاف حزب الى فقط عشرة احزاب حتى لاتنهب اموال هذا الشعب المظلوم اطبع قبلة على جبهة كل عراقي شريف ومخلص وطيب

الرقص القديم
مجيد الداودي -

ولتعد الابتسامة مرة اخرى الى الشفاه العراقية ولينهزم الظلام الى الابد،.هذالرقص كان موجودا عند السومريين قبل 3500 سنة ق.م في المعابد، فهل تعود الابتسامة لشعب استنزفه الغرباء حتى العظم.نأمل ذلك.

تحية واعتزاز
ليث عبد الأمير -

ما أجمله من خبر قادم من بلاد ما بين النهرين ! خبر واحد يمكنه أن يمسح صفحات من المعاناة ومن الأيام السوداء التي مازلنا نعيش صفحات مأساتها.. وها هي (فن خشبة المسرح) بتوقيع من أجساد فنانيها تقول ما عجزت الأقلام والأحزاب الا(وطنية)والفاسدة أن تقوله.. تحية حب وتقدير وإعتزاز لكوادر الفرقة وكل الفنانين والفنيين و الناشطين فيها ونقول لهم قلوبنا معكم وسنتابع أخباركم ومبروك عراقية من القلب

الرقص القديم
مجيد الداودي -

ولتعد الابتسامة مرة اخرى الى الشفاه العراقية ولينهزم الظلام الى الابد،.هذالرقص كان موجودا عند السومريين قبل 3500 سنة ق.م في المعابد، فهل تعود الابتسامة لشعب استنزفه الغرباء حتى العظم.نأمل ذلك.

خبر مفرح
shahd -

العراق بلد يحب الحياة و الجمال و الفن لولا القوى الظلامية التي تريد ان تصور العراق على غير حقيقتة لكنا عاصمة للثقافة و الفن و سيكون انشاء اللة

مبدع
صفاء السويد -

الفنان طلعت السماوي مبدع ومتالق دائما والعراقيون اهل ابداع وفن وهم شعب راقي ويحب ويتذوق الفن الجميل بكل انواعه

خبر مفرح
shahd -

العراق بلد يحب الحياة و الجمال و الفن لولا القوى الظلامية التي تريد ان تصور العراق على غير حقيقتة لكنا عاصمة للثقافة و الفن و سيكون انشاء اللة

نهايه الظلام
جاسم الحلو -

العراق هو بلد الثقافه والفن والادب لانستغرب منهم هذا الشيء لانهم مبدعون وهم من علموا البشريه الابداع بكل شيء

نهايه الظلام
جاسم الحلو -

العراق هو بلد الثقافه والفن والادب لانستغرب منهم هذا الشيء لانهم مبدعون وهم من علموا البشريه الابداع بكل شيء

رائع ياعراق
sam -

رائع ياعراق

فالفشل العراقي
عراقي -

السيد فائز المعلق 1. جنابك تتكلم عن العراق وكأنك لم تره ولم يرك.أي ابداع هذا التي تتكلم عنه. واي ثقافة واي وجه واي اشراق.ان العراقي غارق في وحل من الاوساخ والزبالة والرشوة والجهل والطائفية واللطم وذبح البشر ونظريات التكفير وثقافة عزل النساء عن الرجال والثقافة (الجهل)الدينية المبتذلة والخبيثة والتي تروع الانسان وتغسل دماغه من كل شئ صالح ونظيف وتضخ فيه كره الاخر وكل ماهو متخلف.. والسرقة والفساد والتقسيم القومي والطائفي والظلام الاخلاقي والفكريي .انه العراق الملوث بيئيا واخلاقيا من اهله ومن الغرباءكان على العراقيين استحداث يوم المجاري العالمي ويوم الزبالة العالمي ويوم انعدام الكهرباء العالمي ويوم الرشوة العالمي واهم من كل ذلك يوم فشل العراقي كمواطن وكأنسان. ولن ينقذه حركات راقصة مستوردة تدعي الابداع لانه حتى في الرقص فهم يقلدون ويسرقون فن الاخر ولا استبعد ان هنالك رشوة وفساد اداري وابتزاز في هذه التي تسمى حفلة فكل شئ جائز في العراق . اعتذر لك لاني لم اقصدك شخصيا ربما تكون انت من القلائل الافاضل وربما انك تحمل بعض الامل في خيبة الامل

فالفشل العراقي
عراقي -

السيد فائز المعلق 1. جنابك تتكلم عن العراق وكأنك لم تره ولم يرك.أي ابداع هذا التي تتكلم عنه. واي ثقافة واي وجه واي اشراق.ان العراقي غارق في وحل من الاوساخ والزبالة والرشوة والجهل والطائفية واللطم وذبح البشر ونظريات التكفير وثقافة عزل النساء عن الرجال والثقافة (الجهل)الدينية المبتذلة والخبيثة والتي تروع الانسان وتغسل دماغه من كل شئ صالح ونظيف وتضخ فيه كره الاخر وكل ماهو متخلف.. والسرقة والفساد والتقسيم القومي والطائفي والظلام الاخلاقي والفكريي .انه العراق الملوث بيئيا واخلاقيا من اهله ومن الغرباءكان على العراقيين استحداث يوم المجاري العالمي ويوم الزبالة العالمي ويوم انعدام الكهرباء العالمي ويوم الرشوة العالمي واهم من كل ذلك يوم فشل العراقي كمواطن وكأنسان. ولن ينقذه حركات راقصة مستوردة تدعي الابداع لانه حتى في الرقص فهم يقلدون ويسرقون فن الاخر ولا استبعد ان هنالك رشوة وفساد اداري وابتزاز في هذه التي تسمى حفلة فكل شئ جائز في العراق . اعتذر لك لاني لم اقصدك شخصيا ربما تكون انت من القلائل الافاضل وربما انك تحمل بعض الامل في خيبة الامل

9/4/2003 يوم الرقص
أرض الفراتين -

كان ذلك اليوم هو يوم الرقص الحقيقي للأنذال الذين تدربوا وهللوا ورقصوا لسقوط بغداد الخلافة ... ولازال الرقص مستمرا الى ألآن وعلى أنغام شتى .. أنغام خيانية وطائفية كما يرقص عليها أتباع أيران في العراق وسلمها الموسيقي يرتفع شيئا فشيئا في أوزان نوطات السرقة والنهب والقتل وبمقامات فارسية بحته ...ويبقى ( السيستاني ) المايسترو ألأول لقيادة العزف على اشد ألألحان نشازا في التأريخ وبأعتراف أمريكي ( وعلى لسان بريمر )وأما مانراه من حكومات العازفين المتلاحقة .. فهم والعياذ بالله من أشد الخارجين على قوانين العزف ألأنسانية فهم يعزفون الحقد على العراق بكل ما أوتوا من قوة ونذالة وأنحطاط ..بالفطرة .... والله المستعان ياعراق العروبة.

مصائر مضكحة
علي محمد -

كل الاخوة ، الذين علقوا ، مشكورين، بعبارات ، من قبيل رائع جميل ، وما الى آخر قائمة الكليشهات المهضومة.... لم يتسن لهم رؤية العرض، (الرائع كما اطلقوا عليه ) ومع ذلك تمكنوا بقدرة العلي القدير ، من معرفة انه رائع\ سبحان اللــــــــــــــه، يعطي القدرة من يشاء، ويمنعها عمن يشاء ...... وهكذا فاننا نحن العراقيون ، وكما لو كنا نقف أمام المرآة نستمني، اي نجلد عميرة - اكتسبنا القدرة الخرائية، على ان نمدح الشاعر ، دون ان نطّلع على قصيدته ، والممثل دون ان نشاهد عرضه ، والسياسي دون ان نرى سوى قبيح عمله والراقص ، دون ان نتفرج على رقصه ... نحن نمتلك اكبر ثروة مائية في الوطن العربي ، ومع ذلك فاننا نموت عطشا، وجونا مغبر وصحارينا زاحفة زحفا مقدسا ، على مدننا المسكينة المغبرة ، وشجرنا اقبح شجر ، في الكون( هل رأيتم !!سوى في العراق !!شجرا أملحا كالحا، يثير ابشع المشاعر في النفس؟؟) .. ونحن نمتلك اكبر ثروة نفطية واكبر احتياطي في العالم ،بينما مواطنونا يموتون جوعا ويعملون خدما، عند (اليسوى والمايسوى )... ونحن اول من وضع كتب التنظير للجنس ، ومع ذلك فنحن الشعب الأكثر تخلفا ، من ناحية حياتنا الجنسية ، في الكون ، ونحن اول من وضع الملاحم في الكون وخاض المصائر التراجيدية، ومع ذلك فنحن الشعب الأكثر ابتذالا ميلودراميا في المعمورة... وعلى مدرستينا ، مدرسة الكوفة والبصرة النحويتين ، لايزال كل العرب وكل الأمة الإسلامية تصرف شؤونها اللغوية وفقهها القرآني، ومع ذلك فان مذيعينا ، يمتلكون الألسنة الأكثر إعوجاجا من بين كل المذيعين العرب .. إلخ إلخ إلخ....... ياشعب الاستمناء ايها الشعب المستمني ، ياشعبا لايجيد سوى ان يجلد عميرة .. ياايها الشعب ذو البعد الواحد ... أليس لك من صحوة ، فتكف عن الإستمناء ، على كافة وجوهه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مصائر مضكحة
علي محمد -

كل الاخوة ، الذين علقوا ، مشكورين، بعبارات ، من قبيل رائع جميل ، وما الى آخر قائمة الكليشهات المهضومة.... لم يتسن لهم رؤية العرض، (الرائع كما اطلقوا عليه ) ومع ذلك تمكنوا بقدرة العلي القدير ، من معرفة انه رائع\ سبحان اللــــــــــــــه، يعطي القدرة من يشاء، ويمنعها عمن يشاء ...... وهكذا فاننا نحن العراقيون ، وكما لو كنا نقف أمام المرآة نستمني، اي نجلد عميرة - اكتسبنا القدرة الخرائية، على ان نمدح الشاعر ، دون ان نطّلع على قصيدته ، والممثل دون ان نشاهد عرضه ، والسياسي دون ان نرى سوى قبيح عمله والراقص ، دون ان نتفرج على رقصه ... نحن نمتلك اكبر ثروة مائية في الوطن العربي ، ومع ذلك فاننا نموت عطشا، وجونا مغبر وصحارينا زاحفة زحفا مقدسا ، على مدننا المسكينة المغبرة ، وشجرنا اقبح شجر ، في الكون( هل رأيتم !!سوى في العراق !!شجرا أملحا كالحا، يثير ابشع المشاعر في النفس؟؟) .. ونحن نمتلك اكبر ثروة نفطية واكبر احتياطي في العالم ،بينما مواطنونا يموتون جوعا ويعملون خدما، عند (اليسوى والمايسوى )... ونحن اول من وضع كتب التنظير للجنس ، ومع ذلك فنحن الشعب الأكثر تخلفا ، من ناحية حياتنا الجنسية ، في الكون ، ونحن اول من وضع الملاحم في الكون وخاض المصائر التراجيدية، ومع ذلك فنحن الشعب الأكثر ابتذالا ميلودراميا في المعمورة... وعلى مدرستينا ، مدرسة الكوفة والبصرة النحويتين ، لايزال كل العرب وكل الأمة الإسلامية تصرف شؤونها اللغوية وفقهها القرآني، ومع ذلك فان مذيعينا ، يمتلكون الألسنة الأكثر إعوجاجا من بين كل المذيعين العرب .. إلخ إلخ إلخ....... ياشعب الاستمناء ايها الشعب المستمني ، ياشعبا لايجيد سوى ان يجلد عميرة .. ياايها الشعب ذو البعد الواحد ... أليس لك من صحوة ، فتكف عن الإستمناء ، على كافة وجوهه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رائحة البنفسج!
بنفسجي -

اكيد ان رائحة البنفسج تفوح منه كما فاحت ولاتزال تزكم انوفنا من الانتخابات الديمقراطية الاخيرة والتي لشدة ديمقراطيتها لم تتمكن من تشكيل حكومة كاملة حتى اليوم!!

رقص
منذر -

عرب وين وطنبورة وين

رقص
منذر -

عرب وين وطنبورة وين

ايتام صدام
باقر الفرطوسي -

يجب اجتثاث الفنانين لانهم يشوهون وجه العراق الجديد انهم ايتام وبذور صدام زرعهم في مجتمعنا الشيعي المسلم ليدمره , اعملوا مسرحيات تمجد فكر الحسين ع وليس رقص و تفاهات

الرقص والتمثيل
ناظم علوان -

على الرغم ، من أن الرقص ، فن بدائي ، إلا انه ، وبعد مرور كل هذه العصور ، على ممارسته ، من قبل الإنسان، اصبح واحدا ، من اصعب الفنون .. ان كل شعب لايعرف الرقص ، في العصر الحديث ، ماهو إلا شعبا ، بشكل ما، خارج التاريخ . وبالفعل فإن الشعوب الحية ، كلها تقريبا ، لها رقصاتها . ومن الشعوب من لم يبتكر رقصته ، إلا من سبعين او ثمانين عام ، إلانحن ، فلم تكن لنا رقصتنا المميزة ، التي يمكن ان نعرف بها . اما ماهو معيب فهو اننا واثناء بعض المناسبات نقوم بأداء رقصات غربية او هندية او ماشابه ... ان فن الرقص اصعب علينا من فن التمثيل .

الفرطوسي المتفطرس
قرطاس ابن فرطاس -

ايها الفرطوسي المتفرطس تفرطسا، مابعده من تفطرس ، فرطسك الله بفرطاسه ، كما فرطس الذين من قبل ، وجعلك من التفرطسين ، ولاامدك إلا بمايفطرس حياتك ويجعل منها مفرطرسةً الى ابد الآبدين . آآآآآآآآآآآآمين.

الرقص والتمثيل
ناظم علوان -

على الرغم ، من أن الرقص ، فن بدائي ، إلا انه ، وبعد مرور كل هذه العصور ، على ممارسته ، من قبل الإنسان، اصبح واحدا ، من اصعب الفنون .. ان كل شعب لايعرف الرقص ، في العصر الحديث ، ماهو إلا شعبا ، بشكل ما، خارج التاريخ . وبالفعل فإن الشعوب الحية ، كلها تقريبا ، لها رقصاتها . ومن الشعوب من لم يبتكر رقصته ، إلا من سبعين او ثمانين عام ، إلانحن ، فلم تكن لنا رقصتنا المميزة ، التي يمكن ان نعرف بها . اما ماهو معيب فهو اننا واثناء بعض المناسبات نقوم بأداء رقصات غربية او هندية او ماشابه ... ان فن الرقص اصعب علينا من فن التمثيل .