سبع قصائد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قلبكِ
يا له من لغزٍ مؤبّد!
ليتني
كنت(الفاتح) إقتحمَ القسطنطينية
ليتني
كنت(الإسكندر) بلغَ(آريانا)
ليتني
كنت(هانيبال) قهرَ(الألب)
ماأيسر غزواتهم!
يا لسعدهم!
أمّا أنا
فيَالَـتعســـــــــــــــي!
كمْ قرناً آخرَ عليَّ أن أغزو قلبك الطلّسم؛
حتّـى......
يؤويني كوكبُ(فينوس)؟!
أيّ قلب!
ذات قصيدة
دعوتُ كافـــكا النّـائي
فأحرقَ نزيفَ عمرِه الـمُـبتلى
كلّــــــــــه واختلى
يبري يراعَــه الـمِسبارَ يبريــــه
أربعيــــــنَ حوْلا
وإذا بـــــــــــه يختفي
في قصاصةٍ مُـدمّـاة:
" لمْ يسعني يا جلال
إلاّ أنْ أطعنَ ســـــــــــــويدائي"
هكـــــذا إذَنْ يا (.......)
ظـلّتُ دمـــــــــــــــــائي
تـغـمرُ
خـ
ا
ر
ط
ـةً
مـ مـ زّقـ ـةَ الأشـ ـ ـ ـ ــــــلاءِ
مثـلَ قلبِ شعـبي
منذ عصــــــــور...
كلّما
كلّما
مضيتُ قدماً
مابرحتُ ألتفتُ و لا أجدْني
فإلى أين ذهبتُ باحثاً عنّي ؟
ثمّ يا ترى
هل سيجد حلمي في (سيروان)
رمادي الذي سيتوهّجُ ويغنّي؟
ليس إلاّ
ليس إلاّك
أيّها المعشوق
يمكنه أن يعتقني
من التراب، الهواء، النار والماء
في زاوية من هذي الخرابستان
أجلْ
أليس العشق هيولى هذي العناصر جمعاء؟
إذن
أيّ هياب
من وهم الأمل
وعذاب يأس الزمان!
أيّةّ يد؟
أية يد
تسحب منديلاً
تلوّح به لي؟
تسحب مسدّساً
تطلق الرصاص عليّ؟
تسحب صورة لي
تخطّ تحتها(يعيش...)؟
أية يد
تنثال؟
...تغتال؟
... تختال؟
كلّما أطلقت يدي
صلية قصائد مجنونة
على زعماء الأنابيب الميمونة؟
إلى شاعر شهيد
ليس تاريخك
دخاناً
تبدّده رياحُ الفهارره
فلإشعارك
قلبٌ
يخفقُ مع أبعد نجمة
مهما احلولكت العصور
ديمقراطية!
.......
مزّقوا قلبي،
ثمّ أمروني:
- همْ عشقاً.
وقروا أذنيّ،
.........:
- شنّفْ سمعك بموسيقى الأفلاك.
جدعوا أنفي،
.........:
- شمّ عبير الورود.
قطعوا لساني،
.........:
- غنِّ .
بتروا ذراعيّ،
.........:
- عانقْ حبيبتك.
كسروا ساقيّ،
.........:
- سابقِ الريحَ.
سملوا عينيّ،
.........:
- تمتّعْ بجمال وطنك.
أجهزوا على روحي،
.........:
- تابعْ فرائض عبادة اللهَ.
ثمّ أدانوني:
-لك الويل يا ناكر الجميل
لماذا لاتتمتّع بكلّ هذه الديمقراطيّة؟!
* ألقاها الشاعر في مهرجان الفجر الشعري بطهران (26 شباط - 1 آذار 2011) باللغتين الكرديّة والعربيّة وقد ألقيت أيضاً ترجماتها الفارسيّة من قبله بمراجعة الشاعر والمترجم المعروف موسى بيدج.
التعليقات
القديمة أفضل
طه عزيز -جلال زنكابادي يكتب منذ الستينات من القرن الماضي لكنه مازال يكتب قصائد رومنسية كشاعر ناشيئ. قصائده القديمة كانت أفضل
القديمة أفضل
طه عزيز -جلال زنكابادي يكتب منذ الستينات من القرن الماضي لكنه مازال يكتب قصائد رومنسية كشاعر ناشيئ. قصائده القديمة كانت أفضل
صدقت أيها العزيز
جلال زنكَابادي -شكرأ لملحوظتك الدالّة على حسّك النقدي المرهف ، إنما ينبغي فقط قلبها رأساً على عقب ، فهذه القصائد قديمة وليست جديدة ، بل يعود أحدثها إلى ماقبل أكثر من ثلاثين سنة ، وقد أخبرت الأستاذ الجنابي بذلك ، فالأولى مكتوبة في 1968 والثانية في 1969 و (ديمقراطيّة)في 1979 والبقيّة إبّان سبعينات القرن الماضيوبعضها منشور ، أمّا لماذا نشرتها؟ فلكيّ يعرف الناس ماذا قرأت في مهرجان الفجر الشعري بطهران؛ حتى أقطع الشكّ باليقين ، ولايستطيع أحد أن يشوّه حقيقة مشاركتي ، وأمّا لماذا إخترت هذه القصائد القديمة؟ فلأنها كانت الأصلح للإلقاء أمام الجمهور لقصرها ومضامينها المباشرة وشبه المباشرة،فضلاً عن سهولة ترجمتها من قبلي على عجل؛ لأن الدعوة فاجأتني ، علماً أنها جاءت أصلاً تقديراً لكتابي (ديوان عمر الخيّام)ولابدّ من الإشارة إلى أنني قد إخترت عشرين قصيدة وترجمتها إلى الفارسيّة ،ولكن إختيارنا أنا وصديقي الشاعر والمترجم القدير موسى بيدج رسا على هذه القصائد فقط مراعاة للوقت المخصص لكلّ شاعر وشاعرة تعريفاً وقراءةً(15 دقيقة فقط)وختاماً تدخل قصيدة (قلبك...) خانة الرومانسيّة أمّا البقيّة فلا...أكرّر شكري لمرورك فقد كنت بأمسّ الحاجة إليه لكي أوضح ما يستوجب التوضيح ، ويمكنك العثور على قصائد أخرى عديدة بالبحث في النت ؛ لعلّها تنال قراءتك.
صدقت أيها العزيز
جلال زنكَابادي -شكرأ لملحوظتك الدالّة على حسّك النقدي المرهف ، إنما ينبغي فقط قلبها رأساً على عقب ، فهذه القصائد قديمة وليست جديدة ، بل يعود أحدثها إلى ماقبل أكثر من ثلاثين سنة ، وقد أخبرت الأستاذ الجنابي بذلك ، فالأولى مكتوبة في 1968 والثانية في 1969 و (ديمقراطيّة)في 1979 والبقيّة إبّان سبعينات القرن الماضيوبعضها منشور ، أمّا لماذا نشرتها؟ فلكيّ يعرف الناس ماذا قرأت في مهرجان الفجر الشعري بطهران؛ حتى أقطع الشكّ باليقين ، ولايستطيع أحد أن يشوّه حقيقة مشاركتي ، وأمّا لماذا إخترت هذه القصائد القديمة؟ فلأنها كانت الأصلح للإلقاء أمام الجمهور لقصرها ومضامينها المباشرة وشبه المباشرة،فضلاً عن سهولة ترجمتها من قبلي على عجل؛ لأن الدعوة فاجأتني ، علماً أنها جاءت أصلاً تقديراً لكتابي (ديوان عمر الخيّام)ولابدّ من الإشارة إلى أنني قد إخترت عشرين قصيدة وترجمتها إلى الفارسيّة ،ولكن إختيارنا أنا وصديقي الشاعر والمترجم القدير موسى بيدج رسا على هذه القصائد فقط مراعاة للوقت المخصص لكلّ شاعر وشاعرة تعريفاً وقراءةً(15 دقيقة فقط)وختاماً تدخل قصيدة (قلبك...) خانة الرومانسيّة أمّا البقيّة فلا...أكرّر شكري لمرورك فقد كنت بأمسّ الحاجة إليه لكي أوضح ما يستوجب التوضيح ، ويمكنك العثور على قصائد أخرى عديدة بالبحث في النت ؛ لعلّها تنال قراءتك.