لسعةٌ أخيرةٌ في جسدٍ مَوهومٍ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لسعةٌ في جسدِ حطامنا المنسي
مخمورون، مقبورون، في حدائق الماضي
أجسادٌ تسير على أرصفةِ الهامش
عقولٌ تَرتبك مِن... (اللّسعةِ)...!
في شوارعِ التوّهج
وأرصفة البؤس
تعددت الحانات
اكتسحت تَمرّدنا، أحلامنا
سألنا أوهامنا، (الوهمُ نزيفُ السؤال)
كيف نُرتّب فَزع كؤوسنا؟
كيف نعيد ترميم أحلامنا؟
لسعةٌ
قَد تُوقظ سُباتنا...!
كُنّا ننطوي في مجاهل غابات الترجّي
نحسب الزمن المتبقي
نقيس المسافات الأخيرة
نجّهزُ أكفانُنا، ونَرصِدُ الصقور...
لسعةٌ
رُبّما، تُربكُ
صَدَأ قفلٍ، في بوابةِ الغفلةِ
أيقظتنا، كجمرة أو شرارة
من ديناصوراتٍ (أوطانٍ) مُحنّطة
في متاحف اللاسؤال.
لَم تَعُد أقبية الصمتَ والنزوح
تُخثّر دِماء َ جُروحنا النازفة
لِمَ،لا ننسج ستائر أموّجُنا الحائرة
وَنعلِنَ صُراخنا المكبوت...؟
أو رُبّما...!
أمواج البحر
لا تترك إلا الزَبَد الذي يُغشي العيون...!
التعليقات
تداعيات
واصف شنون -تداعيات ذاتية في تجريب عبدالكريم الموسوي الذي يخلص للشعر بمفهومه هو وليس غيره..تداعيات ربما تربك الصدأوتحفزامواج البحر ..
لم؟
عباس بوسكاني -لم كل هذا الألم يا صاحبي؟ أخشى عليك من أذى هذا التكثيف الجمالي للألم، قذ تكون مصدر الألام ناتجا من أنانية ألأخفاق للقبض على اللححظة السحرية التي تتمناها!! البارحة فقط كنت أحاور شاعر كوردي هنا بالسليمانية كان قد كتب في احدى قصائده: هل من العدل أن أكون سعيدا الى هذا الحد؟... و كان نفس الشاعر قد وصف "سطل فرح تحت الشمس".. لا بأس ان تكون يائسا او متألما و لكني أحذرك ان يطغي هذا السأم على كا ماتكتب.. تحية يا صديقي.
لم؟
عباس بوسكاني -لم كل هذا الألم يا صاحبي؟ أخشى عليك من أذى هذا التكثيف الجمالي للألم، قذ تكون مصدر الألام ناتجا من أنانية ألأخفاق للقبض على اللححظة السحرية التي تتمناها!! البارحة فقط كنت أحاور شاعر كوردي هنا بالسليمانية كان قد كتب في احدى قصائده: هل من العدل أن أكون سعيدا الى هذا الحد؟... و كان نفس الشاعر قد وصف "سطل فرح تحت الشمس".. لا بأس ان تكون يائسا او متألما و لكني أحذرك ان يطغي هذا السأم على كا ماتكتب.. تحية يا صديقي.
وهل هناك فرح ؟
عبد الكريم الموسوي -عزيزي عباسحينما أرجع بذاكرتي إلى الوراءأو الخلف ، فلا أجد ، فرح أو سعادة ، هذه الكلمة التي فقدنا طعمها ومعناها نحن الذين ولدنا في خسينيات القرن الماضي . وهذه نكتة رائعة قراتهاقبل يومين ،نكتة إيرانية عراقية ،( مقاس الرداء واحد)يروى أن فتى عاد إلى البلد بعد غياب عدة سنوات فنزل في مطار طهران بغداد ، وأستأجر سيارة لنقله إلى بيته . في منتصف الطريق، طلب من السائق التوقف أمام بائع سجائر. سأله السائق: لماذا التوقف يا سيدي ؟ ما بالك ! لأجل شراء سجائر .سيدي السجائر ، تباع في الجامع .قال الفتى ، لكن الجامع بيت الله ويذهب إليه لأجل الصلوات .خطأ ! لأجل الصلاة، يا سيدي الكريم، يجب الذهاب إلى الجامعة.قال الفتى ، أين تجري الدراسات ؟يا سيدي الكريم، الدراسات تجري في السجن.السجن، قال الفتى، هو المكان الذي يحبس فيه الأشرار.خطأ أيضا يا سيدي الكريم، الأشرار يوضعون في الحكومة..... ! من كتاب ( النفس المبتورة للفيلسوف الإيراني داريوش شايغان