ثقافات

مجلة "الغاوون" تستذكر مجلة "الأديب"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - بيروت: صدر في بيروت العدد أربعون من جريدة "الغاوون" الشهرية، وقد حمل غلافها لوحة بورتريه لصاحب مجلة "الأديب" الراحل ألبير أديب، حيث قام أحمد الواصل باستذكار تلك المجلة الرائدة. وتحت عنوان "ذاكرة ورقية للشعر العربي" كتبت "الغاوون" في موقفها الشهري متسائلةً عن مصير الأرشيف الضخم لمجلة "الأديب" والذي "لا بدَّ أنه يحتوي على كنوز ورقية من رسائل ومواد وصور كانت لتكون ذاكرة ورقية كاملة لنصف قرن من تاريخنا الأدبي".
وتابعت "الغاوون": "لا يمرُّ شهر إلا وتتناقل صحافتنا الثقافية خبراً مترجماً عن العثور على صورة لشاعر فرنسي، أو رسالة مجهولة لشاعر أميركي، أو طبعة أولى من كتاب مهم لشاعر إنكليزي... وتتحوَّل القضية عندنا (بالعدوى) إلى ما يشبه قضية الرأي العام... غافلين عن كنوزنا الأدبية لقامات تُضاهي تلك القامات الغربية (لو كان محمد الماغوط فرنسياً أكان سيكون في حساب النقد الفرنسي أقل من رامبو أو بروتون؟). وكنّا قد أعطينا مثلاً، في عدد سابق من "الغاوون"، عن مجلة عراقية خصَّصت غلاف أحد أعدادها للحديث عن تغيير ديكور في منزل شاعر إنكليزي مهم مُبديةً قلقها، دون أن تنشر خبراً صغيراً عن المنزل التاريخي لجبرا إبراهيم جبرا الذي تمَّ تدميره عن بكرة أبيه بما فيه من كنوز لوحات ومخطوطات وكتب مفقودة... والذي لا يبعد أكثر من 500 متر عن مكتب المجلة المذكورة!".
وختمت المجلة موقفها بالقول: "بالطبع، المشكلة مركَّبة، وتحتاج - إضافةً إلى إعادة الثقة بالذات - إلى رأسمال يستثمر في الثقافة. هذه حقيقة لا تمكن مُجافاتها. لكننا لو بدأنا، نحن المثقفين، بتبنِّي قضايا من هذا النوع وإثارتها في منابرنا، فبالتأكيد ستجلب اهتمام رجال أعمال مثقفين. ولنبدأ مثلاً بالأرشيف الورقي لمجلة "الأديب" والذي لا نعرف هل هو قد ضاع أم أُتلِف أم أنه موجود في قبو وينتظر اليد التي ستُخرجه إلى الضوء؟".
ومن العناوين الأخرى في هذا العدد: "خمسة مقاطع للثورة" لمحمد علي شمس الدين، "الراجز المعاصر ثورياً: قراءة في "سفر الفقر والثورة" لعبد الوهاب البيّاتي" لشاكر لعيبي، "إيروتيكا قسطنطين كفافيس" ترجمة رفعت سلاّم، " مسخُ المعنى وبرزخُ الشعر" لشوقي عبد الأمير، "خيزرانة مع ملحق الثورة" لسليم البيك، "أبو العبر في المصادر الحديثة" لجمال جمعة، "قلبٌ ميّت" لمنال الشيخ، "شهيد إبراهيم طوقان" ليسري عبد الغني، "جريمة الأعشى" لعبد حامد، " أدب السادية الذكورية: كونديرا نموذجاً" لسماح الشيخ، "العانة والحلاوة المكشوفة" لأسمى العطاونة، " بيان شعب في الصف الأول من الحرّية" لفواز قادري، "إنهم هنا ولو كبروا" لحازم عبيدو، "مرحباً نيتشه" لميلاد ديب، " دمعة هَوَت في صحراء: مرثية جان دمو" لكمال أخلاقي، "إذا متَّ" للازو (ترجمة: طيب جبار)، " اسمك هو اللعنة" لماجد الرقيبة، "الأصابع على الصورة" لبلال المصري، "الرجل الدائرة" لإيفان الدراجي، "Painkiller اللون: حامضي" لهاروتيون ماكوشيان، "يوميات صيفية في مدن بعيدة" لزينب عسّاف... إضافة إلى حوار مع الشاعر السوري منذر مصري أجرته سحر عبد الله.
كما احتوى العدد الجديد فصلاً من كتاب "لحظة وفاة الدكتاتور" والذي هو بمثابة الجزء الثاني من سيرة ماهر شرف الدين والذي حمل جزؤها الأول عنوان "أبي البعثي". والكتاب الجديد الذي سيصدر قريباً لدى "دار الغاوون" ينطلق من اللحظة التي شاع فيها نبأ وفاة حافظ الأسد وحالة الخوف التي أصابت الناس آنذاك.

لقراءة العدد الجديد
http://alghawoon.com/mag/

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغاوون مجلة جميلة
سامر -

مازال ماهر شرف الدين شابا ولو ينتظر قليلا حتى يكتب سيرة له....قرأت الحوار مع منذر المصري...لم أعجب بأفكاره وأطروحاته الشعرية والذاتية...هل من المعقول أن المعلقات تافهة أمام الشعر اليوناني الخ ؟؟ وجه آخر يجب إعادة له الثقة بالذات...فالشعراء الفرنسيين واليونايين الخ هم الشعراء العظام أما العرب فهم بدو بداوة خيم وإبل وغنم

الغاوون مجلة جميلة
سامر -

مازال ماهر شرف الدين شابا ولو ينتظر قليلا حتى يكتب سيرة له....قرأت الحوار مع منذر المصري...لم أعجب بأفكاره وأطروحاته الشعرية والذاتية...هل من المعقول أن المعلقات تافهة أمام الشعر اليوناني الخ ؟؟ وجه آخر يجب إعادة له الثقة بالذات...فالشعراء الفرنسيين واليونايين الخ هم الشعراء العظام أما العرب فهم بدو بداوة خيم وإبل وغنم