"الغاوون" 38: لا لتشريد الجواهري!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - بيروت: صدر في بيروت العدد الجديد من جريدة "الغاوون" الشهرية الذي يحمل الرقم 38، ومن عناوينه: "الشوارع تعرفه من حذائه" لوديع سعادة، "فيليمير
أما الصفحة الساخرة (مجلة "واوان") فقد احتوت على العناوين الآتية: فهرسة وتصنيف، أخطاء طباعيّة، نفاق المرزوقي، انتقاد الجمادات، شعراء دجَّالون، مأساة جابر عصفور، ضمير حسن حميد.
طائفية نزيه أبو عفش؟
وتمّ تخصيص كاريكاتور العدد (الرسام المصري عبدالله أحمد) لانتقاد موقف الشاعر السوري نزيه أبو عفش المناهض للثورة الشعبية الحاصلة في سوريا. وقد أشار رئيس تحرير الصحيفة ماهر شرف الدين إلى ذلك بقوله: "الشاعر السوري نزيه أبو عفش يكتب على صفحته في "فيس بوك" بأنه يعرف سلفاً أن اسمه سيُوضَع على قائمة العار! مع ذلك يستمرّ في موقفه المُخزي من الأحداث الجارية، مختزلاً ما يجري في سوريا بمجرَّد خلاف على الملكيَّة: "لماذا تطلبون منّي أن أكون سعيداً؟ البيت كلّه يوشك أن يتهدَّم فوق رؤوس ساكنيه، وأنتم تختصمون على مَن يحق له أن يحمل المفاتيح"!! كما كتب على "فيس بوك" أيضاً. كلام كهذا ليس تضليلياً فحسب، بل ويفتقد إلى الدرجة الدنيا من النزاهة. وإذا ما أردتُ الذهاب أكثر من ذلك أقول إنه ينبع - مع كل أسف - من حسٍّ طائفي. وهذه قضية خطرة كشفتها الأحداث الأخيرة، حيث وقع العديد من المثقفين السوريين الذين ينتمون إلى أقليات دينية في شرك الترويج لدعاية السلطة عن أن النظام الحالي هو السدّ المانع للاقتتال الطائفي، أو بالأصحّ لثأر "الأكثرية" من الأقليات كما يفكر ويُروِّج هؤلاء... عوض أن يكونوا السبَّاقين إلى دحض هذه الخرافة، أو إعادتها إلى حجمها الطبيعي. وإلا فما الذي يجعل أبو عفش الذي حيَّا الثورة المصرية يقف ضدَّ الثورة في سوريا؟"...
لا لتشريد الجواهري
وفي موقفها الشهري دعت "الغاوون" إلى جمع ألف توقيع لمثقف عربي للضغط على الحكومة العراقية كي تمنع هدمَ بيت الشاعر الراحل محمد مهدي الجواهري، حيث أكّد "مركز الجواهري" في براغ أن بيت الجواهري في حيِّ الصحافيين قرب "ساحة النسور" ببغداد اشتراه رجل أعمال سيقوم بهدمه قريباً لإنشاء مبنى آخر مكانه.
وتساءلت "الغاوون": "ألا يكفي ما تتعرَّض له الثقافة العراقية من مخطَّط تهميش منظَّم، حتى يأتي اليوم من يُدمِّر أمكنة كان يجب أن تكون نقاط علاّم في تاريخ تلك الثقافة؟ ثمَّ ما الفرق بين العمل الإرهابي الذي دمَّر "شارع المتنبّي" سنة 2007، وبين هذا العمل؟ أو ما الفرق بين الإرهاب الذي دمَّر بيت جبرا إبراهيم جبرا قبل بضعة أشهر في "حيّ المنصور" وبين هذا العمل؟ للأسف، لا نجد بين هذه الحوادث الثلاث سوى خيط جامع، ألا وهو استهداف الثقافة العراقية ورموزها ومعالمها. هل يجوز للعراق الذي هو البيت التاريخي للشعر العربي أن تُهدم بيوت شعرائه؟! حُرمَ الجواهري من بيته في حياته، وها هو يُحرَم منه في موته".
للتوقيع على بيان "لا لتشريد الجواهري" أرسل الاسم إلى العنوان الآتي:
info@alghawoon.com
لقراءة العدد الجديد
http://alghawoon.com/mag
التعليقات
للاسف
ملحد -فعلا موقف نزيه ابو عفش طائفي وكذلك ادونيس وموقفه الصغير