الهند تغلي مع فيلم بوليوودي يمسّ موضوع الطبقات شبه المحرّم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من النادر لسينما بوليوود الخروج من قالبها الذهبي المألوف من أفلام موسيقية تنتصر للمحبيْن في نهاية المطاف، لتتناول قضايا اجتماعية - سياسيةحساسة كنظام الطبقات الطائفية السائد في البلاد. وها هي ترى رد الفعل في حال حادت عن طريقها القديمة.
صلاح أحمد من لندن: النظام الطبقي الهندي castes المعروف تجاوزًا باسم "الطوائف" هو أكبر المشاكل الاجتماعية والسياسية الشائكة التي ظلت تدمي جسد المجتمع الهندي على مر العصور.
والآن، تعاني البلاد جرحًا نكأه فيلم بوليوودي، وتسبب في اضطرابات وأعمال شغب واسعة النطاق إضافة الى معركة قضائية تهدف إلى نقض وقف عرضه في ثلاث من ولايات البلاد.
الفيلم بعنوان "أراكشان" ومن بطولة نجم بوليوود الأول أميتاب باتشان. وهو يقدم تفسيرًا نقديًا حادًا لما يعرف بسياسة "التمييز الإيجابي" الرسمية التي تُحفظ بموجبها آلاف الوظائف الحكومية والمقاعد الدراسية في المؤسسات التعليمية العليا لطبقة "المنبوذين" وهي طائفة "الداليت".
يذكر أن البلاد تبنّت هذه السياسة بعيد استقلالها في 1947 من الاستعمار البريطاني، وهدفت إلى وضع حد لأحد أسوأ أشكال الاستغلال الانساني في حق تلك الطائفة.
على سبيل المثال لم يكن يسمح لأفرادها بالعمل الا في أدنى الوظائف على الإطلاق، مثل تنظيف الشوارع والمراحيض العامة.
لكن المنتقدين - الذين يعبّر الفيلم عن آرائهم - يقولون إن ذلك التمييز الإيجابي الذي قصد منه إصلاح موازين العدل، بدأ يميل في السنوات الأخيرة بشكل واضح لمصلحة الداليت، بحيث صار يبتلع حقوق الآخرين، ومنهم أفراد الطبقة الوسطى المتعلمون. فأصبح هولاء الأخيرون عاجزين عن الحصول على الوظائف بغض النظر عما إن كانوا أكثر أهلية لها، سواء من الداليت أو غيرهم من المعتبرين تقليديًا وسط أفراد الطوائف الدنيا.
ولأن جراح نظام الطبقي الهندي تطال الجميع بشكل أو آخر، فقد حرّك فيلم "أراكشان" المشاعر بشكل غير مسبوق تقريبًا، وتسبب في إشعال نار طائفية مستعرة. فشهدت طرقات البلاد مظاهرات حاشدة انطلقت من ولاية راجستان الى مومباي (ولاية مهاراشترا) حيث اقتحم المتظاهرون دار المخرج براكاش جاه ونهبوه وخرّبوه.
ومنع الفيلم في اوتار براديش، الولاية ذات الكثافة السكانية الأعلى في عموم الهند، إضافة الى ولايتي اندرا براديش والبنجاب. وأمسية الجمعة دعا الدكتور اوديت راج، زعيم "حزب العدل الهندي" الذي يمثل طبقة الداليت (حوالي 166 مليون شخص) الى مزيد من الاحتجاجات الجماهيرية ضد الفيلم ومنتجيه والذين عملوا فيه لأنه "مضاد للنسيج الاجتماعي الذي يصنع الهند نفسها".
ونقلت صحيفة "إنديا تايمز" عن هذا الزعيم السياسي قوله: "لا يمكننا السماح بعرض هذا النوع من الأفلام لأنه يشوّه الحقائق. ومهما يقول المنتقدون فإن الهند بحاجة الى سياسة التمييز الإيجابي لأنها أثبتت أنها عززت ساعد الأمة وساهمت في تطورها".
من جهته ينفي المخرج، براكاش جاه، المزاعم القائلة إن فيلمه متحيز ضد الداليت، وقال إنه سيرفع استئنافًا الى المحكمة العليا يطالب برفع الحظر عنه.
وقال: "المشاعر الطائفية عميقة وقابلة للاشتعال في أي لحظة في هذه البلاد. لكن وجهة نظرنا تظل هي أن هذه مشاكل اجتماعية بحاجة الى الحوار. ويفترض لهذا الفيلم أن يكون عاملاً "مطهّرًا" للهند بكاملها.. لكننا لم نتوقع مثل رد الفعل الذي جاء من أحد الأطراف المعنية بشكل رئيس".
يذكر أن الفيلم يحكي قصة معلّم (أميتاب باتشان) يحوّل مدرسته الى إحدى افضل المدارس في البلاد بدون أن أن يطلب رسومًا دراسية من طلابه. ومنبع الغضب هو أن هذا المعلم يعارض التمييز الإيجابي. ولهذا فقد عززت الدولة الإجراءات الأمنية المفروضة على هذا الممثل وعلى مشاركه في البطولة سيف علي خان.
التعليقات
السينما الهنديه
عراقي يكره البعثيه -اميتاب باجاجان اخذني مع افلامه الى خيالات واحلام وامنيات وعرائس احلامي اللواتي ملان مخيلتي ايام مراهقتي ونزوات الصبا وكان مثالي في تحركي ومشيتي وقلدته في كل شي ,,ملات صوره غرفتي وكتبي حتى تسريحه شعري قلدته فيها لبسه صوته ولكن بعد ان عرفت ان السينما قصه مرسومه في صور رجعت الى نفسي واصبحت واقعيا بعد ان اجبرني هذا الممثل المحبوب ان اكون ميتافيزيقيا .. السينما الهنديه ادمان محبب في فترة المراهقه
السينما الهنديه
عراقي يكره البعثيه -اميتاب باجاجان اخذني مع افلامه الى خيالات واحلام وامنيات وعرائس احلامي اللواتي ملان مخيلتي ايام مراهقتي ونزوات الصبا وكان مثالي في تحركي ومشيتي وقلدته في كل شي ,,ملات صوره غرفتي وكتبي حتى تسريحه شعري قلدته فيها لبسه صوته ولكن بعد ان عرفت ان السينما قصه مرسومه في صور رجعت الى نفسي واصبحت واقعيا بعد ان اجبرني هذا الممثل المحبوب ان اكون ميتافيزيقيا .. السينما الهنديه ادمان محبب في فترة المراهقه