ثقافات

طرد المخرج لارس فون ترير من مهرجان كان لتعاطفه مع هتلر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان/ إعداد القسم الثقافي: منع منظمو مهرجان كان السينمائي الدنماركي لارس فون ترير من المهرجان بعد دفاعه عن هتلر في مؤتمر صحفي لترويج فيله الجديد "ميلانخوليا". واعلن مجلس ادارة المهرجان انه عقد اجتماعا استثنائيا قرر فيه ان فون ترير شخص غير مرغوب في حضوره فعاليات المهرجان ابتداء من ساعة اعلان القرار. واعرب المجلس عن اسفه لأن لارس فون ترير استخدم منبر المهرجان لاطلاق تصريحات مرفوضة وتتعارض مع افكار الانسانية.
وكان مهرجان كان تحمل مشاكسات ترير في دوراته السابقة ولكن يبدو انه تمادى خلال مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء حين قال مازحا انه نازي؟ وعندما توترت الأجواء واصل ترير كلامه قائلا انه يتفهم هتلر الذي "قام بأشياء خاطئة قطعا ولكني أتخيله جالسا هناك في مخبئه في النهاية.... انا اتعاطف معه، نعم، بعض الشيء".
واصدر منظمو المهرجان بيانا نأوا بأنفسهم فيه عن تصريحات ترير الذي اعتذر لاحقا وقال انه ليس معاديا للسامية أو عنصريا أو نازيا.وصرحت ناطقة باسم المهرجان ان فيلم ترير سيبقى في المسابقة للفوز بالسعفة الذهبية. ولكن الفعاليات الاعلامية الأخرى لترويج الفيلم أُلغيت. وفي حال حصوله على جائزة الاحد طلب منه عدم المجيء لتسلمها". وكان الكثير من العاملين في اوساط السينما ولا سيما في فرنسا طالبوا منذ مساء الاربعاء باستبعاد المخرج او على الاقل فرض عقوبات عليه لتصريحاته التي اثارت انزعاجا على ما اوضح المصدر ذاته. وقال مسؤولو المهرجان في بيانهم ان "مهرجان كان يوفر لفناني العالم باسره منبرا استثنائيا لتقديم اعمالهم والدفاع عن حرية التعبير والابداع ويأسف اشد الاسف لكون لارس فون ترير استخدم هذا المنبر للتعبير عن تصريحات مرفوضة ومخالفة للمثل الانسانية والتسامح التي هي في اساس وجود هذا المهرجان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الزعيم
كريم -

والله زعيم يا هتلر, مات من كم سنة وإلى الآن خايفين حتى من سيرته هادا البطل ولا فلا, سلمت يمناه التى ابادت ويسراه التي احرقت, وليعيشوا في رعبهم إلى الأبد

الزعيم
كريم -

والله زعيم يا هتلر, مات من كم سنة وإلى الآن خايفين حتى من سيرته هادا البطل ولا فلا, سلمت يمناه التى ابادت ويسراه التي احرقت, وليعيشوا في رعبهم إلى الأبد