الممثل الاوسكاري هوفمان يمارس الإخراج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الفيلم يتحدث عن قصة حب بين رجل وامرأة من النوع الانعزالي في المرحلة المتوسطة من العمر في نيويورك المعاصرة، أما فكرة الفيلم فمأخوذة من مسرحية ناجحة عرضت في مسرح برودوي، وخلال الفيلم يتعلم هوفمان السباحة.
فيليب سيمور هوفمان يقوم في الفيلم بدور سائق أجرة ليموزين (جيك) يقوم بنقل الزبائن الأغنياء في أنحاء نيويورك على الرغم من انه لا يمتلك الكثير من المال أما الرفقة الاجتماعية فيقدمها له زوجان ولكنه يشعر بالوحدة وباختصار فهو غير سعيد بوضعه بشكل كبير.
جيك يقرر أن يفعل شيئا ما لتجاوز هذا الوضع ولهذا يقدم نفسه لكوني التي تعمل في مكتب لدفن الموتي في بروكلين التي يبدو بأنها على نفس حاله ولذلك تبدأ حياته بالتغير.
وبسبب كوني يتعلم الطبخ ويحاول إيجاد العمل الذي يحلم به، وكي يستطيع في الصيف اخذ فتاته في رحلة بحرية بمركب يتجاوز خوفه من الماء ويتعلم السباحة غير أن العلاقات (ولاسيما النيويوركية منها) تتصف بالصعوبة ولذلك فان النجاح في السباحة في المسبح أسهل بكثير من التحكم بالحب وعدم الإخلاص.
هوفمان الذي تعلم السياحة بأسلوب خاص بسبب دوره في هذا الفيلم اعترف بأنه يعرف الكثير من الناس البالغين الذين لا يعرفون السباحة وانه فوجئ مرة عندما كان يسير مع صديقته قبل 8 أعوام بجوار النهر عندما قالت له هل تعرف بأنني لا أتقن السباحة؟
فيلم هوفمان هذا على الرغم من انه الأول له حظي بصدى ايجابي عموما لدى النقاد الذين وصفوه بأنه فيلم حساس وانه فيلم نفسي جرى تمثيله بشكل جيد مع هوفمان الذي كان رائعا حتى في لباس السباحة.