ثقافات

بول إيلوار: العيون الخصيبة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترجمة وتقديم عبد الرحيم حمدان الشويلي: ولد الشاعر الفرنسي بول أيلوار(وهذا أسمه الأدبي) في ضاحية تقع أطراف باريس في الرابع عشر من شهر كانون اول عام 1895 م، واسمه الحقيقي هو يوجين أميل بول جريندل، كان والده يشتغل عاملاً أما والدته فقد كانت تشتغل بالخياطة.
أصيب في شيابه بمرض السل الذي اقعده عن الدراسة لفترة من الزمن، في عام 1917م تزوج من فتاة فرنسية سبق وان التقى بها وعاشا في دافوس في سويسرا وانجبا فتاة اسموها سيسلي.
في عام 1918 م تعرف على اثنين من الشخصيات الأدبية المهمة من السورياليين وهما اندريه بريتون ولويس أراغون وهكذا دخل ايلوار في الحركة السوريالية، وليكون واحداً من مؤسسيها وروا دها. انضم الى الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1932م، قام في عام 1927 برحلة طويلة الى بلدان شرق آسيا وتعرف على الكثير من الشيوعيين. تأثر شديداً عندما توفيت زوجته نوشه في عام 1946،توفي في الثامن عشر من شهر تشرين ثاني من عام 1952 على أثر ذبحة صدرية. من اهم القصائد التي كتبها، الشاعر والحرية وسبع قصائد حب أثناء الحرب ومت وكن والحب وانشودة كاملة والسلام ونحن والألم والأنتصار في قاف والتيار الطبيعي لأجل مفتوح والحياة.

لا أحد يستطيع أن يعرفني أكثر
وأكثر مما تعرفيني

عيونك التي ننام فيها،
كلا عينيك
تلقيان الظلال على
الأجرام
الذكورية
أكثر مما تلقيها
على الليالي
الدنيوية

عيناك التي
أبحر فيهما
أعطت الأتجاهات
لعلامات الطرق
أتجاهات
منفصلة عن
الأرض

في عينيك اللائي
تعرضان عزلتنا
اللانهائية
تلك العزلة
التي لم نعد
نفكر
بوجودها

لا أحد يستطيع أن يعرفني أكثر
وأكثر مما تعرفيني

Paul Eluard (1895 - 1952 / Saint Denis / France


Fertile Eyes

No one can know me more
More than you know me

Your eyes in which we sleep
The two of them
Have cast a spell on my male orbs
Greater than worldly nights

Your eyes where I voyage
Have given the road-signs
Directions detached from the earth

In your eyes those that show us
Our infinite solitude
Is no more than they think exists

No one can know me more
More than you know me.
العنوان الألكتروني
raheemyazky@yahoo.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سلامة اللغة!
سيروان لُرزاده -

عزيزي المترجم لقد غدت سلامة اللغة المستقبلة للنص المترجم من الشروط البدهية ؛ فإذا كنت لاتتقن لغتك الأم فما مدى إتقانك للغة الإرسال؟! سأدع الأخطاء الواردة في تقديمك ، وإليك ما في ترجمة القصيدة مع التصويب:(وأكثر مما تعرفيني) = (أكثر مما تعرفينني)،(عيونك التي ننام فيها)=(عيناك اللتان ننام فيهما)،(كلا عينيك تلقيان الظلال..) = (كلتا عينيك تلقي ...) ، (عيناك التي)= (عيناك اللتان) ، (أعطت الاتجاهات)=(أعطتا...) ، (في عينيك اللآئي) = (...اللتين) و(وأكثر مما تعرفيني) = (أكثر مما تعرفينني) للأسف الشديد يسود الخراب اللغوي أكثر المنشورات على صفحات النت ، وبتت العملة الرديئة تركل العملة الجيّدة ، وتحظى في الوقت نفسه بصيحات الإستحسان والصلوات !

سلامة اللغة!
سيروان لُرزاده -

عزيزي المترجم لقد غدت سلامة اللغة المستقبلة للنص المترجم من الشروط البدهية ؛ فإذا كنت لاتتقن لغتك الأم فما مدى إتقانك للغة الإرسال؟! سأدع الأخطاء الواردة في تقديمك ، وإليك ما في ترجمة القصيدة مع التصويب:(وأكثر مما تعرفيني) = (أكثر مما تعرفينني)،(عيونك التي ننام فيها)=(عيناك اللتان ننام فيهما)،(كلا عينيك تلقيان الظلال..) = (كلتا عينيك تلقي ...) ، (عيناك التي)= (عيناك اللتان) ، (أعطت الاتجاهات)=(أعطتا...) ، (في عينيك اللآئي) = (...اللتين) و(وأكثر مما تعرفيني) = (أكثر مما تعرفينني) للأسف الشديد يسود الخراب اللغوي أكثر المنشورات على صفحات النت ، وبتت العملة الرديئة تركل العملة الجيّدة ، وتحظى في الوقت نفسه بصيحات الإستحسان والصلوات !

شكرا صديقي سيروان
عبد الرحيم ححمدان ال -

عزيزي مام سيروان شكرا لك على ملاحظاتكم ولكن الا تتفق معي انك كنتت شديدا وقاسياً معي ، أحسست بداخلي والله شاهد على ما اقول ان نقدكم هذا ماهو بنقد موضوعي بل انه تقريع وااضح ، الا تتفق معي ايضاً بوجوب حضور قدر ولو بسيط من الدبلوماسية عندما نقوم بتوجيه االآخرين بدلاً من تعنيفهم.ارجو لك الموفقية وبارك الله فيكم واعلم ياعزيزي ان المثنى في االلغة العربية يعامل معااملةالجمع ولا ضير في استخدام صيغة الجمع للمثنى وان استخداام عبارة أكثر مما تعرفينني ثقيلة على اللسان ولاضير ايضاً في تخفيفها هذه لغتنا ونحن أحرى بها ودمت لي صديقك الشويلي

شكرا صديقي سيروان
عبد الرحيم ححمدان ال -

عزيزي مام سيروان شكرا لك على ملاحظاتكم ولكن الا تتفق معي انك كنتت شديدا وقاسياً معي ، أحسست بداخلي والله شاهد على ما اقول ان نقدكم هذا ماهو بنقد موضوعي بل انه تقريع وااضح ، الا تتفق معي ايضاً بوجوب حضور قدر ولو بسيط من الدبلوماسية عندما نقوم بتوجيه االآخرين بدلاً من تعنيفهم.ارجو لك الموفقية وبارك الله فيكم واعلم ياعزيزي ان المثنى في االلغة العربية يعامل معااملةالجمع ولا ضير في استخدام صيغة الجمع للمثنى وان استخداام عبارة أكثر مما تعرفينني ثقيلة على اللسان ولاضير ايضاً في تخفيفها هذه لغتنا ونحن أحرى بها ودمت لي صديقك الشويلي

إعتذار وتوضيح
سيروان لُرزاده فيلي -

آسف وأعتذر إن كنت قسوت عليك يا أخي ، لكنني في الوقت نفسه ، أتساءل : لماذا تحسب تشخيصي الموضوعي لبضعة أغلاط واقعة فعلاً ، مع طرح تصويباتها تقريعاً وتعنيفاً ، وليس نقداً موضوعيّاً؟! علماً بأني تناولت نصّاً مترجماً وقارنته مع المتن ، ولم أجد أغلاطاً فاحشة في ترجمتك ، وإنما إستوقفتني أغلاطك في اللغة المستقبلة (العربية) أمّا الدبلوماسيّة المرائية فهي التي (طيّحت حظ ثقافاتنا العربية والكردية و...) وما تفضلت به عن معاملة المثنى فهو يدخل ضمن الإستثناء ، لا القاعدة ؛ فما الداعي هنا ، وأنت تترجم (والترجمة تستوجب الدقة والوضوح المفهومي في إيصال المعاني ) أي إنك لا تكتب نصّاً إبداعيّاً ؛ لتطرح فيه إبتكاراتك واجتهاداتك ، ما الداعي إلى تجاوز القاعدة والركون إلى الإستثناء ؟! ثمّ استخدامك لـ (تعرفيني ) بدلاً عن (تعرفينني) الصحيحة بحجّة ثقلها على اللسان ، وهي حجة واهية تبتغي تبرير مأزق الخطأ ليس إلاّ ! أمّا خاتمة ردّك " هذه لغتنا ونحن أحرى بها" فتنمّ عن نزعة شوفينيّة غيتويّة ، بل وإستعلائيّة ؛ لأن لغة القرآن سرعان ما أصبحت تخص كافة الشعوب والأمم الإسلامية ، وأضحت لغة عولمة القرون الوسطي شأنها شأن اللاتينيّة من قبلها، وغدت فيها واجبات وحقوق للمسلمين من غير العرب ؛ ولو كنت أنت أو غيرك ممّن تناولتهم في تعليقاتي تظفرون بأخطاء لي ؛ لكنتم تنعتونني بالشعوبي المشوّه والمخرّب للغتكم القوميّة ، وماكنتم تحسبونها مجرّد أخطاء لغويّة! أكرّر إعتذاري الحميم ، وأؤكّد أن لاشيء بيننا سوى النص ، ولست أعرفك شخصيّاً ولاتعرفني ، ولست أديباً باللغة العربيّة ؛ كي أنفش ريشي هنا وأظفر بالشهرة على حسابك أو حساب غيرك ، إنما عشقي للشعر وإخلاصي للكلمة الطيّبة الجميلة ولإيلاف منبري الأثير يحدووانني في تعليقاتي وردودي ، ويبدو لي بأني قد صرت لغزاً كابوسيّاً مثيراً لدى البعض ؛ لتفرّدي في أسلوب تعليقاتي وردودي المغايرة عمّا هو مألوف وسائد .

إعتذار وتوضيح
سيروان لُرزاده فيلي -

آسف وأعتذر إن كنت قسوت عليك يا أخي ، لكنني في الوقت نفسه ، أتساءل : لماذا تحسب تشخيصي الموضوعي لبضعة أغلاط واقعة فعلاً ، مع طرح تصويباتها تقريعاً وتعنيفاً ، وليس نقداً موضوعيّاً؟! علماً بأني تناولت نصّاً مترجماً وقارنته مع المتن ، ولم أجد أغلاطاً فاحشة في ترجمتك ، وإنما إستوقفتني أغلاطك في اللغة المستقبلة (العربية) أمّا الدبلوماسيّة المرائية فهي التي (طيّحت حظ ثقافاتنا العربية والكردية و...) وما تفضلت به عن معاملة المثنى فهو يدخل ضمن الإستثناء ، لا القاعدة ؛ فما الداعي هنا ، وأنت تترجم (والترجمة تستوجب الدقة والوضوح المفهومي في إيصال المعاني ) أي إنك لا تكتب نصّاً إبداعيّاً ؛ لتطرح فيه إبتكاراتك واجتهاداتك ، ما الداعي إلى تجاوز القاعدة والركون إلى الإستثناء ؟! ثمّ استخدامك لـ (تعرفيني ) بدلاً عن (تعرفينني) الصحيحة بحجّة ثقلها على اللسان ، وهي حجة واهية تبتغي تبرير مأزق الخطأ ليس إلاّ ! أمّا خاتمة ردّك " هذه لغتنا ونحن أحرى بها" فتنمّ عن نزعة شوفينيّة غيتويّة ، بل وإستعلائيّة ؛ لأن لغة القرآن سرعان ما أصبحت تخص كافة الشعوب والأمم الإسلامية ، وأضحت لغة عولمة القرون الوسطي شأنها شأن اللاتينيّة من قبلها، وغدت فيها واجبات وحقوق للمسلمين من غير العرب ؛ ولو كنت أنت أو غيرك ممّن تناولتهم في تعليقاتي تظفرون بأخطاء لي ؛ لكنتم تنعتونني بالشعوبي المشوّه والمخرّب للغتكم القوميّة ، وماكنتم تحسبونها مجرّد أخطاء لغويّة! أكرّر إعتذاري الحميم ، وأؤكّد أن لاشيء بيننا سوى النص ، ولست أعرفك شخصيّاً ولاتعرفني ، ولست أديباً باللغة العربيّة ؛ كي أنفش ريشي هنا وأظفر بالشهرة على حسابك أو حساب غيرك ، إنما عشقي للشعر وإخلاصي للكلمة الطيّبة الجميلة ولإيلاف منبري الأثير يحدووانني في تعليقاتي وردودي ، ويبدو لي بأني قد صرت لغزاً كابوسيّاً مثيراً لدى البعض ؛ لتفرّدي في أسلوب تعليقاتي وردودي المغايرة عمّا هو مألوف وسائد .