ثقافات

السيد نجم في أول دراسة لأدب الطفل العبري كشفا للمجتمع الإسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

محمد الحمامصي من القاهرة: صدر الكتاب الخامس للقاص والروائي السيد نجم في مجال التنظير لأدب المقاومة، بعنوان "الطفل والحرب فى الأدب العبري"، وهو يعتبر الكتاب العربي الأول أو الوحيد الذي يتناول أدب الطفل العبري، من هنا كانت أهمية اللقاء مع الكاتب وإجراء هذا الحوار معه.

** الساحة الثقافة تعرف عنك اهتمامك بأدب المقاومة، فضلا عن أنك تكتب الرواية والقصة القصيرة.. ماذا عن مشروعك فى هذا المجال؟
** بعد أن شاركت فى تجربة حرب أكتوبر73، وبعد أن أنهيت الخدمة العسكرية، وانخرطت فى الحياة الثقافية، تلاحظ لي أنه كلما تحدثت عن "أدب الحرب" وأن للتجربة الحربية أثرها الفاعل والخاص بحيث تنتج أدبها الخاص.. وجدت من يرفض المصطلح.
وهو ما جعلني أتفرغ للبحث فى خصائصه النقدية وملامحه الفنية، وهو ما أنتج أول كتاب تنظيري فى أدب الحرب، وصدر عن هيئة الكتاب المصرية بعنوان "الحرب: الفكرة- التجربة- الإبداع"، ثم نشرت كتاب "المقاومة والأدب"، ثم "المقاومة والحرب فى الرواية العربية"، كما تم تكليفي من اتحاد الكتاب الفلسطينيين لكتابة كتاب عن أدبيات الانتفاضة، ونشر تابع لاتحاد فلسطين بعنوان "المقاومة والقص فى الأدب الفلسطيني.. الانتفاضة نموذجا".

** إذن ما هي دوافعك للكتابة فى الأدب العبري وحول أدب الطفل العبري بالتحديد؟
** بدأت تجربتي في هذا المجال منذ عام1973م كما قلت، مما وجدتني أمام فتوحات ومحاور، لم أكن أتصورها أو على الأقل لم أكن أعلمها من قبل، فقد بان لي أن "أدب الحرب" يعتبر جزء من أدب المقاومة، وأصبح لأدب المقاومة تعريفا عندي ونظّرت له: هو الأدب المعبر عن الجماعة الواعية بهويتها، الساعية إلى حريتها، فى مواجهة الآخر العدواني، من أجل الخلاص الجمعي، بينما أدب الحرب هو الأدب المعبر عن التجربة الحربية.
وبذلك يمكن اعتبار الأدب المعبر عن الانتماء مثل رواية "الأرض" للشرقاوي مثلا أدب مقاومة.. بينما أي رواية تتناول التجربة الحربية فى مصر أو لبنان أو سوريا وغيره فهي ضمن أدب الحرب "وأدب الحرب بكل خصائصه ضمن أدب المقاومة".
المهم، بعد أن انتهيت من كتابي حول أدبيات الانتفاضة، وجدتني من الضروري النظر إلى ما يكتبه "الآخر المعتدى" الذي أشرت إليه فى التعريف السابق، وكان ذلك عام 2005م. ومنذ هذا التاريخ وأنا أجمع النصوص وأقوم على تحليلها والبحث فى ملامح الأدب العبري الحديث.

** لكن من الملاحظ أنك اخترت مجال "أدب الطفل" تحديدا، ما أسباب هذا الاختيار الذي قد يرى البعض أنه أقل أهمية؟
** منذ أن بدأت الاهتمام بالكتابة للطفل سواء فى رواية أو قصة الطفل، وأنا أتابع القراءة في مجالات التنظير لأدب الطفل، والتي أبحث عنها ضمن البحوث العلمية في الجامعات في مجال التربية وعلم النفس، بل وعلم الاجتماع. وهو الأمر الذي عمق فكرة أن الطفل هو كيان أمة كاملة وأن الاهتمام به هو من أجل مستقبل هذه الأمة أو تلك.
تأكد لي ذلك بعد أن استمعت إلى محاضرة لرئيس وزراء ماليزيا سابقا، بجامعة الإسكندرية في زيارة له بمصر عام2006م، فقد قال هذا الزعيم السياسي المثقف أنه استمر لمدة 15سنة كاملة، يخصص ما قيمته 21،5% من ميزانية الدولة من أجل الطفل، وإنفاق هذه النسبة المرتفعة في كل مجالات تنشئة طفل واع وصحيح بدنيا وذهنيا وعلى قدر تعليمي يؤهله للابتكار والأبدع في الحياة. وهو ما تحقق بالفعل بحيث أصبح لدى الدولة الفقيرة أجيالا جديدة قادرة على تحقيق طموحات الخطة الاستثمارية التي وضعت على التوازي.. وأصبحت ماليزيا واحدة من نمور جنوب شرق أسيا!
مع ملاحظة أنني انتهيت من كتاب الانتفاضة فى 2005 ومتابعة خطاب "مهاتير محمد" فى2006م، كنت بدأت عن قناعة البحث فى كتابات أدب الطفل العبري، وبدأت الرحلة التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.. وانتهيت من الكتاب في 2009م.

** هل تعنى أن دوافع كتابة هذا الكتاب هي دوافع ذاتية وموضوعية؟
** هي كذلك فأنا لا أكتب فى مجال الدراسات إلا حول أدب المقاومة، وبالمناسبة طرفي أكثر من كتاب الآن تحت النشر، لكن صعوبة النشر سبب عدم طلوعها للنور، وربما تجربتي مع "دار اى- كتب" التي نشرت هذا الكتاب، سوف تسهل الأمر وأتابع نشر تلك الكتب معها.
كما أن مفهوم أدب المقاومة عندي هو أن نعرف ذاتنا ونعضد عناصر القوة فيها، ونعالج عناصر الضعف، وأيضا نعرف عدونا فى عناصر قوته لمواجهتها وعناصر ضعفه لأخذه بها، وليس أفضل من "أدب الطفل" للكشف عن البعد الايديولوجي والعقائدي لأي مجتمع.

** هل وجدت فى أدب الطفل العبري، ما كنت تتوقعه؟
** الحقيقة لم ينل أدب الطفل العبري الاهتمام الأكاديمي والبحثي الواجب عندنا، على الرغم من خطورته، وليس فقط لأهميته في الكشف عن البعد الاستراتيجي للفكر التربوي "الرسمي وغير الرسمي" هناك، ولكنه يكشف عن كيفية التعامل منذ الآن مع رجال المستقبل وسيداتها، حتى لا يفاجئنا واقع جديد لم نعد له عدته.
أشير إلى سلسلة المغامرات "حسبما" التي صدرت في عام 1950م فى إسرائيل، وحتى وفاة كاتبها عام 1994م. وقد صدرت باللغة العبرية وأصبحت أكثر شيوعا من تلك القصص العالمية الشهيرة مثل "روبنسون كروزو" و"أليس في بلاد العجائب" وغيرها.
كما أشير إلى أكثر من سلسلة صدرت بعد معارك عام 1967م، والتي كتبها "هازى لابين" و"شراجا أغافينى"، والجديد أن تلك الأعمال ترجمت إلى عدة لغات عالمية، وتخطت حدود الطفل بالداخل إلى الطفل اليهودي وغير اليهودي في العالم كله.
ويبقى الانتباه إلى دلالة تاريخ الإصدار، حيث الأولى صدرت عام 1950م، مع بداية وضع ركائز دولتهم والسعي لتنشئة جيل جديد، بمفاهيم تهمهم، أما الأخريات فقد صدرت لمخاطبة طفل العالم وتلقينه المفاهيم نفسها، بعد معركة عسكرية أرادوا حصد الكثير من ورائها، والانتصار فيها. وبالتالي ردا على سؤالك وجدت ما لم أكن أتوقع؟! وجدت أن الاهتمام بالطفل العبري فاق كل ما كنت أعرفه وأتوقعه.

** هل توضح لنا هذه النقطة تحديدا؟
** لقد كان هدف الحركة الصهيونية مع بداية العمل على إقامة كيان يهودي على الأرض الفلسطينية، من خلال الإجراءات السياسية والعسكرية، مصحوبا بالبعد الثقافي، في مجالات الإعلام والتعليم والأدب، وبرز الاهتمام بالطفل العبري أكثر بعد عام النكبة في 1948م، على أساس كونه نبتة قابلة للتشكيل، وصورة رجل الغد وصانع مستقبلهم.
ولما كانت "اللغة العبرية" من اللغات الميتة، التي لا يتحدث بها أحد، وربما اندثرت منذ عشرين قرنا، إلا من التراتيل الكهنوتية في معابد اليهود، بات الطفل هو مستقبل تلك اللغة، والحافظ عليها من الاندثار ثانية، وأصبحت "اللغة العبرية" لغة التعليم وكتب الأدب، فضلا عن كونها اللغة الرسمية، وبذلك لعب الطفل دوره في ترسيخ فكرتهم حول "القومية اليهودية"، كما أنه مع الطفل يمكن ترسيخ جملة الأفكار التربوية الصهيونية المتضمنة في كل المراحل التعليمية، ومن خلال الأدب، وهي: ترسيخ قيم الثقافة اليهودية الأساسية، تحصيل العلوم بأفضل السبل، محبة الوطن.
ومن الأمثلة على ذلك: مجموعة كتب "الأرض الطيبة" وهى التي صدرت عن وزارة المعارف الإسرائيلية عام 1986م، تدرس بالمدارس الدينية اليهودية تحت عنوان لأحد كتب السلسلة "لمن تنتمي أرض إسرائيل"، ويجيب المؤلف على أن أرض إسرائيل تنتمي لليهود، لكن جاءت بعض الشعوب "كالإسماعيلية" ويعنى العرب وكانوا قليلون جدا، إلا أنهم جعلوها خرابا.
وفي كتب الجغرافية، ما ورد بأن "الجولان" و"الجليل بأقسامه" من الأرض الإسرائيلية، كما حرصوا على الإخراج الفني الجيد للكتب، بحيث يعرض لبعض صور المنازل العربية القديمة، فتبدو متهالكة، بينما يعرض لصور مبان يهودية جديدة، بما يحمل مضمون أن وجود اليهود أضاف العمران إلى المناطق السكنية والمدن.

** بعد أن انتهيت من كتابك ونشرته، هل يمكن أن تلخص لنا، ماذا يريد الكاتب العبري من أطفال بلاده؟
** الإجابة ليست على لساني، بل يقولها "لابين" كاتب أدب الطفل وأهم سلسلة هناك:
"كنت أسأل نفسي باستمرار: ماذا يمكن أن أقرأ لو كنت طفلا أعيش مثل هذا الواقع، نحن نعيش في زمن الصراع مع العرب، نعيش فيما يمكن أن يطلق عليه "حقول الدم". لهذا نجد من واجبنا أن نبتعد عن كتابة القصص الجميلة التي تتحدث عن الفراشات والأزهار وزيت الزيتون النقي، هذا سيوقعنا في كارثة، نحن في غنى عنها. ترى ماذا سيكون موقف الطفل الذي تفاجئه الحرب، وهو يقرأ قصة الطائر المغرد؟ ماذا سيفعل؟ لا شك أنه سيفقد ثقته بنفسه وينهار، وهذا تضليل لا يمكن أن نسمح به"
كما أنني أوردت فى الكتاب مقولة الناقدة العبرية "تامرا مازور": "إن الظاهرة التي تهزنا بعنف هي أدب الأطفال في البلد، حيث نجد أن الأطفال تتخاطف الكتب بلهفة وشوق كبيرين، هذه الكتب التي تركز دائما على موضوع واحد، هو تصوير الأطفال اليهود بأنهم أطفال جبابرة عظماء لا يقهرون، يهزمون العرب الأغبياء بسهولة ويسر، هؤلاء الذين يريدون أن يقتلونا من أجل المتعة الذاتية فقط".
تبدو المقولة الأولى ل"لابين" انفعالية، وتحمل الصورة التي يتولاها الكاتب العبري في تعامله مع قصة وأدب الطفل.. بينما المقولة الأخرى ل"تامرا" تحمل قدر موضوعية الناقد، وان كانت ضمن مفهوم (تحصيل الحاصل)، حيث أنتجت وستنتج الآداب الموجهة للطفل بأقلام الكتاب وحدهم.

** هل تعرض لنا بعض الأعمال الأدبية التي تقرب تلك الرؤية للقارئ؟
** أكيد النصوص الكاملة أفضل، لكنني سوف أوجز مثالا فى قصة اسمها "الأمير والقمر" لقاص عبري اسمه "يورى ايفانز": دخل الأمير غرفة الطفلة الصغيرة التي تجلس على النافذة فى الظلام، "قالت الصغيرة: "من الذي سرق القمر؟" رد الأمير: "العرب".. فقالت: "ماذا يفعلون به؟".. رد الأمير: "كي يعلقونه للزينة على حوائط بيوتهم!".. فقالت: وماذا نفعل به نحن؟".. رد الأمير: "نحوله إلى مصابيح صغيرة تضيء أرض إسرائيل كلها، والعالم".. وخرج الأمير لمحاربة العرب أو لصوص القمر..
ومرت الساعات، ونام الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، ولكن الصغيرة ظلت تنتظر، لم تيأس ولم تستسلم للنوم، وبعد فترة انشقت الغيوم فجأة، ورأت الصغيرة القمر لأول مرة، رأته جميلا ورائقا، حدقت فيه طويلا، ثم ركضت إلى أبيها وقالت: "استيقظ يا أبى، استيقظ، وقادتني إلى النافذة وقالت هل هذا وجه الأمير الصغير؟" فقال الأب: "يا بنتي، الذي سرق القمر هو الذي قتل الأمير الصغير" ولم تبك الصغيرة، فقد تحقق حلمها وأشرق القمر على أرض إسرائيل.
تلك القصة معبأة بالأفكار والأهداف التربوية والمعلوماتية، والتي يرى الكاتب العبري غرسها في الطفل العبري، مثل: البحث عن الذات" العبرية، والتي يستشعر الكاتب ضياعها أو الخوف على ضياعها.. "أن اليهود ضحايا التاريخ".. فكرة "الاستيطان" وأنها واجبة عليهم وحق يجب غرسه في الأجيال الجديدة.. "الآخر العربي الحقير، الذي يجب قهره"، وهو بدا في القصة من خلال.. خروج الأمير الصغير لمحاربة العرب، أن العرب يسرقون الحلم والنور (رمز القمر)، كما أن العرب سفهاء (يستخدمون القمر للزينة على جدران بيوتهم).. وغيرها من القيم مثل كره العرب وغيره.

** يمكن القول إذن أن أدب الأطفال العبري نجح في تحقيق أهدافه؟
** الطريف أنهم في إسرائيل أتموا بعض الأبحاث حول هذا السؤال نفسه، ففي دراسة تحليلية على شريحة سنية من العاشرة حتى الثالثة عشر، لعينة عشوائية عددها 520 تلميذا، نفذها البروفسور "أدير كوهين" تحت عنوان بحثي: "انعكاس شخصية العربي في أدب الأطفال العبري" (تم البحث عام 1985م).. وقد انتهى البحث بالنتائج التالية: شيوع فكرة "الخوف من العربي"، فأكثر من 75% من العينة وصفت العربي ب"خاطف الأطفال" و"المخرب" و"المجرم"، و"القاتل".. أكثر من 80% من العينة وصفت العربي بـ"في وجهه ندبة"، "يلبس كوفية"، "راعى البقر"، "يعيش في الصحراء"، "قذر"...الخ.. والجهل بحقيقة العرب كأفراد وشعب، من الأطفال من وصفه "العرب لهم ذيول"، "العرب لهم شعر أخضر".. حوالي 90% من أطفال العينة يرون أنه ليس للعرب حق في البلاد، لذا يجب قتلهم أو ترحيلهم بعيدا.
الأطرف أن البحث أشار إلى أن الغالبية من أطفال العينة لا يعرفون أسباب النزاع بين العرب وبينهم.. وكانت الإجابة العامة هي: إن العرب ينون قتلهم، وتشريدهم من بلادهم، واحتلال مدنهم، بل ورميهم في البحر!

** فى كتابك لم تفصل بين التربية والتعليم والأدب المكتوب للطفل خصوصا، ماذا وجدت فى المناهج التعليمية، أو ما هي الأهداف المعلنة للتربية والتعليم عندهم؟
** إجمالا الأهداف التربوية والتعليمية الموجه للطفل العبري هي: تزكية الروح الدينية في الطفل.. في سبيل ذلك تقدم قصص الأطفال الكثير من المعلومات الدينية، للتعريف بها وربطها بالبعد الاستراتيجي للصهيونية. فبالإضافة إلى التعريف للشريعة والأحكام اليهودية، يتعرف على بعض الأيام لتعظيمها، مثل عيد السبت، الحانوكة، التدشين، الأنوار، الشموع، عيد الفصح. وفيها يتبادل اليهود التهنئة بقولهم (نلتقي في العام القادم في القدس) وهى إشارة إلى أن هذا الوقت وقت الحج إلى القدس!
وأيضا إحياء اللغة العبرية التي ماتت منذ عشرين قرنا، ويلعب الطفل دوره الحيوي فى إحياء تلك اللغة.. تشويه صورة العرب وغرس العدائية وبذور العنف تجاههم.
كما أن غرس مفهوم القومية اليهودية، والشعب اليهودي الواحد.. وتمجيد فكرة البطل اليهودي والاسرائيلى، من أهم توجهاتهم مع الطفل. وأشير هنا إلى أن "البطل" الذي يلقن للطفل العبري هو البطل اليهودي القديم (في العهد القديم)، والبطل الحديث (الذي أقام دولتهم على الأرض الفلسطينية).
نخلص في إشارة أولى إلى أن أدب الطفل العبري.. يتم كتابته بناء على إستراتيجية محددة.. أنه يرتبط بالمتغيرات السياسية على الأرض وفى الواقع.. انه أدب جيد بالمقاييس الفنية والتقنية وينجح في جذب الطفل غير العبري في العالم كله.. أنه أدب يتسم بقيم العنف والعدائية على العرب.. وأن أدب الطفل العبري يدخل ضمن منظومة أعلى وأكبر بل ضمن منظومة البلاد الإستراتيجية.. وليس من أجل الترفيه أو التسلية.

** لكن الملاحظ أن النشر تم منذ أيام قليلة عام2011، لماذا كل تلك الفترة الطويلة، بين الانتهاء من الكتاب ونشره؟
الحقيقة لم أتمكن من الحصول على موافقة الكثير من المؤسسات ودور النشر فى مصر أو حتى بعض البلدان العربية. ولا أدرى السبب الحقيقي للرفض، هل يرجع لأسباب سياسية أم أسباب تجارية، خصوصا أن إحدى دور النشر فى مصر أخبرتني أن الكتاب لن يبيع!
بينما تم نشره فى لندن فور انتهاء لجنة القراءة منه، وإجازته.. وكما تعلم الكتاب الرقمي لا يحتاج إلى وقت طويل لانجازه، فقط احتاج إلى أسبوعين للحصول على رقم التسجيل الدولي، وبعض الإجراءات الخاصة بالحماية، والارتباط البنكي لأنه يتم الشراء عن طريق الانترنت، وبالمناسبة سوف يتم توزيعه أو بيعه أيضا عن طريق "جوجل بوكس" أيضا، مع دار النشر "اى- كتب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبارك
د. محمد حسين حبيب -

مبار للصديق القاص والناقد د. السيد نجم فهو واحد من مفكري الادب الجديد والثقافة الرقمية ثقافة المستقبل ..