ثقافات

جوائز توني للمسرح 2011

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جوائز توني في الدورة 65

يوسف يلدا من سيدني: حصدت المسرحية الموسيقية "كتاب المورمون" التي تروي، وبإسلوب ساخر، قصة رحلة إثنين من الشباب المورمونيين في مهمة تبشيرية الى أوغندا، تسع جوائز خلال الدورة الأخيرة 65 لمهرجان جوائز توني للمسرح الأمريكي لهذا العام، والذي أختتمت فعالياته فجر الأمس بنيويورك، من بينها جائزة أفضل مسرحية موسيقية.
وتميّز هذا العمل بضخامة موسيقاه وتصاميم رقصاته التي عرف به مسرح برودواي، ودخل في منافسة شديدة مع "ذي سكوتسبورو بويز"، و"كاج مي إف يو كان"، و"سيستر آكت". وكان نيل باتريك مقدم الحفل الرئيسي، الذي لم يخلو من إطلاق النكات عن آخر الفضائح التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية، مثل فضيحة إنجاب عاملة طفلاً من آرنولد شوارزنجر، أو الصور الغير لائقة للنائب الديمقراطي أنتوني وينر في تويتر.
ومن بين الجوائز الأخرى التي فازت بها مسرحية "كتاب المورمون"، جائزة أفضل إخراج لكيسي نيكولاو، وتري باركر، وجائزة أفضل نص أصلي لكل من تري باركر، وروبرت لوبيث، ومات ستون. والمعروف أن باركر وستون إبتكرا مسلسل الرسوم المتحركة الساخر "ساوث بارك"، بينما لوبيث هو مؤلف العمل الموسيقي "آفينيو كيو". وفازت المسرحية، أيضاً، على جوائز أفضل قيادة موسيقية لكل من لاري هوجمان، وستيفن أوريموس، وأفضل تصميم موسيقي لبريان رونان، وأفضل تصميم مشاهد لسكوت باسك، وأفضل إضاءة لبريان مكديفيد، إضافة الى جائزة أفضل ممثلة ثانوية لنيكي جيمس.
وأما مسرحية "كل شئ يذهب" فقد حصلت على جوائز أفضل إحياء لعمل مسرحي موسيقي، وأفضل ممثلة رئيسية لساتون فوستر، وأفضل تصميم رقص لكاثلين مارشال.
وحصل نوربرت ليو بوتز على جائزة أفضل ممثل في مسرحية موسيقية عن دوره في "كاج مي إف يو كان"، بينما كانت جائزة أفضل ممثل ثانوي من نصيب جون لاروكيت، في أول مشاركة له، في " كيف يمكن النجاح في العمل من دون محاولة جدية".
مشهد من مسرحية "كتاب المورمون"
وأما جائزة أفضل عمل مسرحي، فقد كانت من حصة مسرحية "وور هورس" التي إقتبسها نك ستافبورد عن رواية تحمل ذات العنوان، كانت قد صدرت عام 1982 لمؤلف قصص الفتيان والشباب مايكل موربورغو، والتي تروي قصة العلاقة بين مراهق وحصانه. وإضافة الى ذلك، فقد نال هذا العمل الذي إتخذ من الحرب العالمية الأولى مسرحاً لأحداثه، جوائز أخرى، كجائزة أفضل إخراج مسرحي لماريان إيليوت وتوم موريس، وجائزة أفضل تصميم صوت لكريستوفر شافت، وجائزة أفضل تصميم مشاهد لراي سميث، وأخيراً جائزة أفضل إضاءة لبول كانستابل.
وفي مجال أفضل تمثيل مسرحي، نالت فرانسيس ماكدورماند الجائزة عن دورها في "غود بيبل"، لتزيح من أمامها منافساتها الأربع، نينا أريادنا، وليلي رابي، و فانيسا ريدغريف، وهانا ييلاند، بينما حصل مارك ريلانس على جائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية"القدس"، مخلفاً وراءه كل من آل باتشينو، وبوبي كانافيل، وجو مانتيلو.
وحصلت إيلين باركين، بطلة العديد من الأفلام الناجحة، مثل "سي إوف لوف" و"أوشنس ثرتين"، على جائزة أفضل ممثلة ثانوية عن دورها في "ذي نورمل هارت"، المسرحية التي تتحدث عن مرض الأيدز الذي أدى نوربرت ليو بوتز جائزة أفضل ممثل في "كاج مي إف يو كان"
الى موت العديد من الناس قبل 30 عاماً.
ومن المعروف أن "جوائز توني" التي تأسست في عام 1947، وتحمل إسم الممثلة والمخرجة والمنتجة أنتوانيت بيري، تعد من الجوائز المرموقة الخاصة بالمسرح الأمريكي، وهي بمثابة جوائز الأوسكار للسينما، وجوائز غرامي للموسيقى، وجوائز إيمي للتلفزيون.
ibrahimyousif@hotmail.com


كادر مسرحية "كتاب مورمون" وجوائزه التسع

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف