ثقافات

"أنا أجير أبيض" وثائقي عن المساهمين في عمليات الأنفال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بسار فائق من أربيل: أنهى المخرج الكردي طه كريمي فيلمه الوثائقي الجديد بعنوان "أنا أجير أبيض"، والذي يتحدت عن دور "جحوش نظام صدام حسين" في عمليات الانفال ضد الشعب الكردي في كردستان العراق، بين عامي 1988- 1989.
وقال المخرج الكردي طه كريمي من كردستان ايران والذي يعيش الأن في إقليم كردستان العراق، لايلاف "يزود هذا الفيلم الوثائقي المشاهد بعلومات عن عمليات الأنفال الذي ارتكبت بحق الشعب الكردي ودور الجحوش والمستشارين الكرد التابعين لنظام صدام حسين في هذه العمليات".
وأضاف "هذا الفيلم من بطولة سعيد جاف الذي كان في وقته مستشار فوج في الجيش العراقي في عهد صدام حسين، والذي يطالب بأن يكرم بجائزة نوبل للسلام لأنه أنقد الالااف من الأكرد الأبرياء من عمليات الأنفال".
مشيرا "يحاول هذا الفيلم أن ينظر إلى موضوع الفيلم بالعين الثالثة، مع أن هناك العديد من الناس يؤيدون سعيد جاف والبعض الأخرون يطالبون بمحاكمة كل من شارك في عمليات الأنفال وخاصة الجحوش والمستشارين".
وذكر أن فيلم أنا أجير أبيض "مدته 66 دقيقة، صور بنظام HD وأنتج بالتعاون مع دائرة السينما في مدينة السليمانية التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان العراق".
وصور الفيلم من قبل المصور سركيو مسكري، أما المصمم والتشكيلي سيوان سعيديان شارك في الفيلم كمساعد مخرج، ونفد ارش رصافي عمل المونتاج وعلي وفايي عمل الصوت.
مخرج الفلم طه كريمي من مواليد 1976 مدينة بانه بكردستان ايران، ويعد "مرابع قنديل" أول فيلم طويل له، والذي شارك به في عدد من المهرجانات العالمية، ونال جوائز وشهادات تقديرية، منها جائزة أحسن سيناريو في الدورة الـ15 لمهرجان أورينس الاسباني في عام 2010.
وكريمي بدأ كقاص قبل أن يدخل عالم السينما، ونال في عام 2004 شهادة البكالوريوس في جامعة طهران بقسم الآداب، وأخرج اربعة أفلام قصيرة: "العاصفة"، "حدود الحياة"، "رقص اللؤلؤة" و"المرابع البيضاء"، الى جانب الفلم الوثائقي "النفط سرطان مدينتي".
يذكر أن وزارة الثقافة في حكومة الإقليم، دأبت منذ سنوات بتقديم الدعم المالي للسينمائيين الكرد من ايران وتركيا وسوريا، واللذين أخرجوا مجموعة أفلام معروفة عالميا.

Pasar82@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأفلام الكوردية
Umed -

السينما الكوردية في مسارها الصحيح الان لتعريف العالم لما تعرض له هذه الامة العظيمة من مأساة .وكان آخرها فوز احدى الأفلام بجائزة أوسكار للأفلام القصيرة

كرد ليس كوووووووورد
مغترب -

لماذا امة عظيمة؟.في المانيا النازية تكلموا عن عظمة المانيا و الامة الالمانية لانهم رواد في الصناعة في الادب في الموسيقى في السينما في الرسم في مجالات اخرى لا مجال من ذكرها اللآن.امة عظيمة ,شعب عظيم انتم ماذا؟؟؟؟؟

سينما أم دعايه عرجاء
همام فاروق -

تتصف المحاولات المتواضعة للسينما الكرديه بعدم قدرتها على التناول الجريئ والموضوعي لحقائق الأحداث والمآسي التي ألمت بالأكراد، مثلا لم يجرأ أحد لحد الآن على تناول السلوك الأنتهازي للقيادة الكردية التقليدية في السليمانية وأربيل أبان كل الأحداث. لم يتحدثوا عن الصراع الدموي بين الحزبين الكرديين كما لم يتحدثوا عن نشاطات الموساد ..كل ذلك يفقد هذه السينما موضوعيتها ويضعها في باب الدعايه الرخيصة بما يضر بالقضية الكردية ، خصوصا أن هده الأحداث قريبة ولازالت طرية في أذهاننا

سينما حقيقية
منذر -

اولا كريمي هو ايراني وعليه ان لا يتدخل بشؤون العراقيين، ثانيا اقول للمبدعين والسينمائيين الاكراد، توجد الكثير من الافلام عن الانفال، متى تصيروا شجعان وتنجزوا فيلما واحدا عن جرائم الاحزاب الكردية الحاكمة او عن مظاهرات شعبكم ضد حكومة اقليم كردستان اين الحيادية والاستقلالية ايها السينمائيون؟؟؟؟كفى تتبعون ساستكم، عيب عليكم وعار

اهل مكة ادرى بشعابها
دلشاد مصطفى -

هل لكم ان تتحدثوا عن الفن فى اطاره المحدد بعيدا عن الشوفينية التى عمت عيونكم,سوف نتحدث عن الآنفال والجرائم الآخرى التى قامت بها حكومتكم الصدامية الى الابد انكم تتضايقون من كلمة الامة الكرديةوانه دليل واضح على ماتكتبون من تعليقات .ولصديقى المخرج طه ليس لك الحق بمطالبة النوبل لكل من شارك فى عملية سيئة الصيت انه لجريمة بحق الضحايا '' ولكل حادث حديث