معرضان بالقاهرة احتفالا بالذكرى 150 لميلاد طاغور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كانرابندرانات طاغور (1861-1941) أول من حاز على جائزة نوبل فى آسيا، حيث حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 1913، وكان يجيد كتابة العديد من الأشكال الأدبية حيث كان شاعراً وروائياً وكاتباً للقصص القصيرة وكاتباً مسرحياً، وكان لإسهاماته دوراً هاماً في إعادة تشكيل الأدب البنغالي والموسيقى فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
وطاغور هو الكاتب الوحيد الذي اتخذت اثنان من بلدان العالم من مؤلفاته نشيدها الوطني، وهذان البلدان هما الهند وبنجلاديش، وعندما بلغ الستين من عمره، أصبح أيضاً رساماً شهيراً، كما كان تربوياً رائداً، ومن هنا جاء اللقب الشرفي له "جوروديف" والذي يعنى "معلم"، حيث شجع على إعادة بناء الريف، وأسس مدرسة سانتينيكيتان وجامعة فيسفا بهاراتى فى البنغال الغربية بالهند، والتي أصبحت إحدى الجامعات الشهيرة فى العالم فيما بعد، كما أسس أيضاً مركزاً لتطوير الحرف والفنون التقليدية فى سرينيكيتان، وكان طاغور زعيماً وطنياً كما اشتهر عالمياً وقام بزيارة الكثير من البلدان ومنها مصر في عام 1925.
شملت الاحتفالات بذكرى ميلاد طاغور معرضين الأول "معرض طوابع عن طاغور"، ويضم هذا المعرض 20 مجموعة من الطوابع التذكارية والمواد البريدية النادرة الصادرة عن هيئات البريد في حوالي 20 دولة أجنبية حول رابندرانات طاغور، وترجع بعض هذه المواد إلى أكثر من قرن مضى، ويمتلكها مجموعة من هواة جمع المواد البريدية في الهند.
والثاني "معرض أعمال طاغور فى أشغال الكانتا" ويضم 13 لوحة من أشغال الكانتا تصور مجموعة من القصص القصيرة والأغاني والأشعار والأعمال الدرامية الراقصة التي ألفها طاغور، وجميعها مصنوعة بأسلوب التطريز التقليدي الذي يعرف باسم "كانتا" والذي تمارسه النساء الريفيات في البنغال الغربية بالهند وفى بنجلاديش حتى هذا اليوم.
لقد اهتم طاغور اهتماماً بالغاً بالفنون التقليدية والحرف ومنها أشغال الكانتا التي تعتمد على "الغرزة المتواصلة" في إنتاج الأشكال الجميلة على القماش، وكانت النساء البنغاليات يستخدمنها في الأساس لصنع اللحف من أردية الساري القديمة والمهترئة.
ومعرض الكانتا هو فكرة السيدة شاملو دوديجا التي عملت لما يزيد على 25عاماً على إحياء فن الكانتا في البنغال الغربية من خلال تأسيس المنظمات غير الحكومية.
يقام المعرضان تحت رعاية المجلس الهندي للعلاقات الثقافية بنيودلهي ومركز رابندرانات طاغور التابع له فى كولكاتا، ولأول مرة يقام هذان المعرضان خارج الهند، ويستمران حتى 17 يوليو 2011 بقاعة الباب.