أصالة تركمان العراق وأصولهم في تاريخه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وينقسم الكتاب (490 صفحة) الى اربعة اقسام رئيسية يتناول الاول الوجود التركماني في العراق من السومريين الى العثمانيين والعصر الحديث وهو على شكل رحلة في ثنايا الحضارة العراقية والانسانية الماضية متوقفا عن التزاوج والانصهار التركو- سومري في العراق وعن الكوسائيين اي (هل الشمال) وعن مسميات كركوك في التاريخ القديم، وقصة التمازج التركو - عربي من الفتح الاسلامي للعراق الى نهاية حكم الدولة العثمانية وعن الاجيان والمعتقدات العراقية القديمة ودور الاصول التركو - سومرية في نشأتها وعن الدول والممالك والامارات الاسلامية التركمانية في العر اق من الفتح الاسلامي حتى نهاية الدولة العثمانية. وفي القسم الثاني هناك بحوث مفصلة عن الموروثات والمولودات السياسية والثقافية زالفكرية المترتبة عن الوجود والحكم التركماني في العراق من حكم السلاجقة الى نهاية حكم العثمانيين مركزا على خصائص العقائد التركمانية ودور تيمورلنك في التاريخ فيما تناول القسم الثالث الحركات والاحزاب التركمانية السياسية في العراق الحديث منذ نشأة الدولة العراقية الحديثة الى الاحتلال الانكلو امريكي الاطلسي الاخير بين 1921 و2003 وخاصة على الاصعدة السياسية والثقافية والحضارية قبل ان يتناول الاحداث السياسية المعاصرة من وجهة نظر تاريخية تركمانية وعلى ضوء مواقف الاحزاب التركمانية خلال الفترات المختلفة بدءا من العهد الملكي مرورا بالفترة القاسمية ثم الانظمة البعثية ولغاية ما بعد الاحتلال الامريكي للعراق في 2003. ويتضمن الكتاب معلومات ثمينة ومفصلة حول التشكيلات السياسية التركمانية خلال تلك الفترات وقياداتها ومواقفها السياسية واهم مراحل تطورها واحاطة بابرو شخصياتها القيادية.
وهكذا، تكتسب القضايا والاراء التي يطرحها الكتاب أهمية خاصة على مستوى التاريخ السياسي اذ تعبر عن وجهة نظر قومية تركمانية عراقية تعتبر التركمان العراقيين جزءا اصيلا وعريقا وحيا لا يتجزأ من امة عراقية أصيلة وعريقة وحية هي الاخرى برغم تعدد مكوناتها القومية والدينية والمذهبية والفكرية وتغير احوالها الداخلية على مر العصور. فالاحاسيس القومية التركمانية للمؤلف لا تتناقض بل تكتمل وتتعزز بالنزعة الوطنية العراقية لديه.
والدكتور فاروق عبد الله هو مؤسس ورئيس حزب القرار التركماني العراقي، ومولود في كركوك عام 1951 وينتمي الى اسرة تركمانية عراقية عريقة بل "موغلة في القدم والتاريخ" ويحمل الدكتوراه في هندسة القوى الزراعية ويشغل حاليا منصب مستشار في هيئة مستشاري رئاسة الوزراء بعد ان عمل استاذا جامعيا لفترة 27 في مجال اختصاصه.
وينطلق المؤلف من يقينه بان العرق والدم التركماني ممتزجان بتربة العراق ومياهه معتبرا ان الوجود التركماني في بلاد الرافدين يعود الى 3500 قبل الميلاد ومستمر بحيويته لغاية يومنا الحالي. وبعبارة اخرى "انه رحلة 5000 سنة من الوجود والتعشق التركماني لتربة ومياه وحضارة وادي الرافدين المعروفة باللغة اللاتينية باسم (ميزوبوتاميا). ومن هنا فهو يرفض ذلك الخطأ المعرفي والفهمي السائد لدى البعض والقائل ان تركمان العراق هم بقايا العثمانيين في العراق. او مجموعة من القبائل التركية جاء بها خلفاء بني امية.
كما يرى ان تركمان العراق "لم يفرطوا يوما بعراقيتهم او وطنيتهم او حضارتهم ولا بلغتهم ولا باخلاقهم ولا بممسؤوليتهم تجاه كل قيمة عراقية او اخلاقية او وطنية او قيمية او دينية .. لقد كانوا بمثابة الهوية العراقية الواضحة والضمير الحقيقي لاهل الرافدين" ولذا فهو يطالب بمنح التركمان فرصة خدمة العراق وقيادته نحو التقدم والازدهار قائلا "لقد حكم العراق خلال القرن الماضي العرب السنة، وما بعد 2003 الشيعة والاكراد ونعتقد ان الاوان آن الى اعطاء التركمان وباقي الاقليات الاخرى دورهم القيادي في العراق فلعلنا نرى ما لا رأيناه من غيرهم".
اما عن علاقة تركمان العراق بتركيا فهي في رأيه "علاقة نسب عرقي وتلاصق جغرافي ودين سماوي واحد.. شأنهم في ذلك شأن الاحزاب الشيعية مع ايران والسنىية مع السعودية ومصر والاردن متسائلا "لماذا يحق لغيرنا ما لا يحق لنا؟"
اذ يغتبر الدكتور فاروق عبد الله ان مقدسات تركمان العراق ثلاث وهي: (وحدة العراق ارضا وشعبا وتاريخا وحضارة، وعدم تمايز او افضلية اي مكون عراقي على مكون اخر لا قوميا ولا دينيا ولا مذهبيا ولا مناطقيا ولا حتى تاريخيا او عقائيا، وعدم التنازل او التضحية باي شبر من الاراي العراقية او خيراتها او ثرواتها تخت اي سبب او ذريعة كانت احتلالية - تعويضية - تاريخية او غيرها".
على صعيد آخر، يرى المؤلف ان العمل السياسي التركماني الراهن لا بد أن يتحرك بخطى وطنية وسياسية توافقية بعيدة عن كل التخندقات التي أضرت بالعراق وشوهت العملية السياسية معتبرا ان الانتخابات هي السبيل الامثل لضمان تداول السلطة وهي صمام الامان للحفاظ على المنجز الديمقراطي للمجتمع، والاحزاب السياسية هي جوهر العملية الديمقراطية وحجرها القوي الأمين الذي تعتمد عليه في عملية الاحتراك السياسي من خلال التنافس السلمي على ادارة البلد. وهو يطالب بمراجعة الواقع التركماني حتى لا يبتعد عن الحراك السياسي العراقي الجديد والعمل سوية وبثقة متبادلة لبناء الدولة العراقية اولا والشعب التركماني ثانيا مع عدم المساومة على حقوق التركمان العادلة وحرص كل تركماني على دعم القضية التركمانية بالذهاب الى صناديق الانتخابات دون تردد.
التعليقات
اصالة التركمان
عراقي -تحياتي للاستاذ الدكتور فاروق عبد الله .لازلت الذاكرة تختزن دروسه ومحاضراته واسلوبه الدقيق في الشرح .وعلى يديه تعلمت اصول الرسم الهندسي والصناعي في كلية الهندسة الجامعة المستنصرية .بارك الله فيك وجاري البحث للحصول على الكتاب
يا دكتور فاروق
هوليري -يا دكتور فاروق أنت تتكلم عن تأرخ تركمان وهذا صحيح منذ الأزل يتواجد العرب والاتراك والفرس والاكراد والا ثور والكلدان ولكن كل قوم في موطنه الأصلي والمهاجرون موجودون في كل بقاع العالم والقوة يثبت بقائهم . كما معروف هولاكو وتتر وجنجيزخان هاجموا الشرق الأوسط وجابوا الأتراك والتركمان من تركمنستان واذربيجان واوزبجستان إلخ من جمهوريات اسيا الوسطي وبعد وفاة جنجيزخان واحفاده وانهيار امبراطوريته وبقاء قواته وعوائلهم لاجيال لم يتمكنوا الرجوع كما هو الحال لدي الغرباء العرب المهاجرين إلي أمريكا واوروبا ودول المهجر الأخري حيث الأحفاد تأقلموا ولم يتمكنوا الرجوع ومن طبع الأتراك لايفتقدون عاداتهم ولغاتهم وكانوا باعداد هائلة وامكانياتهم كانت هائلة بسبب السلب والنهب أيام جنجيزخان والشعوب الآصلية في هذه البلدان من الأكراد والاثور والآرمن المتعبين من الامبراطورية المغولية وكانوا فقراء ولم يتمكنوا من بناء دولة لهم وتركيا كان دولة غنية بمياهها واراضي الزراعية حيث شكلوا الدولة العثمانية علي حساب شعوب المنطقة المغلوب علي أمرهم وتطوروا بغزواتهم باسم الاسلام واول منطقة احتلوها كان امارات كردستان مابين النهرين ميسوبوتاميا الاسم القديم ثم بلاد الشام القريبة ثم بقية المستعمرات في الشرق الأوسط واوروبا الشرقية والجنوبية حتي إنهارت وبقي مراكزهم والعاملين فيها كانوا اكراد ومثقفون ويتكلمون لغات مختلفة وخير دليل شعراء الكرد أمثال حج قادر كويي وبيرمرد وكان من أهل السلمانية وكان بارعا في اللغات العربية والتركية واصبح باش كاتب معناها رئيس الكتاب وليس تركمانيا وخير دليل علي تواجدهم القليل هو الانتخابات الأخيرة حيث لايملكون سوا عدة كراسي في البرلمان الجديد وعددهم لايتجاوز أعداد اليزيدية أو الشبك حتي المسيحين أكثر عددا حتي بعد رحيل عدد كبير منهم قبل وبعد شنق صدام وكانوا يقولون نحن عرب زمن صدام كالمسيحين فصدور كتاب في بغداد بعد سقوط صدام هو شيء طبعي ويتكب مايشاء لان بعد سقوط صدام لم يبقي مراقبة علي الصحف والديمقراطية موجود في العراق كما موجود في أوروبا واكثر ولكن من الذي يقرأ هذا الكتاب من بين الاف الكتب اللتي تصدر شهريا والشبكة العنكبوتية لم يبقي أي وقت للناس لكي يقرأ كتابا حتي صحيفة وفاروق أو دكتور فاروق
موغلة في القدم والتا
حکیمة -موغلة في القدم والتاريخمطلقا غیر صحیحة عمرأسم ألترکمان لیس أکثر من ١٠٠سنة بعد رحیل ألإنگلیز ترکهم ألعثمانیون مطلقا غیر صحیحة عمرأسم ألترکمان لیس أکثر من ١٠٠سنة بعد رحیل ألإنگلیز ألذین بعد رحیل ألعثمانیون ترکهم لقدرهم ورأف بهم سکان ألمنطقة سموا ألحواشی سموافیما بعد حین تأسیس دولةترکیا ترکمان ویلس إتراک تکریا کانت تسمی حاشیتها من عبید بترکمان إبحثا کل مفلات ألةصطژڕغی ن لا تجدنو فیه ئسم ترکمان قبل ألإنگلیز حتی کانت لقتهم لیست ترکیة بألمرة وخآطBNآ ألسبع لم یکن رجل من رجال ألبعث و فی نفس ألوقت من مخابرات ترکیا ومشترک فی إعدام طلاب وأساتذة عجبی
يا دكتور فاروق
هوليري -يا دكتور فاروق أنت تتكلم عن تأرخ تركمان وهذا صحيح منذ الأزل يتواجد العرب والاتراك والفرس والاكراد والا ثور والكلدان ولكن كل قوم في موطنه الأصلي والمهاجرون موجودون في كل بقاع العالم والقوة يثبت بقائهم . كما معروف هولاكو وتتر وجنجيزخان هاجموا الشرق الأوسط وجابوا الأتراك والتركمان من تركمنستان واذربيجان واوزبجستان إلخ من جمهوريات اسيا الوسطي وبعد وفاة جنجيزخان واحفاده وانهيار امبراطوريته وبقاء قواته وعوائلهم لاجيال لم يتمكنوا الرجوع كما هو الحال لدي الغرباء العرب المهاجرين إلي أمريكا واوروبا ودول المهجر الأخري حيث الأحفاد تأقلموا ولم يتمكنوا الرجوع ومن طبع الأتراك لايفتقدون عاداتهم ولغاتهم وكانوا باعداد هائلة وامكانياتهم كانت هائلة بسبب السلب والنهب أيام جنجيزخان والشعوب الآصلية في هذه البلدان من الأكراد والاثور والآرمن المتعبين من الامبراطورية المغولية وكانوا فقراء ولم يتمكنوا من بناء دولة لهم وتركيا كان دولة غنية بمياهها واراضي الزراعية حيث شكلوا الدولة العثمانية علي حساب شعوب المنطقة المغلوب علي أمرهم وتطوروا بغزواتهم باسم الاسلام واول منطقة احتلوها كان امارات كردستان مابين النهرين ميسوبوتاميا الاسم القديم ثم بلاد الشام القريبة ثم بقية المستعمرات في الشرق الأوسط واوروبا الشرقية والجنوبية حتي إنهارت وبقي مراكزهم والعاملين فيها كانوا اكراد ومثقفون ويتكلمون لغات مختلفة وخير دليل شعراء الكرد أمثال حج قادر كويي وبيرمرد وكان من أهل السلمانية وكان بارعا في اللغات العربية والتركية واصبح باش كاتب معناها رئيس الكتاب وليس تركمانيا وخير دليل علي تواجدهم القليل هو الانتخابات الأخيرة حيث لايملكون سوا عدة كراسي في البرلمان الجديد وعددهم لايتجاوز أعداد اليزيدية أو الشبك حتي المسيحين أكثر عددا حتي بعد رحيل عدد كبير منهم قبل وبعد شنق صدام وكانوا يقولون نحن عرب زمن صدام كالمسيحين فصدور كتاب في بغداد بعد سقوط صدام هو شيء طبعي ويتكب مايشاء لان بعد سقوط صدام لم يبقي مراقبة علي الصحف والديمقراطية موجود في العراق كما موجود في أوروبا واكثر ولكن من الذي يقرأ هذا الكتاب من بين الاف الكتب اللتي تصدر شهريا والشبكة العنكبوتية لم يبقي أي وقت للناس لكي يقرأ كتابا حتي صحيفة وفاروق أو دكتور فاروق
يلان = كذب تاريخي
سيروان لرزاده -يبدو أن للمؤلف مخيلة سوبر فنتازية خرافية كان يجب أن يوظفها في إبداع روايات فنتازيّة لعله يفوز بجائزة نوبل ترفع رؤوس الطورانيين وفلول العفالقة عالياً حتى طبقة الأوزون! ان الوطن الاصلي للتركمان هو في شمال الصين أي تركستان ، وهناك جذورهم العرقية والثقافية وأساطير الأولين منهم كقصة أوغوزنامه و دده قورقوت والفباء كتابتهم الاولى ، امّا مايزعمه المؤلف فهو (يلان ، أي كذب بالتركمانية) ولو يراجع المرء كتب التاريخ للباحثين الثقات في اللغات التركية والعربية والفارسية ومنهم الترك والتركمان أنفسهم يتأكّد من ترويج هذه النغمة الحديثة للطورانيين ففي الكتب التي سأنشر عناوينها في ختام تعليقي نجد اين كان أصل التراكمة وكيفية ورودهم إلى العراق وغيره؛ فأول مجيء للتراكمة إلى العراق كان في سنة 54 هجرية وبصفة مرتزقة في الجيش العربي والإسلامي ، أمّا الحديث عن الرقيق والغلمان التراكمة والجواري التركيات فيملأ مجلدات وفيها أشعار لكبار شعراء العرب والفرس عنهم. أجل ليس الترك والتركمان والمغول والتتار سوى غزاة ومحتلين وفدوا من منغوليا وشمال الصين للإستحواذ على أوطان الأيرانيين والعرب والكرد واليوانيين والأرمن والآشوريين منذ حوالي أقل من ألف سنة، ولايوجد في العالم كله قوم مثل الترك هارب من وطنه القومي الحقيقي وجذوره الثقافية والحضارية في أواسط آسيا إلى الغرب ،ولكونه طارئاً هنا فهو يحاول عاشر المستحيلات لفبركة تاريخ مزوّر له لتجذيره في المنطقة وتكريس إحتلاله لأوطان القوميات الأصلية فيها، وقد أصبحت هذه الحالة مرضاً نفسيّاً وعصابيّاً ، فالترك العنصريون يعانون من الكردفوبيا والأرمن فوبيا والعربفوبيا والأغريقفوبيا والآشورفوبيا! ان تاريخ التركمان الذي يفتخر به الطورانيون منهم (وليس سائر الشعب التركماني الشقيق) مليء بالخنوع والعمالة لسلطات حكومات بغداد المتعاقبة، بل يفتخرون بمواقف الضباط التركمان المشرفة في حروب وجرائم الجيش العراقي وحزب البعث في الكويت وكردستان وجنوب العراق وضد الجارة ايران ! إن تركيا تستخدم التركمان كمجرد أداة بخسة الثمن لتمشية مصالحها فاليوم تبيعهم لعلاوي وغداً للواوي ! ثم هل أنصفت تركيا تركمانها العلويين الذين أبادت منهم عشرات الألوف ؟!ان هذه النغمة الجديدة القائلة بتركيّة السومريين ظهرت بقوة بعد انتفاضة 1991 مجسّدة لأطماع تركيا ببسط نفوذها على العراق ، مثلما تسعى تركيا الآن لبسط
يلان = كذب تاريخي
سيروان لرزاده -يبدو أن للمؤلف مخيلة سوبر فنتازية خرافية كان يجب أن يوظفها في إبداع روايات فنتازيّة لعله يفوز بجائزة نوبل ترفع رؤوس الطورانيين وفلول العفالقة عالياً حتى طبقة الأوزون! ان الوطن الاصلي للتركمان هو في شمال الصين أي تركستان ، وهناك جذورهم العرقية والثقافية وأساطير الأولين منهم كقصة أوغوزنامه و دده قورقوت والفباء كتابتهم الاولى ، امّا مايزعمه المؤلف فهو (يلان ، أي كذب بالتركمانية) ولو يراجع المرء كتب التاريخ للباحثين الثقات في اللغات التركية والعربية والفارسية ومنهم الترك والتركمان أنفسهم يتأكّد من ترويج هذه النغمة الحديثة للطورانيين ففي الكتب التي سأنشر عناوينها في ختام تعليقي نجد اين كان أصل التراكمة وكيفية ورودهم إلى العراق وغيره؛ فأول مجيء للتراكمة إلى العراق كان في سنة 54 هجرية وبصفة مرتزقة في الجيش العربي والإسلامي ، أمّا الحديث عن الرقيق والغلمان التراكمة والجواري التركيات فيملأ مجلدات وفيها أشعار لكبار شعراء العرب والفرس عنهم. أجل ليس الترك والتركمان والمغول والتتار سوى غزاة ومحتلين وفدوا من منغوليا وشمال الصين للإستحواذ على أوطان الأيرانيين والعرب والكرد واليوانيين والأرمن والآشوريين منذ حوالي أقل من ألف سنة، ولايوجد في العالم كله قوم مثل الترك هارب من وطنه القومي الحقيقي وجذوره الثقافية والحضارية في أواسط آسيا إلى الغرب ،ولكونه طارئاً هنا فهو يحاول عاشر المستحيلات لفبركة تاريخ مزوّر له لتجذيره في المنطقة وتكريس إحتلاله لأوطان القوميات الأصلية فيها، وقد أصبحت هذه الحالة مرضاً نفسيّاً وعصابيّاً ، فالترك العنصريون يعانون من الكردفوبيا والأرمن فوبيا والعربفوبيا والأغريقفوبيا والآشورفوبيا! ان تاريخ التركمان الذي يفتخر به الطورانيون منهم (وليس سائر الشعب التركماني الشقيق) مليء بالخنوع والعمالة لسلطات حكومات بغداد المتعاقبة، بل يفتخرون بمواقف الضباط التركمان المشرفة في حروب وجرائم الجيش العراقي وحزب البعث في الكويت وكردستان وجنوب العراق وضد الجارة ايران ! إن تركيا تستخدم التركمان كمجرد أداة بخسة الثمن لتمشية مصالحها فاليوم تبيعهم لعلاوي وغداً للواوي ! ثم هل أنصفت تركيا تركمانها العلويين الذين أبادت منهم عشرات الألوف ؟!ان هذه النغمة الجديدة القائلة بتركيّة السومريين ظهرت بقوة بعد انتفاضة 1991 مجسّدة لأطماع تركيا ببسط نفوذها على العراق ، مثلما تسعى تركيا الآن لبسط
أهل مكّة أدرى
يوسف حكيم الوندي -فيما يلي مقتطفات مهمة من مقال مهم جدّاً عن (حركة التقدميين التركمان ) التي تأسست كأول حزب في تاريخ الشعب التركماني في العراق ، وذلك في (10 تموز 1967) بقلم (المرحوم): سكرتيرها د. عبداللطيف بندر أوغلو الشاعر والمترجم والباحث الكبير ، وهو أهم وأبرز شخصيّة ثقافيّة تركمانية منذ نصف قرن ، ولاغبار على انتمائه القومي الأصيل ولا على وطنيّته العراقيّة ، وقد تعرض هذا المقال إلى الحجب حتى على صفحات الإنترنت (بعد عرضه يومين فقط) بتدخل من (الجبهة التركمانية) و التي يلمّح بندرأوغلو إلى الماضي الخياني قياداتها. (في شهر كانون الثاني من عام 1967 قررت تأسيس حزب ( حركة التقدميين التركمان ) وطرحت فكرتي هذه على بعض الاصدقاء الذين كنت اثق بهم . فمنهم من كان عوناً لي ، ومنهم من عارض فكرتي ؛ آخذين بنظر الاعتبار المضايقات الشديدة التي قد نتعرض لها من قبل النظام العارفي. وفي العاشر من تموز1967 نفذت فكرتي هذه، وتمكنت مع سبعة من الاصدقاء التركمان الموثوقين أن نصدر أول بيان لحركتنا باللغة العربية في بغداد(......) ثم يتحدث بندر اوغلو عن الاجراءات القمعية التي تعرض لها وكان وراءها تحرك بعض المتنفذين من التركمان ممن كانوا على علاقة وطيدة لأسباب شتى بحزب البعث، قد أخذوا زمام المبادرة في شن الهجوم علينا؛ بحجة أن حزب (حركة التقدميين التركمان) يشكل خطراً على المجتمع التركماني ويفرقه! وان التركمان غير مستعدين لقبول فكرة وجود الاحزاب التركمانية القومية واليسارية! وان التركمان اناس آمنون(مسالمون) لم يشكلوا ذات يوم حزباً سياسياً في تاريخ الدولة العراقية، وانهم مستعدون للعمل ضمن الاحزاب العراقية الاخرى! هولاء المتذبذبون والمراؤون والانتهازيون من المتنفذين تمكنوا من جرّ رئيس الجمهورية (احمد حسن البكر) ووزير الداخلية في عام 1974 الى لعبتهم الخبيثة، وتحريضهما ضدي وضد حركة التقدميين التركمان. وكان هؤلاء يتهمون هذا الحزب بانه تأسس لتمزيق الشعب التركماني! في حين نجد اليوم وبعد سقوط النظام ان عدد الاحزاب التركمانية قد بلغ اكثر من اربعة وعشرين حزبا! في حين كانت الساحة آنذاك تخلو من اي حزب تركماني على الاطلاق؛ فهل يعقل ان يكون تأسيس حزب واحد هو إيذان بتمزيق الشعب التركماني ! أم ان التقدمية كانت سبباً لذلك؟! واخيراً تمكن اولئك المتخلفون فكرياً والمتاجرون باسم التركمان ان يحققوا نجاحاً باهتاً بارسالى الى هيئة التحقي
لما هذه الراهية
المنصف -اان كل التعليقات التي اراها على الكاتب هجومبة وغبر منصفة ومن المعلقين الاكراد بالذات وليس من غيرهم هل التركمان اعداء لكم ماذا اذا قراءتم التارءيخ وبانصاف ان كل زمن لها رجالها وتفرض على الشعوب مجموعات قوية اقوى من غيرها كما الان الاخوان الاكراد عددكم في العراق بعدد حي الصدر في بغداد وتحكمون اكثر من نصف العراق وتاءخذون 17بالمة من ثروة العراق
لما هذه الراهية
المنصف -اان كل التعليقات التي اراها على الكاتب هجومبة وغبر منصفة ومن المعلقين الاكراد بالذات وليس من غيرهم هل التركمان اعداء لكم ماذا اذا قراءتم التارءيخ وبانصاف ان كل زمن لها رجالها وتفرض على الشعوب مجموعات قوية اقوى من غيرها كما الان الاخوان الاكراد عددكم في العراق بعدد حي الصدر في بغداد وتحكمون اكثر من نصف العراق وتاءخذون 17بالمة من ثروة العراق
خوريات
مشكو -عندي دراية باحوال وتاريخ التركمان في كوردستان.صديقي التركماني رحمه الله غالبا عندما كان يتحدث مع اخوانه كان يتاكد بان لا يوجد تركي حقيقي في اربيل عدا كم عائله اقل من اصابع اليد اصلهم من اذربيجان. والباقي تعلموا اللغة التركيه في عهد العثماني وذلك لان اللغه التركية كانت اللغة الرسمية.واتراك كركوك بقية خدم وجواري لارباب العثمانيين. ما ادري عن اي تاريخ واي شخصيات تركمانية يتحدثون؟كل تاريخهم(خوريات )امثال مشكو و هابه وهم ينحدرون من اصل كوري،احد اصدقائي متزوج من تركمانية ،كثير من المرات يضحكنا يقول... كنت اموت قهرا لو زوجتي غير تركمانية!!!!
ارحموالناسيرحمكم من
ده شني -انا اتعجب لكمية السب والتجريح والتحامل على اخواننا التركمان من قبل الاخوة الاكراد اتساءل هل هم اعدء لكم هل هم شركاء لكم وتريدون التخلص منهم وتهميشهم بالله عليكم احد يقول لى السبب ام هم اضعف الساكنين في العراق وهل يقراء الاخوة المعلقين التأريخ هؤلاء الذين لاتعجبكم 0التركمان) حكموا العراق 600 سنة وكونوا دول ودويلات ومنها دولة السلاجقة ودولة قره قوينلو واق قوينلو وادولة الاتباكية الت كانت مقرها في اربيل (هه ولير )ووصلت حدودها الى بلاد الشامواكثر وهل تعامون يا اعزائي ان التركمان يوجدفي سوريا ولبنان والاردن وفلسطينوحتى في ليبيا...فهل يا العقلاء كل هذا الشيء حصل في 100 سنة ..الرجاء اقراوا التاريخ ومن جديد بعين مسامحة وليس شوفينية الم تتعذوا من التأريخ الم تنسوا المظالم التي حدثت لكم من قبل كل الحكومات المتعاقبة ويقال اللي انظلم لايظلم الناس الرجاء المسمحة والاخوة والمحبة والتعايش السلمي
ارحموالناسيرحمكم من
ده شني -انا اتعجب لكمية السب والتجريح والتحامل على اخواننا التركمان من قبل الاخوة الاكراد اتساءل هل هم اعدء لكم هل هم شركاء لكم وتريدون التخلص منهم وتهميشهم بالله عليكم احد يقول لى السبب ام هم اضعف الساكنين في العراق وهل يقراء الاخوة المعلقين التأريخ هؤلاء الذين لاتعجبكم 0التركمان) حكموا العراق 600 سنة وكونوا دول ودويلات ومنها دولة السلاجقة ودولة قره قوينلو واق قوينلو وادولة الاتباكية الت كانت مقرها في اربيل (هه ولير )ووصلت حدودها الى بلاد الشامواكثر وهل تعامون يا اعزائي ان التركمان يوجدفي سوريا ولبنان والاردن وفلسطينوحتى في ليبيا...فهل يا العقلاء كل هذا الشيء حصل في 100 سنة ..الرجاء اقراوا التاريخ ومن جديد بعين مسامحة وليس شوفينية الم تتعذوا من التأريخ الم تنسوا المظالم التي حدثت لكم من قبل كل الحكومات المتعاقبة ويقال اللي انظلم لايظلم الناس الرجاء المسمحة والاخوة والمحبة والتعايش السلمي
منقول
جاصم -تعليقك لا ينشر ليس لأنه عنصري فحسب، بل لأنه مسروق من دراسة لإياد محمود حسين
منقول
جاصم -تعليقك لا ينشر ليس لأنه عنصري فحسب، بل لأنه مسروق من دراسة لإياد محمود حسين