ثقافات

أنطونيو غالا يعلن عن إصابته بالسرطان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يوسف يلدا من سيدني: أعلن الكاتب والمؤلف المسرحي الإسباني أنطونيو غالا عن تلقيه العلاج الكيميائي والأشعاعي لعلاج المرض "الذي من الصعب القضاء عليه"، حسب قوله.
وقد إعترف غالا البالغ من العمر 74 عاماً بذلك، وبصورة علنية، يوم الثلاثاء الماضي، في عموده اليومي، في صحيفة "الموندو" الإسبانية، بأنه مصاب بمرض السرطان.
يكتب مؤلف رواية "العاطفة التركية"، المولود في العام 1936 في براثاتورتاس بثيوداد ريال، في إسبانيا، في عموده اليومي، عن مرض السرطان الذي يأمل الشفاء منه، قائلاً:
"ليس المرض مطلقاً شكل من أشكال الحزن أو مجازاً أو كآبة: أنه مسار غير مريح، يؤدي أو لا يؤدي الى الموت، بصورة سريعة أو بطيئة. كنت ، حتى الآن، خاضعاً الى كل أنواع العلاجات الكيميائية. ليس هناك من إعتبرني شديد الإهتمام بذلك، لكن نجاحها أنقذتني. حتى الآن. الآن أعاني من سرطان يصعب علاجه. وفي محاولة للتحرر منه، فأنا خاضع لعلاج قاس وطويل، كما نشوب الحرب وأنا ساحة القتال فيها. تحت مسمى ثنائي، هو: العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. أتمنى أن تنعكس نتائجها الإيجابية عليّ، أكثر مما تكون على السرطان: الموت هو نهايتنا نحن الثلاثة. ربما فات الآوان البدء من جديد؟ أنا في أيد أمينة: ما يكفي لعدم التفكير في الإنتقال الى أياد أخرى. هكذا، كل شئ يبدو لا نهاية له، رتيباً، هجومياً... ما عدا الحياة: لم يكن للعمر ما يكفي من الخبرات الجديدة. كنت أفضل غرفة العمليات كساحة أكيدة للقتال. لست منصفاً مع ذاتي: غير صبور، وغير متعاون، ولا أطاق: التخدير الكامل هو حليفي. خبراتي الجديدة جاءت متأخرة. سوف أحاول، بكل ما أستطيع، خداع الموت مرة أخرى: للمرة الأخيرة".
وكان أنطونيو غالا في حالة مرضية خطيرة في مناسبتين: في العام 1973 (عندما بدأ في إستعمال عكازاته الغريبة)، وفي العام 1998. ورغم عدم الإشارة الى ذلك، فأن غالا قد بدأ العلاج في مدريد، وأن مرض السرطان، الذي يعاني منه، يؤثر على مثانته.

ibrahimyousif@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤسف مؤسف
سيروان لرزاده -

من المؤسف أن يصاب هكذا كاتب مبدع بالسرطان رغم شيخوخته، ولكن لامفرّ فقد غدا السرطان كالزكام في كل مكان، ويُخشى أن يغدو الآيدز مثله. ومعلوم أن غالا أحد أبرز كتاب المسرح المعاصرين في إسبانيا، أكثر من كونه كاتب مقال أو كاتب رواية أو شاعراً، وتتسم أكثرية مسرحياته بالأجواء الأندلسية القديمة، ولكن ليست بينها مسرحيّة تضاهي (القصة المزدوجة للدكتور بالمي) لأنطونيو بويرو باييخو. ولمن لايدري فإن غالا مُثلي جنسيّاً، وكان صاحبه في تركيا، وأعتقد روايته(الوله التركي) انعكاس لمغامراته ومشاهداته في تركيا، ومن المؤسف أيضاً أن غالا كان عفلقيّ الهوى ومتحمّساً في تصريحاته خلال حضوره مهرجان المربد في أواسط ثمانينيات القرن الماضي.