ثقافات

أندي سركيس ممثل إنكليزي من أصل أرمني عراقي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القرد "قيصر" في فيلم "صحوة كوكب القرود"

يوسف يلدا من سيدني: الممثل والمخرج والكاتب أندي سركيس، الذي أدى بصوته وحركاته، وببراعة فائقة، دور "غولوم" في فيلم "سيّد الخواتم"، و"الكنغ كونغ"، و"الكابتن هادوك"، هذه المرّة ذهب بعيداً في إستثمار إمكاناته التعبيرية في التمثيل، مع الإستعانة بالتقنيات التكنولوجية الحديثة في تجسيد دور القرد "قيصر" في الشريط الفيلمي الأخير "صحوة كوكب القرود"، الذي يتصدر الإيرادات في صالات السينما الأمريكية والكندية، محققاً في مطلع الإسبوع الماضي 54 مليون دولار.
لقد إستطاع الممثل، البالغ 47 عاماً، أن يتحول الى نجم سينمائي عالمي، من دون الحاجة الى إظهار شخصيته الحقيقية، أو الكشف عن وجهه على الشاشة، وذلك بفضل قدرته على توظيف مشاعره، وإستثمارها عبر نظام معلوماتي متقدم، للتعبير عن ما لا يمكن أبداً القيام به في الحالات الواقعية.
والتقنية التي يطلق عليها "إلتقاط الأداء"، تعد من الوسائل الحديثة، التي لا يمكن تصديقها، كما يرى سركيس القريب جداً من عملية تطويرها، وتطبيقها في صناعة وسائل الترفيه، على الرغم مما يقال عنها، في قطاع صناعة الأفلام السينمائية. إذ لا يرى البعض سوى الممثل فقط، وليس روح الشخصية التي يجسّدها.
لقد كانت مشاركة سركيس في فيلم "صحوة كوكب القرود" فرصة جديدة لوضع التقنية التي إكتسبها، حيّز التنفيذ، والتي كان قد بدأ بها في ثلاثية "سيّد الخواتم"، عندما جسّد فيها دور "غولوم" الشهير، ومن ثم، فتحت له الأبواب واسعة في فيلم "آفاتار" عام 2009.
ويحاول فيلم "صحوة كوكب القرود"، الذي إضطلع بمهمة إخراجه روبرت وايت، تسليط الضوء على أصل الأحداث الي تقف خلف النسخة التي تم إنجازها في عام 1968، وكانت تحت عنوان "كوكب القرود"، حيث يظهر شارلتون هيستون في دور رائد فضاء يهبط على الأرض، في المستقبل، بينما تكون القرود قد أحكمت سيطرتها على الكوكب.
وتدور قصة الشريط الفيلمي الأخير حول البحوث العلمية القائمة من أجل معالجة مرض الزهايمر، وتطبيقها على القرود. ومن هنا يولد القرد "قيصر"، في مختبر لإجراء التجارب، بقيادة ويل رودمان "جيمس فرانكو".
وعن القرد "قيصر" يقول أندي سركيس :"أننا لم نشأ أن يكون بمواصفات بشرية كاملة ولا أن يكون قرداً بكامل الأوصاف. لقد تمت رعايته من قبل البشر، الأمر الذي دفعه للإعتقاد بأنه لا يختلف عنهم. ولكن في لحظة ما من حياته، يبدأ بإظهار غضبه. ويحين الوقت الذي يتطلب منه الإختيار بين البشر، الذين قاموا برعايته، أو قيادة القرود من جنسه نحو الحرية".

وسركيس الذي درس سلوك هكذا حيوانات، قبل سنوات عدة، للعب دور الكنغ كونغ في فيلم بيتر جاكسون عام 2005، إستلهم الكثير من حياة "أوليفر" القرد الذي نال شهرة واسعة في الستينات لسلوكه البشري، وذلك للتقرب أكثر من طبيعة "قيصر". ومع ذلك، فأن رحلة "قيصر" لا يمكن تأملها من خلال العمل على تقليده، بل عبر تأمل شخصيته، كما يرى سركيس.
ولد وترعرع أندي سركيس في 20 آبريل من عام 1964، بمدينة روسلب مانور في بريطانيا، من أب من أصل أرمني ، مهاجر من العراق. ولقب عائلته هو "سركيسيان"، الإسم الشائع جداً بين الأرمن. درس في كلية سان بينيديكتو في حي إيلينغ، ومن ثم في جامعة لانكستر، حيث درس الفنون المرئية. وطبقاً لمجلة "بريميير ماغازين"، يأتي سركيس في الترتيب رقم 10، ضمن أفضل 100 شخصية في تأريخ السينما.
ibrahimyousif@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يستحق
نورا -

يستحق ان يكون من العشرة الاوائل . احب كل ما يقدمه ، تجده حاضرا مع انك لا ترى سوى بعضها من ملامح مزجت مع ملامح اخرى . خذ مثالا غولوم .. مخلوق لا يمكن ان تحب لا شكله ولا صوته ولا شيء فيه ومع ذلك يمكنك ان تجده فيه . امر جميل فعلا

اقتراح
minas -

الارمن مبدعون في كل المجالات .حتى في السياسة لذلك اقترح تعين رؤساء ارمن لكل الدول العربية ..مع احترامي للعرب جميعآ

اقتراح
minas -

الارمن مبدعون في كل المجالات .حتى في السياسة لذلك اقترح تعين رؤساء ارمن لكل الدول العربية ..مع احترامي للعرب جميعآ

والد اندي
يوسف العراقي -

والد آندي كان طبيبا اختصاصيا في الامراض النسائية والتوليد في العراق وكان اسمه كليمانت سركيسيان وانتقل الى انكلترة وتزوج الانكليزية ليلي وكانت معلمة للاطفال المعاقين ورزق منها 5 اولاد احدهم آندي

talented Iraqis
Emma -

Majority of Iraqis are gifted with variety of talents.Doctors ,engeniers, biochemistry and much more. they''re hard workers, but infortunitly they''re cursed with the worst governments that keep wants to destroy Iraq, such as the saudis, Iran.but one day and just one day, Iraqis will come out of the darkness and their sun will shin everywhere.

talented Iraqis
Emma -

Majority of Iraqis are gifted with variety of talents.Doctors ,engeniers, biochemistry and much more. they''re hard workers, but infortunitly they''re cursed with the worst governments that keep wants to destroy Iraq, such as the saudis, Iran.but one day and just one day, Iraqis will come out of the darkness and their sun will shin everywhere.

الارمن
الارمن -

الارمن شعب قسم منه عاش في العراق وكانو بعكس الكرد شعب يحب العراق ويحبون العراقيين وعشنا معهم بالفة وود كبيرين .ياليت كان لدينا منهم نفس العدد مما لدينا من الاكراد .

الارمن
الارمن -

الارمن شعب قسم منه عاش في العراق وكانو بعكس الكرد شعب يحب العراق ويحبون العراقيين وعشنا معهم بالفة وود كبيرين .ياليت كان لدينا منهم نفس العدد مما لدينا من الاكراد .

الى 5
ياسمين كركوكلي -

لو كان الأمر معكوساً، لكانت في العراق قضية أرمنية كالكردية،وكان جنابك يعاني من الأرمن فوبيا بدا الكردفوبيا، ولامفر للشوفينيين العرب وغيرهم من هذا المرض ، وليته كان كالأمراض الأخرى التي يتخصص فيها الأطباء ويعالجونها، إنه مرض فتاك لاعلاج له قطعاً إلاَ بقطع دابر التربية العنصرية الحاقدة والفكر العنصري الرجيم

الفن والعنصريه
الباتيفي -

اينما تذهب تسمع اصوات العنصرين المزعجه وتشم رائحتهم العفنه مثل تعليقاتهم وهل يحب العرب مثلا العراق ومن يقول نعم فهو يخالط ومن دمر العراق غير العرب وقادسياتهم المجيده اما عن الارمن او المسيحين ففيهم الطيب والخبيث ومن هرب طائره عراقيه الئ اسرائيل في حرب حزيران عام 1967 وقد ساعدهم في تدمير باقي طائرات العربيه الموحده الم يكن ارمني ولكن العنصريه عمت عيون العنصرين والشوفينين ولو كان الطيار كورديا لكانو يذكروننا به ليل نهار